
عشرات الشهداء والجرحى بغارات الاحتلال على غزة
وأفاد جهاز الإسعاف والطوارئ باستشهاد 5 أشخاص فجر اليوم في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت محيط مسجد الشمعة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما أفاد مصدر في مستشفى القدس باستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة أكثر من 30 آخرين، بينهم حالات حرجة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا يعود لعائلة عزام في حي تل الهوى.
وفي دير البلح وسط القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين وسط مدينة دير البلح.
وجنوبا، أكد مصدر في مستشفى ناصر باستشهاد 10 فلسطينيين معظمهم من الأطفال، وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ووصف المصدر الطبي حالة عدد من المصابين بالخطرة.
وأمس الاثنين، استشهد 62 فلسطينيا بالغارات الإسرائيلية على غزة.
السيطرة على غزة
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ، إن إسرائيل لا تنوي السيطرة على غزة على المدى الطويل.
وأضاف ساعر، في تصريحات ليورونيوز، أن مخاوف إسرائيل بشأن غزة أمنية فقط ولا نية لديها للسيطرة على القطاع مستقبلا.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إن حماس لا يمكن أن تكون جزءا من مستقبل غزة، وإنه إذا كانت الحركة مستعدة لإلقاء سلاحها ونزعه فيمكن القيام بذلك عبر مسار دبلوماسي.
من جانبه قال رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- إنه يوافق على صفقة التبادل فقط إذا كانت جيدة وأنه لن يقبل ما سماها الصفقات السيئة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 197 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة حققت تقدما والطريق ممهد أمام اتفاق
ذكرت قناة إسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن المفاوضات غير المباشرة بشأن قطاع غزة في الدوحة حققت "تقدما كبيرا" خلال الساعات الـ24 الماضية، وبات "الطريق ممهدا" أمام إبرام اتفاق. وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن المفاوضات في الدوحة بشأن التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين شهدت تقدما دراماتيكيا، دون إضافة أي إيضاحات. ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"صادق على مرونة إضافية في مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، مما سمح بتقدّم في المحادثات". وأضاف أن "الطريق إلى الصفقة بات ممهدا"، مشيرا إلى أن ذلك أتى في أعقاب قرار نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) إبداء مزيد من المرونة والاقتراب أكثر من موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خصوصا فيما يتعلق بالوجود الإسرائيلي في القطاع. إنهاء الحرب كما نقلت القناة الـ13 عن مسؤولين آخرين -لم تسمهم- إن "الحديث يدور عن انسحاب إسرائيلي مؤقت فقط لمدة 60 يوما أولى، مع نية العودة إلى القتال بعد انتهاء وقف إطلاق النار". وأردفت "أكد المسؤولون أن انطباعهم من الحوار مع رئيس الوزراء هو أنه يرغب بشدة في إتمام الصفقة خلال الأيام المقبلة، لكنه لا يرغب بإنهاء الحرب". وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تزال في المرحلة الأولى، مؤكدا أن فرق التفاوض لا تزال في الدوحة، وأن قطر تواصل جهودها للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن. وأضاف الأنصاري، في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة، أنه لا يوجد موعد زمني لزيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى الدوحة. ومنذ 6 يوليو/تموز الجاري، تُجرى بقطر مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار. وعلى مدى نحو 20 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب وتبادل أسرى. وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025. وتهربت إسرائيل من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنفت حرب الإبادة في 18 مارس/آذار الماضي.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
هجمات جديدة لمستوطنين وتنديد أممي بتهجير الفلسطينيين في الضفة
نفذ مستوطنون، اليوم الثلاثاء، هجمات جديدة على قرى فلسطينية في الضفة الغربية ، في حين نددت الأمم المتحدة بعمليات التهجير التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي هناك. فقد أصيب فلسطيني في هجوم مستوطنين على قرية بيت حسن شمال شرقي نابلس شمالي الضفة. وإلى الشرق من نابلس، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة سالم، وفقا لمصادر فلسطينية. وفي اعتداء منفصل، اقتحم مستوطنون جبل السالمة في قرية رابا بمحافظة جنين التي تقع شمالي الضفة. وقالت مصادر محلية، إن شبانا من سكان المنطقة تصدوا لهجوم المستوطنين على أراضي القرية وطردوهم من المكان. وإلى الشمال من مدينة أريحا الواقعة شرقي الضفة، شن مستوطنون هجوما عنيفا على سكان قرية شلال العوجا، بحسب ما ذكرته منظمة البيدر. وفي جنوب الضفة، جرّف مستوطنون أراضيَ المواطنين في قرية بيرين شرق الخليل، في حين تصدى الأهالي في قرية بيرين قرب بلدة مسافر يطا جنوب الخليل لمحاولة مستوطنين آخرين تجريف أراضيهم. وفي القدس المحتلة، أصيب سائق حافلة مقدسي بجراح بليغة جراء تعرضه للضرب المبرح من مستوطنين، بحسب وسائل إعلام فلسطينية. وزادت وتيرة هجمات المستوطنين في الضفة الغربية في سياق تصعيد إسرائيلي واسع النطاق أسفر عن استشهاد ألف فلسطيني وإصابة واعتقال آلاف منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. والأسبوع الماضي، قتل مستوطنون فلسطينيين اثنين، أحدهما أميركي الجنسية خلال هجوم على بلدة سنجل شمال رام الله. وتقوم مجموعات من المستوطنين باعتداء متكرر على الفلسطينيين ومنازلهم وأراضيهم الزراعية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. إعلان اقتحامات واعتداءات وفي تطورات أخرى متزامنة بالضفة، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 12 فلسطينيا جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب في منطقة الفحص بالخليل. وقد نفذت قوات الاحتلال اليوم اقتحامات شملت عدة بلدات وقرى في نابلس وجنين وبيت لحم والخليل. وقالت مصادر فلسطينية، إن مواجهات اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال في قرية قصرة جنوب نابلس. وفي القدس المحتلة، نكّلت قوات الاحتلال بفلسطينيين خلال اقتحامها مخيم قلنديا، بحسب مصادر محلية. وفي بيت لحم، أطلقت قوات إسرائيلية الرصاص الحي أثناء اقتحامها مخيم الدهيشة. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت 37 فلسطينيا، منهم أسرى محررون وطلاب جامعات، خلال اقتحامها فجر اليوم ومساء أمس مدنا وبلدات ومخيمات بالضفة الغربية. عمليات هدم في غضون ذلك، تواصل جرافات الاحتلال هدم وتدمير المباني في مخيم طولكرم شمالي الضفة لليوم الـ70 على التوالي. وحصلت الجزيرة على مشاهد توثق عمليات الهدم في حارتي الشهداء ومربعة حنون وسط وجنوب المخيم تزامنا مع الحصار الذي يفرضه الاحتلال منذ ما يزيد على 6 أشهر متتالية. وقالت مصادر فلسطينية، إن جرافات الاحتلال استكملت صباح اليوم عمليات الهدم والتدمير في إطار المخطط الذي يقضي بهدم 104 بنايات تضم 400 وحدة سكنية. وقد تسببت العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيمات شمالي الضفة (طولكرم ونور شمس وجنين) في نزوح عشرات الآلاف من السكان. وإزاء هذه التطورات، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن التهجير القسري الذي تمارسه إسرائيل على السكان المدنيين في الضفة الغربية المحتلة يعد انتهاكا خطِرا لاتفاقية جنيف الرابعة، وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية. من جهتها، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن المستوطنين والقوات الإسرائيلية كثفوا الهجمات وقتل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وأضافت المفوضية -في بيان- أن العمليات في الضفة الغربية شملت هدم مئات المنازل وإجبار الفلسطينيين على النزوح الجماعي قسرا، مشيرة إلى أن العمليات تساهم في ترسيخ سياسة ضم إسرائيل أراضي الضفة في انتهاك للقانون الدولي.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
نتنياهو يريد بديلا أرخص وأسرع.. خلافات إسرائيلية حول "المدينة الإنسانية"
أثارت خطة إسرائيلية لإقامة ما تسمى "المدينة الإنسانية" في جنوب قطاع غزة ، خلافات بين القيادتين السياسية والأمنية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين. وقال مسؤولان إسرائيليان كانا حاضرين إن الجيش طُلب منه وضع اقتراح مفصل، لكن نتنياهو رفضه باعتباره مكلفا ومعقدا للغاية، وأمر بالبحث عن بديل أرخص وأسرع. وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن الخطة معقدة وتتطلب ترتيبات لوجستية دقيقة للبنية التحتية مثل الصرف الصحي والنظافة والخدمات الطبية وإمدادات المياه والغذاء. وقال المصدر إن التخطيط في مرحلة أولية فقط والهدف هو "مساعدة الفلسطينيين الذين لا يريدون العيش تحت إدارة حماس" بحسب تعبيره. وندد معارضون بالاقتراح، وشبه البعض الموقع المقترح بأنه "معسكر اعتقال"، مما قد يؤدي إلى تطهير عرقي في القطاع الساحلي الذي دمرته إسرائيل بالحرب. وأشار بعض المعلقين إلى أن الهدف الحقيقي من طرح الخطة هو زيادة الضغط على حماس خلال محادثات وقف إطلاق النار الجارية، وفي الوقت نفسه استرضاء اليمينيين في الحكومة الذين يعارضون أي هدنة. من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، ردا على سؤال بشأن الخطة، "كما قلنا عدة مرات، نقف بحزم ضد أي خطة تنطوي على تهجير قسري للمدنيين في غزة أو إجبار (المدنيين) على اتخاذ خيارات مستحيلة". ودافعت حكومة نتنياهو عن المشروع، قائلة إنه سيوفر للمدنيين ملاذا آمنا، بينما سيزيد من إضعاف قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة، لكن من غير الواضح بعد إذا كانت هذه سياسة حكومية متماسكة. وكان وزير الدفاع يسرائيل كاتس قد طرح الفكرة في وقت سابق من الشهر الجاري، ودعا نتنياهو الوزراء ومسؤولي الدفاع إلى مناقشتها في وقت متأخر من يوم الأحد. وقال كاتس الأسبوع الماضي إن نحو 600 ألف شخص سينقلون إلى المخيم الجديد الذي سيبنى في جنوب غزة المتاخم للحدود المصرية، حيث سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة التي أصبحت الآن مدمرة مثل معظم أنحاء غزة. ونقلت هيئة البث والمراسلون العسكريون لإذاعة الجيش عن كاتس قوله، في الإحاطة الإعلامية التي جرت في 7 يوليو/تموز، إن المنطقة الجديدة في رفح ستكون خالية من أي وجود لحماس وستديرها قوات دولية لا قوات إسرائيلية. ونُقل عنه أيضا قوله إن الذين يختارون الانتقال إلى هناك لن يكونوا أحرارا في المغادرة. وذكرت محطة "إن 12" الإخبارية الإسرائيلية، الأحد، أن الجيش يعارض الخطة لأنها قد تقطع الطريق على محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة، بينما نقل موقع "واي نت" الإخباري عن مسؤولين قولهم إنها ستكلف ما بين 10 مليارات و15 مليار شيكل (ما بين 3 مليارات و4.5 مليارات دولار). وقوبل التقرير بانتقادات من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي قال إن البعض في المؤسسة العسكرية يحاولون عرقلة الخطة من خلال تقديم تقديرات مالية مبالغ فيها. وقال مكتب سموتريتش "إعداد منطقة محمية للسكان عملية لوجستية بسيطة لا تكلف سوى مئات الملايين، ووزارة المالية مستعدة لتحويله". وبعد مداولات، وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الجدل المثار بأنه "ستار دخاني هدفه صرف الانتباه عن التنازلات التي قد تقدمها إسرائيل في محادثات وقف إطلاق النار مع حماس".