
مفاوضات أمريكا وإيران.. فرص محدودة لانفراجة تكتيكية
لكنه في الوقت ذاته يعزز من تشدد بعض دوائر القرار داخلها «كما أن هناك شبكات داخلية مرتبطة بالحرس الثوري تستفيد من العقوبات من خلال تجارة موازية غير رسمية تدر أرباحاً كبيرة، ما يجعل بعض الجهات مستفيدة من استمرار الوضع الراهن»، على حد تعبير الخفاجي.
أما في الداخل الأمريكي، فتواجه أية إدارة ضغوطاً من الكونغرس وجماعات الضغط لضمان منع إيران من تطوير سلاح نووي. كما تظل الأوضاع الإقليمية عاملاً إضافياً يزيد من صعوبة التوصل إلى توافق.
وبالتالي فإن غياب الثقة المتبادلة وتراكمات تاريخية من العداء يجعل أي انفراجة في هذا الملف مشروطة بتوافر إرادة سياسية حقيقية وتدرج في بناء الثقة، عبر ملفات جزئية قابلة للتنفيذ.
قد تسعى إلى استثمار وقف إطلاق النار في تمرير تفاهمات محدودة، خصوصاً تلك المتعلقة بالملف النووي ومنع إيران من بلوغ مستوى التخصيب العسكري الكامل. في المقابل، ترى طهران أن صمودها في وجه الضغوط السياسية والعسكرية يمنحها أوراق قوة، لكنها في الوقت نفسه بحاجة ماسّة إلى تخفيف العقوبات وإنعاش الاقتصاد».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
عندما يفوح العطر بالسياسة.. ترامب يُطلق خط عطور وسط عاصفة من الانتقادات
عندما تختلط العطور بالسياسة، تفوح منها رائحة تزكم أنوف المعارضين، وتزكي قلوب المحبين، طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطاً من العطور، تنبعث من الأسماء التي تغلف الزجاجات الفاخرة شخصية ترامب التي تمثل القوة والتحدي، وتثير في نفوس منتقديه السخط، خاصة وأن الملايين من الأمريكيين على وشك فقدان رعايتهم الصحية بفضل ترامب. تشمل المنتجات عطري "Fight Fight Fight" و"Victory 47" للرجال وعطري "Fight Fight Fight" و"Victory 47" للنساء، يتم الترويج للعطور، التي وصفت بأنها "صرخة حاشدة في زجاجة"، باعتبارها منتجات فاخرة محدودة الإصدار مبنية حول صورة ترامب وإرثه وفق مجلة "نيوز ويك". ويمثل الإصدار، الذي تم تأكيده في إعلان المنتج وتم نشره في منشور للرئيس على منصته تروث سوشيال، أحدث سلسلة من البضائع ذات العلامات التجارية المقدمة تحت اسم ترامب. العطور متاحة للشراء الفوري، بسعر 249 دولاراً أمريكياً للزجاجة الواحدة لإصدارات "فيكتوري 47". ووفقًا للموقع الإلكتروني، تُجسّد هذه المنتجات قيم الصمود والنصر والقوة والثقة، مع عبوات تحمل صورة الرئيس وإيماءات رمزية، مثل قبضة اليد المرفوعة أو التمثال الذهبي. فايت فايت فايت - كولونيا للرجال يُقال إن هذا العطر، الذي يُصنّفه الموقع الإلكتروني "للوطنيين الذين لا يتراجعون أبداً"، يُقدّم "نفحات غنية وقوية". وتشير مراجعات نقاد العطور وتعليقات المستخدمين على موقع Fragrantica إلى نفحات الهيل وإبرة الراعي ونفحات الفوجير، بالإضافة إلى طابع خشبي وتوابلي وعطريّ عام. عطر فايت فايت فايت للنساء يُوصف العطر الشقيق على الموقع الرسمي بأنه "مُمكّن"، وهو مُصمم للنساء "اللاتي يُجسدن القوة والرشاقة، مثل شخصية الرئيس ترامب"، يُذكر أن العطر، الذي يأتي في زجاجة بيضاء وذهبية، "يمزج بين نفحات زهرية رقيقة ونفحة حمضية بنتيجة نهائية أنيقة"، وفقًا للموقع. فيكتوري 47 - عطر ترامب للرجال هذا العطر ذو الإصدار المحدود مُصمم كقطعة تذكارية تُخلّد ذكرى "انتصار ترامب التاريخي وتنصيبه رئيساً سابعاً وأربعين". يُقال إن العطر يمزج بين "نفحات رجولية غنية ولمسات نهائية راقية تدوم طويلًا". يأتي العطر في زجاجة مصممة على شكل تمثال ذهبي لترامب. فيكتوري 47 - عطر ترامب للنساء يأتي عطر فيكتوري 47 في زجاجة ذهبية وردية، ويعد بتجسيد "الثقة والجمال والإصرار الذي لا يُقهر"، يُوصف العطر بأنه "راقٍ وأنثوي برقة". عطر دونالد ترامب متاح للبيع كشف الرئيس دونالد ترامب عن مجموعة جديدة من العطور للرجال والنساء. كتب الرئيس دونالد ترامب على موقع "تروث سوشيال" يوم الاثنين : "عطور ترامب هنا. يُطلق عليها اسم "فيكتوري 45-47" لأنها تُعبّر عن الفوز والقوة والنجاح - للرجال والنساء. ... استمتع، واستمتع، واستمر في الفوز!" وعلق السيناتور مارك وارنر، الديمقراطي من ولاية فرجينيا، على موقع " إكس" : "أمر لا يُصدق. بينما يُجري حزبه تصويتاً مُستمراً لسحب التأمين الصحي من ملايين الأشخاص، يُروّج ترامب لعطره. أراهن أن رائحته تُشبه رائحة مشروع القانون بأكمله - هراء". أما النائب بريندان بويل، وهو ديمقراطي من بنسلفانيا، فدون : "ملايين الأمريكيين على وشك فقدان رعايتهم الصحية بفضل ترامب وعملائه الجمهوريين، وما الذي يركز عليه رئيسنا؟ بيع عطره الرديء لزيادة ثروته. يا له من إحراج!". عطور ترامب متاحة للشراء عبر موقع مع إمكانية الشحن إلى جميع أنحاء أمريكا. وكما هو الحال مع مشاريع ترامب الأخرى ، أثارت هذه العطور بالفعل مخاوف بشأن الرئيس الحالي. ومع الترويج للمنتجات على أنها مقتنيات فاخرة، من المتوقع تلقي المزيد من ردود الفعل من المؤيدين والمنتقدين.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب: إسرائيل وافقت على هدنة في غزة وعلى حماس قبولها
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ إسرائيل «وافقت على الشروط اللازمة لإبرام» هدنة مع حماس في غزة لمدة 60 يوماً تمهيداً لإنهاء الحرب، مناشداً الحركة الموافقة على هذا «المقترح النهائي» الذي تعمل حاليا القاهرة والدوحة على إنجازه. وقال ترامب في منشور على منصّته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي إنّه عقب «اجتماع مطوّل ومثمر» بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في واشنطن «وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإبرام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وخلال هذه المدة سنعمل مع كل الأفرقاء من أجل إنهاء الحرب». وأضاف أنّ «القطريّين والمصريين اللذين عملوا بلا كلل للمساهمة في السلام، سيقدّمون هذا المقترح النهائي». وتابع الرئيس الأميركي «آمل، من أجل الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأنّه لن يتحسّن، بل سيزداد سوءا فحسب». وأجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مباحثات في واشنطن الثلاثاء مع عدد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض. توسيع العمليات وتزامنت هذه المباحثات مع إعلان الجيش الإسرائيلي الثلاثاء توسيع نطاق عملياته في غزة حيث أفاد الدفاع المدني بمقتل 26 شخصا على الأقل، نصفهم تقريبا أثناء انتظار المساعدات الغذائية. وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس ردا على تقارير عن ضربات في شمال القطاع وجنوبه، إنه «يعمل على تفكيك القدرات العسكرية لحماس». وكان الجيش أعلن في بيان منفصل صباح الثلاثاء أنه «وسّع نطاق عملياته إلى مناطق إضافية داخل قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وقضى على عشرات المسلّحين، وفكّك مئات من مواقع البنية التحتية المسلحة فوق الأرض وتحتها». وقال رأفت حلس (39 عاما) من حي الشجاعية في مدينة غزة إنّ «القصف والغارات تضاعفوا في الأسبوع الأخير»، وإن الدبابات «مستمرة في التوغل». وأفاد عامر دلول (44 عاما) من مدينة غزة أيضا بتصاعد حدة الاشتباكات. وقال لفرانس برس إنه اضطر هو وعائلته إلى الفرار من حيث كانوا فجر الثلاثاء لأن «إطلاق النار وصل إلى الخيمة وصرنا معرضين للموت بأي لحظة». وفي مدينة رفح جنوبا، قال محمد عبد العال (41 عاما) «الدبابات موجودة في معظم رفح، لا أحد يستطيع الوصول إلى معظم مناطق رفح خاصة الشرقية لأن الجيش يطلق النار فورا». مقتل طالبي مساعدات وفي غضون ذلك، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن 16 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات. وأشار بصل الى مقتل عشرة أشخاص آخرين في ضربات طالت أنحاء مختلفة من القطاع. وردّا على استفسار لفرانس برس، قال الجيش إن قواته «أطلقت طلقات تحذيرية لإبعاد مشتبه بهم اقتربوا من القوات»، مشيرا الى أنه ليس على علم بوقوع إصابات لكنّه سيدقّق في الحادث. ونظرا للقيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإن فرانس برس غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من التقارير المختلفة. والاثنين، طالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية بوقف آلية توزيع المساعدات من قبل «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين قرب مراكزها منذ بدء عملياتها أواخر أيار/مايو الماضي. ودعت المنظمات للعودة إلى آلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة حتى مارس/آذار، حين أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع. وسمحت الدولة العبرية بدخول كميات ضئيلة من المساعدات بعد نحو شهرين من ذلك، وتوزّعها «مؤسسة غزة الانسانية» التي رفضت المنظمات الدولية التعاون معها. من جانبها، نفت المؤسسة مسؤوليتها عن القتلى قرب نقاط التوزيع، وهو ما يناقض أقوال شهود والدفاع المدني. وأعرب الصليب الأحمر عن «قلق عميق» إزاء توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته، في ظل عدم قدرة المرافق الطبية القليلة المتبقية على الجرحى. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إنها تشعر «بقلق عميق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في مدينة غزة وفي جباليا (شمال)، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين خلال الساعات الست والثلاثين الماضية». من جهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن الغارة التي شنتها مقاتلاته على استراحة ومقهى إنترنت الإثنين وقال إنها استهدفت «عددا من إرهابيي حماس»، تخضع إلى «المراجعة». وكان الدفاع المدني أعلن الإثنين أن قصفا جويا إسرائيليا أوقع 24 قتيلا وعشرات الجرحى في استراحة كانت مكتظة بالعشرات على شاطئ مدينة غزة. نتانياهو يزور واشنطن سياسياً، يستعد نتانياهو لزيارة واشنطن للقاء ترامب ومسؤولين، عقب تأكيده أن الحرب مع إيران وفّرت «فرصا» لتأمين الافراج عن الرهائن.وأفاد مسؤول في الإدارة الأميركية الاثنين بأن نتانياهو سيزور البيت الأبيض في السابع من تموز/يوليو. والثلاثاء، أكد ترامب أنّه سيكون «حازما جدا» مع نتانياهو بشأن التوصل الى وقف لإطلاق النار، مشيرا الى «أنه (نتانياهو) يريد أيضا ذلك». وتزايدت الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة، عقب إعلانه «النصر» على الجمهورية الإسلامية في الحرب التي استمرت 12 يوما. وقال نتانياهو في مستهل اجتماع حكومي الثلاثاء إنّ «الاستفادة من النجاح لا تقلّ أهمية عن تحقيق النجاح نفسه». من جانبه، قال القيادي في حماس طاهر النونو لفرانس برس إن الحركة «جادَّة وجاهزة للوصول إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى»، وأضاف أن القائمين على المفاوضات «مستعدون للموافقة على أي مقترح في حال كان هذا المقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع». وأضاف «حتى الآن، لم يتحقق أي اختراق».


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إيران تحذر من "النهج المدمر" لدول أوروبية
وانتقد عراقجي أيضا في بيان نُشر على تيليغرام موقف دول أوروبية من الحرب الجوية التي دارت في الآونة الأخيرة بين إسرائيل وإيران ، قائلا إنه كان موقفا داعما لإسرائيل والولايات المتحدة. ولم يحدد الدول التي يقصدها. وقالت كالاس بعد المكالمة: "يجب استئناف المفاوضات لإنهاء البرنامج النووي الإيراني في أقرب وقت ممكن". وذكرت في منشور على منصة إكس أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يجب أن يُستأنف" وأن الاتحاد الأوروبي مستعد لتسهيل ذلك. وأضافت: "أي تهديدات بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا تُسهم في تخفيف التوتر".