
أرباح شركات السيارات عالميًا آخر 4 أرباع.. بين صعود الآسيويين وتماسك الألمان
المربع نت – في عالم صناعة السيارات المتقلب بين التحولات الكهربائية والتحديات الاقتصادية العالمية، لا يزال مقياس الأرباح هو المؤشر الأوضح على قوة الشركات، لذا لنتعرف على أرباح شركات السيارات عالميًا آخر 4 أرباع.
أرباح شركات السيارات عالميًا آخر 4 أرباع
فيما يلي نستعرض ترتيب أقوى شركات السيارات عالميًا من حيث الأرباح آخر 4 أرباع للشركات المتداولة علنًا.
القمة الآسيوية تويوتا تتربع القمة
أرباح شركات السيارات عالميًا آخر 4 أرباع
بين صعود الآسيويين وتماسك الألمان، نبدأ القائمة مع تويوتا اليابانية والتي تربعت العرش حيث حققت أرباحًا صافية مذهلة قدرها 41.81 مليار دولار أمريكي، وهو ما يعادل تقريبًا 156.80 مليار ريال سعودي، وهذه الأرقام تضع تويوتا على قمة الشركات العالمية.
ثلاثي ألماني فاخر في الصدارة
مناصفة مع تويوتا، استطاعت فولكس فاجن أن تأتي في صدارة القائمة بمعدل أرباح بلغ 41.81 مليار دولار (156.7 مليار ريال سعودي).
يليها في المركز الثالث مرسيدس بنز بمعدل أرباح بلغ 17.49 مليار دولار (65.5 مليار ريال سعودي)، وهو ما يُثبت أن مرسيدس لا تزال تبرهن على تميزها في قطاع السيارات الفاخرة بأرباح مستقرة.
وفي المركز الخامس بالقائمة تأتي بي إم دبليو بمعدل أرباح يبلغ 14.43 مليار دولار (54.1 ريال سعودي)، يليها بورشه بمعدل أرباح بلغ 6.65 مليار دولار (24.9 ريال سعودي).
صعود لافت لكوريا بقيادة هيونداي وكيا
في الترتيب الرابع بالقائمة والأول لـ هيونداي في الشركات الكورية، حققت الشركة معدل أرباح بلغ 16.99 مليار دولار (63.7 مليار ريال سعودي)، فيما حققت كيا معدل أرباح أقل بلغ 12.42 مليار دولار (46.5 مليار ريال سعودي).
جنرال موتورز تقود وتيسلا تواصل التحدي
في الترتيب السابع بالقائمة تأتي جنرال موتورز بمعدل أرباح بلغ 12.21 مليار دولار (45.7 مليار ريال سعودي)، وبذلك تحافظ الشركة الأمريكية على مكانتها وسط تقلبات السوق.
رغم تحديات الطلب العالمي، ما تزال تسلا بين العشرة الكبار، حيث جاءت في الترتيب التاسع بالقائمة بعد أن سجلت معدل أرباح بلغ 8.73 مليار دولار (32.7 مليار ريال سعودي).
صور فورد اكسبصور فورد اكسبيديشن 2025يديشن 2025
فيما حصلت فورد الأمريكية على الترتيب الثالث عشر بعد أن سجلت معدل أرباح بلغ 4.26 مليار دولار (16.1 مليار ريال سعودي)، وإن دل هذا المعدل فهو دلالة على معاناة الشركة من تذبذب الأداء المالي رغم جهود التحول الكهربائي.
الشركات اليابانية الأكثر تواجدًا في القائمة
أما بالحديث عن الشركات اليابانية، نجد أنها حصلت على كم كبير من ترتيب القائمة، نرصدها لكم كالآتي:
هوندا في الترتيب الثامن بمعدل أرباح بلغ 9.98 مليار دولار (37.4 مليار ريال سعودي).
نيسان في الترتيب الثاني عشر بمعدل أرباح بلغ 4.48 مليار دولار (16.8 مليار ريال سعودي).
سوبارو في الترتيب الرابع عشر بمعدل أرباح بلغ 4.09 مليار دولار (15.3 مليار ريال سعودي).
سوزوكي في الترتيب السادس عشر بمعدل أرباح بلغ 3.40 مليار دولار (12.8 مليار ريال سعودي).
ماروتي سوزوكي في الترتيب الأخير بالقائمة بمعدل أرباح بلغ 2.33 مليار دولار (8.7 مليار ريال سعودي).
الصين تدخل المعادلة وBYD تزاحم الكبار
كما كان للشركات الصينية تواجدًا ملحوظ، بعد أن حققت شركة بي واي دي BYD الصينية معدل أرباح بلغ 6.27 مليار دولار (23.5 مليار ريال سعودي)، وتأتي في المركز الحادي عشر، وتزاحم العديد من الشركات الأقوى في القائمة.
الهند تفرض وجودها عبر تاتا وماهيندرا
حققت تاتا موتورز الهندية معدل أرباح بلغ 3.83 مليار دولار (14.4 مليار ريال سعودي)، وتمكنت من تعزيز مكانتها، وحصلت على المركز الخامس عشر بالقائمة، يليها في الترتيب السابع عشر شركة ماهيندرا بمعدل أرباح بلغ 3.04 مليار دولار (11.4 مليار ريال سعودي)، وتُمثل أحد اللاعبين الناشئين بقوة في سوق المركبات التجارية والدفع الرباعي.
الختام مع السويد وفولفو تسجل أداء مستقر
حققت شركة فولفو السويدية معدل أرباح بلغ 2.45 مليار دولار (9.2 مليار ريال سعودي)، وتسعى الشركة للتركيز على الاستدامة والربحية المتوازنة.
اقرأ أيضًا: تعرف على نمو مبيعات شركات السيارات في السعودية ومقارنة تفصيلية بين مبيعات 2024 و2023
شاهد أيضًا:
المصدر: 1
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
قبل مهلة 9 يوليو.. طوكيو وواشنطن تبحثان تفادي الرسوم الجمركية
مباشر: اتفق كبير مفاوضي الرسوم الجمركية الياباني ريوسي أكازاوا، ووزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، على مواصلة المفاوضات؛ بهدف التوصل إلى اتفاق يخدم المصالح الوطنية للجانبين، وذلك مع اقتراب موعد 9 يوليو الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لفرض الرسوم الجمركية. وأفاد بيان أصدرته السلطات اليابانية وأوردته صحيفة "جابان تايمز"، اليوم السبت، بأن أكازاوا ولوتنيك التقيا أمس الجمعة، وأجريا نقاشًا مثمرًا، ولكنهما لم يتوصلا لحل بشأن قضايا رئيسية من بينها الرسوم الجمركية على واردات السيارات من اليابان. وأشارت الصحيفة إلى أن أكازاوا، الذي يشغل أيضًا منصب وزير التنشيط الاقتصادي الياباني، طالب خلال الاجتماع بمراجعة التعريفات الإضافية المفروضة على السيارات والصلب والألمنيوم، وهو الأمر الذي طالما حث الجانب الأمريكي على القيام به خلال زياراته المتكررة للولايات المتحدة. وبحث الجانبان، توسيع التجارة الثنائية والحواجز غير الجمركية والتعاون في مجال الأمن الاقتصادي، كما ناقشا ما إذا كان سيتم تمديد تعليق التعريفات الجمركية المتبادلة الإضافية على اليابان. ولفتت "جابان تايم"، إلى أن هذا الاجتماع يمثل الجولة السابعة من المحادثات الوزارية الثنائية التي عقدت بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وقال الرئيس الأمريكي - خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الجمعة - إن إدارته قد تمدد التعليق، لكنها تريد أن تجعله قصيرا. وفي السياق ذاته، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بسنت، أمس، إنه يعتقد أن المفاوضات الجمركية مع الشركاء التجاريين يمكن أن تنتهي بحلول الأول من سبتمبر القادم، مشيرًا إلى إمكانية تمديد الموعد النهائي ليشمل 18 شريكا تجاريا رئيسيا، مثل بريطانيا والصين، لكنه لم يذكر اليابان. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"ستوكس 600" سجل مكاسب أسبوعية للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع
أغلقت الأسهم الأوروبية في جلسة الجمعة عند أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوع، مدفوعة بارتفاع أسهم شركات صناعة السيارات، وسط اتجاه بين المستثمرين لمزيد من المخاطرة على أمل التوصل إلى هدنة في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 1.1% وحقق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع. وسجلت الأسهم الألمانية أعلى ارتفاع أسبوعي لها في شهرين، بينما سجل المؤشران الرئيسيان في فرنسا وإسبانيا أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، وفق "رويترز". وفي المقابل، سجل قطاع الطاقة الأوروبي أول انخفاض أسبوعي له منذ عدة أسابيع، وفقد القطاع زخمه مع تراجع أسعار النفط بعد انحسار المخاوف من إغلاق سوق مضيق هرمز في إطار صراع استمر 12 يومًا بين إسرائيل وإيران. وقال روبرت روجيريلو من شركة برايف إيغل ويلث مانجمنت: "نشعر بالدهشة لاستمرار قوة السوق في ظل الأحداث الجيوسياسية الحالية، ولكن من الواضح أن السوق ترى أن الصراع سيظل محدودًا، مع أن ذلك قد يتغير في أي وقت". ومع انحسار المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حول المستثمرون أنظارهم إلى تطورات التجارة العالمية، ويأملون حاليًا في تحقيق تقدم في صفقات تجارية جديدة قبل الموعد النهائي الوشيك لرفع الرسوم الجمركية الأميركية في أوائل يوليو/ تموز. وقال مسؤول في البيت الأبيض يوم الخميس إن واشنطن وبكين قد توصلتا إلى اتفاق لتسريع شحنات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وقفزت أسهم السيارات الأوروبية وأسهم السلع الفاخرة، الحساسة بشكل خاص للتطورات المتعلقة بالصين، بما يعادل 4.1% و2.5% على الترتيب. وقفز سهم بورشه 7.6% بعد تقارير ذكرت أن شركة صناعة السيارات تتطلع إلى بيع شركتها التابعة المتخصصة في الاستشارات وخدمات تكنولوجيا المعلومات (إم.إتش.بي)، والتي قد تُقدَّر قيمتها بأكثر من مليار يورو (1.17 مليار دولار). وفي غضون ذلك، ناقش قادة الاتحاد الأوروبي مقترحات جديدة من الولايات المتحدة بشأن اتفاقية تجارية في قمة عقدت في بروكسل أمس الخميس. ولم تستبعد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين احتمال فشل محادثات الرسوم الجمركية، قائلة: "جميع الخيارات لا تزال مطروحة". وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفعت أسعار المستهلكين في فرنسا بشكل غير متوقع في يونيو/ حزيران، منهية بذلك موجة من تراجع التضخم. وشهدت إسبانيا أيضًا ارتفاعًا طفيفًا في معدل التضخم خلال الشهر.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
واقيات الشمس اليابانية أصبحت نجمة في «السوشيال ميديا»
حظي مقطع فيديو عن منتجات واقية من الشمس بمليوني مشاهدة عبر الإنترنت في اليابان، مما يشكل انعكاساً للاهتمام المتزايد بالعناية بالبشرة في آسيا، وتحديداً منتجات الوقاية من الشمس اليابانية. وتقول هانا برايس في حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، التي تقارن في مقطع الفيديو واقيات الشمس الأسترالية بتلك اليابانية المعروفة بملمسها الخفيف على البشرة: «منذ وصولي إلى اليابان عام 2012 أحببت واقيات الشمس اليابانية». وتضيف «اليوتيوبر» المقيمة في طوكيو: «عندما جربتها للمرة الأولى لاحظت أنها أفضل بكثير من أي منتج استخدمته في أستراليا»، وهي بلدها الأم الذي تُعد واقيات الشمس فيه «سميكة ولزجة ودهنية». وتتطلع الشركات المصنعة اليابانية إلى التوسّع مستفيدة من ازدهار السياحة في اليابان، ومن خلال تعزيز صادراتها. وتعتزم شركة «كاو» اليابانية العملاقة للكيماويات ومستحضرات التجميل افتتاح ثلاثة مصانع جديدة في الخارج (إندونيسيا والبرازيل وألمانيا)، وتسعى إلى تحقيق عائدات بـ35 مليار ين (255 مليون دولار) من واقيات الشمس بحلول عام 2027، وهو ما سيمثل زيادة بـ1.6 مرة عن عائدات عام 2023. تحتل ماركتها «بيوري يو في» المرتبة العاشرة في المبيعات العالمية والثانية في آسيا، في سوق تُقدر قيمتها بنحو 74.5 مليار دولار، لكنها لا تزال مجزأة جداً بسبب اختلاف القوانين المحلية. *الهوس ببشرة فاتحة ويقول المسؤول عن التسويق في «كاو» تاكويا وادا إن منشورات مشاهير الإنترنت لها تأثير «قوي جداً» على مبيعات واقيات الشمس. ويضيف: «لا حدود للوصول إلى المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي»، مما يمنح الماركات انتشاراً عالمياً. من جانبه، يوضح مدير البحث والتطوير في قسم العناية بالبشرة تاكاشي فوكوي أنّ المجموعة بدأت في ابتكار واقيات الشمس خلال ثمانينات القرن العشرين، وتسعيناته، مع تزايد الوعي بمخاطر تسمير البشرة. إلا أن الهوس الثقافي الياباني بالبشرة الفاتحة يعود إلى القرن السادس. وأصبح استخدام المسحوق الأبيض المستورد من الصين لاحقاً علامة على التميز الاجتماعي بين النبلاء، لدرجة أنّ هناك مثلاً يابانياً قديماً يقول إنّ «البشرة البيضاء تخفي سبعة عيوب». في تسعينات القرن الفائت، بدأ اليابانيون في استخدام واقيات الشمس، أو مستحضرات التجميل، لتجنّب تسمير البشرة، وهو اتجاه أُطلق عليه تسمية «بيهاكو» أو «البياض المتألق». حالياً، تستخدم النساء في اليابان واقيات الشمس يومياً لحماية أنفسهن من البقع الداكنة، وعلامات التقدم في السن الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية، وفق فوكوي. ويشير إلى أنّ الجمع بين الحماية الفعّالة وسهولة الاستخدام صعب من الناحية التقنية، لافتاً إلى أنّ هذا المعيار هو ما يميّز تحديداً الماركات اليابانية عن منافساتها الغربية. وتقول سواري تاساناكولبان (40 سنة)، وهي مؤثرة يابانية متخصصة في مجال الجمال، وتختبر واقيات الشمس اليابانية عبر «يوتيوب»: «هناك دائماً تقنيات جديدة وتركيبات مبتكرة، وغالباً ما تكون اليابان متقدمة على بقية الدول». *متوفرة على مدار العام تَكثُر الخيارات في اليابان، ففي متجر تابع لسلسلة صيدليات كبيرة في شيبويا، وهي منطقة حيوية في طوكيو، يظهر على الرفوف نحو 90 منتجاً مختلفاً من واقيات الشمس. ومع أنّ الصيف يُعدّ من أهم المواسم لواقيات الشمس، تتوفر هذه المنتجات على مدار العام في متاجر كثيرة مثل «ماتسوكيو كوكوكارا». يقول نائب مدير قسم مستحضرات التجميل في المجموعة تاكيشي أوتسوكي: «تتمتع اليابان بعدد كبير نسبياً من الأيام المشمسة في الشتاء، وساعات طويلة من سطوع الشمس». ويضيف: «تشهد المبيعات نمواً عاماً بعد عام، لأنّ عدداً متزايداً من الأشخاص يستخدمون واقيات الشمس يومياً، واحتياجاتهم أصبحت أكثر تنوّعاً». ويشير إلى أنّ قاعدة الزبائن الذكور تزداد، لافتاً إلى أنّ «واقيات الشمس اليابانية تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح الأجانب»، الذين يشترونها أحياناً بكميات كبيرة. ترى اليوتيوبر هانا برايس أن زيادة المعلومات المتاحة عن هذا الموضوع مربحة للجانبين. وتختم حديثها بالقول: «هذا يعني أننا سنتمتع بحماية أفضل بشكل عام، وهو أمر جيد للجميع».