logo
قادة الاحتلال يأمرون بإطلاق النار على الفلسطينيين خلال توزيع المساعدات

قادة الاحتلال يأمرون بإطلاق النار على الفلسطينيين خلال توزيع المساعدات

السوسنةمنذ يوم واحد

السوسنة
كشفت صحيفة هآرتس، نقلاً عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن قادة في جيش الاحتلال أصدروا خلال الشهر الأخير أوامر بإطلاق النار على سكان قطاع غزة عند نقاط توزيع المساعدات، رغم تأكد القوات في الميدان من أن هؤلاء المدنيين لا يشكلون أي تهديد.
وأوضحت الصحيفة، استناداً إلى شهادات ضباط وجنود يخدمون في غزة، أن الجيش تعمّد استهداف الفلسطينيين بالقرب من أماكن توزيع المساعدات الإنسانية بهدف تفريقهم أو إبعادهم، حتى في الحالات التي كان واضحاً فيها أن المدنيين لا يمثلون خطراً على القوات.
وفي تصريح لممثل رسمي عن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، تمين الكيتان، أعلن أنه منذ 27 مايو، ومنذ إنشاء "صندوق غزة الإنساني" من قبل السلطات الأمريكية والإسرائيلية، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 410 فلسطينيين كانوا يتوجهون للحصول على الطعام من نقاط التوزيع.
وبحسب الصحيفة، أمر المدعي العسكري العام بفتح تحقيق لدى الجهة المختصة في شبهات بارتكاب جرائم حرب عند نقاط توزيع المساعدات.
يذكر أن إسرائيل رفضت التعاون مع وكالة الأونروا، التي كانت مسؤولة سابقا عن الإمدادات الإنسانية لغزة، وافتتحت مع صندوق أمريكي خاص (GHF – صندوق غزة الإنساني) نقاط توزيع في المناطق التي تعتبرها خالية من حركة حماس. وتفيد تقارير صندوق GHF بأن عمليات توزيع المساعدات غالبا ما تترافق مع إطلاق النار على الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضبط أقراص مخدرة داخل طحين مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية
ضبط أقراص مخدرة داخل طحين مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية

وطنا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وطنا نيوز

ضبط أقراص مخدرة داخل طحين مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية

وطنا اليوم:استنكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت المواطنين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل. وأعرب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ'جريمة بشعة'، تمثلت في العثور على أقراص مخدرة من نوع Oxycodone داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين من مراكز المساعدات المعروفة باسم 'مصائد الموت'، والتي تديرها جهات 'أمريكية–إسرائيلية'، على حد وصف البيان. وقال المكتب في بيان رسمي رقم (875) إن 'هذه الجريمة تمثل اعتداءً مباشراً على الصحة العامة ومحاولة خبيثة لضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني'، مشيرًا إلى توثيق أربع شهادات من مواطنين عثروا على المواد المخدرة داخل الطحين. وأضاف البيان أن الخطورة تكمن في احتمال خلط أو إذابة هذه المواد داخل الطحين نفسه، ما قد يحوّل الأمر إلى هجوم صامت يستهدف المدنيين، ويزيد من فداحة الجريمة. وأكد المكتب أن 'الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى نشر الإدمان وتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، كامتداد لحربه المفتوحة ضد المدنيين في القطاع'. ودعا البيان إلى تفتيش دقيق للمواد الغذائية التي تصل عبر هذه المراكز، وعدم التعامل معها، محذرًا من أن هذه المراكز باتت 'مصائد للموت والاستدراج الجماعي'، خاصة بعد أن تسببت خلال شهر واحد في استشهاد 549 مدنيًا وإصابة 4,066 آخرين وفقدان 39 شخصًا، بحسب بيانات رسمية. كما ناشد المكتب الإعلامي الجهات الدولية، خاصة مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، بالتدخل العاجل لـوقف عمل هذه المراكز، مطالبًا بإدخال المساعدات عبر المؤسسات الدولية الرسمية فقط، وفي مقدمتها وكالة الأونروا. وفي ختام البيان، أكد المكتب الإعلامي أن حماية المدنيين أولوية وطنية عليا، وأنه سيواصل فضح هذه الانتهاكات والدعوة إلى محاسبة جميع المتورطين بها من الاحتلال أو من يتعاونون معه.

بين حربين خاسرتين.. 'هآرتس': هكذا تُنهك 'إسرائيل' عسكريًا وتتنازع سياسيًا
بين حربين خاسرتين.. 'هآرتس': هكذا تُنهك 'إسرائيل' عسكريًا وتتنازع سياسيًا

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 12 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

بين حربين خاسرتين.. 'هآرتس': هكذا تُنهك 'إسرائيل' عسكريًا وتتنازع سياسيًا

#سواليف في تحليل موسع نشرته صحيفة 'هآرتس' العبرية، رصد المحلل العسكري #عاموس_هارئيل حالة #الانهيار المتراكمة التي تعيشها ' #إسرائيل ' على جبهتي #إيران و #غزة، ويكشف كيف تخدم #الحرب #أجندات_سياسية داخلية بينما يتآكل #الجيش من الداخل وتغيب أي ملامح لنصر واضح. ويرى المحلل العسكري عاموس هارئيل أن 'إسرائيل' تدخل مجددًا إلى ما يُشبه مثلث برمودا الخطير الذي يجمع بين السياسة والاستخبارات والإعلام، وذلك في ظل الجدل المتصاعد حول حجم الإنجاز في الحرب على إيران. ويشير إلى أن وسائل الإعلام الأميركية سارعت إلى تبنّي تقارير استخباراتية أولية تقلل من حجم الأضرار، مما دفع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الاصطفاف خلف بنيامين نتنياهو، وقد أدى ذلك إلى صدور بيان غير مألوف عن هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية – نشره البيت الأبيض – حول نتائج الهجوم على إيران. ورغم الضربة، لا تزال 'إسرائيل' والولايات المتحدة تجهلان مصير 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، كما أنه من الصعب تقييم ما إذا كان فشل العملية سيؤدي إلى دفع المرشد الإيراني علي خامنئي لإصدار أوامر مباشرة إلى العلماء والجنرالات المتبقين بتجاوز الخط الأحمر الأخير، وتنفيذ تجربة نووية أولية في منشأة بدائية، في رسالة سياسية تقول 'نحن هنا'. ويضيف هارئيل أن هناك سيناريوهات أخرى تبعث على القلق، مثل احتمال أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات بينما تواصل سياسة التسويف، أو أن يُعلن ترامب النصر في هذا الملف ثم يمضي قدمًا، كونه مصممًا لسباقات السرعة وليس لصراعات طويلة الأمد. الحرب في غزة لا أفق في سياق آخر، يرى هارئيل أن الحرب الجارية في قطاع غزة، والتي لم يكن هناك مبرر فعلي للعودة إليها في مارس/آذار، باتت تبدو عقيمة. ففي الوقت الذي تكتفي فيه 'إسرائيل' بتسويات جزئية في لبنان وإيران، ترفض حكومة الاحتلال الدخول في تسوية مع حماس – التي تُعد أصغر الجبهات – وتُصر على استمرار العمليات، ويُرجع هارئيل ذلك إلى تلاقي مصالح داخل اليمين المتطرف في الحكومة، الذي ما زال يحلم بطرد الفلسطينيين من القطاع وبناء مستوطنات مكانهم. ويُشير إلى أن استمرار الحرب خدم رئيس وزراؤ الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذ سمح له بتأجيل التحقيقات المتعلقة بيوم 7 أكتوبر، كما خفف من حجم الاحتجاجات الشعبية، وأجّل طرح موعد الانتخابات. ومع ذلك، إن أظهرت استطلاعات الرأي تحسنًا في مكانته، فقد يفكر نتنياهو في تقديم موعد الانتخابات، لكنه سيكون مضطرًا – حينها – إلى إنهاء الحرب وإعادة الأسرى، ما قد يُثير غضب شركائه المتطرفين في الحكومة، أمثال بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. كما يضيف أن ترامب قد يطالب نتنياهو بتقديم تنازلات لإنهاء حرب غزة، والتي بات الرئيس الأميركي يعتبرها عبئًا مستمرًا منذ فترة طويلة، من أجل استثمار ما تحقق في إيران لإعادة صياغة التحالفات الإقليمية، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج، والعودة إلى مسار اتفاق التطبيع مع السعودية. خسائر بشرية إسرائيلية في غزة وعلى صعيد الخسائر البشرية، يوضح هارئيل أنه منذ مطلع الشهر الحالي، قُتل 19 جنديًا إسرائيليًا في قطاع غزة، وهو ما يمثل حوالي ثلثي عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية. ويُبرز المخاوف التي تسيطر على غالبية عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث يعتقدون أن لا سبيل حقيقيًا لإطلاق سراح ذويهم أحياءً عبر العمليات العسكرية، ويشعرون بالقلق حيال ترويج الحكومة لسردية أن الحرب مع حماس هي مجرد امتداد للصراع مع إيران. في الوقت ذاته، ينتقد التقرير تجاهل القيادة العسكرية العليا في 'إسرائيل' لحالة الاستنزاف التي تعاني منها القوات، خصوصًا في صفوف الجنود النظاميين وقوات الاحتياط. ويشير إلى أن من يتحدث مع الجنود في الميدان يسمع قدرًا متزايدًا من الإحباط، فهم يُكلّفون بمهام من قبيل تفجير البيوت وقتل الفلسطينيين، دون إدراك واضح لما إذا كانت هذه العمليات تُقربهم من تحقيق النصر أو من استعادة الأسرى. كما أن البيانات التي تصل إلى الصحفيين العسكريين من الجنود وذويهم تشير إلى حاجة مُلحة لدى الوحدات القتالية لفترات راحة واستجمام. ويضيف أن الأزمة في غزة لا تقتصر على فشل استراتيجي، بل تتجلى أيضًا في التدهور المستمر لقدرات الجيش البري، لدرجة أن وحدات من لواء غولاني اضطرت لاستخدام معدات وأسلحة أقل كفاءة عند مواجهة وحدات النخبة في المقاومة الفلسطينية. كما أن الفجوة المتزايدة بين الجيش التكنولوجي وسلاح المشاة باتت مقلقة بشكل واضح، حيث أن الفرق في الأداء بين الطواقم الجوية التي عملت فوق سماء إيران وبين المشاة والمهندسين الذين يسقطون في غزة بلا هدف واضح، كان صارخًا ومؤلمًا خلال هذا الأسبوع. ويرى هارئيل أن هذه الصور ستبقى محفورة في الذاكرة الجماعية الإسرائيلية لسنوات طويلة، وستؤثر بلا شك على دوافع الشباب للالتحاق بالمسارات العسكرية المختلفة. فرغم محاولة الجنرالات والسياسيين تقديم صورة موحدة لجيش الاحتلال على أنه منتصر، إلا أن الحقيقة مختلفة تمامًا، حيث يتجلى العجز الواضح في تحقيق نصر حاسم ضد عدو عنيد في خان يونس وعموم غزة. ويختم بأن جيش الاحتلال يُعاني من نقص في آلاف الجنود، وأن من يخدمون حاليًا يتحملون أعباءً تفوق طاقتهم، وأن إطالة أمد الحرب تؤثر سلبًا على جودة القيادة والانضباط والمعايير العملياتية والمعنويات والثقافة التنظيمية داخل المؤسسة العسكرية.

غزة: أقراص مخدرة داخل مساعدات غذائية والمكتب الإعلامي يندد بـ"جريمة بشعة"
غزة: أقراص مخدرة داخل مساعدات غذائية والمكتب الإعلامي يندد بـ"جريمة بشعة"

رؤيا

timeمنذ 15 ساعات

  • رؤيا

غزة: أقراص مخدرة داخل مساعدات غذائية والمكتب الإعلامي يندد بـ"جريمة بشعة"

غزة: المكتب الإعلامي الحكومي يندد بوجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين المقدمة كمساعدات إنسانية أعرب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ"جريمة بشعة"، تمثلت في العثور على أقراص مخدرة من نوع Oxycodone داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين من مراكز المساعدات المعروفة باسم "مصائد الموت"، والتي تديرها جهات "أمريكية–إسرائيلية"، على حد وصف البيان. وقال المكتب في بيان رسمي رقم (875) إن "هذه الجريمة تمثل اعتداءً مباشراً على الصحة العامة ومحاولة خبيثة لضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني"، مشيرًا إلى توثيق أربع شهادات من مواطنين عثروا على المواد المخدرة داخل الطحين. وأضاف البيان أن الخطورة تكمن في احتمال خلط أو إذابة هذه المواد داخل الطحين نفسه، ما قد يحوّل الأمر إلى هجوم صامت يستهدف المدنيين، ويزيد من فداحة الجريمة. وأكد المكتب أن "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى نشر الإدمان وتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، كامتداد لحربه المفتوحة ضد المدنيين في القطاع". ودعا البيان إلى تفتيش دقيق للمواد الغذائية التي تصل عبر هذه المراكز، وعدم التعامل معها، محذرًا من أن هذه المراكز باتت "مصائد للموت والاستدراج الجماعي"، خاصة بعد أن تسببت خلال شهر واحد في استشهاد 549 مدنيًا وإصابة 4,066 آخرين وفقدان 39 شخصًا، بحسب بيانات رسمية. كما ناشد المكتب الإعلامي الجهات الدولية، خاصة مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، بالتدخل العاجل لـوقف عمل هذه المراكز، مطالبًا بإدخال المساعدات عبر المؤسسات الدولية الرسمية فقط، وفي مقدمتها وكالة الأونروا. وفي ختام البيان، أكد المكتب الإعلامي أن حماية المدنيين أولوية وطنية عليا، وأنه سيواصل فضح هذه الانتهاكات والدعوة إلى محاسبة جميع المتورطين بها من الاحتلال أو من يتعاونون معه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store