
مصالح النّظافة لم ترفع عنهم النّفايات منذ ما يقارب الشّهرين: كارثة بيئية بالحي السّفلي لبرج الغولة بشرشال
ويعيش سكّان برج الغولة أسفل الطريق الوطني رقم 11 بشرشال، على وقع إدراج منطقتهم خارج قائمة الأحياء المعنية برفع القمامة منها منذ مدّة طويلة، فكانت المشاهد اليوم تنذر بأزمة بيئية حقيقية هناك، بعدما أصبحت النفايات المنزلية بكمّيات هائلة، بلغت بانتشارها وعدم رفعها طريق الراجلين ومستعملي المركبات، ما ساهم أيضا في الإنتشار الرهيب للكلاب الضالة.
وتتعالى أصوات ساكنة الحي السفلي لبرج الغولة بشرشال، مطالبة مصالح النظافة للبلدية بتدخّل عاجل، يقضي برفع النفايات المنزلية عنهم، بعدما أصبح الوضع لا يحتمل جراء هذا التأخر الرهيب، داعين رئيس بلدية شرشال خالد عبدي، بالتدخل في قضية عدم عبور شاحنة رفع القمامة من المكان المخصص لرمي النفايات لديهم، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى التي يعيشون هذا النوع من الإقصاء والتهميش تجاه نظافة البيئة والمحيط.
سيدعلي.ه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شرشال نيوز
منذ 2 أيام
- شرشال نيوز
فيما تبقى النّظافة هاجس المواطنين بالعديد من الأحياء: استحسان كبير لأشغال توسعة الطّرقات بشرشال مع حلول موسم الإصطياف 2025
استكملت بلدية شرشال مؤخرا المرحلة الأولى من أشغال التهيئة الحضرية، وذلك انطلاقا من محطة النقل الحضري شرقا وصولا إلى الناحية الغربية، والتي ركّزت من خلالها وبالدرجة الأولى على توسعة الطرقات، لتسهيل حركية تنقل المركبات وتوقفها، في ظل الضغط المروري الذي تشهده المدينة في فصل الصيف، ما جعل السلطات الولائية على رأسها والي ولاية تيبازة علي مولاي، تستهدف شرشال من خلال هكذا أشغال، والذي أكّد خلال اجتماعه مؤخّرا باللجنة التقنية للدائرة، ضرورة إعطائها جانبا من الإهتمام، كمدينة تاريخية وثقافية وحضارية عريقة، ما تجسّد مبدئيا بتوسعة الطرقات أمام مستعملي المركبات وإعادة تهيئة الأرصفة على خط حركة الراجلين، إلى جانب متابعته الدورية لها ككل مرة رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي جلول حاج حميش.. أشغال توسعة الطرقات وتخصيص أماكن لتوقّف المركبات بشرشال، لقيت استحسانا لدى مواطني المدينة وزوارها، -بعد تحفّظات أدلى بها بعض النشطاء عند انطلاق الأشغال-. إضافة إلى التجار المتواجدين على خط الطريق الوطني رقم 11 بالناحية الغربية، بغض النظر عن التوسعة التي شملت محيط مسجد الفرقان بتيزيرين، ما سيسمح للمصلين من مستعملي المركبات، بالتوقف بكل أريحية لأداء الصلوات دون إزعاج للمارة، وإن كان هناك نوع من الإستياء وردود أفعال متباينة بخصوص تضييق الرصيف بأشجار للنخيل، كما عرفت هذه الأشغال، تجديد شبكة الإنارة العمومية بأعمدة جديدة ونوعية، وغرس أشجار الفيكيس كتعويض لأشجار البلاتان التي تمّ نزعها لغرض التوسعة… وكان رئيس بلدية شرشال خالد عبدي، قد أكّد في تصريحات لشرشال نيوز، تحويل محطّة النقل الحضري الحالية إلى برج الغولة شرقا، متحدّثا عن قرب انطلاق مشروع آخر لتوسعة الطريق الوطني رقم 11، انطلاقا من مفترق الطرق بواد البلاع وصولا إلى برج الغولة كمرحلة ثانية، والذي سيجعل مدخل شرشال الشرقي على طريق مزدوج، مشيرا إلى الضغط المروري الذي تشهده المدينة صيفا، ما يستدعي هكذا توسعة والمرور حسبه مستقبلا إلى الجسور لتسهيل حركة تنقل المواطنين إلى الجهتين. التأخّر في رفع النفايات بالعديد من الأحياء هاجس المواطنين وفي سياق مُتصّل، يلفت ابناء شرشال إلى ضرورة مُرافقة هذه التهيئة ببرنامج مُستدام لرفع القمامة التي اصبحت تثسيء إلى صورة المدينة التي تستقبل وفودا من السواح الأجانب على مدار العام، حيث تنتشر القمامة والروائح الكريهة في كلّ مسارات السواح نحو الأماكن الأثرية والعتيقة للمدينة في مقدّمتها الشارع الرئيسي (نوفي عبد الحق) وزقاقه الفرعية. كما يشتكي سكّان العديد من الأحياء، تأخّر مصالح النظافة في رفع النفايات المنزلية لأيّام وأيّام، ما جعلها عبارة عن نقاط سوداء لا تشرّف تماما مدينة شرشال، خاصّة مع حلول موسم الإصطياف وتوافد المصطافين بكثرة على السواحل، على غرار أحياء المهام، الحاميدية، برج الغولة أسفل الطريق وحي عبدي عبدي، أين تتعالى الأصوات مطالبة بمضاعفة الجهود لرفع القمامة بشكل دوري، وعدم تركها بالشكل الذي يجعل الوضع متعفّنا وبكثير من الروائح الكريهة، لتبقى النظافة مسؤولية الجميع.


شرشال نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- شرشال نيوز
مصالح النّظافة لم ترفع عنهم النّفايات منذ ما يقارب الشّهرين: كارثة بيئية بالحي السّفلي لبرج الغولة بشرشال
يشهد حي برج الغولة أسفل الطريق الوطني رقم 11 بشرشال مؤخّرا وضعية كارثية، بسبب عدم رفع النفايات المنزلية منذ ما يقارب الشهرين، أين بات الوضع متعفّنا بامتياز، دون أي تدخل لمصالح النظافة لبلدية شرشال، وبكثير من التهديدات البيئية والصّحية، وكذا الروائح الكريهة المنبعثة منها، وسط تذمّر وسخط كبيرين لدى المواطنين القاطنين هناك… ويعيش سكّان برج الغولة أسفل الطريق الوطني رقم 11 بشرشال، على وقع إدراج منطقتهم خارج قائمة الأحياء المعنية برفع القمامة منها منذ مدّة طويلة، فكانت المشاهد اليوم تنذر بأزمة بيئية حقيقية هناك، بعدما أصبحت النفايات المنزلية بكمّيات هائلة، بلغت بانتشارها وعدم رفعها طريق الراجلين ومستعملي المركبات، ما ساهم أيضا في الإنتشار الرهيب للكلاب الضالة. وتتعالى أصوات ساكنة الحي السفلي لبرج الغولة بشرشال، مطالبة مصالح النظافة للبلدية بتدخّل عاجل، يقضي برفع النفايات المنزلية عنهم، بعدما أصبح الوضع لا يحتمل جراء هذا التأخر الرهيب، داعين رئيس بلدية شرشال خالد عبدي، بالتدخل في قضية عدم عبور شاحنة رفع القمامة من المكان المخصص لرمي النفايات لديهم، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى التي يعيشون هذا النوع من الإقصاء والتهميش تجاه نظافة البيئة والمحيط. سيدعلي.ه


شرشال نيوز
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- شرشال نيوز
هام/ تعتبر إضافة كبيرة لقطاع النّقل بالمدينة: انطلاق نشاط الطاكسيات الجماعية خط شرشال اتجاه برج الغولة (حي 17 أكتوبر 1961)
تدعّم قطاع النقل العمومي للأشخاص عبر 'الطاكسيات الجماعية' بشرشال مؤخّرا، من حافلات تشغل خط شرشال- برج الغولة (حي 17 أكتوبر) اتجاه الناحية الشرقية، ضمن برنامج مديرية النقل لولاية تيبازة، والقاضي بدعم مختلف الخطوط التي تشهد نقصا في الحافلات، مثلما هو الحال بالجهة الشرقية لشرشال مقارنة بالجهة الغربية… وانطلق نشاط الطاكسيات الجماعية خط شرشال اتجاه حي 17 أكتوبر (برج الغولة)، بداية من هذا الخميس 27 فيفري، أين تمّ تخصيص الشارع المؤدي إلى محطة القطار بوسط مدينة شرشال (أسفل السوق البلدي)، كنقطة إقلاع مرورا بمقر الدائرة وتيزيرين ومحطة النقل الحضري والثانوية الجديدة وصولا إلى برج الغولة شرقا، كإضافة حقيقية لقطاع النقل العمومي للأشخاص، في وقت تشهد فيه أوقات الذروة، نقصا فادحا في وسائل النقل عبر مختلف الخطوط بما فيها خط برج الغولة، ودعمه بالطاكسيات الجماعية اليوم، سينهي بطريقة أو بأخرى معاناة المواطنين، حالة نشاط أصحابها بالشكل المنظم والدوري، والحرص على تقديم خدمة نقل مريحة وجيّدة للركاب، خاصّة مع حلول شهر رمضان المبارك وكذا موسم الإصطياف، في ظل الحركية الكبيرة للمواطنين. سيدعلي هرواس