logo
وثيقة صلح تاريخية: الصحفي عبدالعالم بجاش يعتذر علنًا ويدفع 10 ملايين ريال للدكتورة ألفت الدبعي

وثيقة صلح تاريخية: الصحفي عبدالعالم بجاش يعتذر علنًا ويدفع 10 ملايين ريال للدكتورة ألفت الدبعي

حضرموت نت٢١-٠٧-٢٠٢٥
في سابقة قانونية نادرة تعزز مبدأ الإنصاف والمساءلة، توصلت الأكاديمية والسياسية اليمنية المعروفة الدكتورة ألفت الدبعي، إلى صلح قانوني مع الصحفي عبدالعالم بجاش الشرعبي، عقب سلسلة منشورات مسيئة نُشرت على منصة فيسبوك تضمنت اتهامات ملفقة وعبارات تشهير وسب وقذف بحقها.
وبموجب وثيقة الصلح التي جرى توقيعها بين الطرفين، أقر الصحفي عبدالعالم بجاش بأن جميع ما نشره بحق الدكتورة الدبعي من اتهامات وأكاذيب لا يمتّ للعمل الصحفي بصلة، وعبّر في منشور رسمي عن ندمه واعتذاره العلني، متعهدًا بعدم تكرار ذلك مستقبلًا.
كما شمل الصلح التزام بجاش بالاعتذار الصريح عن ترويجه اتهامات مغلوطة استند فيها إلى منشورات أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي اتهامات تم دحضها قانونيًا من قبل الجهات المختصة.
وفي خطوة إنسانية ذكية تحمل بعدًا رمزيًا، أعلنت الدكتورة ألفت الدبعي عن تخصيص مبلغ الغرامة التأديبية البالغ عشرة ملايين ريال يمني، والذي سيُسدَّد على هيئة أقساط شهرية، لدعم مرضى السرطان في مستشفى مدينة تعز، مؤكدة أن تحويل الإساءة الشخصية إلى نفع عام يعكس إيمانها بأهمية الرد الأخلاقي على خطاب الكراهية، ويوصل رسالة قوية بأن النساء لا يخسرن فقط سمعتهن حين يُشهّر بهن، بل يخسرن وقتًا، وصحة، وجهدًا في معركة غير متكافئة مع أمراض النشر.
كما شملت وثيقة الصلح التزام الصحفي بدفع أجور التقاضي المقدّرة بألفي دولار أمريكي، ونشر وثيقة الصلح كاملة على صفحته الشخصية لمدة أسبوع متواصل، على أن يُغلق ملف الشكوى الجنائية بعد تنفيذ جميع البنود المتفق عليها.
تم توقيع الوثيقة بحضور شهود من الطرفين، ونصّت على أن أي إخلال ببنود الاتفاق يعيد تفعيل الإجراءات القانونية المتوقفة، ويمنح الدكتورة الدبعي الحق في استئناف مسار التقاضي
وتُعد هذه القضية سابقة قانونية واجتماعية على مستوى البيئة الإعلامية اليمنية، إذ تمثل خطوة متقدمة في مساءلة الخطاب الرقمي المسيء، ووضع حد للإفلات من العقاب، لا سيما حين يكون ضحاياه من النساء في الشأن العام كما تشكّل دعوة حقيقية لإرساء قواعد مهنية ومسؤولة في التعامل مع حرية التعبير، بما يحفظ كرامة الأفراد ويحصّن المجتمع من ثقافة التشهير والانتهاك .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلاقات السعودية السورية الاستثمار بوابة التعاون الجديد
العلاقات السعودية السورية الاستثمار بوابة التعاون الجديد

سعورس

timeمنذ 7 ساعات

  • سعورس

العلاقات السعودية السورية الاستثمار بوابة التعاون الجديد

شهدت العاصمة السورية دمشق في يوليو 2025 تحولًا استثنائيًا عندما استقبلت وفدًا سعوديًا رفيع المستوى برئاسة معالي وزير الاستثمار خالد الفالح، ضم أكثر من 130 شخصية من كبار المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين. ولأول مرة منذ أكثر من عقد، التقت السياسة بالفرصة الاقتصادية، لتترجم إلى خطوات ملموسة، ولم يكن لهذا الانفتاح أن يتحقق لولا التحول الواضح في الرؤية السعودية حيال سورية ما بعد 2024، في ضوء التغيرات السياسية التي أفضت إلى تشكيل إدارة انتقالية في دمشق ، وهذا التغير أتاح للمملكة العربية السعودية الفرصة لتفعيل أدواتها الاقتصادية في مسار يتماشى مع أولوياتها الاستراتيجية، وفي الوقت نفسه يسهم في إعادة إعمار دولة عربية محورية، وتعزيزًا لهذا التوجه، أمر ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بإنشاء "مجلس أعمال سعودي - سوري"، يعنى بتنسيق الجهود بين القطاعين العام والخاص، وتنظيم تدفقات الاستثمار، ومتابعة تنفيذ المشروعات على الأرض. كان هذا الحدث أكثر من مجرد منتدى اقتصادي، فقد مثل إعادة صياغة للعلاقة بين البلدين في إطار جديد، قوامه التفاهم التنموي والتكامل الإقليمي. وبحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، عقدت جلسات مكثفة أفضت إلى توقيع" 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم"، تجاوزت قيمتها 24 مليار ريال سعودي (6.4 مليارات دولار أميركي) تركزت في مجالات الصناعة والطاقة والبنية التحتية والتطوير والتقنيات المالية، لتصبح السعودية رسميًا أكبر شريك اقتصادي خارجي لسورية منذ عام 2011 امتدت الاتفاقيات لتغطي قطاعات حيوية تمثل العمود الفقري لأي نهضة اقتصادية مستدامة. فالبنية التحتية، التي دمرتها الحرب، استأثرت بنصيب كبير من الاستثمارات، مع إعلان السعودية عن مشروعات كبرى تشمل إنشاء مصانع إسمنت، مدن سكنية متكاملة، ومرافق سياحية في حمص ودمشق واللاذقية. وفي بُعد أكثر تقدمًا، وقّعت شركات سعودية اتفاقيات مع الحكومة السورية لتطوير البنية الرقمية والأمن السيبراني، في خطوة تهدف إلى تمكين الاقتصاد السوري من دخول عصر التحول الرقمي، بعد سنوات من العزلة التكنولوجية. كما لم تغب الخدمات المالية عن خارطة الاستثمارات. فقد أعلنت "مجموعة تداول السعودية" عن شراكة مع سوق دمشق للأوراق المالية لبحث إمكانية الإدراج المزدوج، وتطوير آليات التمويل البديل عبر صناديق الاستثمار، ما يُعد نقلة نوعية في بيئة الأعمال السورية. يتوقع أن تخلق هذه الاستثمارات أكثر من "50 ألف فرصة عمل مباشرة"، وإضافة إلى مئات آلاف الفرص غير المباشرة في سلاسل التوريد والخدمات المساندة. كما أنها تُسهم في نقل الخبرات والتكنولوجيا، وتحفيز بيئة ريادة الأعمال السورية، التي عانت طويلًا من الشلل والجمود. إن ما يحدث اليوم بين المملكة العربية السعودية وسورية ليس مجرد تقارب اقتصادي، بل هو إعادة تعريف للعلاقة بين بلدين عربيين مؤثرين، يملكان من الإمكانات ما يؤهلهما لتشكيل محور استقرار وتنمية في المنطقة. وفي عالم تزداد فيه قيمة الشراكات الاقتصادية، تبقى "الاستثمارات السعودية في سورية " نموذجًا لتحوّل السياسة إلى تنمية، والخلاف إلى تعاون، والماضي إلى مستقبل مشترك.

دعوات"عدن نت" نموذجًا.. للقائد المحرمي لضبط فوضى سوق الاتصالات في الجنوب
دعوات"عدن نت" نموذجًا.. للقائد المحرمي لضبط فوضى سوق الاتصالات في الجنوب

حضرموت نت

timeمنذ 7 ساعات

  • حضرموت نت

دعوات"عدن نت" نموذجًا.. للقائد المحرمي لضبط فوضى سوق الاتصالات في الجنوب

تصاعدت الأصوات الشعبية من ناشطي العاصمة عدن ومختلف المحافظات الجنوبية، موجهة دعوات عاجلة إلى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، اللواء أبو زرعة عبد الرحمن المحرمي، للتدخل الفوري وضبط حالة الفوضى والاحتكار التي تضرب سوق الاتصالات. ويأتي ذلك وسط شكاوى واسعة من المواطنين بشأن احتكار خدمات الإنترنت وبيع شرائح 'عدن نت' بأسعار خيالية تصل إلى 2000 ريال سعودي. وتتركز الانتقادات حول ما وصفه مواطنون بـ'التحكم الشللي' في توزيع شرائح الإنترنت، والتي باتت تُباع في السوق السوداء بأسعار خيالية، فيما يُحرم المواطن العادي من الحصول على خدمة رسمية بأسعار معقولة، ناهيك عن توقف اصدارها. وقال ناشطون إن خدمة عدن نت التي يفترض أنها حكومية ومخصصة لخدمة الناس تحولت إلى سلعة بيد نخبة ضيقة ومتنفذة، تُدار خارج إطار الدولة وتُعرض للبيع بأسعار تفوق قدرة المواطن العادي، مؤكدين أن هذا الوضع يمثل ضربًا لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص. ويطالب المواطنون القائد أبو زرعة المحرمي، المعروف بحزمه في القضايا السيادية والخدمية، بفتح ملف الاتصالات والإنترنت في الجنوب، وإخراج هذه الخدمات من أيدي المتنفذين والمهربين، وتوفيرها بشكل عادل ومنظم عبر الجهات الرسمية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

تبرع قطري بلا شروط.. تفاصيل مذكرة اتفاق الطائرة الرئاسية المُهداة لترامب
تبرع قطري بلا شروط.. تفاصيل مذكرة اتفاق الطائرة الرئاسية المُهداة لترامب

صحيفة عاجل

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة عاجل

تبرع قطري بلا شروط.. تفاصيل مذكرة اتفاق الطائرة الرئاسية المُهداة لترامب

ورغم توقيع الاتفاق رسميًا، أكدت مصادر مطلعة أن البنود ما تزال قابلة للتعديل قبل الإعلان النهائي. وتقف الطائرة حاليًا في مطار سان أنطونيو بولاية تكساس، بانتظار تنفيذ التحديثات التقنية والأمنية. وقد أثار الاتفاق موجة من الجدل السياسي في الولايات المتحدة، خاصة في صفوف الديمقراطيين وبعض الجمهوريين، الذين عبّروا عن مخاوف أخلاقية من تسلُّم إدارة ترامب لهدية بهذه القيمة من حكومة أجنبية، حتى وإن كانت حليفة. وأشارت CNN إلى أن الاتفاق فاجأ مسؤولي القوات الجوية الأمريكية، الذين كانوا يعتقدون في البداية أن أي صفقة مع الجانب القطري ستتم على شكل بيع لا تبرع. ومع انتشار الأخبار، وصف ترامب الطائرة مرارًا بأنها "هدية مجانية"، مؤكدًا عدم وجود مقابل أو شروط. وتضمنت مذكرة التفاهم تأكيدات بأن التبرع "لا يرتبط بأي قرار حكومي، سابق أو حالي أو مستقبلي"، وأنه لا يُقدَّم مقابل امتيازات أو لتأثير على قرارات رسمية أمريكية. غير أن ما بدا في ظاهره كـ"هدية كريمة"، يحمل في طياته تحديات فنية ولوجستية كبيرة. فعملية إعادة تجهيز طائرة فاخرة كانت مخصصة لمسؤولين في الحكومة القطرية، وتحويلها إلى طائرة رئاسية أمريكية تستوفي معايير الأمن والتشفير والاتصال، هي مهمة معقدة ومكلفة. وفي هذا السياق، أفادت مصادر بأن القوات الجوية الأمريكية سعت إلى تحويل مئات الملايين من الدولارات من ميزانية برنامج الصواريخ الباليستية "سينتينل" – الذي يهدف إلى استبدال صواريخ "مينيتمان 3" القديمة – لتمويل مشروع تحويل الطائرة، دون الإفصاح عن تفاصيل المشروع علنًا. وفي حين تحفظت القوات الجوية على إعلان التكلفة الفعلية لتحويل الطائرة لأسباب أمنية، نقلت CNN عن تروي مينك، أحد مسؤولي القوات الجوية، قوله للمشرعين الشهر الماضي إن التكلفة "من المرجح أن تكون أقل من 400 مليون دولار". كما كشفت الشبكة أن ملحقًا للاتفاق أشار إلى أن القوات الجوية الأمريكية "بصدد الانتهاء من إجراءات تسجيل الطائرة، وستبدأ مباشرة تنفيذ التعديلات المطلوبة". وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من كشف تفاصيل الاتفاق المثير، الذي فتح باب التساؤلات حول معايير الشفافية والهدايا الحكومية في الولايات المتحدة، خاصة عندما يكون المستفيد منها رئيس سابق يتمتع بنفوذ سياسي واسع، ويُحتمل أن يخوض سباق الانتخابات مجددًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store