
عمليات نسف متصاعدة في مناطق شرقي غزة بالتزامن مع إطلاق نار ثقيل من الآليات والدبابات الإسرائيلية (الميادين)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 18 دقائق
- الرأي
البيت الأبيض: ويتكوف سيتوجه إلى غزة لتفقد سير إيصال المساعدات
أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أنّ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيتوجه إلى غزة لتفقد سير إيصال المساعدات. وأضاف «سنقدم مزيداً من التفاصيل عن خطة توزيع المساعدات في قطاع غزة بعد موافقة ترامب عليها».


الرأي
منذ 34 دقائق
- الرأي
تنسيق بين «البلدية» و«الخارجية» لتنفيذ كود البناء لذوي الهمم
- مدير عام البلدية: تسخير الإمكانات كافة لدعم جهود خدمة أصحاب الهمم بحثت المديرة العامة لبلدية الكويت المهندسة منال العصفور مع مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الصباح ورئيس لجنة ذوي الإعاقة في المجلس البلدي المهندسة فرح الرومي، خلال استقبالها لهما الثلاثاء، سبل التعاون المشترك والتنسيق بين بلدية الكويت ووزارة الخارجية بغية الوصول إلى آليات تنفيذ لكود البناء وسهولة الوصول المعني بالأشخاص من أصحاب الهمم، وذلك تنفيذا للالتزامات والتوصيات الدولية المعنية بهذا الشأن مما يسهم بالاندماج الشامل لهم في كافة مناحي الحياة. وأعربت العصفور خلال اللقاء عن اهتمامها في شأن «ما أسفر عنه هذا اللقاء المثمر مع السفيرة الشيخة جواهر الصباح، لما لها من إسهامات مضيئة في مجال حقوق الإنسان دوليا»، مؤكدة «تسخير إمكانات وطاقات البلدية كافة لدعم جهودها الكبيرة في خدمة أصحاب الهمم من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة».


الجريدة
منذ 36 دقائق
- الجريدة
موسكو ودمشق: صفحة جديدة ومراجعة جميع الاتفاقيات
طوت قيادة سورية الجديدة حقبة مريرة من الصراع مع روسيا، وأعلنت فتح صفحة جديدة في العلاقات مبنية على المنفعة المتبادلة. وفي أول زيارة لأرفع مسؤولين سوريين لموسكو منذ سقوط نظام بشار الأسد، التقى وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبوقصرة الرئيس فلاديمير بوتين، بعد أن أجريا مباحثات مفصلية مع نظيريهما الروسيين سيرغي لافروف وأندريه بيلاوسوف، بحضور رئيس الاستخبارات السوري حسين سلامة، وشهدت إعلان مراجعة شاملة للعلاقات والاتفاقات الثنائية، وتوجيه دعوة رسمية للرئيس أحمد الشرع لزيارة «الكرملين» في أكتوبر المقبل. وقال لافروف: «دعمنا لدمشق لا يعتمد على الحكومات، بل على الصداقة التاريخية والاحترام المتبادل. نتطلع إلى استقبال الرئيس الشرع»، مضيفاً: «نأمل أن تشارك سورية بفاعلية في القمة العربية - الروسية الأولى، وروسيا مستعدة لمساعدتها في مرحلة التعافي بعد الصراع». بدوره، أعلن الشيباني فتح صفحة جديدة في العلاقات بشروط جديدة، وعلى أساس الاحترام المتبادل، معتبراً أن الحوار مع روسيا خطوة استراتيجية تحفظ سيادة سورية. وأكد الشيباني أن سورية «تتطلع إلى تعاون روسي فاعل في مسار العدالة الانتقالية، وإعادة بناء الدولة بعد سنوات من الصراع والدمار»، مشيراً إلى أن «الحكومة الجديدة تعمل منذ ديسمبر الماضي على ملء الفراغ السياسي، وقد نجحت في الحفاظ على مؤسسات الدولة، رغم التحديات». بوتين يستقبل وفد الشرع ولافروف يدعوه لزيارة الكرملين ويرفض تحويل سورية إلى ساحة لتصفية الحسابات وخلال مؤتمر صحافي، أعلن الوزيران اتفاق بلديهما على مراجعة جميع الاتفاقيات السابقة، وقال الشيباني إن «الاتفاقيات التي أُبرمت في ظل النظام البائد تحتاج إلى إعادة تقييم جذري، وسنشكل لجنتين وزاريتين لهذه الغاية». ولفت إلى أن هذه الزيارة «تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون تقوم على السيادة والندية والاحترام المتبادل»، مشدداً على أن دمشق تسعى إلى «علاقات صحيحة وسليمة مع موسكو، لا ترتهن بالماضي، بل تبني على المصالح المشتركة». من جهته، رفض لافروف بشدة «أي محاولة لتحويل سورية إلى ساحة صراع جيوسياسي»، مؤكداً أن موسكو «لم تدعم العقوبات الغربية على سورية إطلاقا، وتعتبر خطوات تخفيفها ضرورية وصائبة». كما أعرب عن تقدير روسيا للخطوات التي تتخذها الحكومة السورية لضمان أمن المواطنين الروس والمنشآت الروسية داخل الأراضي السورية. وبشأن الوضع في الجنوب السوري، دعم لافروف الخطوات التي أعلنها الشرع، قائلا: «نأمل أن تؤدي هذه الإجراءات إلى إعادة الاستقرار الكامل في السويداء». كما أعلن دعم روسيا للحوار الوطني السوري الجامع الذي يشمل جميع المكونات والطوائف، مشددا على أهمية إجراء انتخابات برلمانية شاملة. الشيباني من جانبه، أكد أن سورية «لا تمثل أي تهديد لإسرائيل»، مشيراً إلى أن الحكومة السورية «ليست لديها نوايا عدائية»، لكنها «ترفض تماما التدخل الإسرائيلي في الشؤون السورية، خصوصا من خلال اللعب بورقة الأقليات». وأوضح أن «ما يحدث في السويداء ليس صراعا طائفيا، بل حالة انفلات أمني تغذيها أطراف خارجية»، مشدداً على أن «حماية المواطنين الدروز مسؤولية الدولة وحدها». وطمأن الشيباني المجتمع الدولي: «سورية الجديدة لا تسعى للصدام، بل للمصالحة الوطنية ولمّ الشمل، وروسيا ستكون شريكا استراتيجيا بهذا المسار». الشيباني: الحوار مع روسيا خطوة استراتيجية ولن تقبل التدخل الخارجي بورقة الأقليات زيارة الشيباني إلى موسكو ولقاؤه مع لافروف لم تكن فقط رمزية، بل حملت مضامين سياسية عميقة، إذ عبّر خلالها المسؤول السوري عن رؤية الحكومة الجديدة لعلاقات متوازنة مع الخارج، مشددا على أن «سورية الجديدة تمثل كل السوريين، ولا تقبل أن تُستخدم في صراعات الآخرين». وأكد أن «مجلس الشعب المقبل سيمثل جميع السوريين، والدولة ملتزمة بمحاسبة كل من ارتكب انتهاكات بحق الشعب خلال المرحلة السابقة». أما لافروف، فختم المؤتمر بتأكيده أن «روسيا ستواصل دعمها السياسي والاقتصادي لسورية، وستبقى شريكا أساسيا في مرحلة إعادة الإعمار»، معربا عن أمله أن تكون زيارة الشيباني بداية لعهد جديد في العلاقات الثنائية. في موازاة ذلك، استقبل وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاوسوف، نظيره السوري مرهف أبوقصرة في موسكو، وبحثا العديد من القضايا المشتركة والوضع الإقليمي. وأكد نائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين، أن روسيا وسورية تبحثان مستقبل القواعد العسكرية الروسية في الأراضي السورية، بما يراعي مصالح الطرفين، موضحا أن «هذه القواعد قد تؤدي دورا إنسانيا في تأمين المساعدات للسوريين خلال هذه المرحلة الصعبة». وأشار فيرشينين إلى أن المباحثات «تركزت على سبل الخروج من الوضع المعقد في سورية، بطرق تحفظ مصالح جميع المكونات الوطنية والطائفية». كما كشف عن مناقشات جارية حول دعم روسيا لمشروع مستشفى ميداني في السويداء. من جهة أخرى، أكدت مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية السوري توجه بعد موسكو إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، لعقد اجتماع جديد مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، لمتابعة المفاوضات حول الوضع الأمني في الجنوب. ويعد هذا الاجتماع الثاني بين الطرفين خلال شهر، ويُتوقع أن يناقش إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.