
مسيرة العلم العالمية
والذي بدوره قام بالعديد من التجارب العلمية لإثبات النظريات، وعلى تلك الخطى تواصل دولتنا المسيرة العلمية لاكتشاف العقول التي تمتلك القدرات والمهارات العلمية في هذا المجال، والذي يجسد أهميته في العديد من تفاصيل الحياة البشرية في الطب والصحة والبيئة والإنتاج والصناعة.
لقد باتت دولة الإمارات دولة العلم والثقافة وربان الحضارة العربية نحو العالمية، ولم تأتِ هذه الاستضافة الإماراتية الناجحة لأولمبياد الكيمياء إلا بعد تجهيزات وتدريبات مكثفة وجهد كبير وإصرار على أيدي نخبة من الـمدربين والأكاديميين المتخصصين، الذين كان لهم دور في تعميق مفاهيم البحث العلمي والشغف والتقصي وترسيخ أهمية العلم في شخصية الطلاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
الفريق الإماراتي في أولمبياد الكيمياء: أسئلة التفكير التحليلي أكبر تحدٍ
زارت «الإمارات اليوم» موقع اختبارات أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، الذي تستضيفه دولة الإمارات من الخامس إلى 14 يوليو الجاري، بمشاركة 360 طالباً وطالبة من 90 دولة حول العالم، والتقت أعضاء الفريق الإماراتي ومشرفيه خلال فترة الاختبارات النظرية والعملية التي امتدت على مدار أيام، وكانت مطابقة للمعايير العالمية، من أجل الكشف عن القدرات الحقيقية للمشاركين. ومن المقرر إعلان النتائج وتحديد الفائزين غداً الأحد، في حفل تنظمه وزارة التربية والتعليم في دبي. وعبّـر الفريق الإماراتي - المكوّن من أربع طالبات متميزات - عن فخره بتمثيل الدولة في هذا المحفل العالمي، مؤكداً أن المشاركة في حد ذاتها تجربة ثرية وفريدة، أضافت للمشاركات رصيداً علمياً ومعرفياً عالياً، ووسّعت آفاق التفكير التحليلي لديهنّ في مجال الكيمياء. وتفصيلاً، قالت الطالبة في الصف الـ11 (مسار النخبة)، سلامة اليماحي: «الأسئلة جاءت متنوعة وملأى بالتحديات، وأهمها النقاط التي تقيس مدى التفكير التحليلي والفهم العميق، لكنني شعرت بالحماسة لاختبار قدراتي في موضوعات لم تتطرق إليها المناهج الدراسية التقليدية». وأضافت: «شعرت وكأنني أغوص في علم الكيمياء بشكل أعمق من أي وقت مضى، وهذه التجربة حفّزتني على استكشاف التخصص مستقبلاً، على مستوى جامعي وبحثي». أما الطالبة في الصف الـ12 (مسار متقدم)، مريم عبيد سيف، فأكدت أن المشاركة كانت أشبه بمرور في رحلة دولية للعلم والمعرفة، حيث لم تقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل عزّزت مهارات العمل الجماعي والتواصل. وقالت: «التنافس مع طلاب من 90 دولة، بمثابة صورة واقعية عن حجم المنافسة والتقارب العلمي بين شباب العالم». وأشارت الطالبة في الصف الـ12 (مسار النخبة)، آمنة الشحي، إلى أن الأجواء الامتحانية كانت دقيقة وصارمة، والأسئلة مصممة لاختبار التفكير التحليلي أكثر من الحفظ، وكان هذا أكبر تحدٍ، مضيفة: «قدّمنا كل ما في وسعنا، واستعددنا جيداً، والنتائج في علم الغيب.. وفخورون بالجهد وبالتمثيل المشـرّف لدولتنا الإمارات». وفي حديث خاص لـ«الإمارات اليوم»، قال المشرف العلمي للفريق، الدكتور محمد إبراهيم أبوحلاوة: «اختيار مادة الكيمياء لهذا الأولمبياد له طابع مختلف، لكونها تجمع بين الفهم النظري والتطبيق العملي»، موضحاً أن الاختبارات تميزت بعمق الأسئلة، حيث تتطلب فهماً متقدماً للتفاعلات الكيميائية، والتفكير النقدي، وربط المفاهيم مع التطبيقات الواقعية. وأشاد بمدى التزام الطالبات واستعدادهن الأكاديمي والنفسي، قائلاً: «الفريق الإماراتي مثّل الدولة بجدارة، وترك انطباعاً طيباً لدى اللجنة التنظيمية الدولية». من جانبه، أشار المشرف الثاني، الدكتور عباس حسن افتخار حسين، إلى أن المنافسة كانت على مستوى عالٍ من التخصص والدقة، لكن الفريق الإماراتي خاض التجربة بثقة، وبتكامل بين المهارات الفردية والعمل الجماعي، مضيفاً: «ننتظر النتائج، وواثقون بأن مجرد الوصول إلى هذا المستوى من التنافس يُعدّ إنجازاً مشـرّفاً بحد ذاته». الفريق الإماراتي: • فخورون بتمثيل دولتنا، وشعرنا بالحماسة لاختبار قدراتنا في موضوعات لم تتطرق إليها المناهج التقليدية.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
جامعة عجمان تفوز بمنحة في الأمن السيبراني
حصلت جامعة عجمان على منحة دولية مرموقة، بقيمة 410.300 دولار أمريكي، من هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (ICANN)، ضمن دورتها الافتتاحية لبرنامج منح هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة. وستُخصَّص المنحة لدعم تطوير نظام رائد لأرشفة وتحليل البيانات العالمية المتعلقة بامتدادات أمان نظام أسماء النطاقات (DNSSEC)، وهو بروتوكول أساسي في مجال الأمن السيبراني، يهدف إلى حماية سلامة وأمن البنية التحتية للإنترنت.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
«كهرباء دبي» تعرّف بجهودها لدعم زراعة 100 مليون شجرة قرم
وتعرف 56 موظفاً في الهيئة أيضاً على جهود الهيئة لدعم المبادرة الوطنية لزراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول 2030، والتحديات التي تواجه استدامة أشجار القرم ومنها تدمير الموائل، التلوث، والتغير المناخي. وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وانسجاماً مع «عام المجتمع» وأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030، تنظم الهيئة منذ سنوات حملات التوعية والبيئة لزراعة أشجار القرم في مختلف مناطق دبي، وأهمها محمية جبل علي البحرية، لتشجيع موظفي الهيئة وموظفي الشركات التابعة للهيئة وعائلاتهم.