
تركيا توقف زعيم «حسم» محمد عبدالحفيظ.. هل يُرحَّل إلى مصر؟
ووفقاً لمصادر أمنية، تم إبلاغ «عبدالحفيظ» بمنعه من دخول الأراضي التركية، مع تهديده بالترحيل الفوري إلى مصر، إذ تطالب السلطات المصرية بتسليمه بسبب تورطه في قضايا إرهابية خطيرة.
محمد عبدالحفيظ، أحد أبرز قيادات حركة «حسم»، التي تُصنفها الحكومة المصرية جماعة إرهابية، ويُعدّ من العناصر البارزة في تنظيم الإخوان المسلمين، وهو مطلوب للسلطات المصرية في عدة قضايا جنائية.
وتشمل الأحكام الصادرة بحقه السجن المؤبد في القضية رقم 64/2016 جنايات عسكرية شمال القاهرة بتهمة محاولة استهداف شخصيات عامة بارزة، والسجن المؤبد في القضية رقم 120/2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة بتهمة التخطيط لاستهداف الطائرة الرئاسية المصرية واغتيال المقدم ماجد عبدالرازق.
كما أشارت تقارير إلى أن «عبدالحفيظ» تلقى تدريبات عسكرية متقدمة خارج مصر، مما جعله عنصراً خطيراً يشرف على عمليات التجنيد والتخطيط للخلايا الإرهابية.
ووفقاً لتقارير تركية ومصرية، تم توقيف محمد عبدالحفيظ فور وصوله إلى مطار إسطنبول، حيث تم إبلاغه بقرار منعه من الدخول إلى تركيا بناءً على معلومات أمنية تم تبادلها بين السلطات المصرية والتركية.
وأثارت زوجة «عبدالحفيظ»، عبر منشور على موقع «فيسبوك»، مخاوفها من احتمال تسليمه إلى مصر، حيث يواجه أحكاماً قضائية نهائية.
وتُعد هذه الخطوة جزءاً من التعاون الأمني المتزايد بين القاهرة وأنقرة في مكافحة الإرهاب، خصوصاً بعد تحسن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في السنوات الأخيرة.
ويأتي توقيف «عبدالحفيظ» بعد يوم من إعلان وزارة الداخلية المصرية، أمس (الأحد)، 20 يوليو 2025، توجيه ضربة قوية لحركة «حسم»، التي تُعتبر الجناح المسلح لجماعة الإخوان.
وكشفت الوزارة أن قيادات الحركة، بمن فيهم «عبدالحفيظ»، خططوا لتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف منشآت أمنية واقتصادية في مصر.
وأوضحت أن أحد عناصر الحركة، الذي تلقى تدريبات عسكرية في إحدى الدول الحدودية، حاول التسلل إلى مصر بطريقة غير شرعية لتنفيذ هذه المخططات، لكن تم رصده وإحباط خططه.
تأسست حركة «حسم» عام 2016 كجناح مسلح لجماعة الإخوان المسلمين، ونفذت عدة عمليات إرهابية استهدفت ضباطاً ومسؤولين مصريين، إضافة إلى محاولات لزعزعة الاستقرار الأمني والاقتصادي في مصر.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
إيران: المحادثات مع القوى الأوروبية انتهت بدون نتائج ملموسة
قالت مصادر إيرانية، الجمعة، إن المحادثات النووية بين طهران والترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) بمبنى القنصلية الإيرانية في إسطنبول انتهت بدون تحقيق نتائج ملموسة. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن المفاوض الإيراني ونائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي قوله إن الاجتماع "الجدي والصريح والمفصل" ركز على المسألة النووية ووضع العقوبات، مع الاتفاق على مواصلة إجراء مزيد من المناقشات. والتقى دبلوماسيون إيرانيون وأوروبيون، الجمعة، في إسطنبول لبدء أحدث الجهود لكسر الجمود بشأن البرنامج النووي لطهران. والتقى ممثلون من الدول الثلاث لإجراء أول محادثات منذ الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل في يونيو (حزيران)، وشاركت فيها قاذفات أميركية ضربت منشآت لها علاقة بالأسلحة النووية. وتعد هذه أول مفاوضات منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران. ويهدف الدبلوماسيون الأوروبيون إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قوله إن زيارة نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران مُخطط لها في غضون "الأسابيع المقبلة" لبحث إطار التعاون بين الجانبين. ولا تشمل الزيارة فحص المنشآت النووية المتضررة خلال الحرب. من جهته قال أحد الدبلوماسيين لوكالة "أسوشييتد برس" إن "الوقت ينفد"، محذراً من أنه بدون إحراز تقدم، قد تطلق الدول الثلاث "آلية الزناد" لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وعلى الرغم من أن اتفاق فيينا لعام 2015 معطل إلى حد كبير، إلا أنه ينتهي رسمياً في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وتشمل المطالب الأوروبية الرئيسية تجديد وصول مفتشي الأمم المتحدة النوويين إلى المواقع النووية الإيرانية، وتوضيح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، والتي لا يعرف مكانها منذ الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية. وأجرت إيران في الآونة الأخيرة محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة على مدار شهرين، وتصر على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. وتسعى طهران للحصول على تخفيف من العقوبات الدولية التي شلت اقتصادها. وتوقفت المحادثات الأميركية الإيرانية عقب هجمات شنتها واشنطن على ثلاثة مواقع نووية إيرانية الشهر الماضي. وتطالب الولايات المتحدة بتوقف إيران الكامل عن تخصيب اليورانيوم غير أن طهران ترفض ذلك.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مصر وقطر تؤكدان إحراز تقدم في مفاوضات غزة
أصدرت مصر وقطر بيانًا، الجمعة، حول تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وأعلنت الدولتان استمرارهما في جهود الوساطة للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، ويخفف المعاناة الإنسانية، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين. وأشار البيان إلى إحراز تقدم في جولة المفاوضات الأخيرة التي استمرت 3 أسابيع، موضحا أن تعليق المفاوضات للمشاورات قبل استئناف الحوار أمر طبيعي. ودعت الدولتان إلى عدم الانسياق وراء تسريبات إعلامية تهدف إلى التقليل من الجهود والتأثير على مسار التفاوض، باعتبار أن التسريبات لا تعكس الواقع وتصدر عن جهات غير مطلعة. وأكدت الدولتان بالاشتراك مع الولايات المتحدة الأميركية التزامهما باستكمال الجهود للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار. وتبادلت أميركا وإسرائيل من جهة، وحركة حماس من جهة أخرى، الجمعة، الاتهامات حول فشل مفاوضات غزة. وبدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تخليا، الجمعة، عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس، وذلك بعد يوم من سحب وفديهما من المحادثات. واتهم الرئيس الأميركي، ترامب، الجمعة، حركة حماس بأنها لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، نقلا عن "رويترز". وصرح ترامب أمام صحافيين قبيل مغادرته إلى اسكتلندا: "حماس لم تكن ترغب حقا في إبرام اتفاق. أعتقد أنهم يريدون أن يموتوا. وهذا أمر خطير للغاية". وتعهد الرئيس الأميركي بضرورة "القضاء على حماس، التي لا تهتم بإبرام أية صفقة". وأضاف: "لقد وصلنا الآن إلى آخر الأسرى، وهم يعلمون ما سيحدث بعد استعادة آخر الأسرى. ولهذا السبب تحديدا، لم يرغبوا في عقد أي اتفاق". ومن ناحية أخرى، اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، الجمعة، المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بمخالفة السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة" بعدما أشار إلى تعثر المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وإسرائيل للتوصل إلى هدنة في غزة. وقال نعيم: "تصريحات المبعوث الأميركي ويتكوف السلبية، تخالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماما، وهو يعلم ذلك تماما، ولكنها تأتي في سياق خدمة الموقف الإسرائيلي"، نقلا عن "فرانس برس". وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن رئيس الوزراء نتنياهو أن حكومته تدرس الآن خيارات "بديلة" لتحقيق أهدافها المتمثلة في إعادة الأسرى من غزة وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
مصر وقطر: أحرزنا بعض التقدم في مفاوضات غزة وتعليقها جاء لعقد مشاورات
أعلنت وزارتا الخارجية في مصر وقطر، الجمعة، إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة 3 أسابيع بين حركة "حماس" وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في غزة. وقالت وزارتا الخارجية في بيان مشترك، إن "تعليق المفاوضات جاء لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى"، معتبرة أن ذلك يعد "أمراً طبيعياً في سياق هذه المفاوضات المعقدة". وأكدت القاهرة والدوحة أنهما تواصلان "جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى". ودعا الجانبان إلى "عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود، والتأثير على مسار العمل التفاوضي"، وشددا على أن "هذه التسريبات لا تعكس الواقع وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات". كما حث البلدان وسائل الإعلام الدولية على "التحلي بالمسؤولية، وأخلاقيات مهنة الصحافة، وتسليط الضوء على ما يجري في القطاع من معاناة غير مسبوقة، لا أن تلعب دوراً في تقويض الجهود التي تسعى لإنهاء الحرب على القطاع". وأكد الجانبان "بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية على التزامهما باستكمال الجهود، وصولا إلى اتفاق شامل، لوقف إطلاق النار في القطاع". وفي وقت سابق الجمعة، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلاً عن مصدر مصري، بأن اتصالات مكثفة جرت بين الوسيطين المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر مستجدات المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس"، حول الحرب في قطاع غزة. وأضاف المصدر، أن الوسطاء سيكثفون جهودهم لاستكمال عملية إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى "اتفاق الطرفان على استكمال التفاوض بعد التشاور خلال الأيام القادمة". كما نقلت القناة المصرية عن مصدر مطلع على مفاوضات غزة قوله، إن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل بعد دراسة عرض حركة "حماس"، مشيراً إلى أن الوفد الإسرائيلي غادر عائداً إلى بلاده. وقال المصدر الذي لم تسمه القناة، إن 161 شاحنة من المساعدات دخلت إلى قطاع غزة من الخميس وحتى فجر الجمعة من معبري زكيم في شمال القطاع وكرم أبو سالم في جنوبه. وبحسب المصدر، فإن المساعدات التي دخلت القطاع شملت شحنات طحين، ولبن أطفال، ومواد غذائية، "مع استمرار دخول المساعدات لليوم الثالث". وقال مسؤول إسرائيلي، إنه ليس من الواضح بعد إن كان قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستدعاء وفد التفاوض من الدوحة سيؤدي لتوقف المفاوضات لفترة طويلة. كان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قد أعلن، الخميس، أن أميركا قررت استدعاء فريقها من الدوحة للتشاور بعد الرد الأخير من "حماس". وأضاف: "رد حماس يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق.. سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة المحتجزين ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقراراً لسكان غزة". ودعا قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أو ما يعرف باسم الترويكا الأوروبية، الجمعة، إلى إنهاء الحرب في غزة عبر وقف فوري لإطلاق النار، وأكدوا التزامهم بدعم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة، وقطر، ومصر. وقال زعماء الترويكا الأوروبية في بيان مشترك: "يجب أن تنتهي الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة الآن.. نعارض بشدة جميع المساعي الرامية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة".