logo
ترامب يرد على تقارير نتائج الهجوم على إيران: بيشوهوا أنجح الضربات العسكرية في التاريخ

ترامب يرد على تقارير نتائج الهجوم على إيران: بيشوهوا أنجح الضربات العسكرية في التاريخ

مصرسمنذ 2 أيام
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.
التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأمريكية.وردا على ذلك، جدد ترامب التأكيد على أن الضربة العسكرية الأمريكية "دمرت بالكامل" المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي استهدفتها.وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال، أن "شبكة (سي إن إن) للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة (نيويورك تايمز) الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل".كما قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت ل"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات".وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني".وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة".وكان التقييم الأمريكي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط.التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر ل"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) ولم يخرج إلى العلن بعد.وقال أحد المصادر: إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأمريكية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد.وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية.وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير".وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: آمل أن تقبل حماس بوقف إطلاق النار بغزة لأن الوضع قد يزداد سوءا
ترامب: آمل أن تقبل حماس بوقف إطلاق النار بغزة لأن الوضع قد يزداد سوءا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 25 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

ترامب: آمل أن تقبل حماس بوقف إطلاق النار بغزة لأن الوضع قد يزداد سوءا

أعرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن أمله أن تقبل حماس بوقف إطلاق النار فى غزة لأن الوضع قد يزداد سوءا، بحسب ما ذكرته القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل. وقال ترامب أعلن أن ممثلين عنه عقدوا اجتماعا طويلا وبناء مع الإسرائيليين بشأن غزة. وأكد الرئيس الأمريكى أن مصر وقطر ستقدمان الاقتراح النهائي بشأن هدنة غزة، مشيرا إلى أن خلال فترة وقف إطلاق النار بغزة سنعمل مع كل الأطراف على إنهاء الحرب. وأعلن ترامب أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار بغزة لمدة 60 يوما. وكانت أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك 102 شهيد بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر أمس، وذلك في نبأ عاجل. جدير بالذكر أن الصليب الأحمر، حذر من تصاعد الأعمال العدائية في قطاع غزة.. معربا عن قلقه العميق إزاء الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

ترامب يهاجم فوز ممداني بترشيح عمدة نيويورك: "شيوعي بالكامل ومجنون"
ترامب يهاجم فوز ممداني بترشيح عمدة نيويورك: "شيوعي بالكامل ومجنون"

مصرس

timeمنذ 29 دقائق

  • مصرس

ترامب يهاجم فوز ممداني بترشيح عمدة نيويورك: "شيوعي بالكامل ومجنون"

وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة لفوز المرشح التقدمي زهران ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لاختيار مرشح لرئاسة بلدية نيويورك، واصفًا إياه بأنه "شيوعي بالكامل" و"مجنون". زهران ممداني، مسلم من أصول هندية، وُلد في أوغندا وانتقل إلى نيويورك برفقة والديه الأب أستاذ جامعي والأم مخرجة أفلام وذلك عندما كان في السابعة من عمره.يبلغ من العمر 33 عامًا، وإذا تم انتخابه عمدة للمدينة، فسيكون أصغر من يشغل هذا المنصب في الولايات المتحدة منذ عام 1917.ورأى ترامب أن فوز ممداني يعكس ما وصفه بانزلاق الحزب الديمقراطي نحو أقصى اليسار، وكتب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "هذا الفوز يمثل لحظة فارقة في تاريخ البلاد".وأضاف: "لقد رأينا سياسيين يساريين متطرفين من قبل، لكن هذا الوضع بات سخيفًا، شكله لا يبعث على الارتياح، صوته مزعج، ويبدو أنه ليس ذكيًا".كما سخر ترامب من الدعم الذي يتلقاه ممداني من أعضاء الجناح التقدمي في الكونجرس، وبينهم ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وعضوات "الفرقة"، واصفًا إياهن ب"الحمقى".ولم يسلم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من انتقاداته، إذ اتهمه بالتودد لممداني، وتهكم عليه بوصفه "السيناتور الفلسطيني العظيم".وفي سياق حديثه عن مستقبل الحزب الديمقراطي، اقترح ترامب ساخرًا أن يتم ترشيح النائبة جازمين كروكيت للرئاسة، وأوكاسيو كورتيز وعضوات "الفرقة" لمناصب قيادية في الإدارة، مشيرًا إلى أن وصول ممداني إلى منصب عمدة نيويورك سيكون "كارثة حقيقية على البلاد".تأتي تصريحات ترامب في ظل احتدام المنافسة الداخلية داخل الحزب الديمقراطي، حيث يشهد الجناح التقدمي صعودًا ملحوظًا في الانتخابات المحلية.يُعد زهران ممداني من أبرز رموز هذا التيار، حيث سبق له أن شغل مقعدًا في الجمعية التشريعية لولاية نيويورك.وفي خطوة سياسية لافتة، تمكن ممداني من الفوز بالانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك، متفوقًا على الحاكم السابق أندرو كومو، الذي خاض السباق كمرشح تقدمي أيضًا.وقد ارتكزت حملة ممداني على ملفات مثل ارتفاع تكاليف المعيشة، والعدالة الاجتماعية، والمساواة، وحظي بدعم كبير من فئة الشباب، والأقليات، وأوساط اليسار الأمريكي.ورغم الشعبية التي حصدها، واجه ممداني انتقادات حادة، خصوصًا من منظمات يهودية ومؤيدين لإسرائيل داخل نيويورك، حيث اتهموه بمعاداة السامية بسبب تأييده العلني لحركة المقاطعة (BDS).في المقابل، دافع ممداني عن مواقفه مؤكدًا أنه ينتقد السياسات وليس الديانة، وأنه يرفض كل أشكال الكراهية، بما في ذلك معاداة السامية.ش

الديار: زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟
الديار: زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟

وكالة نيوز

timeمنذ 30 دقائق

  • وكالة نيوز

الديار: زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟

القوات تخسر معركة المغتربين… مخاوف من تعطيل المجلس وطنية – كتبت صحيفة 'الديار': في الاقليم ملفان يتقدمان على ما عداهما، سوريا، من بوابتي التطبيع وعودة نشاط 'داعش'، وايران، مع سر اليورانيوم 'المختفي'، وسط حديث عن مباحثات اوروبية – ايرانية، قد تمهد لانضمام واشنطن اليها. يقابل كل ذلك، محليا، الرد اللبناني على الورقة الاميركية، والذي بات اكيدا انه لن يكون جاهزا قبل منتصف تموز، وقانون الانتخابات النيابية الذي قفز فجأة الى الواجهة، منذرا بتداعيات سياسية وتشريعية خطيرة. فبالنسبة للبيت الابيض، على ما تجمع المعطيات، عنوان المرحلة المقبلة في المنطقة، بات اذا واضحا 'السلام' او الاصح 'التطبيع'، الذي يعني في نظرها، توسيعَ مروحة الدول الموقعة على الاتفاقات الابراهيمية مع إسرائيل، ومن ضمنها لبنان وسوريا. من هنا، التشدد الاميركي حول ضرورة اطلاق عملية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، يليه انسحاب اسرائيلي من النقاط الخمس، ترسيم للحدود البرية، وهي خارطة الطريق التي حملها توماس بارّاك في صفحات 'ورقته' الست، ما يؤسس لتهدئة الجبهة، مقلصا فرص التصعيد العسكري الى الصفر. مراوحة قاتلة غير ان هذه الملفات على حماوتها وتشابكها، لم تحرك مياه المراوحة التي باتت العنوان الاساس للمرحلة الراهنة في لبنان على كل الصعد. فحراك اهل العهد والسلطة، يدور في 'ارضه' في ظل الجمود الحاكم للملفات، عسكريا وامنيا، حيث التخبط المحفوف بالقلق، من تفاقم الاعتداءات الاسرائيلية وتحولها الى حرب، من جهة، والغموض على الحدود الشرقية، حيث تجمع المعلومات على انتشار مقاتلين شيشانيين وايغور، في الجهة السورية، من جهة اخرى، اما سياسيا، فعودة للاطراف الى التمترس خلف الانقسامات والخيارات والتوجهات والتناقضات المتصادمة، فيما الحكومة السلامية، تتخبط في ملفاتها الساخنة الخلافية. الرد على الورقة مصادر سياسية مواكبة للاتصالات الداخلية والخارجية، كشفت ان حارة حريك في انتظار تسلمها نسخة من 'الرد' الذي تعده الترويكا، لدرسه، والذي تتمحور خطوطه العريضة حول اعتبار البيان الوزاري لهذه الحكومة بمثابة اقرار لبناني بحصرية السلاح بيد الدولة والمطلوب من اسرائيل وقف الغارات واطلاق سراح الاسرى، وهو ما يستند اليه الحزب في تاكيده ان لا حاجة لطرح الامر على الحكومة المتفقة على البيان الوزاري الذي يشكل سقفها. وتتابع المصادر، ان اللجنة التي شكلها حزب الله، قد شارفت على الانتهاء من اعداد 'ورقتها'، التي هي ابعد من مجرد ملاحظات او تعديلات، اذ ترقى الى ورقة كاملة متكاملة، تتضمن موقف الحزب من النقاط الواردة، في الورقة الاميركية، والتي يرتكز الى التاكيد على ان لبنان التزم ونفذ ما تعهد به، مبديا رفضه لاي محاولات تهدف الى تمرير اتفاق جديد، بديلا عن اتفاق 27 تشرين الثاني. ورات المصادر ان الحملة الواسعة، التي اطلقها حزب الله بمناسبة عاشوراء، والتي حملت شعار' سلاحنا هو شرفنا وكربلاء هي خيارنا'، وان كانت ذات طابع ديني، الا انها حملت رسائل سياسية تتصل بقضايا اساسية على الساحتين اللبنانية والاقليمية، للخارج والداخل، تزامنا مع تظهير تدريجي لموقف الحزب من خلال الاطلالات العشورائية للامين العام الشيخ نعيم قاسم، والتي يتوقع ان يكون موقفها الحاسم في اليوم العاشر، رغم تسجيله موقفا نوعيا، في الاطلالة الاخيرة، حيث اعاد التاكيد على الجاهزية، مادا اليد لاطراف الداخل مبديا الاستعداد لتقديم التطمينات اللازمة وبحث الهواجس. فهل يمكن التوصل الى صيغة ترضي الحزبَ وتؤمّن المصلحةَ الوطنية العليا ومتطلباتِ واشنطن والمجتمع الدولي، في آن معا؟ تحرك فرنسي وفي انتظار زيارة المبعوث الاميركي المؤقت الى بيروت، التي قيل انها حددت في السابع والثامن من تموز، وما سينتج عنها من مواقف اميركية، يستعد الايليزيه لاطلاق دبلوماسية 'لبنانية'، على خطين، وفقا لمصادر فرنسية، الاولى على خط مجلس الامن ودوله، لايجاد صيغة وسط فيما خص ملف التجديد لقوات اليونيفيل، في ظل ضعف الموقف اللبناني، والمخاوف من لجوء واشنطن الى اعتماد 'الفيتو'، ما يمكن ان يدخل الجنوب في دوامة مقفلة، خصوصا مع 'تعطيل' اجتماعات اللجنة الخماسية لوقف اطلاق النار، والثاني، اقتصادي، من اجل تامين نجاح مؤتمر الدعم الذي تسعى باريس لعقده، والذي لن يكتب له النجاح دون اجراءات اصلاحية جدية لا زالت بيروت بعيدة عنها، وهو ما ابلغه الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لمسؤول سابق التقاه بعيدا عن الاعلام خلال زيارته الى لبنان، قبل اسابيع. وتتابع المصادر ان باريس فقدت بعضا من الدفع والقوة التي كانت تدعم موقفها من لبنان، نتيجة التموضع الخليجي الجديد الى درجة التماهي مع الموقف الاميركي، وهو ما انعكس في اكثر من اجتماع عقد، ثنائي وثلاثي، مبدية مخاوفها ان يترك ذلك اثره على الدور الفرنسي ككل، والذي بات على نقيض عمليا مع الموقف الاميركي، وهو ما يعرقل عودة 'خماسية باريس' الى الاجتماع، لمواكبة الاستحقاقات القادمة، والتي تهدد التسوية التي قامت، في ظل التغييرات الاقليمية المتسارعة، والادارة الاحادية للرئيس دونالد ترامب للملفات. اشتباك المغتربين واذا كان الانقسام العمودي الحاد لا يقتصر على قرار حصر السلاح حصرا، بل يسري على قانون الانتخاب، فان المشهدية التي رسمتها الجلسات التشريعية، قد بينت بوضوح، ان الاشتباك السياسي المُحتدِم حول قانون الانتخاب، وتحديدا في شقه المتصل باعطاء المغتربين حق التصويت للنواب كافة، سيُعمق الانقسام الى درجة تهديد الاستحقاق برمته. فقبل 11 شهرا من موعد ايار 2026، فتح الاشتباك السياسي والنيابي حول قانون الانتخابات النيابية، تحت عنوان بدايته 'المغتربين'، فيما الحكومة غائبة بعدما كانت وعدت بتقديم قانون عصري خلال مهلة شهر، لم تخصص له جلسة مناقشة حتى. وفي معرض تقييمها، رات اوساط نيابية 'حيادية' ان معركة القوات اللبنانية اصيبت بنكسة كبيرة في ظل الطعنة التي تلقتها من الحلفاء الذين وقعوا على العريضة الا انهم لم ينسحبوا من الجلسة، ما افقد خطة معراب زخمها مع فشلها في فرض امر واقع لصالحها داخل الجلسة، ما سمح لرئيس المجلس باستعادة المبادرة والامساك بخيوط اللعبة من جديد، ما قد ينقل المواجهة الى الحكومة الهشة. نكسة جديدة؟ ومن بين ما اظهرته الجلسة التشريعية الاخيرة، ان الموزاييك الداخلي الذي افضى الى تركيبة حكومية لم تختلف كثيرا عن الحكومات السابقة، رغم تصويرها عند تشكيلها بغير حزبية ومن اهل الاختصاص والكفاءات، في ظل اصرارها على اعتماد نهج الحكومات السابقة في المقاربات والمعالجات المالية والاقتصادية. فقد اعادت جلسة المجلس النيابي الى الواجهة مسالة الانهيار المالي والاسباب التي اوصلت البلاد الى ما وصلت اليها، في ظل لجوء الحكومة الى استنساخ السياسات المالية السابقة، من اقتراض واستدانة من الخارج، والانفاق المعلن وغير المعلن، الى الانفاق من خارج الموازنة، مع ما ينتج عن ذلك من اختلاف كبير بين العجز الرسمي المقدر، والرقم الحقيقي. ويرى الخبراء ان الجانب اللبناني، فهم خطأ على ما يبدو طلب صندوق النقد ضرورة اتخاذ القرارات بشان القروض المجمدة، التي كان سبق وتمت الموافقة على منحها للبنان منذ سنوات، حيث عمدت الحكومة الى الاختيار من بينها، دون أي خطة اقتصادية تحدد الاولويات ومدى حاجة الدولة فعلا للقروض، ما قد يتحول الى عبء اضافي على الدولة، اذ بين القروض المقدمة من البنك الدولي وغيره من المؤسسات، وبين الفيول العراقي، بلغت القيمة الديون الجديدة المتراكمة، في الاشهر الستة الاولى من العهد، حوالي الثلاثة مليارات دولار. وفي هذا الخصوص، اشار نواب شاركوا في الجلسة العامة، ان الوزراء المعنيين لم يقدموا اجابات واضحة ومقنعة، ردا على الاسئلة التي طرحها النواب، حول تفاصيل قرضي البنك الدولي، المتعلقين بدعم القطاع الزراعي وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة، وآليات تنفيذهما، وأثرهما على المالية العامة، اذ جاءت اجابات الوزراء غامضة تفتقر إلى العمق التقني والشفافية المتوقعة من حكومة يُفترض أنها تعمل على استعادة ثقة الداخل والخارج. عودة الحاكم في الاثناء عاد حاكم المصرف المركزي كريم سعيد من جولة قادته الى واشنطن وباريس التي بحث فيها الاجراء المالي الاوروبي الاخير ضد لبنان شارحا موقف البنك المركزي والمصارف، وقد انجزوا كل ما عليهم من اجراءات، ليبقى التقصير محصورا بالسلطتين التنفيذية والتشريعية. اما في واشنطن، فقد تابع المشاورات مع ادارة الصندوق الذي يتوقع ان يزور وفد منه بيروت في غضون شهر، للوقوف على التقدم الحاصل على مستوى التشريع واقرار القوانين الاصلاحية، في ظل ملاحظات خبراء الصندوق الاقتصاديين، وفي هذا الاطار تحدثت المعلومات عن دور محوري لعبه الوزير السابق جهاد ازعور، في تدوير الزوايا و'التخفيف' من حدة مطالب وشروط الصندوق. ويشار الى انه مع عودة الحاكم الى بيروت يتوقع ان يعاد فتح النقاش حول التعيينات المالية، سواء في الحاكمية او لجنة الرقابة، بعدما كان جمد الامر في انتظار عودته، في ظل اصرار الاطراف المختلفة على مواقفها. وامس اصدر الحاكم تعميما منع بموجبه تسديد اموال المودعين الذين صدرت احكام في الخارج لصالح استعادتهم لودائعهم، وهو ما قرأ فيه البعض مسالة العدل والمساواة بين المودعين في الداخل والخارج، فيما رأى فيه البعض الآخر قرار لصالح المصارف. التعيينات القضائية وفي اطار ليس ببعيد، كشفت المعلومات عن حلحلة على صعيد التعيينات القضائية، حيث بات التنافس على احتلال موقع المدعي العام المالي محصورا بين كل من القاضيين كمال نصار وحبيب مزهر، مع ترجيح كفة الاخير، ما يفتح الباب امام اصدار التشكيلات. ووفقا للمطلعين، تشير المعطيات المجمعة الى ترجيح تعيين الاسماء التالية: • بيروت، القضاة رجا حاموش، نائبا عاما استئنافيا، بلال ضناوي، قاضي تحقيق أول، زاهر حمادة، رئيسا للهيئة الاتهامية. • جبل لبنان، القضاة: سامي صادر، نائبا عاما استئنافيا، ندى الأسمر، قاضي تحقيق أول، سمرندا نصار، رئيسة الهيئة الاتهامية. -الشمال، القضاة، وائل الحسن، نائبا عاما استئنافيا، غسان باسيل، قاضي تحقيق أول. -الجنوب، القاضي ماهر شعيتو، نائبا عاما استئنافيا، على ان يتسكمل التشاور بالنسبة لباقي المواقع، وكذلك الامر بالنسبة للبقاع. الكبتاغون من جديد وفي ملف امني قديم – جديد، عادت مسالة تهريب المخدرات والكبتاغون الى المملكة العربية السعودية الى الواجهة، بعدما كان ظن الكثيرون ان الحملات التي شنت قد ادت الى القضاء على تجار ومعامل تلك المواد، حيث اكدت التقارير الدولية ان سوريا عادت لتكون من ابرز المنتجين لتلك المادة، بالتعاون مع تجار ومصنعين لبنانيين. مع العلم ان هذا الملف كان من الملفات الابرز التي اعاقت تقدم العلاقات اللبنانية – الخليجية، خلال الفترة الماضية، والتي رات فيه دول مجلس التعاون مسا بامنها القومي والاجتماعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store