logo
اعتداءات على لاجئين سودانيين في مخيم بأوغندا

اعتداءات على لاجئين سودانيين في مخيم بأوغندا

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
تعرض لاجئون سودانيون في مخيم «كيرياندقو» بشمال أوغندا لاعتداءات عنيفة من قبل لاجئين آخرين، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات، بينها 10 في حالة خطيرة، وسط غياب للشرطة والإسعاف في المخيم. وتداول رواد التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مروعة للاجئين السودانيين المصابين بجراح خطيرة في مناطق متفرقة من الجسم.
ويضم مخيم «كيرياندقو» آلاف اللاجئين من جنسيات متعددة، من بينها السودان وجنوب السودان ورواندا وبوروندي والكونغو وغيرها من الدول الأفريقية.
وقال رئيس المكتب القيادي لتجمع اللاجئين السودانيين في أوغندا، حسين هاشم تيمان، لـ«الشرق الأوسط»، إن عدد المصابين أكثر من 25 شخصاً، تم نقل عدد منهم إلى مستشفى في منطقة قولو لإجراء عمليات جراحية، ويتم علاجهم على نفقة أبناء الجالية السودانية في أوغندا.
وأضاف أن أكثر من 130 شخصاً هاجموا الأسر السودانية داخل المعسكر، «واضطررنا لتجميع الشباب السودانيين للتصدي لهم، لوقف الاعتداءات». وذكر تيمان أن آخر إحصائية رسمية للاجئين السودانيين في المخيم تشير إلى وجود أكثر من 130 ألف لاجئ، مع استمرار تدفقهم الشهري.
فارون من مخيم زمزم للنازحين يستريحون في مخيم مؤقت بمنطقة غرب دارفور (أ.ف.ب)
وأشار إلى أن الاعتداءات على مساكن اللاجئين السودانيين أظهرت قصوراً واضحاً في الجانب الأمني داخل المخيم، قائلاً: «أجرينا اتصالات مع عدد من الجهات الرسمية، شملت وزارة الداخلية الأوغندية وإدارة الشرطة للتدخل العاجل لحماية مجتمعاتنا من التعرض لهجمات، كما حضر عدد من المسؤولين في المنظمة الدولية لشؤون اللاجئين إلى المخيم لتهدئة الوضع».
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023، نزح أكثر من 13 مليون سوداني داخل وخارج البلاد.
وقال أحد اللاجئين السودانيين، طلب عدم ذكر اسمه، إن الهجوم على اللاجئين السودانيين قام به أكثر من 100 رجل من إثنية محددة، يحملون السواطير والسكاكين، واصفاً الاعتداء بأنه متعمد من أجل القتل. وأوضح أن عدد السودانيين في ذلك الجزء من المخيم كبير، ما دفع الكثير من الأسر للهرب في تلك الليلة العصيبة خوفاً على حياتهم.
وقال لاجئون آخرون إنها ليست المرة الأولى التي يتعرضون فيها لاعتداءات، إلا أن هذا الهجوم كان الأكبر والأعنف. ويواجه اللاجئون السودانيون في أوغندا ازدياداً ملحوظاً في الاعتداءات وحملات التحريض الموجهة ضدهم في الآونة الأخيرة، أرجعتها مصادر مدنية إلى التنافس في الحصول على المساعدات الإنسانية والعمل التجاري داخل المخيمات.
وأعرب لاجئون سودانيون في مخيمات أوغندا منذ أكثر من عامين عن تخوفاتهم من تكرار الهجمات، وتدهور الأوضاع الأمنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميليشيات إثيوبية تهاجم ثلاث قرى حدودية"الدعم السريع" ترتكب مجازر في قرى سودانية
ميليشيات إثيوبية تهاجم ثلاث قرى حدودية"الدعم السريع" ترتكب مجازر في قرى سودانية

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

ميليشيات إثيوبية تهاجم ثلاث قرى حدودية"الدعم السريع" ترتكب مجازر في قرى سودانية

أعلنت مجموعة محامو الطوارئ الاثنين أن قوات الدعم السريع قتلت 48 مدنيا في هجوم على قرية في وسط السودان الذي يشهد حربا عنيفة. وقالت المجموعة التي توثق فظائع النزاع المستمر منذ عامين بين الجيش وقوات الدعم السريع، إن مدنيين قتلوا بشكل جماعي عندما اقتحم عناصر من الدعم السريع قرية أم قرفة في ولاية شمال كردفان، حيث قاموا أيضا بتدمير منازل ونهب ممتلكات. حدث الهجوم على بعد نحو 90 كيلومترا شمال مدينة بارا الخاضعة حاليا لسيطرة قوات الدعم السريع، حيث اندلعت مؤخرا اشتباكات عنيفة بين الأخيرة والجيش. وتقع قرية أم قرفة أيضا على طريق سريع رئيس إلى الخرطوم وتبعد عن العاصمة نحو 250 كيلومترا من اتجاه الجنوب الغربي. وقد استعاد الجيش الخرطوم في مارس، ما دفع قوات الدعم السريع إلى محاولة بسط سيطرتها على أجزاء أخرى من البلاد. وترد في قائمة أرسلها محامو الطوارئ إلى وكالة فرانس برس أسماء نساء وأطفال من بين قتلى الهجوم. وأشارت تقارير أيضا عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين في قرى مجاورة. كما قال نشطاء سودانيون الاثنين إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية قتلت ما يقرب من 300 شخص في هجمات بولاية شمال كردفان منذ يوم السبت الماضي. وتتواصل المعارك بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في تلك المنطقة، وهي إحدى الجبهات المحورية في الحرب الأهلية الدائرة منذ أبريل 2023. وبينما يحكم الجيش قبضته على المناطق الواقعة في وسط البلاد وشرقها، تسعى قوات الدعم السريع إلى تعزيز قبضتها على المناطق الغربية، ومنها شمال كردفان. وقالت جماعة «محامو الطوارئ» الحقوقية في بيان الاثنين إن قوات الدعم هاجمت يوم السبت عددا من القرى في محيط مدينة بارا التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية. وفي قرية شق النوم وحدها، قُتل أكثر من 200 شخص «معظمهم حرقا داخل منازلهم أو رميا بالرصاص». وجاء في البيان «أسفرت المجازر المتزامنة في القرى المجاورة عن مقتل ما لا يقل عن 38 مدنيا إلى جانب عشرات المختفين قسريا والمعتقلين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا». وأضافت الجماعة أن قوات الدعم شنت هجوما الأحد على قرية حلة حامد، ما أدى إلى مقتل 46 شخصا بينهم نساء وأطفال. وذكرت الأمم المتحدة أن أكثر من 3400 شخص اضطروا للفرار من المنطقة. هذا وأعلن مزارعون ولجان المقاومة في ولاية القضارف السودانية الحدودية مع إثيوبيا الاثنين أن ميليشيات اثيوبية تعرف باسم الشفتة عبرت الحدود بين البلدين واعتدت على قرى بركة نورين وود عاروض وود كولي ونهبت مواشي وممتلكات السكان. ومثلث الفشقة الحدودي هو منطقة شاسعة من الأراضي الخصبة تبلغ مساحتها نحو 1,2 مليون هكتار، وموضع نزاع منذ عقود بين السودان وإثيوبيا، مع عودة التوتر بين حين وآخر. وقال أحد سكان قرية ود كولي على بعد 11 كلم من الحدود الإثيوبية، يبلغ 29 عاما ويعمل مزارعا، في اتصال مع وكالة فرانس برس «أمس عندما كنا في زراعتنا وصلت الشفتة الإثيوبية وأحاطت بالقرية وأطلقت النار ونهبت أبقارا وتراكتورات تحت تهديد السلاح». وقال أحد مواطني قرية ود عاروض الحدودية ويبلغ 32 عاما «كنا في زراعتنا وسمعنا إطلاق النار وعدنا سريعا خوفا على أسرنا وعندما وصلنا وجدنا أفراد الشفتة نهبوا أبقارا وأغناما من القرية ودخلوا إلى إثيوبيا». وبحسب لجنة المقاومة المحلية، فإن الهجمات استهدفت عدة قرى أخرى في ولاية القضارف. ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا جراء الهجمات على ود كولي وود عاروض وبركة نورين.

«جماعة الشباب» تعلن مسؤوليتها عن تفجير مدرسة تدريب عسكري في الصومال
«جماعة الشباب» تعلن مسؤوليتها عن تفجير مدرسة تدريب عسكري في الصومال

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

«جماعة الشباب» تعلن مسؤوليتها عن تفجير مدرسة تدريب عسكري في الصومال

قالت وزارة الدفاع الصومالية إن مسؤولين فتحوا تحقيقاً بشأن تفجير في مدرسة تدريب عسكري في العاصمة مقديشو، الأربعاء، وهي عملية أعلنت «جماعة الشباب» تنفيذها عن طريق هجوم انتحاري. الجيش الصومالي (متداولة) ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى سقطوا إثر الانفجار في أكاديمية جالي سياد العسكرية، أحد مراكز التدريب الرئيسية لمجندي الجيش في الصومال. وذكرت «جماعة الشباب»، التي تشن هجمات دموية في الصومال منذ أمد طويل ضد أهداف عسكرية ومدنية أن انتحارياً استهدف وفداً غربياً يدرب المجندين. ولم يتبين على الفور ما إذا كان الوفد في المركز. يشار إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا من بين الدول المشاركة في التدريب العسكري في الصومال. وقال أدان حسن، أحد المجندين والشهود لوكالة «أسوشيتد برس»، هاتفياً، إن «الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة، وتم اعتراضه قبل أن يصل إلى هدفه. وفجّر نفسه ليحدث إصابات طفيفة».

ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56 شهيدًا
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56 شهيدًا

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56 شهيدًا

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر اليوم، إلى (56) شهيدًا بينهم أطفال ونساء، فيما أصيب العشرات بجروح مختلفة. وفي الضفة الغربية، أصيب (12) فلسطينيًا بجروح، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالضرب في مدينة الخليل، ترافق ذلك مع هجوم عدد من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على قرية النصارية شرق مدينة نابلس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store