logo
ربيقة يوقع على سجل التعازي بسفارة إيران إثر سقوط شهداء إيرانيين في العدوان الصهيوني الأخير – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

ربيقة يوقع على سجل التعازي بسفارة إيران إثر سقوط شهداء إيرانيين في العدوان الصهيوني الأخير – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

قام وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, اليوم الثلاثاء, باسم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، بالتوقيع على سجل التعازي بمقر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر إثر استشهاد عدد من المسؤولين والعلماء والمواطنين الإيرانيين في الهجمات الأخيرة للكيان الصهيوني.
وجاء في نص التعزية: 'لقد تلقت الجزائر ببالغ الأثر والأسى نبأ استشهاد عدد من المسؤولين والعلماء والمواطنين العزل الإيرانيين إثر الهجمات العسكرية التي شنها الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ 13 جوان 2025'.
وفي هذه الظروف الأليمة, أتقدم إليكم, باسم السيد رئيس الجمهورية, وباسم الجزائر حكومة وشعبا, بأصدق التعازي والمواساة للشعب الإيراني وقيادته, معربا عن تعاطفنا وتضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وإذ نترحم على أرواح الشهداء, نتضرع إلى الله العلي القدير أن يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم والشعب الإيراني الشقيق الصبر والسلوان وأن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل'.
وجدد السيد ربيقة 'إدانة الجزائر واستنكارها الشديدين للاغتيالات التي ارتكبتها القوات التابعة للكيان الصهيوني في حق المسؤولين ورجالات العلم والمدنيين للجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتهاكاتها المتكررة لسيادة هذا البلد وحرمة أراضيه, ضاربة بذلك عرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان'.
وخلص إلى القول: 'وإذ أجدد تعازي القلبية, أدعو الله أن يعين الأشقاء الإيرانيين ويشد أزرهم لتجاوز هذه الظروف الصعبة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التنمية والتضامن ركيزتا سياسة الجزائر الخارجية
التنمية والتضامن ركيزتا سياسة الجزائر الخارجية

المساء

timeمنذ 8 ساعات

  • المساء

التنمية والتضامن ركيزتا سياسة الجزائر الخارجية

❊الجزائر خصّصت مليار دولار لدعم التنمية في إفريقيا ❊1.15 تريليون دولار دين خارجي يعيق التنمية في إفريقيا أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، في كلمته أمام مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، أنّ الجزائر جعلت من التنمية المستدامة والتضامن الدولي، ركيزتين أساسيتين لسياستها الخارجية، مبرزا مساهمتها المستمرة في دعم جهود التنمية في القارة الإفريقية في مختلف الأطر التعاونية الثنائية ومتعدّدة الأطراف، وانخراطها التام في تجسيد التكامل القاري عبر عديد المشاريع ذات الطبيعة الاندماجية. أوضح رئيس الجمهورية في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الوزير الأول، نذير العرباوي، في المؤتمر الدولي الذي تحتضنه مدينة إشبيلية الإسبانية، بأنّ الجزائر تعمل حاليا من خلال الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، على المساهمة في دعم البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والطاقة وغيرها من المشاريع التنموية في عديد الدول الإفريقية، التي خصّصت لها ما لا يقل عن مليار دولار أمريكي، مؤكدا بأن الجزائر، بتبنيها لسياسة مالية قائمة على تسخير مواردها الخاصة، نجحت في الخروج بشكل كامل من عبء المديونية الخارجية، مما يمكنها من الاضطلاع بدور فعّال في مساعدة الدول التي لا تزال ترزح تحت الديون المتراكمة التي تشكل عائقا لأهداف التنمية المستدامة. وشدّد الرئيس تبون على ضرورة الانتقال من مرحلة التشخيص إلى المبادرة الفعلية، بإيجاد الحلول الكفيلة بتمويل التنمية، باعتبار أن الرفاه المشترك أصبح مطلبا أساسيا وليس مجرد خيار ثانوي، لافتا إلى أنّ ذلك لن يتأتى دون رأب فجوة التنمية وتقليص فوارق التقدم بين الدول، بما من شأنه توفير بيئة دولية سانحة للتكفل بمختلف التحديات والأزمات التي يشهدها العالم اليوم. انتهاج سياسات أكثر مرونة وواقعية في توجيه المساعدات التنموية ودعا السيد الرئيس، بالمناسبة، إلى انتهاج سياسات أكثر مرونة وواقعية في توجيه المساعدات التنموية، تقوم على الشراكة والتفاهم المتبادل، بدلا من الإملاءات والشروط المسبقة التي لا تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الوطنية والسياقات المحلية، موضحا أن فرض أطر تنظيمية ومعايير جامدة على الدول المستفيدة يتسبب في عرقلة تنفيذها للمشاريع ذات الأولوية، ويحدّ من فاعلية التعاون الدولي. كما أكد على أهمية ترقية التعاون الدولي من أجل التنمية، وتعزيز التضامن بين الشعوب، من خلال تنشيط دور الأطر الدولية ذات الصلة على غرار "منتدى تمويل التنمية"، و"المنتدى المعني بالتعاون الإنمائي". واعتبر أن التمويلات الخاصة، رغم أهميتها، لا يمكن أن تعوّض المساعدات التنموية العمومية، مشدّدا على أن الرهان على القطاع الخاص وحده لن يكون كافيا، ما لم يرافقه التزام دولي قوي بتعزيز المساعدات التنموية العمومية، ودعم قدرات الدول الأقل نموا والفقيرة على بناء اقتصادات قوية وشاملة تسمح لها بالاستجابة لطموحات شعوبها. وأشاد في هذا الصدد، بالمكتسبات التي تمّ تكريسها، على غرار تعهد الدول المتقدمة بتخصيص 0,7% من دخلها القومي الإجمالي كمساعدات إنمائية رسمية للدول النامية، باعتباره مؤشرا إيجابيا لبعث الأمل والمصداقية في مفهوم التضامن الدولي، فضلا عن الجهود الرامية إلى الحد من الأنشطة المالية غير المشروعة، والتدابير الساعية للقضاء على الملاذات الآمنة للتحويلات، وعلى ثغرات التدفقات المالية غير المشروعة. إشراك البلدان النامية في حوكمة المؤسّسات المالية العالمية أعرب رئيس الجمهورية عن تطلّعه ليكون مؤتمر إشبيلية محطة فاصلة لتجديد الالتزام المشترك بالانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل الجماعي الفعال، عبر صياغة مخرجات جريئة لإعادة النظر في المنظومة المالية الدولية، "التي لم تعد قادرة على مواكبة التغيّرات الجوهرية التي يعرفها العالم اليوم". وأشار إلى أن هذه التغيرات والتحديات تتفاقم حدتها بفعل اتساع فجوة التنمية بين الدول، وتزايد عبء المديونية، وتأثر اقتصادات عديد الدول بتداعيات التغيرات المناخية وتفاقم النزاعات والحروب، بما فيها ما يجري في منطقة الشرق الأوسط، "خاصة في فلسطين المحتلة وغزة الجريحة التي تواجه حرب إبادة تستهدف الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، مؤكدا أنّ هذا الطموح المشروع يجد تبريره في الإجحاف الذي لحقّ بالقارة الإفريقية التي مازالت مثقلة بتحديات صعبة في ظل شحّ مصادر تمويل التنمية وتفاقم عبء المديونية، بسبب تكاليف خدمة الدين والفائدة التي تفوق 5 أضعاف تلك التي تحصّل عليها من بنوك التنمية متعدّدة الأطراف. واعتبر رئيس الجمهورية أزمة الديون الخارجية، أحد أكبر العوائق التي تكبّل دول القارة، حيث تجاوز حجم الدين الخارجي لإفريقيا 1,15 تريليون دولار أمريكي، وهو ما يحتم، حسبه، إطلاق مبادرات عالمية عاجلة لمعالجة معضلة المديونية، من خلال اتخاذ بعض التدابير الحاسمة، ومنها تخفيف عبء الديون والإعفاء الكامل منها لبعض الدول. في ذات السياق، عبر رئيس الجمهورية عن إيمانه بأن النظام متعدّد الأطراف بحاجة إلى ترسيخ مبادئ العدالة والإنصاف، بما يخدم مصالح جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، دون استثناء، مشدّدا على الحاجة الملحة لإصلاح شامل للهيكل المالي العالمي، وتمكين البلدان النامية من المشاركة في حوكمة المؤسّسات المالية العالمية، معربا في هذا الإطار، عن دعمه لمشروع إنشاء إطار عمل أممي يهدف إلى سد الثغرات في هيكل الديون، واقتراح خيارات عملية وعادلة، لمعالجة استدامة الديون. كما دعا إلى إيجاد حلول عاجلة لتحيّز التصنيف الائتماني الذي يكبد عديد بلدان إفريقيا تكاليف باهظة، واعتماد أساليب أكثر شفافية وعدالة للتصنيف الائتماني، معربا بالمناسبة عن ارتياحه لإنشاء وكالة إفريقية مستقلة للتصنيف الائتماني.

ربيقة يوقع على سجل التعازي بسفارة إيران إثر سقوط شهداء إيرانيين في العدوان الصهيوني الأخير – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
ربيقة يوقع على سجل التعازي بسفارة إيران إثر سقوط شهداء إيرانيين في العدوان الصهيوني الأخير – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 10 ساعات

  • التلفزيون الجزائري

ربيقة يوقع على سجل التعازي بسفارة إيران إثر سقوط شهداء إيرانيين في العدوان الصهيوني الأخير – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

قام وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, اليوم الثلاثاء, باسم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، بالتوقيع على سجل التعازي بمقر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر إثر استشهاد عدد من المسؤولين والعلماء والمواطنين الإيرانيين في الهجمات الأخيرة للكيان الصهيوني. وجاء في نص التعزية: 'لقد تلقت الجزائر ببالغ الأثر والأسى نبأ استشهاد عدد من المسؤولين والعلماء والمواطنين العزل الإيرانيين إثر الهجمات العسكرية التي شنها الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ 13 جوان 2025'. وفي هذه الظروف الأليمة, أتقدم إليكم, باسم السيد رئيس الجمهورية, وباسم الجزائر حكومة وشعبا, بأصدق التعازي والمواساة للشعب الإيراني وقيادته, معربا عن تعاطفنا وتضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة. وإذ نترحم على أرواح الشهداء, نتضرع إلى الله العلي القدير أن يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم والشعب الإيراني الشقيق الصبر والسلوان وأن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل'. وجدد السيد ربيقة 'إدانة الجزائر واستنكارها الشديدين للاغتيالات التي ارتكبتها القوات التابعة للكيان الصهيوني في حق المسؤولين ورجالات العلم والمدنيين للجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتهاكاتها المتكررة لسيادة هذا البلد وحرمة أراضيه, ضاربة بذلك عرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان'. وخلص إلى القول: 'وإذ أجدد تعازي القلبية, أدعو الله أن يعين الأشقاء الإيرانيين ويشد أزرهم لتجاوز هذه الظروف الصعبة'.

احتضن مراسمها جامع بن باديس : وهران تحتفي بتسليم 7454وحدة سكنية عشية ذكرى ال 63 لعيد الاستقلال
احتضن مراسمها جامع بن باديس : وهران تحتفي بتسليم 7454وحدة سكنية عشية ذكرى ال 63 لعيد الاستقلال

الجمهورية

timeمنذ 12 ساعات

  • الجمهورية

احتضن مراسمها جامع بن باديس : وهران تحتفي بتسليم 7454وحدة سكنية عشية ذكرى ال 63 لعيد الاستقلال

في أجواء مفعمة بالفرح والفخر الوطني، شهدت ولاية وهران، عشية الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين لعيدي الاستقلال والشباب، حدثًا سكنيًا نوعيًا تمثّل في تسليم 7454 وحدة سكنية عبر عدد من بلديات الولاية. وقد جرت هذه العملية وسط أجواء احتفالية امتزج فيها السرور بدموع الفرح، لتترجم بذلك تطلعات آلاف العائلات إلى واقع ملموس بعد طول انتظار. وقد شملت عملية التوزيع بلديات سيدي البشير، قديل وتليلات، حيث توزّعت السكنات على مختلف الصيغ، من بينها السكن العمومي الإيجاري والسكن الترقوي المدعم، ما يعكس جهود الدولة في الاستجابة لحاجيات المواطنين بمختلف شرائحهم، وضمان سكن كريم لكل الجزائريين. وحضر الفعالية عدد من الشخصيات الرسمية، يتقدمهم السيد محمد ماني، ممثل وزارة السكن والعمران والمدينة، إلى جانب والي ولاية وهران، السيد سمير شيباني، إضافة إلى حضور لافت لممثلي السلطات المحلية والأمنية والعسكرية، ما يبرز أهمية الحدث ومكانته في أجندة التنمية المحلية والوطنية. وفي كلمته خلال المناسبة، أكد السيد ماني أن هذه العملية مهمة تمت برعاية معالي وزير السكن والعمران والمدينة من ولاية الجلفة التي تندرج ضمن البرنامج الوطني الطموح للسكن، والذي يسير بخطى ثابتة نحو القضاء التدريجي على أزمة السكن وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين. كما أشار إلى أن هذه المبادرات هي ثمرة توجيهات السلطات العليا في البلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يضع تحسين الإطار المعيشي للمواطن في صلب أولوياته. من جهته، عبّر والي وهران عن فخره واعتزازه بالإشراف على هذا الحدث الهام، خاصة وأنه يتزامن مع ذكرى وطنية غالية، تمثّل محطة مضيئة في تاريخ الجزائر الحديث. ووجّه بالمناسبة تحية تقدير وامتنان للجهود التي تبذلها كافة الأطراف المعنية بقطاع السكن. وقد عبّر العديد من المستفيدين عن فرحتهم العارمة بهذه الخطوة، حيث أكدوا أن استلام مفاتيح سكناتهم يمثل لحظة فارقة في حياتهم، وأنها جاءت في وقت مناسب جدًا لتضع حدًا لمعاناة سنوات من الترقب، حيث صرحت أحد المستفيدات أنها تحمد الله كثيرا وان هذه الفرحة لاتوصف ابدا بعد معاناة كثيرة كما انها وتشكر السلطات المحلية و المدنية و تشكر الرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يُذكر أن وهران تُعد من الولايات الرائدة في مجال إنجاز وتسليم السكنات بمختلف الصيغ، حيث شهدت خلال السنوات الأخيرة ديناميكية متواصلة ساهمت في تخفيف الضغط على القطاع وتحقيق توازن عمراني يليق بمكانتها كقطب حضري واقتصادي هام في غرب البلاد. ويأتي هذا الإنجاز ليعزز مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الجزائر الجديدة، خاصة في قطاع السكن الذي يبقى من أهم القطاعات الاجتماعية ذات الأولوية، ويترجم التزام الدولة بالوفاء بوعودها تجاه مواطنيها، لا سيما في محطات تاريخية ورمزية بحجم عيد الاستقلال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store