logo
جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج موهبة الإثرائي البحثي بـ49 مشروعًا علميًّا و120 ساعة تدريبية

جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج موهبة الإثرائي البحثي بـ49 مشروعًا علميًّا و120 ساعة تدريبية

صحيفة سبقمنذ يوم واحد
اختتمت جامعة الملك عبدالعزيز، اليوم الخميس، فعاليات برنامج "موهبة الإثرائي البحثي 2025"، الذي نُظِّم بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بهدف رعاية الطلبة الموهوبين وتنمية قدراتهم البحثية، دعمًا لتوجهات المملكة نحو الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيقًا لأهداف رؤية السعودية 2030.
وشهد اليوم الختامي إقامة حفلين متزامنين في شطري الطلاب والطالبات، احتفاءً بمخرجات البرنامج التي شملت 49 مشروعًا بحثيًّا قُدِّمت في 12 مسارًا تخصصيًّا، بمجموع 120 ساعة تدريبية لكل مشارك، تضمنّت تطوير المهارات العلمية والبحثية.
في شطر الطلاب، أُقيم الحفل بمسرح كلية الهندسة برعاية الأستاذة الدكتورة هناء عبدالله النعيم، نائب رئيس الجامعة لشطر الطالبات والمكلَّف بالشؤون التعليمية، وركّز على التخصصات الهندسية، بمشاركة 19 طالبًا قدّموا مشاريعهم في مجالات: الطاقة المتجددة، السيارات الكهربائية، الاستدامة البيئية، الهندسة الطبية، الهندسة النووية (فيزياء طبية)، والعلوم الحيوية، تحت إشراف 7 باحثين و3 مدربين للمهارات.
أما حفل شطر الطالبات، فأُقيم في مسرح مركز الملك فهد للبحوث الطبية، برعاية مدير المركز، وركّز على التخصصات الطبية، بمشاركة 30 طالبة قدّمن مشاريع بحثية في مسارات: علم السموم، اكتشاف الأدوية، تقنية النانو، أمراض الدم، الطباعة ثلاثية الأبعاد، والأمراض المعدية، بإشراف 10 باحثات و3 مدربات.
وأكّد الدكتور سعود واصلي، رئيس البرنامج بشطر الطلاب، أن المشاركين أنجزوا مشاريع بحثية نوعية خلال 3 أسابيع تدريبية مكثفة، بينما أوضحت الدكتورة فاتن البريكان، رئيسة البرنامج بشطر الطالبات، أن البرنامج ساهم في صقل المهارات القيادية والاجتماعية للطالبات، وأسهم في تحقيق تميّز واضح تم تتويجه بتكريم المشاركات المتفوقات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا يحتاج لمشغل بشري.. تركيا تكشف عن نظام الدفاع الجوي المستقل GÜRZ
لا يحتاج لمشغل بشري.. تركيا تكشف عن نظام الدفاع الجوي المستقل GÜRZ

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

لا يحتاج لمشغل بشري.. تركيا تكشف عن نظام الدفاع الجوي المستقل GÜRZ

كشفت شركة "ASELSAN" التركية عن نظام الدفاع الجوي غير المأهول "GÜRZ"، والذي يمثل "إنجازاً مهماً" في تطور القدرات العسكرية المستقلة في تركيا. وأفاد موقع "Army Recognition"، بأن هذا النظام صُمم لمواجهة التهديد المتزايد للهجمات منخفضة الارتفاع باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ والمروحيات، وهو مصدر قلق متزايد في ساحات القتال الحديثة. وبفضل قدرته على التشغيل الذاتي أو عن بُعد، يستجيب نظام "GÜRZ" للواقع العملياتي للصراع متعدد المجالات، إذ تُعدّ السرعة والقدرة على الحركة واتخاذ القرارات اللامركزية عوامل حاسمة. وفي سياق استراتيجي يتميز بحرب شديدة الكثافة وتكتيكات الطائرات المسيرة، يبرز "GÜRZ" كحل آني وتقني ذي أهمية لقوات الدفاع في الخطوط الأمامية. ويعتبر "GÜRZ" نظام دفاع جوي متنقل قصير المدى للغاية، مزود ببنية تسليح هجينة تجمع بين اعتراض المدافع والصواريخ. وما يميزه عن الأنظمة القديمة هو الذكاء الاصطناعي المدمج، الذي يُمكنه من العمل بشكل مستقل أو تحت إشراف عن بُعد. والنظام مُدمج تلقائياً في شبكة الدفاع الجوي الوطنية التركية من خلال توافقه مع نظامي القيادة "HERİKKS" و"HAKİM"، ما يضمن عمله ليس بمعزل عن الأنظمة الأخرى، بل كجزء من منظومة دفاعية أوسع وأكثر تنوعاً. وصُمم "GÜRZ" لمواجهة الطائرات المروحية، والذخائر المتجولة، وصواريخ كروز، والطائرات المسيرة الصغيرة، ويوفر قدرات رد فعل سريع، ويمكن نشره بمرونة لحماية الوحدات المتحركة أو البنية التحتية الثابتة دون الحاجة إلى تمركز دائم. ويعكس نظام "GÜRZ" يعكس سنوات عديدة من التطوير المتجذر في عقيدة "ASELSAN" الأوسع نطاقاً للحرب الذاتية والتدابير المضادة الكهرومغناطيسية. واستناداً إلى الدروس المستفادة من النزاعات الأخيرة التي طغت فيها الطائرات المسيرة على الدفاعات الجوية التقليدية، أعطت الشركة الأولوية للكشف السريع والاشتباك الذاتي والتكامل السلس للأوامر. ويتضمن تصميم النظام مكونات وأنظمة فرعية طُورت من خلال برامج سابقة مثل نظامي "KORKUT" و"GÖKDENİZ" للمدافع، ولكن أُعيد تصميمه للعمل المسير مع تركيز أكبر على معالجة التهديدات الفورية القائمة على الذكاء الاصطناعي. ويستطيع النظام من خلال هذا النهج التطويري الانتقال بسرعة من مفهوم إلى نموذج أولي جاهز للاستخدام الميداني، مُحسن لسيناريوهات الدفاع الجوي المعقدة. ويتميز "GÜRZ" عن منصات "VSHORAD" التقليدية بتوفيره مرونة حركية واستقلالية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وبالمقارنة مع الأنظمة القديمة مثل "Skyshield" الألماني أو "Avenger" الأميركي، والتي تتطلب تحكماً بشرياً في النيران وغالباً ما تقتصر على شكل واحد من أشكال الاعتراض، يوفر "GÜRZ" نطاق اشتباك أوسع من خلال أسلحته ثنائية الوضع. ولا يقتصر تضمين الذكاء الاصطناعي على تقليل أوقات رد الفعل فحسب، بل يسمح للنظام بالعمل بفعالية حتى في بيئات الحرب الإلكترونية التي قد يكون فيها المشغلون البشريون مرهقين. ويضع هذا "GÜRZ" على نفس مسار الأنظمة الغربية الناشئة مثل "Skyranger 30" من "Rheinmetall"، ولكن مع ميزة إضافية تتمثل في التكامل مع هيكل قيادة دفاع وطني عامل بالفعل. وتزيد قابلية التشغيل البيني للنظام التركي مع شبكات معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو) من جاذبيته التصديرية للدول الحليفة التي تبحث عن حلول سريعة لمكافحة الطائرات المسيرة والدفاع الجوي قصير المدى. ويتمتع نظام "GÜRZ" أيضاً بثقل استراتيجي وجيوسياسي ملحوظ، ويعكس استثمار تركيا المتزايد في السيادة التكنولوجية، خاصة في القطاعات العسكرية الرئيسية مثل الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والأنظمة المسيرة. ومع استمرار القوات التركية في العمل في بيئات تهديد ديناميكية في جميع أنحاء المسارح السورية والعراقية وشرق البحر الأبيض المتوسط، يوفر "GÜRZ" حلاً متكيفاً يتماشى مع الحاجة إلى دفاع جوي متنقل وقابل للانتشار السريع. وعلى المستوى الإقليمي، يعزز النظام ردع تركيا ضد الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية التي تعتمد بشكل متزايد على أسراب الطائرات المسيرة والذخائر منخفضة الارتفاع. ومن منظور الناتو، يعزز "GÜRZ" الدفاع الجماعي من خلال تقديم منصة قابلة للتطوير وقابلة للتصدير متوافقة مع أطر "C4ISR" للتحالف. ويؤكد وجود تركيا في معرض "IDEF 2025" في إسطنبول، نيتها أداء دور أكثر حزماً في تشكيل الجيل التالي من تقنيات ساحة المعركة والمساهمة في تحديث قدرات الحلفاء. ومع الكشف عن نظام الدفاع الجوي "GÜRZ"، قدمت شركة "ASELSAN" استجابة فعالة لمتطلبات الحرب المعاصرة. ويجمع هذا النظام بين التنقل والقوة النارية الهجينة والذكاء الاصطناعي والتكامل الشبكي، ليقدم نموذجاً يُحتذى به لكيفية تعزيز المنصات ذاتية التشغيل لبقاء القوات في الخطوط الأمامية وتماسك العمليات في مواجهة التهديدات غير المتكافئة. ومع استمرار انتشار الطائرات المسيرة والأسلحة الدقيقة منخفضة التحليق في تغيير طبيعة الصراعات، يُقدم نظام "GÜRZ" ميزة تكنولوجية حاسمة ليس فقط لتركيا، بل أيضاً للدول الحليفة التي تستعد لمواجهة تحديات الدفاع الجوي المستقبلية.

المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأراضي الرطبة "رامسار"
المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأراضي الرطبة "رامسار"

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • الرياض

المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأراضي الرطبة "رامسار"

تشارك المملكة ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأراضي الرطبة "رامسار"، المنعقد في مدينة شلالات فيكتوريا بجمهورية زيمبابوي خلال الفترة من 23 إلى 31 يوليو 2025م، تحت شعار: "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك". وتتضمن مشاركة المملكة تنظيم فعالية جانبية تحت عنوان: "الأراضي الرطبة في المملكة العربية السعودية: حماية النظم البيئية وتعزيز الاستدامة"، الهادفة إلى استعراض أهمية الأراضي الرطبة في المملكة ودورها في حفظ التنوع الأحيائي، وتسليط الضوء على المبادرات الوطنية في صون هذه النظم البيئية الحساسة، إضافة إلى استعراض الابتكارات والحلول الممكنة للإدارة المستدامة المبنية على البيانات البيئية الحديثة، وتعزيز أطر التعاون الدولي والإقليمي. كما يشارك المركز بجناح خاص في المعرض المصاحب للمؤتمر، يعرض من خلاله أبرز مواقع الأراضي الرطبة في المملكة، مثل السبخات والمناطق الساحلية وغابات المانجروف، إلى جانب إبراز قيمها البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وذلك من خلال محتوى تفاعلي يعكس تنوّع هذه البيئات وأهميتها. وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، أن مشاركة المملكة في هذا المؤتمر الدولي تعكس التزامها الراسخ بحماية الموارد البيئية والمائية، وانخراطها الفاعل في الجهود الدولية الرامية إلى صون الأراضي الرطبة وضمان استخدامها بشكل مستدام، بما يواكب رؤية المملكة 2030 والمبادرات الوطنية المرتبطة بالاستدامة البيئية. وأفاد الدكتور قربان أن مؤتمر "رامسار" يُعد من أبرز المحافل البيئية العالمية منذ اعتماد "إطار كونمينغ – مونتريال العالمي للتنوع الأحيائي" في عام 2022، ويشكّل منصة محورية لتقييم التقدم المحرز وتحديد مسارات العمل المستقبلية، حيث يشهد المؤتمر مناقشة الخطة الإستراتيجية للاتفاقية للفترة 2025 – 2034، إلى جانب أكثر من 25 قرارًا محوريًا تشمل: التمويل المستدام، واستعادة الأراضي الرطبة، وتعزيز الخدمات البيئية، وتوسيع التعاون الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على الحلول القائمة على الطبيعة، وأهمية دمج المعرفة التقليدية والمجتمعات المحلية في إدارة الأراضي الرطبة، مع إطلاق مبادرات جديدة ضمن إطار الاتفاقية تدعم التناغم بين أهداف "رامسار" والاتفاقيات البيئية العالمية ذات الصلة. يُذكر أن اتفاقية "رامسار" هي معاهدة دولية تهدف إلى المحافظة على الأراضي الرطبة وضمان استخدامها الرشيد، وأُقرت عام 1971، ودخلت حيز التنفيذ عام 1975. ويُعد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية نقطة الاتصال الوطنية للمملكة في الاتفاقية.

مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تصنع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة بأيدٍ سعودية
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تصنع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة بأيدٍ سعودية

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة سيدتي

مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تصنع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة بأيدٍ سعودية

أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" السعودية، اليوم 24 يوليو 2025، عن نجاحها في تصميم وتصنيع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة طُوِّرَت في مختبرات الغرف النقية بأيدٍ سعودية لأغراض التدريب والبحث والتطوير، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لدعم وتمكين منظومة أشباه الموصلات في السعودية. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، تتميز هذه الرقائق، بإمكانية استخدامها في تطبيقات متنوعة مثل الإلكترونيات، والاتصالات اللاسلكية والترددات العالية، والدوائر المتكاملة، والإضاءة الموفرة للطاقة، وأنظمة الاستشعار المصغرة، بالإضافة إلى التطبيقات الصناعية والبحثية في مجالات القياس والاختبار. وشارك في تصميم الرقائق الإلكترونية باحثون وباحثات من المختبر الوطني، إلى جانب عدد من الطلاب والطالبات من أربع جامعات سعودية، ضمن مبادرات البرنامج السعودي لأشباه الموصلات SSP التي تهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية في هذا المجال الحيوي. كاكست تطلق وتدشن مجموعة من البرامج وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات الإستراتيجية التي تقودها "كاكست" لدعم قطاع أشباه الموصلات في السعودية، حيث أطلقت البرنامج السعودي لأشباه الموصلات لدعم البحث والتطوير وتأهيل الكوادر البشرية، ودشّنت برنامج حاضنة أشباه الموصلات "Ignition" لاحتضان الشركات الناشئة ودعم رواد الأعمال. كما أطلقت "مركز القدرات الوطنية لأشباه الموصلات" بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، ليكون مركزًا وطنيًا متخصصًا في بناء القدرات البشرية والتقنية، إلى جانب تنظيمها لأول "تشيباثون" موجّه للطلبة السعوديين لتصميم رقائق إلكترونية مبتكرة لمعالجة أحد التحديات في تطبيقات إنترنت الأشياء. تابعوا المزيد: كاكست تؤكد مساهمتها في تحقيق رؤية 2030 وتؤكد "كاكست" من خلال هذه المبادرات التزامها بالمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة، عبر توطين التقنيات الإستراتيجية، وتمكين الكفاءات الوطنية ، وتحقيق الاكتفاء التقني في المجالات المتقدمة. يُذكر أن سوق صناعة أشباه الموصلات العالمي يشهد نموًا متسارعًا، متجاوزًا 600 مليار دولار سنويًا، ومن المتوقع أن يصل إلى تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعًا بتوسع تطبيقات تقنيات الاتصالات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store