logo
السعودية ترحب بعزم كندا ومالطا والبرتغال الاعتراف بدولة فلسطين

السعودية ترحب بعزم كندا ومالطا والبرتغال الاعتراف بدولة فلسطين

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
أعربت السعودية عن ترحيبها بإعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، والمالطي روبيرت أبيلا، عن عزم بلديهما على الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن «المملكة تُشيد بهذه القرارات الإيجابية التي ترسّخ مسار حل الدولتين، وتؤكد توافق المجتمع الدولي على ضرورة إنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق»، كما جدّدت دعوتها بقية الدول لاتخاذ مثل هذه الخطوات الجادة الداعمة للسلام.
كما رحّبت السعودية بإعلان حكومة البرتغال عن بدئها بالإجراءات التي تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية في سبتمبر، مؤكدة أن هذه الخطوة الإيجابية تدعم مسار تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام.
من ناحيته، وصف مجلس التعاون الخليجي، عزم كندا ومالطا والبرتغال على الاعتراف بدولة فلسطين، بأنه «خطوة تاريخية ومهمة».
وقال الأمين العام للمجلس جاسم البديوي، إنها «تجسد الدعم الدولي المتنامي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
ودعا البديوي جميع دول العالم، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى أن تحذو حذو هذه الدول، واتخاذ خطوات مماثلة تسهم في إنصاف الشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناته الممتدة، وتكرس مبدأ العدالة والسلام والاستقرار في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«حماس»: زيارة ويتكوف لغزة «مسرحية»... ولن نتخلى عن السلاح
«حماس»: زيارة ويتكوف لغزة «مسرحية»... ولن نتخلى عن السلاح

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«حماس»: زيارة ويتكوف لغزة «مسرحية»... ولن نتخلى عن السلاح

أكدت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم (السبت)، أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقالت في بيان إن «المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائماً، وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس». ووصفت الحركة، السبت، الزيارة التي قام بها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى قطاع غزة، أمس، بأنها مسرحية تستهدف تضليل الرأي العام، مشددة على أن الإدارة الأميركية شريك كامل في «جريمة» التجويع والإبادة الجماعية التي يشهدها القطاع. وقالت «حماس» إن زيارة ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها ما تُسمّى «مؤسسة غزة الإنسانية»، «لا تعدو كونها مسرحية مُعدّة مسبقاً، لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال، ومنحه غطاءً سياسياً لإدارة التجويع واستمرار عمليات القتل الممنهج لشعبنا في قطاع غزة». وأكدت الحركة أن تصريحات ويتكوف، بالتوازي مع بثّ صور دعائية موجَّهة حاولت إظهار سلمية توزيع المساعدات، تكذّبها حقائق الميدان والأرض، حيث سقط أكثر من 1300 شخص من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي. ودعت «حماس» الإدارة الأميركية إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية، «برفع الغطاء عن جريمة العصر في غزة، والمضيّ نحو اتفاق لوقف إطلاق النار يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا». كان ويتكوف قد صرح في وقت سابق من اليوم، بأن الحركة الفلسطينية «ليس لديها أي سبب لعدم التفاوض» حول الحرب في قطاع غزة. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن ويتكوف قوله، خلال لقاء في تل أبيب مع عائلات محتجزين إسرائيليين لدى «حماس»، إنه «لا وجود للمجاعة في غزة»، مشيراً إلى أن «الخطة ليست توسيع الحرب بل إنهاؤها». وأضاف: «يجب أن تركز المحادثات الآن على إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن بدلاً من التوصل إلى اتفاق جزئي». ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين «حماس» وإسرائيل إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي. وتهدف المفاوضات إلى ضمان وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً في الحرب الدائرة في غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

سيــاسـة نـووية حكيـمة.. !
سيــاسـة نـووية حكيـمة.. !

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

سيــاسـة نـووية حكيـمة.. !

يحظر المجتمع الدولي على دول العالم «غير النووية»؛ ومنها الدول العربية، حتى دراسة الفيزياء والكيمياء والهندسة النووية، كي لا يستغلوا معرفتهم في هذه العلوم لإنتاج أسلحة دمار شامل، وبخاصة الأسلحة النووية... وهناك تشدد أكبر تجاه العرب... لأن ما يعتمل في صدور العرب من غبن وقهر تجاه الصهاينة (يدركه ساسة أمريكا) قد يدفع العرب -أو بعضهم- لاستخدام هذه المعرفة ضد عدوهم الألد (سيما أن هذا العدو يشهر نفس السلاح ضدهم)... ففي ذلك تهديد (خطير) لـ«أمن إسرائيل»...!! كما يقولون. إن من عجائب، ومظالم، العلاقات الدولية، في العصر الحديث والمعاصر، أن تضع دولة عظمى (أمريكا) كل ثقلها... لكي تضمن «تفوق» وهيمنة دويلة عدوانية مصطنعة (إسرائيل) في كل المجالات، ومنها التسلح بكل أنواع الأسلحة الإستراتيجية، وفى ذات الوقت، تعمل كل ما بوسعها لإضعاف الطرف الآخر (العرب) والحيلولة دون نهوضه... حتى لا يهدد «أمن» إسرائيل... وحتى تمسي بلاده لقمة سائغة للإمبريالية، والصهيونية، وأطماعهما الاستعمارية البغيضة. وتتجلى هذه العجيبة في: فلسطين والعراق، وسوريا، وغيرها. كما تتجلى بوضوح أكبر في: مسالة التسلح النووي. ففي الوقت الذي يسمح فيه لإسرائيل -بل وتقدم لها كل المساندة الممكنة- بامتلاك حوالي 200 رأس نووي، ووسائل حملها وقذفها في دائرة كبرى... تكاد تغطي كل العالم العربي، من المحيط الى الخليج، فإن أمريكا -وإسرائيل- تقيم الدنيا ولا تقعدها إن شرعت إحدى الدول العربية في أبحاث نووية، أو فكرت في امتلاك بنية نووية للأغراض السلمية! ***** لقد امتلكت إسرائيل قوة نووية ضاربة، بدعم غربي وأمريكي تقني وسياسي شامل. وما زالت إسرائيل ترفض حتى مجرد خضوع منشآتها النووية للتفتيش الدولي، وتصر -بصفاقة ووقاحة غير مسبوقة- على عدم الانضمام إلى «اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية» (NPT) وتسخر من كل المحاولات العربية (والإقليمية والدولية) الرامية لإقامة «منطقة شرق أوسط خالية من السلاح النووي» (MENFZ). أما العرب، فقد وقعوا الاتفاقية المذكورة، وصادقوا عليها، دولة بعد أخرى. ومع ذلك، ما زالت بعض الأوساط الأمريكية تعمل على: ضمان خلو العالم العربي من أي معرفة نووية تقنية تذكر. ورأينا ما عملته أمريكا تجاه العراق (بإيعاز من الدوائر الصهيونية) لمجرد أنه كان لديه بعض العلماء القادرين على تطوير سلاح نووي، والذين قتلتهم إسرائيل، أثناء الغزو الأمريكي للعراق... ومجرد إمكانية حيازة العراق للخيار النووي، في المدى الطويل. **** وتثار من حين لأخر، أقاويل من قبل بعض وسائل الإعلام الأمريكية المتصهينة، بأن المملكة، أو دولة عربية أخرى، لديها منشآت ومواد نووية خطرة، وأنه ينبغي إخلاؤها من هذه التقنية، ومنعها من امتلاك بنية نووية سلمية. وهي أكذوبة... لم يكن هدفها سوى حجب الأنظار عن إمكانيات إسرائيل النووية. وقد تعامل المسؤولون السعوديون مع هذه الأكاذيب بحكمة وواقعية... أخرست تلك الأبواق، وأحرجت الصهاينة. وقد أكد هؤلاء المسؤولون حق المملكة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وعدم وجود أي رغبة في امتلاك قوة، أو إمكانية نووية عسكرية، وانعدام الرغبة المطلقة في التسلح النووي، خاصة وأن المملكة وقعت وصادقت على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، وغيرها. كما لفتوا الأنظار إلى إسرائيل، وموقفها المشين في المسألة النووية. فالمملكة هي في طليعة الدول الداعية لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية فقط. ومما يبرهن حسن نواياها أكثر، في هذا الصدد، قيامها (بتاريخ 16/‏6/‏ 2005م) بتوقيع اتفاق الضمانات، وبروتوكول الكميات الصغيرة، المنبثقة عن اتفاقية حظر الانتشار النووي. **** أن السياسة النووية السعودية الراهنة جيدة، وإيجابية، وملائمة، – بصفة عامة – للأوضاع النووية والسياسية، المحلية والإقليمية والعالمية. وفيها الكثير من الحكمة، والتأكيد على أن المملكة دولة محبة للسلام. ومن ناحية أخرى، يبدو أننا – كمواطنين- نتمنى ألا تكون «البنية النووية» السعودية - أي: مجموع العلماء والتقنيين، والمنشآت النووية – معدومة، أو ضئيلة جدا. ونتمنى أن يسعى لتطويرها، ودعمها دائما... لتتلاءم والمستوى العلمي والتقني الذي وصلت إليه البلاد، وأن يستمر هدفها – كما هو حاليا – هو: استغلال القوة النووية للأغراض السلمية المختلفة، ومنها: توليد الطاقة وتحلية المياه، وشق الطرق، والتطبيب... الخ. أما الخيار النووي العسكري، فإن المملكة قد استبعدته تماما. ولكن إصرار بعض المعادين المحتملين على تملك هذا الخيار، وفي مقدمتهم إسرائيل وإيران (وهما على مشارف الحدود السعودية) ربما يجعل من المنطقي إعادة النظر في هذا الاستبعاد – فيما بعد – خاصة إذا لم يتم التوصل إلى السلام العادل المنشود بالمنطقة. أخبار ذات صلة

هنا السعودية.. حيث تُصنع القرارات..
هنا السعودية.. حيث تُصنع القرارات..

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

هنا السعودية.. حيث تُصنع القرارات..

ليست كل الدول قادرة على صناعة الفكرة، وليس كل من صنع الفكرة قادراً على تحويلها إلى واقع، لكن السعودية فعلت الأمرين معاً وبامتياز. وهنا تبدأ المشكلة.. لا للمملكة بل لمن لا يحتمل رؤية المملكة بهذا الثقل والوهج. هناك من يختنق لمجرد أن يرى السعودية اليوم كما هي: دولة تتسيّد نفسها، قراراتها من رأسها، ورؤيتها تمضي بثقة في طريق واضح لا يلتفت للوراء، هؤلاء لا تقتلهم الحروب ولا الأسلحة بل تقتلهم «الفكرة». فكرة أن تكون المملكة العربية السعودية صاحبة الكلمة التي تُسمع، والموقف الذي يُحسب له ألف حساب، والدور الذي يصنع الفرق في موازين الإقليم والعالم. السعودية لم تعد دولة «تتفرج» على المشهد الدولي، بل أصبحت من يصوغ المشهد، من يحرّك المياه الراكدة، ومن يبني خارطة جديدة للقوة والتأثير. في السياسة وهي صاحبة مبادرة السلام العربي، وراعية القمم الكبرى. في الأمن.. حليف لا يُستهان به في مكافحة الإرهاب، ووسيط يحل النزاعات ويخفف الجراح. وفي الاقتصاد.. دولة تُراهن على المستقبل، من نيوم إلى التحول الأخضر، من الاستثمار في الذكاء الاصطناعي إلى تشكيل معادلات جديدة في الطاقة والتقنية. هذه ليست أدواراً «تجميلية» لتلميع صورة السعودية.. بل أدوات حقيقية لصناعة القرار الدولي. وهنا بالضبط، تبدأ نوبة الغضب لدى من لا يحتملون أن تكون الرياض رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه. يكتبون تقارير مأجورة، يتآمرون خلف الستار، يُحرّكون أدواتهم الإعلامية والاستخباراتية، يختبئون خلف لافتات «الحرية» و«العدالة» و«حقوق الإنسان»، وكل ذلك فقط لأن من تبنّى قضايا العرب والمسلمين، هو سعودي بثقل لا يُشترى وصوت لا يُسكَت وقرار لا يُملى عليه. تزعجهم الفكرة الجديدة عن السعودية.. أنها لم تعد «محطة نفط» بل «محور قرار». وأنها لا تشتري الولاءات، بل تفرض احترامها، حتى على من لا يحبها. يزعجهم أن المملكة لا تحتاج للصراخ.. مجرد حضورها كافٍ ليُربك المعادلات، ويُعيد ترتيب الأولويات. في ملف فلسطين، يصرخون ليل نهار أن لا أحد يدعم القضية. وحين تتحرك الرياض بقرار شجاع وموقف فعلي، لا بالكلام بل بالفعل، يبدأون بالتشكيك والطعن. لماذا؟ لأنهم يدركون أن نجاح السعودية في هذا الملف بالذات يعني فضحهم. لأن ما كانوا يبيعونه عبر عقود من المزايدات، جاء من يُنجزه بصمت وهدوء وباسم السعودية. هم لا يكرهون السعودية لأنها أخطأت، بل لأنهم عاجزون عن مجاراتها حين تصيب، لا يزعجهم ما تقوله بل ما تفعله، هم لا يخشون صوتها، بل أثرها. الذين يقتلهم تأثير السعودية اليوم، لا يختلفون كثيراً عن أولئك الذين يكرهون النور لأنه يكشف القُبح. يريدون «سعودية أخرى» ضعيفة، مهزوزة، تابعة، تقف في طابور الانتظار لتنال رضا هذا أو ذاك. لكن السعودية اليوم هي من تُرضي نفسها فقط... وتحترم نفسها أولاً، فيحترمها الآخرون غصباً لا طوعاً. الواقع تغير، والخارطة تغيرت، والبوصلة لم تعد تشير إلا إلى مركز واحد.. الرياض. سعودية اليوم ليست جزءاً من المشهد.. بل هي من يرسم المشهد. وليست طرفاً في المعادلة بل هي المعادلة نفسها. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store