
الجيش الإسرائيلي يدمر بيت حانون
وأفادت القناة بأن هناك «هدفا محددا للقوات البرية الإسرائيلية في اللحظة الراهنة، وهو تدمير فوق وتحت أرض بيت حانون، وقتل كل من يتواجد من عناصر لحركة حماس بداخل الأنفاق».
وادعت أنه «خلال 48 ساعة فقط تمت مهاجمة نحو 250 هدفا في بيت حانون وحدها، ما بين فوق الأرض وتحتها، منها 35 هدفا، السبت»، على حد قولها.
وقدرت القناة، على موقعها الإلكتروني، «مقتل عشرات» من عناصر الفصائل الفلسطينية خلال تواجدهم في الأنفاق في بيت حانون، أثناء القصف الإسرائيلي على المدينة، وفق ادعائها.
وعزت «الهدف من وراء تدمير المدينة، هو ألا تبقى صامدة مرة أخرى، ومهاجمتها برا وبحر وجوا»، على حد قولها.
ورجحت القناة العبرية «قيام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة أهداف أخرى داخل بيت حانون، وسماع المزيد من الانفجارات ورؤية المزيد من السحب الدخانية».
والجمعة، نشر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صورة جوية لبيت حانون، تفاخر حينها بأن المدينة «سُويت بالأرض»، في مشهد صادم يظهر مساحات شاسعة من الركام وبقايا أبنية مدمرة بالكامل.
ويأتي نشر كاتس، لصورة تظهر تسوية بيت حانون بالأرض في وقت تزداد فيه الانتقادات الدولية لسياسات إسرائيل في غزة، وسط اتهامات بارتكاب «إبادة جماعية» واتباع سياسة الأرض المحروقة، التي تستهدف المدنيين ومقومات الحياة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وكانت بيت حانون أولى المناطق التي دخلها الجيش الإسرائيلي، في بداية التوغل البري على غزة في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو بـ"بيع الجنود للبقاء في الحكم"
اتهم قادة المعارضة الإسرائيلية أمس الاثنين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"بيع جنوده والتضحية بدمائهم" في سبيل البقاء السياسي. جاء ذلك عقب أن أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 3 من جنوده بشمالي قطاع غزة أمس. وأعلنت إسرائيل رسميا عن مقتل الرقيب شوهام مناحيم والرقيب شلومو ياكير شرام والرقيب يولي فكتور من سلاح المدرعات في كتيبة 52 التابعة لفرقة "آثار الحديد" (401) بعد أن تعرضت دبابتهم لانفجار في جباليا شمال غزة. كما أصيب ضابط آخر بجروح خطيرة في الحادث، وسط ترجيحات بوقوع الهجوم عبر استهداف مباشر. وتعليقا على الحادث، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس"فقدت إسرائيل اليوم 3 من أفضل جنودها"، مقدما التعازي لعائلاتهم، في حين اعتبرت وزيرة المواصلات ميري ريغيف أن القتال سيستمر "حتى عودة جميع المختطفين والقضاء على قدرات حماس". لكن الردود الأشد جاءت من صفوف المعارضة، إذ كتب زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان على منصة إكس "سقط اليوم 3 مقاتلين أبطال في غزة ضحايا لحرب سياسية لا تنتهي، من أرسلهم إلى المعركة يجتمع الآن مع زعماء الأحزاب الحريدية لضمان إعفاء حلفائه من التجنيد". وأشار غولان إلى الأزمة التي تعصف بالائتلاف الحكومي، حيث تهدد الأحزاب الحريدية بالانسحاب ما لم يتم تمرير قانون يعفي شبانها من الخدمة العسكرية، وهو ما اعتبره "خيانة لدماء الجنود". بدوره، وصف رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت ليلة مقتل الجنود بأنها "ليلة سوداء"، وأضاف "تلقت عائلة أخرى للتو نبأ مروعا بمقتل ابنها، وفي الكنيست يسعى أعضاء الائتلاف إلى سن قانون التهرب من التجنيد وكأن لدينا عددا لا يحصى من الأبناء لندفنهم". أما زعيم المعارضة يائير لبيد فاعتبر الحادث "كارثة مفجعة"، في حين أصدرت حركة "أمهات يقظة" -التي تمثل أمهات الجنود الإسرائيليين- بيانا لاذعا قالت فيه "قُتل اليوم 3 جنود بغزة وانتحر جندي آخر في الجولان، والحكومة مشغولة بإيجاد طرق لتحصين الحريديم من التجنيد، أبناؤنا يُزج بهم في أعماق الجحيم مستنزفين ومنهكين بلا أمل". وعلى الرغم من تصاعد الانتقادات فإن نتنياهو اكتفى بنشر تعزية مقتضبة عبر "إكس" قال فيها "مساء صعب، ينعى الشعب الإسرائيلي بأسره المقاتلين الأبطال الثلاثة". وبمقتل هؤلاء، ترتفع الحصيلة الرسمية لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى 893 ضابطا وجنديا، إضافة إلى أكثر من 6 آلاف مصاب منذ بداية الحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وبحسب وزارة الصحة في القطاع، تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 197 ألفا بين شهيد وجريح -معظمهم من النساء والأطفال- إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، في ظل حصار خانق ومجاعة حادة أودت بحياة العديد، بينهم عشرات الأطفال.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
عشرات الشهداء والجرحى بغارات الاحتلال على غزة
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم الثلاثاء بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة ، مع تواصل حرب الإبادة الجماعية لليوم الـ648. وأفاد جهاز الإسعاف والطوارئ باستشهاد 5 أشخاص فجر اليوم في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وقال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت محيط مسجد الشمعة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة. كما أفاد مصدر في مستشفى القدس باستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة أكثر من 30 آخرين، بينهم حالات حرجة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا يعود لعائلة عزام في حي تل الهوى. وفي دير البلح وسط القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين وسط مدينة دير البلح. وجنوبا، أكد مصدر في مستشفى ناصر باستشهاد 10 فلسطينيين معظمهم من الأطفال، وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ووصف المصدر الطبي حالة عدد من المصابين بالخطرة. وأمس الاثنين، استشهد 62 فلسطينيا بالغارات الإسرائيلية على غزة. السيطرة على غزة من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ، إن إسرائيل لا تنوي السيطرة على غزة على المدى الطويل. وأضاف ساعر، في تصريحات ليورونيوز، أن مخاوف إسرائيل بشأن غزة أمنية فقط ولا نية لديها للسيطرة على القطاع مستقبلا. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إن حماس لا يمكن أن تكون جزءا من مستقبل غزة، وإنه إذا كانت الحركة مستعدة لإلقاء سلاحها ونزعه فيمكن القيام بذلك عبر مسار دبلوماسي. من جانبه قال رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- إنه يوافق على صفقة التبادل فقط إذا كانت جيدة وأنه لن يقبل ما سماها الصفقات السيئة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 197 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


جريدة الوطن
منذ 10 ساعات
- جريدة الوطن
الجيش الإسرائيلي يدمر بيت حانون
القدس- الأناضول- ذكرت القناة «14» العبرية، أن مهمة الجيش الإسرائيلي في الوقت الراهن «تدمير بأسرع وقت ممكن» مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، قبل إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار. وأفادت القناة بأن هناك «هدفا محددا للقوات البرية الإسرائيلية في اللحظة الراهنة، وهو تدمير فوق وتحت أرض بيت حانون، وقتل كل من يتواجد من عناصر لحركة حماس بداخل الأنفاق». وادعت أنه «خلال 48 ساعة فقط تمت مهاجمة نحو 250 هدفا في بيت حانون وحدها، ما بين فوق الأرض وتحتها، منها 35 هدفا، السبت»، على حد قولها. وقدرت القناة، على موقعها الإلكتروني، «مقتل عشرات» من عناصر الفصائل الفلسطينية خلال تواجدهم في الأنفاق في بيت حانون، أثناء القصف الإسرائيلي على المدينة، وفق ادعائها. وعزت «الهدف من وراء تدمير المدينة، هو ألا تبقى صامدة مرة أخرى، ومهاجمتها برا وبحر وجوا»، على حد قولها. ورجحت القناة العبرية «قيام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة أهداف أخرى داخل بيت حانون، وسماع المزيد من الانفجارات ورؤية المزيد من السحب الدخانية». والجمعة، نشر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صورة جوية لبيت حانون، تفاخر حينها بأن المدينة «سُويت بالأرض»، في مشهد صادم يظهر مساحات شاسعة من الركام وبقايا أبنية مدمرة بالكامل. ويأتي نشر كاتس، لصورة تظهر تسوية بيت حانون بالأرض في وقت تزداد فيه الانتقادات الدولية لسياسات إسرائيل في غزة، وسط اتهامات بارتكاب «إبادة جماعية» واتباع سياسة الأرض المحروقة، التي تستهدف المدنيين ومقومات الحياة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وكانت بيت حانون أولى المناطق التي دخلها الجيش الإسرائيلي، في بداية التوغل البري على غزة في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.