logo
حراك سعودي باتجاه واشنطن وموسكو

حراك سعودي باتجاه واشنطن وموسكو

Independent عربيةمنذ 8 ساعات
من موسكو، جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود على موقف بلاده حول العلاقات مع إسرائيل، رابطاً الأمر بـ"وقف إطلاق النار في غزة". وذلك بعد ساعات من لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومناقشتهما خفض التصعيد في غزة ومع إيران.
وفي مؤتمر صحافي بموسكو اليوم الجمعة، شدد وزير الخارجية السعودي على أن الأولوية الآن هي للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة. وذلك بعد سؤاله عن العلاقة مع تل أبيب.
ووصل وزير الخارجية السعودي أمس الخميس إلى العاصمة الروسية في زيارة رسمية، وأجرى محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقر وزارة الخارجية الروسية بموسكو.
#موسكو | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي معالي وزير خارجية روسيا الاتحادية السيد سيرجي لافروف، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية إلى روسيا الاتحادية pic.twitter.com/elZnYLtUXw — وزارة الخارجية (@KSAMOFA) July 4, 2025
وفي المؤتمر الصحافي المشترك الذي تلى جلسة المحادثات، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن هناك حاجة للعودة إلى مسار الدبلوماسية في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، وشدد على أهمية أن تتعاون طهران بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تأمل بمشاركة الرياض في القمة الروسية العربية الأولى التي ستعقد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام في موسكو.
وزير الدفاع السعودي في البيت الأبيض
في غضون ذلك، اجتمع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض أمس الخميس، لمناقشة جهود خفض التصعيد مع إيران، وفق ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.
وذلك في مساعي الدولة الخليجية إلى خفض التوتر بالمنطقة بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووفقاً لمصادر أميركية فإن الاجتماع تضمن مناقشات خفض التصعيد مع إيران وشملت المحادثات العودة إلى طاولة المفاوضات، كذلك تناولت سبل إنهاء الحرب في غزة والتفاوض في شأن إطلاق سراح الرهائن والعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وجرت المحادثات قبل اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع ترمب في البيت الأبيض الإثنين المقبل.
وعلى رغم أن اللقاء لم يكن مخصصاً حصرياً لموضوع التطبيع مع إسرائيل، فإن المصادر أكدت أن الحديث تطرق إلى الخطوات اللازمة للوصول إلى ذلك، وقالت المصادر إن "هناك تقدماً وتفاؤلاً على جميع الجبهات".
وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الدفاعي
أضافت المصادر أيضاً أن السعودية بصدد وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق دفاعي وتجاري مع الولايات المتحدة، وأن الرسالة المتبادلة بين الحليفين، هي أنهما "متفقان تماماً في الرؤى في شأن جميع القضايا".
الأمير خالد بن سلمان خلال لقاء مع ترمب في البيت الأبيض عام 2018 (غيتي)​​​​​​​
بدوره، ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أنه بعد اجتماعه مع ترمب، أجرى وزير الدفاع السعودي مكالمة هاتفية مع رئيس هيئة الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي.
وكان الأمير خالد بن سلمان بحث مع موسوي في الـ29 من يونيو (حزيران) "تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار".
وأشار وزير الدفاع السعودي في منشور على منصة "إكس"، إلى أنه بحث أيضاً خلال الاتصال الذي تلقاه من اللواء موسوي "العلاقات الثنائية" بين السعودية وإيران "في المجال الدفاعي".
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو الأسبوع المقبل، لاستئناف المحادثات النووية، بحسب "أكسيوس".
وقال ترمب للصحافيين أمس الخميس إن إيران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، و"قد حان الوقت لذلك". وأضاف "الولايات المتحدة لا تريد إيذاء إيران، أعلم أنهم يريدون الاجتماع، وإذا كان ذلك ضرورياً فسأقوم به".
ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 57 ألف فلسطيني قتلوا في العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ الهجوم الذي قادته حركة "حماس" على إسرائيل.
ووفقاً لإسرائيل، أسفر هجوم "حماس" عن مقتل 1200 شخص إلى جانب اقتياد أكثر من 250 رهينة لغزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يوقع مشروع الميزانية الضخم في العيد الوطني ليصبح قانونا
ترمب يوقع مشروع الميزانية الضخم في العيد الوطني ليصبح قانونا

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ترمب يوقع مشروع الميزانية الضخم في العيد الوطني ليصبح قانونا

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ختام الاحتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض الجمعة مشروع الميزانية الضخم الذي كان قد أقره الكونغرس، ليصبح قانوناً. وقال ترمب وهو يوقع على الوثيقة "هذا قانون جيد"، بينما أحاط به عشرات النواب الجمهوريين الذين دعموا "مشروع القانون الكبير والجميل". وأكد الرئيس الأميركي أنه تمكن من استعادة قوة الولايات المتحدة وردعها واحترامها على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الضربات بقاذفات بي2 التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية أفضت إلى "محو البرنامج النووي لطهران بالكامل". وأضاف ترمب خلال خطاب بمناسبة عيد الاستقلال في البيت الأبيض: "قبل أسبوعين، نفذ طيارونا المذهلون في سلاح الجو إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ.. وفي هذا المساء، يشرفنا أن ينضم إلينا 150 من أفراد سلاح الجو وعائلاتهم من قاعدة وايتمان الجوية". ووصف ترمب العملية بـ"المهمة المثالية"، مشيراً إلى أن الضربات تسببت بـ"المحو الكامل" للمواقع المستهدفة، وأضاف: "يأتي هذا في ظل الأخبار المزيفة التي اعترفت بهذا.. وهي عملية رائعة". ومضى قائلاً: "استعدنا قوة الولايات المتحدة، وردعها، واحترامها على الساحة العالمية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتحدث ترمب عن محاولة الولايات المتحدة لإنقاذ الرهائن الأميركيين المحتجزين في سفارتها بطهران عام 1980، ضمن عملية سرية عرفت باسم "مخلب النسر" إلا أن المهمة فشلت وانتهت بتحطم طائرة أسفر عن سقوط 8 جنود أميركيين. وأضاف ترمب: "إن كنتم تتذكرون، قبل سنوات، اصطدمت مروحيات ببعضها البعض، حيث كانت كارثة"، مضيفاً أن "ما حدث مؤخراً كان العكس تماماً، فلم يكون هناك أن أي حادث تصادم، ولم نخسر أي طائرات أو أي شخص.. لقد ألقوا القنابل وقالوا: انسحبوا". وقبل بدء كلمة ترمب حلقت قاذفة بي2 بجانب مقاتلتين من طراز أف 35 فوق البيت الأبيض، ونصب واشنطن التذكاري في العاصمة واشنطن. ووسط تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران خلال حرب الـ12 يوماً، أمر الرئيس الأميركي في 22 يونيو (حزيران) الماضي، بشن هجوم كبير على 3 منشآت نووية إيرانية، وهي ضربات قال مسؤولون إيرانيون، إنها "تسببت في أضرار جسيمة لبرنامج إيران النووي". وكان ترمب قال الخميس، إن إيران تريد التحدث مع الولايات المتحدة، معرباً عن إمكانية اجتماعه مع المسؤولين الإيرانيين "إذا لزم الأمر"، فيما أشارت طهران إلى وجود "جهود غير معلنة" لإحياء المسار الدبلوماسي.

ترمب يؤكد: قمنا بمحو كامل للبرنامج النووي الإيراني
ترمب يؤكد: قمنا بمحو كامل للبرنامج النووي الإيراني

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

ترمب يؤكد: قمنا بمحو كامل للبرنامج النووي الإيراني

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه تمكن من استعادة قوة الولايات المتحدة وردعها واحترامها على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الضربات بقاذفات B-2 التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية أفضت إلى 'محو البرنامج النووي لطهران بالكامل'. وأضاف ترمب خلال خطاب بمناسبة 'عيد الاستقلال' في البيت الأبيض: 'قبل أسبوعين، نفذ طيارونا المذهلون في سلاح الجو إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ.. وفي هذا المساء، يشرفنا أن ينضم إلينا 150 من أفراد سلاح الجو وعائلاتهم من قاعدة وايتمان الجوية'.

فيصل بن فرحان: تعاون سعودي روسي متصاعد.. وتفاهم راسخ ضمن تحالف "أوبك+"
فيصل بن فرحان: تعاون سعودي روسي متصاعد.. وتفاهم راسخ ضمن تحالف "أوبك+"

مباشر

timeمنذ 3 ساعات

  • مباشر

فيصل بن فرحان: تعاون سعودي روسي متصاعد.. وتفاهم راسخ ضمن تحالف "أوبك+"

الرياض - مباشر: أكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وروسيا تشهد زخماً متصاعداً، مشيراً إلى توافق البلدين داخل تحالف "أوبك+"، واصفاً إياه بأنه "نموذج للتعاون البناء في مواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة". جاء ذلك خلال زيارة رسمية أجراها الوزير السعودي إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث التقى نظيره الروسي سيرجي لافروف، في لقاء تناول سبل تعزيز الشراكة في المجالات الاقتصادية والثقافية، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفقا لوكالة أنباء "بلومبرج"، اليوم الجمعة. وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن الزيارة تعكس حرصًا مشتركًا على تنمية العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى التقدم الحاصل في تسهيل إجراءات السفر والتبادل التجاري، ووجود مؤشرات إيجابية مثل ارتفاع عدد السياح بين البلدين، معرباً عن أمله في التوصل قريباً إلى اتفاقية إعفاء من التأشيرات لتعزيز التبادل الشعبي والاقتصادي. من جانبه، أشار لافروف، إلى أن عدد السياح السعوديين الذين زاروا روسيا تضاعف ست مرات خلال العام الماضي، بينما استقبلت المملكة 36 ألف سائح روسي في الفترة نفسها. وفيما يتعلق بتحالف "أوبك+"، شدد وزير الخارجية السعودي، على أن التعاون بين الرياض وموسكو داخل التحالف يعكس التزامًا بسياسات إنتاج نفطية متوازنة تدعم استقرار الأسواق العالمية، وهو ما أكده أيضاً لافروف الذي أبدى استعداد بلاده لمواصلة هذا التنسيق الحيوي مع السعودية. كما بحث الجانبان تعزيز التعاون التجاري، خاصة مع قرب انعقاد لجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في النصف الثاني من العام الجاري، إلى جانب مشاركة المملكة كـ"ضيف شرف" في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي 2026. وشملت المباحثات ملفات إقليمية، منها دعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، والملف النووي الإيراني، إلى جانب جهود الوساطة السعودية لتهدئة النزاع بين روسيا وأوكرانيا، حيث أكد بن فرحان استمرار المملكة في دعم الحلول السلمية وتهيئة الأرضية للتفاوض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store