logo
16600 طالب فلسطيني استشهدوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة والضفة

16600 طالب فلسطيني استشهدوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة والضفة

الغدمنذ يوم واحد
قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن نحو 16600 طالب فلسطيني استشهدوا، فيما أصيب 26 ألفا و271 بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من تشرين الأول 2023.
اضافة اعلان
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 16 ألفا و 470 طالبا، وأصيب 25 ألفا و 374، فيما استشهد في الضفة 137 طالبا وأصيب 897 آخرون، إضافة إلى اعتقال 754.
وأشارت إلى استشهاد 914 معلما وإداريا وإصابة 4 آلاف و 363 بجروح في قطاع غزة والضفة الغربية، فيما اعتقل أكثر من 196 في الضفة.
ولفتت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" للقصف والتخريب، إضافة إلى تعرض 20 مؤسسة تعليم عال لأضرار بالغة، إذ تدمر 60 مبنى تابعا للجامعات بشكل كامل، كما تعرضت 152 مدرسة و8 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، وتم تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وبلدتي بروقين وكفر الديك غرب سلفيت.
وأكدت التربية، أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، إضافة إلى أنه للعام الثاني على التوالي يحرم طلبة الثانوية العامة في القطاع من التقدم للامتحانات، في وقت تتواصل فيه الترتيبات لعقد الامتحان في الضفة اعتبارا من السبت 21 حزيران الحالي.
وتابعت أن الاحتلال يواصل إغلاق 6 مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مدينة القدس وضواحيها، منذ الثامن من أيار الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية
الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، طالت 15 فلسطينيا. وبحسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني، تأتي هذه الحملة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمالي الضفة الغربية، خاصة في طولكرم وجنين، وسط ازدياد وتيرة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وأراضيهم. من جهة أخرى، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة المنيا، جنوب شرق مدينة بيت لحم. وقال رئيس مجلس قروي المنيا، زايد كوازبة، في بيان، إن مستوطنين نصبوا خياما في المنطقة الجنوبية من البلدة، بعد ساعات من هجوم شنه مستوطنون، أسفر عن إحراق مركبة وتدمير خلايا طاقة شمسية يستخدمها الأهالي في الإنارة وسقي المواشي. وأضاف أن المنطقة تتعرض منذ أسابيع لتصعيد خطير بهدف التهجير القسري، مطالبا الجهات الحقوقية والإنسانية والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذا التوسع الاستيطاني غير القانوني.

إعلام عبري يرجح استقالة بن غفير إذا تم التوصل لاتفاق بغزة
إعلام عبري يرجح استقالة بن غفير إذا تم التوصل لاتفاق بغزة

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

إعلام عبري يرجح استقالة بن غفير إذا تم التوصل لاتفاق بغزة

رجحت هيئة بث الاحتلال الإسرائيلية تقديم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير استقالته من الحكومة الائتلافية إذا ما تم توقيع اتفاق بشأن غزة مع حركة حماس. اضافة اعلان وأوضحت الهيئة أن هناك أزمة في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، على خلفية المفاوضات الجارية مع حركة حماس في قطر. وأفادت بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بسبب ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة- سيعقد جلسة خاصة (لم تحدد موعدها) مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حتى لا يُفك الائتلاف الحاكم في تل أبيب. وتوقعت الهيئة تقديم بن غفير استقالته من الائتلاف إذا تم توقيع الاتفاق مع حماس. في المقابل، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو أن سموتريتش ربما لا يغادر الحكومة في حال المضي قدما في الاتفاق.

تنامي حالات الانتحار يكشف انهيار جنود الاحتلال بسبب كابوس غزة
تنامي حالات الانتحار يكشف انهيار جنود الاحتلال بسبب كابوس غزة

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

تنامي حالات الانتحار يكشف انهيار جنود الاحتلال بسبب كابوس غزة

اضافة اعلان عواصم- بدأت حالات الانتحار بصفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تنامت بصورة كبيرة منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 تلقي بظلالها السوداء على الكيان المحتل وبشكل خاص على الجيش، الذي يفقد مع كل يوم من عدوانه على غزة جزءا من معنويات جيشه.وضمن هذا السياق سلط تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي الضوء على المعاناة النفسية العميقة التي يعيشها جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة ولبنان، معتبرا أن ارتفاع حالات الانتحار يكشف حجم الكارثة في ظل تجاهل رسمي للإحصاءات المفزعة.وقال الكاتب أندريا أومبريلو إن دانيئيل إدري، وهو جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي، أضرم النار في نفسه قرب مدينة صفد بعد أن خدم في غزة ولبنان، ليتحول من جلاد إلى ضحية بعد أن طاردته صور الأجساد المتفحمة التي لم يكن قادرا على نسيانها.وأضاف الكاتب أن اللهب الذي اختاره إدري ليُنهي به معاناته، يلتهم مبررات الحرب ومصالح الدولة التي حولت شبابها إلى جنود يمارسون القتل بشكل يومي، ثم ترتكهم وحدهم مع أشباح العنف الذي صنعوه بأيديهم ودمرهم في نهاية المطاف.ونقل الكاتب عن والدة دانيئيل قولها لوسائل الإعلام العبرية إن العذاب الداخلي كان ينهش ابنها بعد الخدمة العسكرية، حيث طاردته رؤى من ساحات الحرب في غزة ولبنان، وعجز عن التحرر من رائحة اللحم المحترق وصور القتلى والمصابين.وكان إدري قد عبر في الأيام التي سبقت انتحاره عن حاجته الماسة إلى دخول مستشفى للعلاج النفسي بسبب قلة النوم وذكريات الحرب، لكنه تلقى ردا مفاده وجود فترات انتظار طويلة."عقلي ينهار"وذكر الكاتب أن دانيئيل إدري كان يتيم الأب، وقد بحث في الخدمة العسكرية عن معنى لوجوده، خاصة بعد أن خسر صديقين في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، حيث طلب استدعاءه كجندي احتياط مدفوعًا بمزيج من الولاء واليأس.ومن تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 إلى ذات الشهر من العام 2024، أدى دانييل مهمة نقل جثث رفاقه القتلى، وهي مهمة حولت أيامه إلى معاناة لا تتوقف.وفي رسالة إلى أحد رفاقه اعترف بتحوله إلى تهديد للمحيطين به قائلًا: "أخي، عقلي ينهار. لقد أصبحت خطرا، قنبلة جاهزة للانفجار".وفقا للكاتب، فإن تلك الكلمات تكشف عن تبعات العنف الذي عاشه ومارسه، ثم رافقته إلى حياته العائلية وجعلت منه قنبلة موقوتة.ولفت الكاتب إلى أن عائلة إدري طلبت أن يُدفن مع مرتبة الشرف العسكرية، لكن وزارة الدفاع رفضت هذا الطلب حتى الآن، لأن البيروقراطية العسكرية في دولة الاحتلال تعتبر أن الانتحار بعد التسريح من الخدمة يعني حرمان الجندي من التكريمات التي تُمنح للقتلى في المعارك.وذكر موقع والا العبري هذا الأسبوع أن عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 43 بسبب أعراض ناتجة عن القتالارتفاع حالات الانتحاروبحسب الموقع الإيطالي، تكشف بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي عن زيادة مذهلة في حالات الانتحار بين الجنود، حيث تم تسجيل 38 حالة بين عامي 2023 و2024، من بينها 28 حالة بعد بدء الحرب على غزة، مقارنة بـ14 حالة عام 2022، و11 حالة عام 2021.ويؤكد الكاتب أن التعبئة الاستثنائية لـ300 ألف جندي احتياط عرضت الجنود لمستويات قصوى من العنف والضغط النفسي في غزة والمنطقة الحدودية مع لبنان، ويواجه جيش الاحتلال حاليا عواقب إخضاع جنوده لتجارب تتجاوز حدود الاحتمال.وتكشف الإحصاءات الرسمية وفق إنسايد أوفر أن الانتحار يحتل المرتبة الثانية بين أسباب الوفاة في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي.ففي 2023، وقعت 558 حالة وفاة بين الجنود، منها 512 أثناء العمليات، و10 لأسباب طبية، و17 نتيجة للانتحار. وتُظهر البيانات الجزئية لعام 2024 تسجيل 363 حالة وفاة، من بينها 295 في عمليات عسكرية، و13 بسبب المرض، و21 حالة انتحار.وتُبين تحليلات وسائل الإعلام العبرية أن ما لا يقل عن 11 جندي احتياط أقدموا على الانتحار بسبب مشاكل صحية نفسية مرتبطة بالخدمة العسكرية، منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة.وكان موقع والا العبري قد ذكر هذا الأسبوع أن عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 43 بسبب أعراض ناتجة عن القتال.واقع مأساوييضيف الكاتب أن الإحصاءات تُظهر زيادة في عدد الجنود الإسرائيليين الذين تخلوا عن الخدمة بسبب اضطرابات نفسية حادة. وتشير بيانات كانون الثاني (يناير) 2024 إلى أن 1600 جندي يخضعون للعلاج من اضطراب ما بعد الصدمة الحاد، في حين أن 75 % من المحاربين القدامى احتاجوا إلى دعم نفسي.وقد طبق الجيش الإسرائيلي تدابير طارئة، من بينها خدمة مساعدة مستمرة تعاملت مع 3900 مكالمة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2023، ونشرت 800 مختص في الصحة النفسية.غير أن هذه التدابير تصطدم- حسب الكاتب- بواقع موثق من نقص الإحاطة النفسية بالجنود، إذ تصف شهادات العائلات والمنظمات المدنية نظاما عاجزا عن مواكبة موجة الطلبات الكبيرة على الدعم النفسي.واعتبر الكاتب أن قصة إليران مزراحي، جندي الاحتياط الذي خدم في غزة، تقدم مثالا واضحا على هذا الواقع الصعب. فبعد أشهر من العذاب النفسي، أقدم على الانتحار فور تلقيه استدعاء جديدا للخدمة العسكرية.وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، عبرت والدته بكلمات قاسية عن واقع يعيشه كثير من الجنود الإسرائيليين: "لقد خرج من غزة، لكن غزة لم تخرج منه أبدا".وأشار الكاتب إلى أن منظمات قدامى المحاربين، ومن بينها "كسر الصمت"، توثق منذ فترة طويلة نقص الدعم النفسي للجنود بعد نهاية الخدمة، وحالة التكتم التي تُحيط بتجاربهم النفسية القاسية في مجتمع تحتل فيه المؤسسة العسكرية موقعا مركزيا.-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store