
البرلمان العربي: إسرائيل تُمارس إرهاباً منظماً في غزة تحت غطاء دولي
وشدد البرلمان العربي على أن العالم اليوم يواجه مرحلة خطيرة تُعيد تعريف مفهوم الإرهاب في أشد صوره قسوة، خاصة حين يُمارس الإرهاب بصفة رسمية وبشكل منظم كما يقوم به كيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها النائب ناصر أبو بكر عضو البرلمان العربي، في الاجتماع الذي عقده مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب حول «الاتجاهات والتحديات والتهديدات الجديدة في مجال الإرهاب»، والذي نُظم افتراضياً بمشاركة عدد من ممثلي البرلمانات والهيئات الدولية.
وحذر «أبو بكر» من الجرائم التي يقوم بها كيان الاحتلال أنها تعكس خطورة توظيف أدوات الحرب الحديثة في خدمة إرهاب التجويع والإبادة الجماعية، والتي تمثل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، مشيراً إلى أن عجز المجتمع الدولي وازدواجية المعايير توفّران غطاءً لاستمرار هذه الجرائم، وتُسهمان في إعادة إنتاج الإرهاب بصور أكثر وحشية.
وأضاف أن الاتجاهات الجديدة في الإرهاب تتطلب مراجعة جذرية للمفاهيم السائدة، مع ضرورة الاعتراف بأن الإرهاب لم يعد مقتصراً على الجماعات والتنظيمات، بل يُمارَس أحياناً من قبل جيوش وأنظمة، مستفيداً من تقنيات متطورة، وغطاء إعلامي مضلل، ودعم سياسي من بعض القوى الدولية.
ودعا عضو البرلمان العربي إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم المرتكبة من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكداً أن مكافحة الإرهاب الحقيقي تبدأ من فلسطين، حيث تُنتهك الكرامة ويُذبح الحق تحت ذرائع زائفة.
كما جدّد التزام البرلمان العربي بالوقوف إلى جانب المجتمع الدولي في التصدي للإرهاب بكل أشكاله، بما يصون الأمن الإنساني، ويحفظ الاستقرار، ويضمن مستقبلاً آمناً للأجيال القادمة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"بالونات" موجهة عن بعد.. الأردن يضبط عملية تهريب مخدرات
أعلنت القوات المسلحة الأردنية، الأحد، إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر الحدود الشرقية بواسطة "بالونات" مزودة بأجهزة توجيه عن بعد. وقال مصدر عسكري مسؤول إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت مجموعة بالونات داخل منطقة المسؤولية حيث تم اعتراضها وإسقاطها مع حمولتها داخل الأراضي الأردنية. وأضاف المصدر أنه بعد تفتيش الموقع تبيّن أن البالونات محملة بمواد مخدرة وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة. وأكد أن القوات المسلحة الأردنية ستواصل استخدام جميع إمكاناتها العسكرية والتكنولوجية لحماية الحدود ومنع تهريب المخدرات وكل ما من شأنه المساس بأمن الوطن واستقراره.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مقدم البرامج الحوارية تاكر كارلسون: سأبث مقابلة مع الرئيس الإيراني
قال مقدم البرامج الحوارية الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، في منشور على الإنترنت، اليوم السبت، إنه أجرى مقابلة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وستبث خلال يوم أو يومين. وأضاف كارلسون أن المقابلة أجريت عن بُعد بالاستعانة بمترجم، وستُنشر بمجرد الانتهاء من أعمال المونتاج، «وهو ما يفترض أن يتم خلال يوم أو يومين». وذكر كارلسون، وفقاً لوكالة «رويترز»، أنه التزم بأسئلة بسيطة في المقابلة، مثل «ما هدفك؟ هل تسعى إلى الحرب مع الولايات المتحدة؟ هل تسعى إلى الحرب مع إسرائيل؟». وتابع: «هناك عدد من الأسئلة التي لم أطرحها على الرئيس الإيراني، لا سيما الأسئلة التي كنت أعرف أنني لن أحصل على إجابة صادقة عليها، مثل (هل تم تعطيل برنامجكم النووي بالكامل بسبب حملة القصف التي قامت بها الحكومة الأميركية قبل أسبوع ونصف؟)». وقال كارلسون أيضاً إنه قدم طلباً ثالثاً في الأشهر القليلة الماضية لإجراء مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي سيزور واشنطن يوم الاثنين لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكان ترمب قد قال، أمس الجمعة، إنه سيناقش مسألة إيران مع نتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين. وقال ترمب إنه يعتقد أن برنامج طهران النووي تراجع بنحو دائم بسبب الهجمات الأميركية التي أعقبت الهجمات الإسرائيلية على البلاد الشهر الماضي على الرغم من أن إيران قد تستأنفه في مكان آخر. وذكر ترمب أيضاً أن إيران لم توافق على تفتيش برنامجها النووي أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وأردف أنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مضيفاً أن إيران ترغب في الاجتماع معه. وكان بزشكيان قد قال، الشهر الماضي، إن إيران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، لكنها ستواصل حقها في الحصول على الطاقة النووية وإجراء أبحاث نووية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
غزة: عشرات القتلى بقصف إسرائيلي... وأزمة وقود غير مسبوقة بالمستشفيات
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 50 فلسطينياً قُتلوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم (السبت). بدوره، أعلن الدفاع المدني مقتل 35 فلسطينياً، السبت، في غارات جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة حيث وسعت إسرائيل عملياتها بعد 21 شهراً من الحرب المدمرة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه «سجل 35 شهيداً على الأقل وعشرات المصابين من بينهم أطفال ونساء، جراء غارات شنها الاحتلال واستهدفت بشكل خاص منازل وخياماً للنازحين ومدرستين تؤويان نازحين». ومنذ بدء الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لجأ مئات آلاف إلى المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء، ومع ذلك فهي تشكل أهدافاً للقصف. ويقول الجيش، إنه يستهدف فيها مسلحين لـ«حماس». فلسطينيون يتفقدون الأضرار بعد غارة إسرائيلية على مخيم البريج في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وفي وقت سابق أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن «70 قتيلاً و332 مصاباً وصلوا لمستشفيات القطاع في آخر 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي، ليرتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 57 ألفاً و338 قتيلاً منذ أكتوبر 2023. ويأتي ذلك رغم جو إيجابي أشاعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الجمعة)، بقوله إن من «الجيد» أن حركة «حماس» ردت «بروح إيجابية» على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مرجحاً أن يشهد هذا الأسبوع التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال. حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، من أن أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات بلغت مؤشرات غير مسبوقة. وقالت الوزارة في بيان صحافي اليوم، إن الأزمة تفاقم من حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة، مشيرة إلى أن «الضغط المزداد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة إلى ضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية». ولفتت إلى أن «الاحتلال الإسرائيلي يتعمد سياسة التقطير في السماح بإدخال كميات الوقود التي لا تتيح وقتاً إضافياً لعمل المستشفيات»، موضحة أن «استمرار الحلول المؤقتة والطارئة يعني انتظار توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة». وأكدت الوزارة أن الفرق الهندسية في المستشفيات مستنزفة في متابعة عمل المولدات وإجراءات الترشيد التي أصبحت دون جدوى، مجددة مناشدتها العاجلة للجهات المعنية بـ«التدخل والضغط على الاحتلال لإدخال إمدادات الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية».