logo
بزشكيان: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ومستعدون للتفاوض مع واشنطن

بزشكيان: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ومستعدون للتفاوض مع واشنطن

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل بمحاولة اغتياله، في مقابلة بُثت، أمس الاثنين، وأكد أن بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة على الرغم من قصفها مواقع نووية في يونيو، فيما قالت وزارة الخارجية الروسية: إن الوزير سيرجي لافروف التقى أمس الأول الأحد بنظيره الإيراني عباس عراقجي في قمة «بريكس»، حيث جدد عرض موسكو المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران النووي.
وفي مقابلة أجراها معه الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون وتم بثها، أمس الاثنين، اتهم بزشكيان إسرائيل بمحاولة اغتياله. ومن غير أن يوضح ما إذا كانت محاولة الاغتيال وقعت خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين البلدين وانتهت بوقف إطلاق النار.
وقال بزشكيان: «حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا».
وأضاف «كنت في اجتماع... حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها»، مؤكداً «كانت هذه إسرائيل»، بحسب ترجمة لتصريحاته من الفارسية.
ورغم تعرض بلاده لقصف أمريكي، أعلن بزشكيان أن إيران لا ترى «أي مشكلة» في استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وأُلغيت الجولة السادسة من هذه المحادثات التي كانت مقررة بوساطة عُمانية في 15 يونيو، بعد الهجوم الإسرائيلي.
وأضاف بزشكيان «هناك شرط... كيف سنثق مجدداً في الولايات المتحدة؟».
وقال الرئيس الإيراني الذي انتُخب بعد تعهده باستئناف الحوار مع الغرب لرفع العقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني: «كيف نتأكد على وجه اليقين من عدم السماح للنظام الإسرائيلي بمهاجمتنا من جديد أثناء المفاوضات».
وحث الرئيس الإيراني نظيره الأمريكي دونالد ترامب على عدم الانخراط في حرب مع إيران يجره إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي زار واشنطن، أمس الاثنين وأجرى محادثات في البيت الأبيض.
وقال: «الرئيس الأمريكي ترامب قادر على قيادة المنطقة نحو السلام ومستقبل أكثر إشراقاً ووضع حد لإسرائيل. أو السقوط في حفرة.. حفرة لا نهاية لها.. أو مستنقع... لذا فاختيار المسار متروك لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية».
وأكد بزشكيان «حتى في الوقت الحالي... لا شيء يمنع» الاستثمارات الأمريكية في إيران.
وأكد برشكيان أن بلاده لم تسعَ يوماً إلى امتلاك السلاح النووي، ولن تسعى إلى ذلك مستقبلاً، مشدداً على أن الخطاب الإسرائيلي حول «التهديد النووي الإيراني» لا يستند إلى أي دليل واقعي.
وقال: «نحن لم نكن ولن نكون في أي وقت من الأوقات بصدد السلاح النووي. هذه ليست عقيدتنا، ولا خيارنا الاستراتيجي».
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية: إن الوزير سيرجي لافروف التقى، أمس الأول الأحد بنظيره الإيراني عباس عراقجي في قمة بريكس، حيث جدد عرض موسكو المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران النووي.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن لافروف شدد على ضرورة حل جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني من خلال الدبلوماسية.
وأضاف البيان «موسكو عبرت عن استعدادها لتقديم المساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين، ومنها المبادرات التي طرحها الرئيس الروسي في وقت سابق».(وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فورين بوليسي: هذا ما أراده ترامب من القمة المصغرة مع قادة أفارقة
فورين بوليسي: هذا ما أراده ترامب من القمة المصغرة مع قادة أفارقة

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

فورين بوليسي: هذا ما أراده ترامب من القمة المصغرة مع قادة أفارقة

تناول تحليل نشرته مجلة فورين بوليسي ما يتعلق بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة أفارقة، خلال قمة أمريكية أفريقية مصغرة. وقال التحليل إن الرئيس الأمريكي الذي عقد اجتماعا أمس الأربعاء قادة من الغابون، غينيا بيساو، ليبيريا، موريتانيا، والسنغال على مأدبة غداء في البيت الأبيض، ركز في مناقشاته معهم على موضوعات التجارة، الأمن، الهجرة، والمعادن الاستراتيجية. ورغم أن إدارة ترامب انسحبت إلى حد كبير من أفريقيا، من خلال خفض المساعدات وفرض حظر تأشيرات على عدة دول، إلا أنه من الواضح أن الولايات المتحدة لا تزال تولي أهمية للعلاقات مع بعض الدول الأفريقية، لا سيما في ظل سعيها لمنافسة الصين في مجال المعادن الاستراتيجية. ونقل التحليل عن تروي فيترِل، كبير دبلوماسيي ترامب لشؤون أفريقيا والذي سيغادر منصبه قريباً، في مايو/أيار الماضي: "التجارة، لا المساعدات — هذا الشعار الذي لطالما تردد منذ سنوات، أصبح الآن فعلياً سياستنا تجاه أفريقيا". وتتأثر استراتيجية الإدارة الأمريكية في القارة بنصائح مسعد بُولُص، المستشار الأول لترامب في شؤون أفريقيا، والذي يُعد أيضاً والد زوج ابنة الرئيس. ويُنسب إليه الفضل في التفاوض على شروط اتفاق السلام الأخير بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو ما قد يمهد الطريق أمام المزيد من الاستثمارات الأمريكية في قطاع المعادن الحيوية في الكونغو. ثروات معدنية ورغم أن الدول الواقعة في وسط وغرب أفريقيا التي شاركت في قمة ترامب تملك ناتجاً محلياً إجمالياً صغيراً نسبياً، إلا أنها غنية بالمعادن الأرضية النادرة والمعادن الاستراتيجية غير المستغلة، مثل المنغنيز، البوكسيت، والنحاس. وتُمثل هذه الاحتياطيات فرصاً جديدة أمام الشركات الأمريكية في دول أفريقية لا تهيمن فيها الصين بشكل كامل على قطاع التعدين. ونظرياً، فإن تركيز إدارة ترامب على هذه الدول الصغيرة يُعد خطوة ذكية. أما عملياً، فإن نجاح هذه المحادثات يعتمد على مدى استعداد الشركات الأمريكية الخاصة للاستثمار في مجال التعدين في تلك البلدان. وحتى الآن، تجنبت الشركات الغربية العمل في منطقة الساحل — حيث تقع بعض الدول المشاركة في القمة — بسبب التمردات المسلحة المستمرة. وبدلاً من ذلك، توجهت الاستثمارات إلى دول ذات صناعات معدنية مستقرة وأوضاع أمنية أفضل، مثل زامبيا وجنوب إفريقيا. وفي الوقت ذاته، اضطرت القوات الأمريكية إلى الانسحاب من منطقة الساحل، حيث كانت تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب لنحو عقدين. فمنذ عام 2020، طردت المجالس العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر القوات الغربية، بما في ذلك القوات الأمريكية، وتحالفت بدلاً من ذلك مع روسيا. لكن الساحل يُصبح أكثر أهمية بالنسبة للمصالح الأمريكية في مكافحة الإرهاب، لا سيما في ظل تصاعد هجمات مرتبطة بتنظيم القاعدة في المنطقة. وفي مايو/أيار الماضي، حذر الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، من أن منطقة الساحل أصبحت "بؤرة صراع طويل الأمد" و"مركز الإرهاب في العالم". اعتبارات أمنية وتشعر الولايات المتحدة بقلق خاص من احتمال انتشار النشاط الإرهابي إلى الدول الساحلية في غرب أفريقيا، وهو ما قد يُفسر محاولات واشنطن لتعزيز العلاقات الدبلوماسية في تلك المنطقة. وأضاف لانغلي أن الولايات المتحدة "ترصد هذا الوضع عن كثب، لأن هؤلاء الإرهابيين قد يمتلكون القدرة على شن هجمات داخل الأراضي الأمريكية". وقد يسعى ترامب أيضاً إلى بناء شراكات جديدة مع بعض هذه الدول في إطار جهوده لترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة — بما في ذلك إعادتهم إلى دول ليست بلدانهم الأصلية، كما حدث مؤخراً مع جنوب السودان. وقد ازدادت الهجرة الأفريقية عبر الحدود الأمريكية المكسيكية، خصوصاً من موريتانيا والسنغال، في السنوات الأخيرة، مع تشديد القيود الأوروبية على الهجرة. وكانت إدارة ترامب قد فرضت بالفعل حظراً على السفر على سبع دول أفريقية في يونيو/ حزيران الماضي، ومنحت 36 دولة — من بينها الغابون، ليبيريا، موريتانيا، والسنغال — مهلة 60 يوماً لحل مشكلات تتعلق بالتدقيق الأمني وارتفاع معدلات تجاوز الإقامة أو مواجهة حظر سفر. وفي الشهر الماضي، ألغى المنتخب السنغالي للسيدات لكرة السلة معسكره التدريبي في الولايات المتحدة بعد رفض منح تأشيرات لبعض أعضاء الفريق. aXA6IDgyLjI3LjIyNS4yNDYg جزيرة ام اند امز SK

في اجتماع مغلق.. سموتريتش "الغاضب" يتهم نتنياهو بـ"الخيانة"
في اجتماع مغلق.. سموتريتش "الغاضب" يتهم نتنياهو بـ"الخيانة"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

في اجتماع مغلق.. سموتريتش "الغاضب" يتهم نتنياهو بـ"الخيانة"

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، هاجم سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا: "إذا صحت التقارير بشأن استعداده للانسحاب من مناطق تم تحريرها بتضحيات كبيرة، فإن ذلك يعد خيانة خطيرة للجنود ولعائلاتهم، وانتهاكا للالتزامات التي قدمت لهم". وأوضحت أن الوزير اليميني المتطرف أعرب عن غضبه الشديد من تقديم مفاوضين إسرائيليين خرائط جديدة، تقترح انسحابا جزئيا للجيش من قطاع غزة خلال هدنة محتملة مدتها 60 يوما، في إطار صفقة تبادل مع حركة حماس. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن التعديل جاء بعد أن رفضت كل من حماس والإدارة الأميركية المقترح الإسرائيلي الأول، الذي تضمن بقاء القوات في مواقع متقدمة داخل القطاع. وأفادت التقارير أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أن المخطط الأولي "غير مقبول" وقد يؤدي إلى فشل المحادثات. وحذر ويتكوف من أن أي خطة تشبه "خطة سموتريتش"، التي تدعو إلى استمرار سيطرة إسرائيلية واسعة داخل غزة، ستكون مرفوضة تماما من جانب الإدارة الأميركية. وأضاف سموتريتش أن أي انسحاب من هذه المناطق سيكون "صفعة غير منطقية وغير أخلاقية في وجه من ضحى بأغلى ما لديه". والأحد الماضي، انطلقت في الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أن سلم الوسطاء مقترحا جديدا للطرفين يستند، بحسب مصادر مطلعة، إلى مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

ترامب يُعيّن وزير النقل مديراً انتقالياً لوكالة «ناسا»
ترامب يُعيّن وزير النقل مديراً انتقالياً لوكالة «ناسا»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب يُعيّن وزير النقل مديراً انتقالياً لوكالة «ناسا»

واشنطن - (أ ف ب) أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، تعيين وزير النقل شون دافي مديراً مؤقتاً لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا». وأوضح الرئيس الأمريكي عبر منصته «تروث سوشيل» أن شون دافي سيكون «المدير المؤقت» لناسا من دون تحديد مدة هذا التعيين. وأشار إلى أن دافي سيكون «قائداً استثنائياً لوكالة الفضاء التي تزداد أهميتها يوماً بعد يوم حتى وإن كان ذلك لفترة قصيرة فقط». واستُبعد المرشح السابق لهذا المنصب رجل الأعمال الملياردير جاريد ايزاكمان الحليف المقرب من إيلون ماسك أواخر أيار/مايو، قبل الصدام العلني بين ترامب وماسك بشأن مشروع قانون الميزانية. وبرّر ترامب هذا التغيير في السادس من تموز/يوليو، قائلاً: إن جاريد ايزاكمان «ديموقراطي لم يسبق أن دعم أي حملة انتخابية لجمهوري». وأضاف «رأيت أيضاً أنه من غير المناسب أن يتولى صديق مقرّب جداً من إيلون ماسك ويعمل في مجال الفضاء، قيادة وكالة ناسا». وكان ماسك وترامب قريبين جداً، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد «لجنة الكفاءة الحكومية» لخفض الإنفاق الفيدرالي، وكان ضيفاً دائماً على المكتب البيضوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store