logo
دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن

دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد

لا يقتصر تأثير الطنين على الإزعاج فقط، بل يمتد ليشمل الصحة النفسية ، حيث يمكن أن يؤدي إلى التوتر والاكتئاب، خاصة لدى من يعانون منه لفترات طويلة تمتد لأشهر أو سنوات.
ورغم أنه لا يوجد علاج شافٍ حتى الآن، فإن فهم كيفية التخفيف من أعراضه يُعد أملًا لكثيرين حول العالم.
وفي هذا الإطار، يشير بحث جديد إلى أن النوم قد يكون مفتاحًا لفهم طنين الأذن بشكل أفضل. فالطنين يُعتبر نوعًا من "الإدراكات الوهمية"، وهي ظواهر يشعر فيها الإنسان بأشياء غير موجودة فعليا – كأن يسمع صوتا دون وجود صوت خارجي.
وبينما تحدث هذه الإدراكات غالبا أثناء النوم ، فإن المصابين بطنين الأذن يعانون منها في اليقظة.
وتوضح الدراسة أن الطنين يؤثر على نشاط الدماغ، ويجعل بعض المناطق – لا سيما تلك المسؤولة عن السمع – أكثر نشاطًا مما يجب.
وهذا يشبه ما يحدث في النوم، حيث يتغير نشاط الدماغ خلال مراحله المختلفة، خاصة أثناء مرحلة النوم العميق (أو نوم الموجات البطيئة)، والتي تُعد المرحلة الأعمق والأكثر راحة.
وتظهر الأبحاث أن بعض مناطق الدماغ تبقى نشطة بشكل غير طبيعي أثناء النوم لدى المصابين بطنين الأذن، ما يؤدي إلى نوم مضطرب وتكرار الأحلام المزعجة. كما أنهم يقضون وقتًا أطول في مراحل النوم الخفيف، مما قد يمنعهم من الاستفادة الكاملة من النوم العميق.
مع ذلك، تشير الدراسة إلى أن النوم العميق لا يتأثر بالكامل بالطنين، بل قد يساهم في كبحه.
ويعتقد الباحثون أن نشاط الدماغ أثناء هذه المرحلة قد يثبط الطنين ، من خلال دخول الخلايا العصبية في نمط خاص من النشاط يسمح لها بالراحة والتعافي.
كما أن هذا النمط قد يمنع انتقال الإشارات المفرطة من المناطق النشطة إلى مناطق الدماغ الأخرى، مما يساعد على استقرار النوم.
وتلعب مرحلة النوم العميق دورا مهما في تعزيز الذاكرة وتنظيم الاتصال بين الخلايا العصبية. ويُعتقد أن هذه التغيرات قد تفسر سبب استمرار الطنين لدى البعض حتى بعد زوال سببه الرئيسي، مثل فقدان السمع.
ويُعد فهم العلاقة بين النوم وطنين الأذن خطوة مهمة نحو إيجاد علاجات محتملة. فالتغيرات اليومية في شدة الطنين تشير إلى إمكانية تأثير النوم على الحالة. كما أن تحسين جودة النوم، سواء عبر تنظيم أوقات النوم أو تعزيز النوم العميق، قد يساعد في تخفيف الأعراض.
ويأمل الباحثون في المستقبل أن يتمكنوا من مراقبة نشاط الدماغ خلال مراحل النوم المختلفة وربطه بنشاط الطنين، مما قد يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تعتمد على تعديل أنماط النوم الطبيعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قوانين جديدة لحماية اللاعبين.. توصيات طبية تهدد روزنامة «فيفا»
قوانين جديدة لحماية اللاعبين.. توصيات طبية تهدد روزنامة «فيفا»

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

قوانين جديدة لحماية اللاعبين.. توصيات طبية تهدد روزنامة «فيفا»

في وقت تتسارع فيه روزنامة كرة القدم العالمية دون هوادة، وبينما يسابق اللاعبون الزمن للالتحاق بتدريبات أنديتهم ومنتخباتهم وسط ضغط المباريات المتواصل، ظهرت دعوة جديدة قد تغير قواعد اللعبة من جذورها، فقد أوصت دراسة طبية صادرة عن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو» بمنح اللاعبين فترات راحة إلزامية خارج الموسم، ينقطعون فيها تماماً عن أي نشاط رياضي أو تواصل رسمي مع الأندية والمنتخبات، فيما يشبه «الإقلاع القسري» عن الكرة، كوسيلة لإعادة برمجة الأجساد وحمايتها من الانهيار. ووضعت الدراسة، التي اعتمدت على آراء 70 خبيراً من أبرز المتخصصين في مجالات الأداء والطب الرياضي، إطاراً تفصيلياً لتطبيقها، شمل 12 توصية رئيسية، من بينها تخصيص 4 أسابيع كاملة لإعادة التأهيل التدريبي بعد فترة التوقف، ويوم راحة أسبوعي إلزامي خلال الموسم، وأسبوع إجازة في منتصف الموسم يخلو من أي التزامات تدريبية، ورغم أن بعض هذه التوصيات قد تكون مطبقة جزئياً في عدد من الدوريات الكبرى ضمن اتفاقيات جماعية، إلا أن كرة القدم الدولية تفتقر حتى الآن إلى لوائح موحدة، تضمن حقوق اللاعبين الصحية على المستوى العالمي، وهنا يكمن التحدي الأكبر، إذ تقف مصالح الأندية، ومتطلبات الاتحادات، ومشاريع البطولات الكبرى حاجزاً صلباً أمام تنفيذ تلك الإجراءات. شفرة وقال دارين بورجيس، كبير مستشاري الأداء العالي في «فيفبرو»: فك شفرة الجسد البشري ومسألة الأداء والإصابات الرياضية ستظل تحدياً علمياً مستمراً، لكن هناك معايير دنيا لا يمكن تجاهلها، منها الراحة الكافية بين المباريات وفترات الاستشفاء خارج الموسم، وهي معايير تطلبها قوانين الصحة والسلامة المهنية المعتمدة في كل القطاعات، وتعكس تصريحات بورجيس إدراكاً متزايداً لدى المؤسسات المعنية بشؤون اللاعبين بأن التقدم في الأداء الرياضي لا يمكن فصله عن التوازن البدني والنفسي، فكلما ارتفع سقف المنافسة زادت الحاجة إلى منظومة مدروسة، تحترم طبيعة الجسم البشري، وتمنحه المساحة الكافية للتعافي والتطور. وينظر إلى هذه المعايير اليوم على أنها حجر أساس في أي مشروع رياضي مستدام، لا سيما في ظل الارتفاع الملحوظ في معدلات الإصابات العضلية والإجهاد المزمن، حتى بين نخبة اللاعبين في الدوريات الكبرى. وتشهد الولايات المتحدة هذه الفترة منافسات النسخة الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية، وسط تحذيرات متزايدة من مستويات إجهاد غير مسبوقة تطال اللاعبين بعد موسم طويل ومرهق. وفي هذا السياق طرحت «فيفبرو» توصيات جديدة تدعو إلى إجراءات واضحة لإدارة إرهاق السفر، وتخصيص فترات استراحة بعد الرحلات الطويلة، في خطوة تعد سابقة على صعيد التدخل التنظيمي لحماية اللاعبين. ولم يغفل التقرير الفئات الأصغر سناً، إذ دعا إلى توفير حماية مضاعفة للاعبي الأكاديميات الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وضمان ألا تتجاوز أعباؤهم التدريبية والبدنية حدوداً معينة، بما يتماشى مع معايير نموهم العقلي والجسدي. أولويات وتطرح هذه التوصيات في وقت تتصاعد فيه الأصوات المطالبة بإعادة ترتيب أولويات كرة القدم، بحيث تمنح صحة اللاعبين الجسدية والذهنية مكانة أساسية في لوائح الاتحاد الدولي. وبينما تحاول الجهات الطبية والنقابية الدفع نحو تغيير حقيقي تظل التحديات قائمة في ظل تضارب المصالح بين الجهات المنظمة والمستثمرين والرعاة، ما يجعل تطبيق تلك الإجراءات مرهوناً بإرادة جماعية تضع سلامة اللاعب فوق كل اعتبار. وتحول مفهوم الراحة من رفاهية اختيارية إلى مطلب نقابي وطبي مدعوم بالأدلة، يعكس بداية مرحلة جديدة في تنظيم كرة القدم، تقوم على مبدأ أن صحة الإنسان لا يمكن أن تكون خاضعة للمساومة، ولم يعد مقبولاً أن ينظر إلى اللاعبين كونهم آلات قادرة على الأداء دون توقف، أو كوسيلة لتحقيق المكاسب التجارية فحسب، بل بات من الضروري الاعتراف بأن الاستدامة الحقيقية في كرة القدم تبدأ من حماية العنصر البشري، وتضع هذه المرحلة الأندية والاتحادات والرعاة وكل أصحاب القرار في اللعبة أمام مسؤولية حقيقية لإعادة ترتيب الأولويات، بحيث تتقدم صحة اللاعبين وسلامتهم المهنية والنفسية على أي اعتبارات تجارية أو حسابات تتعلق بالأرباح وتوسيع البطولات.

الترطيب كنز روتيني منعش في الصيف.. تعرف إلى فوائده؟
الترطيب كنز روتيني منعش في الصيف.. تعرف إلى فوائده؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

الترطيب كنز روتيني منعش في الصيف.. تعرف إلى فوائده؟

إعداد: سارة البلوشي إن الحفاظ على الترطيب مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف أصبح كنزاً روتينياً منعشاً وهو أمر ضروري للحفاظ على طاقة الجسم، وصحة البشرة، ووظائف الدماغ، لأن الجفاف لا يأتي من قلة شرب الماء بل من إهمال الأطعمة والمشروبات الغنية بالسوائل التي تدعم توازن الجسم من الداخل. والترطيب مهم لأنه ينظم درجة حرارة الجسم ويمنع ضربة الشمس كما يدعم وظائف الدماغ والمزاج ويمنع التعب والصداع ويشحم المفاصل ويحافظ على اللزوجة وسلاسة حركة الجسم، وفي الوقت ذاته يساعد الكلى على إزالة السموم وتقليل خطر حصى الكلى والعدوى البولية. وأشارت الأبحاث إلى عدة طرق مختلفة للمحافظة على الترطيب، أولا سر الحياة وهو المياه ويجب شرب كوب ماء عند كل وجبة وبينها والمزيد في حال أداء الكثير من النشاط والحرارة، وثانياً عليك بطبق غذاء غني بالماء يُغطي ما يقارب 20% من الحاجة اليومية من السوائل، بالاضافة إلى موازن إلكتروليتات بحيث تناول الموز، الزبادي، أو مشروبات غنية بالبوتاسيوم والصوديوم بعد النشاط الشاق. وهناك الكثير من الأطعمة المناسبة للترطيب الصيفي، وأظهرت الدراسات أن هذه الأطعمة تحتوي على 90-96% من ماء، و مثالية كالخيار والكرفس، الخس، الكوسا، الفلفل، الطماطم والخضراوات المنعشة وسهلة الإضافة للسلطات أو العصائر. ويعد البطيخ والفراولة والشمام، من الفواكه الغنية والمملوءة بالماء والفيتامينات فهي ليست فقط مرطّبة بل مضادة للأكسدة ومكملة أزمة الترطيب، ويفضل تناول شوربة الخضار بحيث يكون طبق ساخن يحتوي على مياه وأملاح، خالٍ من السكريات المضافة. ومن أفضل المشروبات الصيفية المرطبة غير الماء، هناك ماء جوز الهند غني بالإلكتروليتات ومثالي بعد التعرّق أو الرياضة وشاي الأعشاب الخالي من الكافيين يكون مرطّب ومضاد للأكسدة وكذلك الحليب لانه يوفر ترطيب مع عناصر غذائية مثل الكالسيوم والبروتين، والعصائر الطبيعية 100% كعصير البرتقال أو الرمان ويجب عليك أن تتناوله بكميات معتدلة لتفادي السكر الزائد والمياه بنكهة طبيعية خلال إضافة شرائح خيار أو ليمون أو نعناع. وأشارت الأبحاث إلى أنه الرجال يحتاجون نحو 3.7 ليتر، والنساء 2.7 ليتر من المياه يومياً (بما في ذلك الطعام).

اختبار دم بسيط يمكن أن يحدد المدة التي قد تعيشها
اختبار دم بسيط يمكن أن يحدد المدة التي قد تعيشها

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 15 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

اختبار دم بسيط يمكن أن يحدد المدة التي قد تعيشها

وتعتمد هذه التقنية على تقييم "القدرة الجوهرية"، التي تعرّفها منظمة الصحة العالمية ، بأنها مجموع القدرات البدنية والعقلية التي يعتمد عليها الفرد، وتشمل القدرة على المشي، التفكير، الرؤية، السمع، والتذكر. وتتأثر هذه القدرات بالأمراض، والإصابات، والعوامل المرتبطة بالشيخوخة. وتوصلت دراسة حديثة منشورة في مجلة "نيتشر إيجينغ" (Nature Aging)، إلى طريقة لقياس "القدرة الجوهرية" وتتبع الشيخوخة ، من خلال تحليل مثيلة الحمض النووي (DNA methylation) في عينات الدم. وفي السابق كانت عملية تقييم القدرات الجوهرية، تتطلب موارد كبيرة ووقت طويل. وذكر موقع "ميديدكال نيوز توداي"، أن "ساعة القدرة الجوهرية" قد تشكّل أداة فعالة في تتبع الشيخوخة والوقاية منها لدى كبار السن. وقال الدكتور توماس هولاند، أستاذ مساعد في معهد RUSH للشيخوخة الصحية: "الاختبار المعتمد على الدم أو اللعاب لقياس القدرة الجوهرية، المعروف باسم DNAm IC، هو أداة واعدة للغاية في مجال علم الشيخوخة. هذا الاختبار يستخدم أنماط مثيلة الحمض النووي، وهي علامات كيميائية تنظم نشاط الجينات، لتقدير القدرة الجوهرية بيولوجيا، ما يمنحنا تصورا عن مدى كفاءة عمل الجسم مقارنة بالعمر الزمني". بدورها، قالت أخصائية تغذية في مركز Health Miro: "اختبار DNAm IC يحمل إمكانيات كبيرة كأداة عملية لقياس الشيخوخة البيولوجية، فهو يختلف عن اختبارات الساعة الجينية التقليدية بكونه يعكس الشيخوخة الوظيفية بشكل مباشر". ووفقا لتقرير "ميديدكال نيوز توداي"، استندت الدراسة إلى بيانات 1014 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 20 و102 عام. وتم قياس مؤشرات الإدراك ، الحركة، الرؤية، السمع، الحالة النفسية، والحيوية لدى المشاركين. وتوصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بمستويات مرتفعة من القدرة الجوهرية، يعيشون حياة أطول ويتمتعون بصحة أفضل، إذ تبين أنهم يعيشون بمعدل أطول بـ 5.5 سنوات مقارنة بمن لديهم مستويات منخفضة من هذه القدرة. رغم أن القدرة الجوهرية تنخفض بشكل طبيعي مع التقدم في السن، إلا أن هناك طرقا لإبطاء هذا التدهور. فقد أظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون كميات عالية من الأسماك الدهنية ، ويقللون من استهلاك السكر إلى الكميات الموصى بها، يميلون إلى امتلاك قدرة جوهرية أفضل. في المقابل، يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى إضعاف هذه القدرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store