
الترطيب كنز روتيني منعش في الصيف.. تعرف إلى فوائده؟
إعداد: سارة البلوشي
إن الحفاظ على الترطيب مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف أصبح كنزاً روتينياً منعشاً وهو أمر ضروري للحفاظ على طاقة الجسم، وصحة البشرة، ووظائف الدماغ، لأن الجفاف لا يأتي من قلة شرب الماء بل من إهمال الأطعمة والمشروبات الغنية بالسوائل التي تدعم توازن الجسم من الداخل.
والترطيب مهم لأنه ينظم درجة حرارة الجسم ويمنع ضربة الشمس كما يدعم وظائف الدماغ والمزاج ويمنع التعب والصداع ويشحم المفاصل ويحافظ على اللزوجة وسلاسة حركة الجسم، وفي الوقت ذاته يساعد الكلى على إزالة السموم وتقليل خطر حصى الكلى والعدوى البولية.
وأشارت الأبحاث إلى عدة طرق مختلفة للمحافظة على الترطيب، أولا سر الحياة وهو المياه ويجب شرب كوب ماء عند كل وجبة وبينها والمزيد في حال أداء الكثير من النشاط والحرارة، وثانياً عليك بطبق غذاء غني بالماء يُغطي ما يقارب 20% من الحاجة اليومية من السوائل، بالاضافة إلى موازن إلكتروليتات بحيث تناول الموز، الزبادي، أو مشروبات غنية بالبوتاسيوم والصوديوم بعد النشاط الشاق.
وهناك الكثير من الأطعمة المناسبة للترطيب الصيفي، وأظهرت الدراسات أن هذه الأطعمة تحتوي على 90-96% من ماء، و مثالية كالخيار والكرفس، الخس، الكوسا، الفلفل، الطماطم والخضراوات المنعشة وسهلة الإضافة للسلطات أو العصائر.
ويعد البطيخ والفراولة والشمام، من الفواكه الغنية والمملوءة بالماء والفيتامينات فهي ليست فقط مرطّبة بل مضادة للأكسدة ومكملة أزمة الترطيب، ويفضل تناول شوربة الخضار بحيث يكون طبق ساخن يحتوي على مياه وأملاح، خالٍ من السكريات المضافة.
ومن أفضل المشروبات الصيفية المرطبة غير الماء، هناك ماء جوز الهند غني بالإلكتروليتات ومثالي بعد التعرّق أو الرياضة وشاي الأعشاب الخالي من الكافيين يكون مرطّب ومضاد للأكسدة وكذلك الحليب لانه يوفر ترطيب مع عناصر غذائية مثل الكالسيوم والبروتين، والعصائر الطبيعية 100% كعصير البرتقال أو الرمان ويجب عليك أن تتناوله بكميات معتدلة لتفادي السكر الزائد والمياه بنكهة طبيعية خلال إضافة شرائح خيار أو ليمون أو نعناع.
وأشارت الأبحاث إلى أنه الرجال يحتاجون نحو 3.7 ليتر، والنساء 2.7 ليتر من المياه يومياً (بما في ذلك الطعام).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 42 دقائق
- صحيفة الخليج
جنين القمح مضاد للأكسدة وغذاء للقلب والمخ
أكد خبير أن جنين القمح من المواد الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز صحة الجسم. وقال د.محمد عبد الكريم عمارة، الباحث في معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية بالقاهرة، إن جنين القمح يحتوي على الدهون الصحية، ويشتمل على الأحماض الدهنية غير المشبعة المفيدة لصحة القلب والمخ. وأوضح أنه يحتوي أيضاً على الفيتامينات، خاصة فيتامين «إيه» المضاد للأكسدة، وعدة أنواع من فيتامين «ب»، مثل «ب6»و«ب9». وأضاف أن جنين القمح غني بالمعادن المهمة مثل: الزنك، والمغنيسيوم، والفوسفور، والحديد، والسيلينيوم، وكذلك الألياف الغذائية المهمة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي. وأشار د.محمد عبد الكريم عمارة، في دراسة علمية، إلى أن جنين القمح يعدّ مصدراً للزيوت التي يمكن استخدامها في الطهي وصناعة المكملات الغذائية، كما يستخدم في الصناعات الدوائية على شكل كبسولات مضادة للأكسدة لمكافحة الشيخوخة، ويدخل كذلك في منتجات العناية بالبشرة والشعر، ويضاف إلى المخبوزات لتعزيز قيمتها الغذائية، لاحتواء القمح على البروتينات عالية الجودة مثل الجلوتين والأحماض الأمينية الأساسية. وأوضح أن جنين القمح هو الجزء الصغير المغذي الموجود في حبته، ويفصل أثناء عملية طحنه لإنتاج الدقيق الأبيض. وقال: رغم صغر حجم هذا الجزء، يعتبر الأغنى في القمح من الناحية الغذائية وله فوائد صحية واقتصادية متعددة. وكشف د.محمد عبد الكريم عمارة أن النخالة، وهي الطبقة الخارجية لحبة القمح، تعدّ أيضاً من العناصر الغذائية المهمة؛ إذ تحتوي على 50% من الألياف التي تساعد على تحسين الهضم، وتمنع الإمساك، وتقلل خطر الإصابة بأمراض القولون. وأضاف أن نخالة القمح تحتوي على نحو 15% من البروتينات المفيدة لبناء العضلات، وغنية بمجموعة فيتامين «ب»: مثل الثيامين «ب1»، النياسين «ب3»، والبيريدوكسين «ب6»، وهي مجموعة مهمة لصحة الجهاز العصبي والتمثيل الغذائي. وأكد أن النخالة تحتوي كذلك على مضادات الأكسدة مثل: الفيتات، والبوليفينول، التي تحارب الالتهابات، وعلى عديد من المعادن الأساسية كالحديد والمغنيسيوم و الزنك والفسفور.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
قوانين جديدة لحماية اللاعبين.. توصيات طبية تهدد روزنامة «فيفا»
في وقت تتسارع فيه روزنامة كرة القدم العالمية دون هوادة، وبينما يسابق اللاعبون الزمن للالتحاق بتدريبات أنديتهم ومنتخباتهم وسط ضغط المباريات المتواصل، ظهرت دعوة جديدة قد تغير قواعد اللعبة من جذورها، فقد أوصت دراسة طبية صادرة عن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو» بمنح اللاعبين فترات راحة إلزامية خارج الموسم، ينقطعون فيها تماماً عن أي نشاط رياضي أو تواصل رسمي مع الأندية والمنتخبات، فيما يشبه «الإقلاع القسري» عن الكرة، كوسيلة لإعادة برمجة الأجساد وحمايتها من الانهيار. ووضعت الدراسة، التي اعتمدت على آراء 70 خبيراً من أبرز المتخصصين في مجالات الأداء والطب الرياضي، إطاراً تفصيلياً لتطبيقها، شمل 12 توصية رئيسية، من بينها تخصيص 4 أسابيع كاملة لإعادة التأهيل التدريبي بعد فترة التوقف، ويوم راحة أسبوعي إلزامي خلال الموسم، وأسبوع إجازة في منتصف الموسم يخلو من أي التزامات تدريبية، ورغم أن بعض هذه التوصيات قد تكون مطبقة جزئياً في عدد من الدوريات الكبرى ضمن اتفاقيات جماعية، إلا أن كرة القدم الدولية تفتقر حتى الآن إلى لوائح موحدة، تضمن حقوق اللاعبين الصحية على المستوى العالمي، وهنا يكمن التحدي الأكبر، إذ تقف مصالح الأندية، ومتطلبات الاتحادات، ومشاريع البطولات الكبرى حاجزاً صلباً أمام تنفيذ تلك الإجراءات. شفرة وقال دارين بورجيس، كبير مستشاري الأداء العالي في «فيفبرو»: فك شفرة الجسد البشري ومسألة الأداء والإصابات الرياضية ستظل تحدياً علمياً مستمراً، لكن هناك معايير دنيا لا يمكن تجاهلها، منها الراحة الكافية بين المباريات وفترات الاستشفاء خارج الموسم، وهي معايير تطلبها قوانين الصحة والسلامة المهنية المعتمدة في كل القطاعات، وتعكس تصريحات بورجيس إدراكاً متزايداً لدى المؤسسات المعنية بشؤون اللاعبين بأن التقدم في الأداء الرياضي لا يمكن فصله عن التوازن البدني والنفسي، فكلما ارتفع سقف المنافسة زادت الحاجة إلى منظومة مدروسة، تحترم طبيعة الجسم البشري، وتمنحه المساحة الكافية للتعافي والتطور. وينظر إلى هذه المعايير اليوم على أنها حجر أساس في أي مشروع رياضي مستدام، لا سيما في ظل الارتفاع الملحوظ في معدلات الإصابات العضلية والإجهاد المزمن، حتى بين نخبة اللاعبين في الدوريات الكبرى. وتشهد الولايات المتحدة هذه الفترة منافسات النسخة الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية، وسط تحذيرات متزايدة من مستويات إجهاد غير مسبوقة تطال اللاعبين بعد موسم طويل ومرهق. وفي هذا السياق طرحت «فيفبرو» توصيات جديدة تدعو إلى إجراءات واضحة لإدارة إرهاق السفر، وتخصيص فترات استراحة بعد الرحلات الطويلة، في خطوة تعد سابقة على صعيد التدخل التنظيمي لحماية اللاعبين. ولم يغفل التقرير الفئات الأصغر سناً، إذ دعا إلى توفير حماية مضاعفة للاعبي الأكاديميات الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وضمان ألا تتجاوز أعباؤهم التدريبية والبدنية حدوداً معينة، بما يتماشى مع معايير نموهم العقلي والجسدي. أولويات وتطرح هذه التوصيات في وقت تتصاعد فيه الأصوات المطالبة بإعادة ترتيب أولويات كرة القدم، بحيث تمنح صحة اللاعبين الجسدية والذهنية مكانة أساسية في لوائح الاتحاد الدولي. وبينما تحاول الجهات الطبية والنقابية الدفع نحو تغيير حقيقي تظل التحديات قائمة في ظل تضارب المصالح بين الجهات المنظمة والمستثمرين والرعاة، ما يجعل تطبيق تلك الإجراءات مرهوناً بإرادة جماعية تضع سلامة اللاعب فوق كل اعتبار. وتحول مفهوم الراحة من رفاهية اختيارية إلى مطلب نقابي وطبي مدعوم بالأدلة، يعكس بداية مرحلة جديدة في تنظيم كرة القدم، تقوم على مبدأ أن صحة الإنسان لا يمكن أن تكون خاضعة للمساومة، ولم يعد مقبولاً أن ينظر إلى اللاعبين كونهم آلات قادرة على الأداء دون توقف، أو كوسيلة لتحقيق المكاسب التجارية فحسب، بل بات من الضروري الاعتراف بأن الاستدامة الحقيقية في كرة القدم تبدأ من حماية العنصر البشري، وتضع هذه المرحلة الأندية والاتحادات والرعاة وكل أصحاب القرار في اللعبة أمام مسؤولية حقيقية لإعادة ترتيب الأولويات، بحيث تتقدم صحة اللاعبين وسلامتهم المهنية والنفسية على أي اعتبارات تجارية أو حسابات تتعلق بالأرباح وتوسيع البطولات.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
الترطيب كنز روتيني منعش في الصيف.. تعرف إلى فوائده؟
إعداد: سارة البلوشي إن الحفاظ على الترطيب مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف أصبح كنزاً روتينياً منعشاً وهو أمر ضروري للحفاظ على طاقة الجسم، وصحة البشرة، ووظائف الدماغ، لأن الجفاف لا يأتي من قلة شرب الماء بل من إهمال الأطعمة والمشروبات الغنية بالسوائل التي تدعم توازن الجسم من الداخل. والترطيب مهم لأنه ينظم درجة حرارة الجسم ويمنع ضربة الشمس كما يدعم وظائف الدماغ والمزاج ويمنع التعب والصداع ويشحم المفاصل ويحافظ على اللزوجة وسلاسة حركة الجسم، وفي الوقت ذاته يساعد الكلى على إزالة السموم وتقليل خطر حصى الكلى والعدوى البولية. وأشارت الأبحاث إلى عدة طرق مختلفة للمحافظة على الترطيب، أولا سر الحياة وهو المياه ويجب شرب كوب ماء عند كل وجبة وبينها والمزيد في حال أداء الكثير من النشاط والحرارة، وثانياً عليك بطبق غذاء غني بالماء يُغطي ما يقارب 20% من الحاجة اليومية من السوائل، بالاضافة إلى موازن إلكتروليتات بحيث تناول الموز، الزبادي، أو مشروبات غنية بالبوتاسيوم والصوديوم بعد النشاط الشاق. وهناك الكثير من الأطعمة المناسبة للترطيب الصيفي، وأظهرت الدراسات أن هذه الأطعمة تحتوي على 90-96% من ماء، و مثالية كالخيار والكرفس، الخس، الكوسا، الفلفل، الطماطم والخضراوات المنعشة وسهلة الإضافة للسلطات أو العصائر. ويعد البطيخ والفراولة والشمام، من الفواكه الغنية والمملوءة بالماء والفيتامينات فهي ليست فقط مرطّبة بل مضادة للأكسدة ومكملة أزمة الترطيب، ويفضل تناول شوربة الخضار بحيث يكون طبق ساخن يحتوي على مياه وأملاح، خالٍ من السكريات المضافة. ومن أفضل المشروبات الصيفية المرطبة غير الماء، هناك ماء جوز الهند غني بالإلكتروليتات ومثالي بعد التعرّق أو الرياضة وشاي الأعشاب الخالي من الكافيين يكون مرطّب ومضاد للأكسدة وكذلك الحليب لانه يوفر ترطيب مع عناصر غذائية مثل الكالسيوم والبروتين، والعصائر الطبيعية 100% كعصير البرتقال أو الرمان ويجب عليك أن تتناوله بكميات معتدلة لتفادي السكر الزائد والمياه بنكهة طبيعية خلال إضافة شرائح خيار أو ليمون أو نعناع. وأشارت الأبحاث إلى أنه الرجال يحتاجون نحو 3.7 ليتر، والنساء 2.7 ليتر من المياه يومياً (بما في ذلك الطعام).