مجزرة مروعة بميناء غزة وموجة نزوج جديدة شمال القطاع
وتشهد مناطق غرب غزة اكتظاظا سكانيا متزايدا بسبب موجات النزوح الناجمة عن التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر على أحياء شرق وجنوب المدينة.
وتوجهت كثير من العائلات إلى شاطئ وميناء غزة ، وبدأت تظهر مخيمات عشوائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، بسبب مطاردة جيش الاحتلال للسكان عشوائيا من منطقة إلى أخرى.
بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "ما تشهده مدينة غزة من هجوم وحشي وتصعيد الجيش الصهيوني لمجازره هي جرائم حرب وعمليات تطهير عرقي ممنهجة".
وأكد بيان للحركة أن على العالم التحرك للجم مجرم الحرب نتنياهو الذي ينتهك القوانين الدولية ويحاول تغطية فشله في حرب الإبادة.
عشرات الشهداء
في الأثناء، قالت مصادر في مستشفيات غزة إن 71 فلسطينيا استشهدوا إثر غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر الاثنين، شملت مدارس تؤوي نازحين ومراكز توزيع مساعدات وخيام إيواء، بينهم 48 بمدينة غزة وشمال القطاع.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي قطاع غزة باستشهاد 13 فلسطينيا وإصابة عشرات، إثر قصف إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات جنوب غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
من جهته، قال مصدر في المستشفى المعمداني إن 13 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مستودعا لتوزيع المساعدات بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وقد ألحقت الغارة دمارا كبيرا بالمستودع.
كذلك، أفادت مصادر طبية بمستشفى الشفاء بمدينة غزة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين قرب دوار حلاوة في جباليا البلد شمالي قطاع غزة. وتمكنت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من انتشال الشهداء وإجلاء المصابين إلى مستشفى الشفاء.
نزوح كبير
وقال مراسل الجزيرة إن مناطق شمالي القطاع تشهد عمليات نزوح في ظل كثافة القصف الإسرائيلي العنيف الذي يطال مراكز الإيواء والمنازل وتجمعات المدنيين.
وأصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا بإخلاء 18 حيا شمال قطاع غزة ، بما في ذلك الزيتون الشرقي جباليا وأحياء التفاح والدرج والصبرة، مدعيا أنه سيواصل تصعيد عملياته العسكرية في تلك المناطق.
وطالب جيش الاحتلال السكان بالتوجه إلى منطقة المواصي عبر طريق الرشيد. لكن القصف استمر حتى في تلك المناطق المصنفة على أنها "آمنة" مما يزيد من خطورة الوضع الإنساني.
استهداف مراكز الإيواء
وذكر مراسل الجزيرة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على 5 مدارس تؤوي نازحين، 3 منها متجاورة (في حي الزيتون).
وقد دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدرسة يافا في حي التفاح (شرق مدينة غزة) رغم تصنيفها كمركز إيواء "آمن".
كما استهدفت القوات الإسرائيلية فصولا دراسية بمدرسة فهد الصباح في حي التفاح، مما أدى إلى إصابات بين النازحين. وقد أُصيبت مدرسة الحرية ومدرسة الفلاح (في حي الزيتون) بقصف مماثل أسفر عن جرحى آخرين.
استهداف الأطفال
إنسانيا، قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن الموت يهدد مئات الأطفال حديثي الولادة في الحاضنات بمستشفى ناصر في قطاع غزة.
وأشار الصندوق -في حسابه على منصة إكس- إلى أن حليب الأطفال نفد تماما، وأن كل مقومات البقاء تتلاشى. وأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن هذه ليست أزمة بل فشل جماعي للإنسانية. ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات إليه.
بدوره، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن إسرائيل تلجأ إلى سياسة التجويع ضد أطفال قطاع غزة.
وأضاف الدقران للجزيرة أنه لا توجد لدينا علبة حليب واحدة للأطفال في قطاع غزة ، مشيرا إلى أن 60 ألف طفل يعانون سوء التغذية بسبب نقص الحليب.
وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة منير البرش إن القطاع يواجه نقصا حادا في المضادات الحيوية اللازمة لمواجهة مرض التهاب السحايا، وأضاف أن الاحتلال يتعمد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة.
واتهم رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة إسرائيل بتعمد تجويع السكان وعرقلة إدخال المساعدات، داعيا الأطراف الدولية للضغط الفوري لفتح المعابر.
وأكد أن القصف الإسرائيلي يرقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان ضد المدنيين، خاصة الأطفال والنساء.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة ، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة نحو 190 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة قاتلة تهدد حياة آلاف المدنيين.
ورغم الإدانات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب، يواصل جيش الاحتلال عملياته دون رادع، في ظل دعم أميركي سياسي وعسكري غير مشروط.
الأولى
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
الإمام في بلاد المهجر: ناصر بن عمارة... صوت تونسي معتدل في قلب فرنسا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. صوت لا يحمل فقط الآذان والدعاء، بل يختزل سيرة طويلة امتدت من تونس إلى فرنسا، بين طلب العلم والدعوة وتربية الأجيال والدفاع عن الإسلام، طيلة سنوات من الهجرة لم يفارقها حب الوطن. ناصر بن عمارة، إمام خطيب، وعضو في المجلس الفيدرالي للفتوى بفرنسا، ومدرّس للقرآن الكريم، هو واحد من أولئك التونسيين الذين اختاروا أن يكونوا صلة وصل حيّة بين بلدهم الأم تونس، وبلد الإقامة فرنسا. لم يغادر روحه شيء من تونس، ولم يفقد إيمانه بأن الهجرة لا تعني القطيعة، بل يمكن أن تكون شكلاً من أشكال الوفاء المستمر. من جامع الزيتونة إلى ضواحي باريس وُلد ناصر بن عمارة في تونس، وتعلّم في مدارسها، قبل أن يلتحق بجامعة الزيتونة، حيث تتلمذ على كبار علمائها، أمثال الشيخ محمد الأخوة والشيخ عبد العزيز الزغلامي. لم تكن دراسته في الزيتونة مجرد مرحلة أكاديمية، بل كانت تأسيسًا لفكر ديني منفتح ومعتدل. بعد سنوات من طلب العلم، قرر الانتقال إلى فرنسا في بداية الثمانينات. كانت النية الدراسة والعمل، فدخل في البداية مجال العلوم الاجتماعية، وكتب بحثًا عن تقسيم الدولة العثمانية سنة 1924 بين فرنسا وبريطانيا، لكنه لم يُكمل هذا المسار، فتحوّل نحو التجارة الحرة والتعليم. في الأحياء الشعبية في باريس، بدأ ناصر في تدريس أبناء الجالية التونسية داخل بيته، بثمن زهيد، وإرادة لا تعرف التراجع. استمرّ على هذا النهج لأكثر من أربعة عقود، حتى بات أحد الوجوه الدينية البارزة في المجتمع المسلم بفرنسا، خاصة بين التونسيين.الهجرة... أكثر من مجرد أرقام خلال مشاركته في الملتقى الدولي للهجرة "بين الواقع والتحديات"، الذي نظمته اليوم الاثنين بتونس الفيدرالية التونسية للعمال بالخارج، تحدث الإمام ناصر بلغة الإنسان، لا بلغة الإحصاءات، قائلاً: "الهجرة ليست أرقامًا، أو تحويلات مالية، الهجرة ناس... وجوه، تعب، كفاح يومي، ومساهمة حقيقية في الاقتصاد الوطني التونسي والمجتمع الفرنسي معًا". ويرى الإمام أن الجالية التونسية في فرنسا ليست مجرد جالية، بل طاقة وطنية عظيمة، تضم عمّالاً وأطباء ومهندسين وتجارًا وأساتذة وسياسيين، وأنها تمثّل تونس في الخارج خير تمثيل، مشيرًا أيضًا إلى أهمية الانخراط في المسارات القانونية للمهاجرين غير النظاميين.الإسلاموفوبيا وتحديات التعايش عبّر ناصر بن عمارة عن قلقه من تصاعد الإسلاموفوبيا في فرنسا، معتبرا أنها من التحديات الكبرى التي تواجه المسلمين عامة، والجاليات المغاربية بشكل خاص، حاثًّا على التعايش بالحوار، والاندماج، والاحترام المتبادل. "الإسلام دخل أوروبا بالتجارة، لا بالسيف، وعلينا أن نظهر صورته الحقيقية، لا عبر الصدام، بل بالمعاملة الحسنة، بالأخلاق، بالعلم، بالقانون..."التعليم واللغة والثقافة: رهان الأجيال يشدّد الإمام ناصر على أهمية تعليم اللغة العربية والدين الإسلامي للأطفال المولودين في فرنسا. ويقول إن تونس، رغم تواضع إمكانياتها، تحرص على مواصلة إرسال بعثات تعليمية وموجهين تربويين إلى فرنسا. وانتقد في المقابل غياب مركز ثقافي تونسي فاعل، قائلاً: "تونس هي البلد الوحيد تقريبًا الذي لا يملك مركزًا ثقافيًا في فرنسا، رغم أهمية عدد أفراد الجالية والكفاءات الكبيرة..." ودعا إلى إنشاء مراكز ثقافية وفضاءات تعليمية تحفظ اللغة والهوية لأبناء الجيلين الثاني والثالث من التونسيين.في مواجهة التطرف... الإمام في الصف الأمامي خلال الأحداث الإرهابية التي شهدتها فرنسا باسم الدين، كان الإمام ناصر في الصفوف الأمامية ضد الإرهاب، ومن أوضح الأصوات في رفض ربط الإسلام بالعنف: "نؤمن أن الإسلام بريء من الإرهاب، فالدين لا يدعو إلى القتل، الدين يبني ويحاور".هذا الخط المعتدل جعله محل تقدير من قبل السلطات الفرنسية، والنخبة المثقفة، والشباب الباحث عن التوازن بين الهوية الدينية والاندماج المجتمعي.بين جيلين... واستمرار الرسالةفي عمر الرابعة والستين، وبعد أكثر من أربعين سنة من العمل، لا يزال ناصر بن عمارة يؤمن أن مهمته لم تنته. يرى أن الجيل الجديد يحتاج إلى من يفهمه، يرشده، ويصنع له الجسور بدل الحواجز: "أرغب في رؤية أولادنا المسلمين التونسيين الفرنسيين، يحترمون القانون، يتكلمون بلغتهم الأم، ويفهمون هويتهم. أريدهم فاهمين لتونس، وقريبين منها دائمًا، وواعين بفرنسا، ومتصالحين مع أنفسهم". ناصر لم يكن فقط إمامًا، بل شاهدًا على تطور الجالية التونسية عبر العقود، ومربي أجيال، ورجل حوار، ومواطن تونسي في المهجر... لا يزال يحمل وطنه في القلب، ويحمله أيضًا في العمل اليومي. وات

تورس
منذ 9 ساعات
- تورس
مجزرة مروعة بميناء غزة وموجة نزوج جديدة شمال القطاع
وتشهد مناطق غرب غزة اكتظاظا سكانيا متزايدا بسبب موجات النزوح الناجمة عن التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر على أحياء شرق وجنوب المدينة. وتوجهت كثير من العائلات إلى شاطئ وميناء غزة ، وبدأت تظهر مخيمات عشوائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، بسبب مطاردة جيش الاحتلال للسكان عشوائيا من منطقة إلى أخرى. بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "ما تشهده مدينة غزة من هجوم وحشي وتصعيد الجيش الصهيوني لمجازره هي جرائم حرب وعمليات تطهير عرقي ممنهجة". وأكد بيان للحركة أن على العالم التحرك للجم مجرم الحرب نتنياهو الذي ينتهك القوانين الدولية ويحاول تغطية فشله في حرب الإبادة. عشرات الشهداء في الأثناء، قالت مصادر في مستشفيات غزة إن 71 فلسطينيا استشهدوا إثر غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر الاثنين، شملت مدارس تؤوي نازحين ومراكز توزيع مساعدات وخيام إيواء، بينهم 48 بمدينة غزة وشمال القطاع. وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي قطاع غزة باستشهاد 13 فلسطينيا وإصابة عشرات، إثر قصف إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات جنوب غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. من جهته، قال مصدر في المستشفى المعمداني إن 13 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مستودعا لتوزيع المساعدات بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وقد ألحقت الغارة دمارا كبيرا بالمستودع. كذلك، أفادت مصادر طبية بمستشفى الشفاء بمدينة غزة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين قرب دوار حلاوة في جباليا البلد شمالي قطاع غزة. وتمكنت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من انتشال الشهداء وإجلاء المصابين إلى مستشفى الشفاء. نزوح كبير وقال مراسل الجزيرة إن مناطق شمالي القطاع تشهد عمليات نزوح في ظل كثافة القصف الإسرائيلي العنيف الذي يطال مراكز الإيواء والمنازل وتجمعات المدنيين. وأصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا بإخلاء 18 حيا شمال قطاع غزة ، بما في ذلك الزيتون الشرقي جباليا وأحياء التفاح والدرج والصبرة، مدعيا أنه سيواصل تصعيد عملياته العسكرية في تلك المناطق. وطالب جيش الاحتلال السكان بالتوجه إلى منطقة المواصي عبر طريق الرشيد. لكن القصف استمر حتى في تلك المناطق المصنفة على أنها "آمنة" مما يزيد من خطورة الوضع الإنساني. استهداف مراكز الإيواء وذكر مراسل الجزيرة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على 5 مدارس تؤوي نازحين، 3 منها متجاورة (في حي الزيتون). وقد دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدرسة يافا في حي التفاح (شرق مدينة غزة) رغم تصنيفها كمركز إيواء "آمن". كما استهدفت القوات الإسرائيلية فصولا دراسية بمدرسة فهد الصباح في حي التفاح، مما أدى إلى إصابات بين النازحين. وقد أُصيبت مدرسة الحرية ومدرسة الفلاح (في حي الزيتون) بقصف مماثل أسفر عن جرحى آخرين. استهداف الأطفال إنسانيا، قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن الموت يهدد مئات الأطفال حديثي الولادة في الحاضنات بمستشفى ناصر في قطاع غزة. وأشار الصندوق -في حسابه على منصة إكس- إلى أن حليب الأطفال نفد تماما، وأن كل مقومات البقاء تتلاشى. وأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن هذه ليست أزمة بل فشل جماعي للإنسانية. ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات إليه. بدوره، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن إسرائيل تلجأ إلى سياسة التجويع ضد أطفال قطاع غزة. وأضاف الدقران للجزيرة أنه لا توجد لدينا علبة حليب واحدة للأطفال في قطاع غزة ، مشيرا إلى أن 60 ألف طفل يعانون سوء التغذية بسبب نقص الحليب. وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة منير البرش إن القطاع يواجه نقصا حادا في المضادات الحيوية اللازمة لمواجهة مرض التهاب السحايا، وأضاف أن الاحتلال يتعمد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة. واتهم رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة إسرائيل بتعمد تجويع السكان وعرقلة إدخال المساعدات، داعيا الأطراف الدولية للضغط الفوري لفتح المعابر. وأكد أن القصف الإسرائيلي يرقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان ضد المدنيين، خاصة الأطفال والنساء. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة ، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة نحو 190 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة قاتلة تهدد حياة آلاف المدنيين. ورغم الإدانات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب، يواصل جيش الاحتلال عملياته دون رادع، في ظل دعم أميركي سياسي وعسكري غير مشروط. الأولى


جوهرة FM
منذ 17 ساعات
- جوهرة FM
غرق الطفلة مريم في قليبية: معطيات جديدة (فيديو)
تتواصل عمليات البحث عن الطفلة التي فُقدت منذ يوم السبت في عرض البحر بقليبية، وذلك من خلال عمليات مشتركة بين الجيش والحرس البحريين والحماية المدنية. وفي هذا الإطار، أوضح الغوّاص ختام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، أنّ "شاهدة عيان قلبت الموازين وفنّدت الأقاويل بخصوص اختطاف الطفلة، وفق ما أكده له مصدر من الحرس الوطني"، مشيرًا إلى أنّ "الشاهدة حين كانت فوق سطح منزلها، رأت الطفلة حين جرفها البحر، ثم انقلبت بها العوامة ثمّ اختفت الطفلة عن الأنظار". وأكد ناصر أن "الشاطئ الذي جدّت به الواقعة يعتبر خطيرًا وبه تيّارات هوائيّة خطيرة، كما لا يحظى بإقبال كبير من قبل المصطافين"، مشدّدًا على "عدم توفّر سباحين منقذين بذلك الشاطئ". وقال ناصر إنه "من المؤمل العثور على الطفلة في قاع البحر خاصّة وأنّ تضاريس البحر يمكن أن تجعلها ثابتة وبالتالي يسهل العثور عليها"، مشيرًا إلى أنّ "حواليْ 20 غوّاصًا انطلقوا اليوم في البحث على الطفلة مريم المفقودة".