
جريمة تهز تركيا.. قتل واستغلال جنسي لطفل 5 سنوات على يد والدته وعشيقها!
وتأتي هذه المطالبة بعد الكشف عن أدلة جديدة صادمة في القضية التي تعود تفاصيلها إلى عام 2019.
تفاصيل الجريمة المروعة
تعود وقائع القضية إلى عام 2019، عندما عُثر على جثة طفل مدفونة في منطقة غابية بمدينة إزمير، إثر بلاغ من أحد أقارب العائلة، الذي أعرب عن قلقه البالغ بشأن تعرض الطفل للعنف والإيذاء المستمر.
وكشفت التحقيقات الأولية حينها أن الطفل قد تعرض للتعذيب والقتل على يد والدته وصديقها.
وعلى إثر هذه الجريمة البشعة، أُدين الاثنان سابقاً وحُكم عليهما بالسجن المؤبد المشدد، بالإضافة إلى 37 عاماً إضافية لكل منهما.
أدلة جديدة تكشف عن استغلال جنسي
خلال التحقيقات الأخيرة في القضية، تم العثور على مقاطع فيديو وصور صادمة في هاتف أحد الجناة.
تُظهر هذه المواد استغلالًا جنسياً للطفل، بالإضافة إلى لقطات توثق لحظات الاعتداء الجنسي عليه.
بناءً على هذه الأدلة المروعة، وجهت النيابة العامة تهماً إضافية للمتهمين تتعلق بـ'إنتاج مواد إباحية باستخدام الأطفال'. وطالبت النيابة بتوقيع عقوبة سجن إضافية تصل إلى 10 سنوات على كل من الوالدة وصديقها، مما يعكس مدى فظاعة الجرائم التي ارتكبت بحق الطفل.
يُعد هذا التطور الجديد في القضية صدمة إضافية للرأي العام التركي، ويسلط الضوء على أبعاد جديدة من الوحشية في هذه الجريمة المروعة.
وأثناء جلسة المحكمة نفى المتهم التهم الموجهة إليه، مدعياً أن الصور والفيديوهات تم التقاطها أثناء لعب الطفل في الحديقة، وأنه لا علاقة له بإنتاج أو نشر أي مواد إباحية، ومن المقرر أن تستمر جلسات المحكمة للاستماع إلى مرافعات الدفاع، قبل إصدار الحكم النهائي في هذه التهم الجديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 35 دقائق
- رؤيا نيوز
وزارة المياه والسفارة الأميركية تبحثان دعم المشاريع المائية المستدامة
بحث وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، اليوم الأحد، مع القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأردن، بيتر شيه، أبرز التحديات التي يواجهها قطاع المياه في المملكة، والجهود المبذولة لتنفيذ مشاريع مائية مستدامة تضمن تأمين مصادر المياه بشكل فاعل. وبحسب بيان للوزارة، أكد أبو السعود، خلال اللقاء، أهمية التعاون مع الدول المانحة، مشيدا بالدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية للأردن، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة على الموارد المائية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
العثور على جثة مهندس متوفيا داخل مكتبه في وزارة المياه
عُثر أمس السبت، على جثة أحد المهندسين العاملين في وزارة المياه والري، متوفيا داخل مكتبه، وفق مصدر أمني. وقال المصدر ، الأحد، أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق، وتم تحويل الجثة إلى الطب الشرعي. وأشار إلى أنه تبين أن سبب الوفاة يعود إلى احتشاء عضلة القلب.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
العيسوي: قوة الأردن بقيادته الهاشمية ووحدة شعبه وثبات مواقفه-صور
أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، مستمر في مسيرته الوطنية بثقة واقتدار، مرتكزًا إلى نهج ثابت في التحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي، يهدف إلى تعزيز قوة الدولة وصون استقرارها وخدمة مواطنيها. وقال العيسوي إن الأردن يواصل العمل بثبات على ترسيخ منظومة وطنية متجددة ترتكز على تطوير الحياة السياسية والاقتصادية والخدماتية، ضمن رؤية إصلاحية شاملة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد في الديوان الملكي الهاشمي، ثلاثة وفود من عشيرة السكر، وجمعية أهالي السبع الخيرية، واللجنة الاستشارية للرئاسة الروحية الارثوذكسية في محافظة الكرك. وأشار العيسوي إلى أن منظومة التحديث الشامل، التي ينتهجها الأردن تعزز مكانته على خريطة الاستثمار العالمي، تجسيدا للرؤية الملكية في بناء بيئة مستقرة وجاذبة للاستثمارات، رغم التحديات التي تشهدها المنطقة. وقال العيسوي إن جلالة الملك يضع مصلحة الأردن والمواطن الأردني في صدارة أولوياته، انطلاقًا من إيمانه العميق بأن الإنسان الأردني هو جوهر العملية الوطنية وأساسها، وأن حماية مصالح الوطن والحفاظ على كرامة أبنائه تظل فوق كل اعتبار. وأضاف العيسوي أن الرؤية الملكية تولي اهتمامًا خاصًا لتطوير رأس المال البشري، مؤكداً أن التركيز على التعليم والتدريب المهني يأتي ضمن استراتيجيات إعداد الشباب الأردني لمتطلبات سوق العمل الحديثة، وهو ما يشكل ركيزة أساسية لدعم النمو الاقتصادي وتعزيز فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية التي تشهد المملكة تطورًا فيها. وأكد العيسوي أن قوة الأردن ليست مصادفة ولا شعارًا، بل هي حصيلة نهج متواصل عبر عقود، قائم على حكمة قيادته الهاشمية ووحدة الشعب الأردني ووعيه العميق بثوابت وطنه، والتفافه حول قيادته، إلى جانب السياسات المتزنة التي تنتهجها الدولة الأردنية في مختلف الملفات، محليًا وإقليميًا ودوليًا، بما يحفظ مكانة الوطن ويحمي مصالحه العليا. وفي سياق متصل، أشار العيسوي إلى الدور البارز لجلالة الملكة رانيا العبدالله، التي تضطلع بجهود نوعية في مجالات التعليم وتمكين المجتمع، انطلاقًا من التزام ثابت بمساندة العمل الوطني، ودعم البرامج والمبادرات التي تصب في خدمة المواطن الأردني والأسرة الأردنية تحديدًا. وتناول العيسوي، في حديثه، الدور المحوري الذي ينهض به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم مسيرة التحديث وتجسيد الرؤى الملكية، سواء من خلال مبادراته التي تركز على الشباب والابتكار والمستقبل، أو من خلال حضوره الفاعل في مختلف الميادين الوطنية والدولية. وشدد العيسوي على أن الأردن بقيادته وجيشه العربي وأجهزته الأمنية ومؤسساته كافة، سيظل صلبًا في الدفاع عن ثوابته الوطنية ومواقفه القومية، وفي مقدمتها موقفه الراسخ تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية التي يشرف الأردن بأدائها أمام العالم أجمع. واختتم العيسوي حديثه بالتأكيد على أن مسيرة الأردن ماضية بعزيمة لا تلين، مستندة إلى إرث وطني عريق وإرادة شعبية واعية، مشيرًا إلى أن كل خطوة يخطوها الاردن تأتي وفق رؤية واضحة ترتكز على الثقة بالمستقبل والإيمان بالإنسان الأردني كعنصر أساس في معادلة البناء والتقدم. من جهتهم، عبّر المتحدثون من الوفود الثلاثة عن اعتزازهم بالنهج الحكيم الذي يقوده جلالة الملك، مؤكدين أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يمضي بثقة نحو المستقبل ويواصل تحقيق المنجزات على مختلف الصعد، وسط إدراك وطني عميق لحساسية المرحلة التي تتطلب وعيًا راسخًا ووحدة صف لا تتزعزع. وأعربوا عن فخرهم بما تحقق في الأردن من إنجازات نوعية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدين أن هذه المنجزات تمثل امتدادًا لمسيرة التضحيات والعمل التي قادها الهاشميون عبر مراحل الدولة الأردنية، حتى غدت نموذجًا يحتذى في البناء والإنجاز رغم التحديات وأشاروا إلى أن ما يشهده الأردن اليوم من تطور واستقرار يُعد مصدر فخر واعتزاز أمام العالم، ويجسد حقيقة الدولة القوية الراسخة، التي تجمع بين الثبات السياسي والتقدم التنموي، بقيادة هاشمية حكيمة مخلصة لشعبها وأمتها. وأكدوا وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية في جميع مواقفها المشرّفة، ودورها في صون المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية. كما ثمنوا عاليا الجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك في رعاية المسيحيين في المنطقة، وهو ما يجسد الصورة الأصيلة للعيش المشترك والاحترام المتبادل بين المسلمين والمسيحيين الذي يتميز به المجتمع الأردني. كما أشادوا بجهود جلالة الملك في الدفاع عن القضايا العادلة للأمة، وفي مقدّمتها دعمه المتواصل للأشقاء الفلسطينيين، ودعم مساعيهم لنيل حقوقهم المشروعة، إلى جانب جهود جلالته السياسية والإنسانية والإغاثية والطبية للأهل في قطاع غزة، مؤكدين أن هذه الجهود تعبّر عن مبدأ ثابت وقيمة عليا في السياسة الأردنية. وأكدوا أن السياسية الحكيمة لجلالة الملك وجهوده في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، عززت من المكانة الدولية للأردن. كما ثمّن المتحدثون الدور الحيوي الذي يضطلع به سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في تعزيز المسيرة الوطنية، مشيدين بمساعيه الدؤوبة القريبة من هموم الشباب واحتياجاتهم. وأعربوا عن اعتزازهم العميق بما تحمله المناسبات الوطنية من دلالات خالدة، مؤكدين أن أعياد الاستقلال، والجلوس الملكي، ويوم الجيش، والثورة العربية الكبرى، ليست مجرد محطات زمنية، بل روافد متجددة تعزز الانتماء وتغذي الروح الوطنية، وتذكر الأردنيين بجذورهم الراسخة في أرضهم، وبالمسيرة المظفّرة التي يقودها الهاشميون في بناء الدولة الحديثة.