logo
حر قياسي يضرب أوروبا

حر قياسي يضرب أوروبا

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد
تشهد أوروبا وحوض البحر المتوسط موجة حرّ غير مسبوقة، حيث تخطّت درجات الحرارة في بعض الدول 40 درجة مئوية، وسجّلت إسبانيا 46 درجة. هذا الارتفاع الحاد استدعى استنفار فرق الطوارئ واتخاذ تدابير وقائية جديدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صيف ساخن في أوروبا.. كيف يؤثر على القطاع السياحي؟
صيف ساخن في أوروبا.. كيف يؤثر على القطاع السياحي؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سكاي نيوز عربية

صيف ساخن في أوروبا.. كيف يؤثر على القطاع السياحي؟

هذا الواقع الجديد لا يهدد فقط سلامة السكان والسائحين، بل يرخي بظلاله على قطاعات حيوية، أبرزها السياحة، التي تُعدّ من أعمدة الاقتصاد الأوروبي. في المقابل، تسجل السياحة في بعض المدن انتعاشاً لافتاً، مدفوعة بعودة قوية للزوار من خارج القارة، وفي مقدمتهم السائح الأميركي. وبينما يُنتظر أن يحقق الموسم الصيفي أرقاماً قياسية من حيث عدد الوافدين، تبرز تحديات موازية تتعلق بفرط الضغط على البنية التحتية والخدمات، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن استدامة هذا النمو السريع. ويبدو أن الطفرة السياحية، رغم فوائدها الاقتصادية، باتت عبئاً على بعض المجتمعات المحلية، التي بدأت ترفع صوتها اعتراضاً على آثار السياحة المفرطة. في هذا السياق، بدأت تظهر أنماط جديدة في تفضيلات السفر داخل القارة، مع تحوّل في الوجهات التقليدية بفعل التغيرات المناخية، وارتفاع الطلب على أماكن أقل حرارة وأكثر اعتدالاً. كما بدأت شركات السياحة والفنادق التكيف مع هذه التحولات، سواء عبر عروض موجهة أو توسعات مدروسة في وجهات غير تقليدية. إلا أن السؤال المطروح: إلى أي مدى يمكن للقطاع أن يتعامل مع هذه المعادلة الدقيقة دون أن يخسر رصيده البيئي والاجتماعي؟ موجات الحرارة مع اجتياح موجة حرّ معظم أنحاء القارة، وصلت درجات الحرارة إلى (42) مئوية في إشبيلية ، بينما يُتوقع أن تشهد أثينا (37)، و روما (38)، و مدريد (37)، و بوردو (39)، و لشبونة (38) درجات حرارة مرتفعة بشكل استثنائي هذا الأسبوع. حتى ألمانيا تستعد لدرجات حرارة تصل إلى (40) مئوية بحلول منتصف الأسبوع، في حين من المتوقع أن تبلغ لندن ذروتها عند (33) مئوية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، خلال مؤتمر التنمية في إشبيلية: "إن الحرارة الشديدة لم تعد حدثاً نادراً – بل أصبحت الوضع الطبيعي الجديد". ووفق تقرير تليغراف: يُسجّل سنوياً نحو نصف مليون وفاة مرتبطة بالحرارة، وهو رقم يفوق بكثير متوسط ضحايا الحروب أو الإرهاب. كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة، والعاملون في الهواء الطلق، هم الأكثر عرضة للخطر. السياح أيضاً ضمن الفئات المعرضة، إذ توفي أحدهم الأسبوع الماضي في مايوركا بسبب ضربة شمس. ارتفاع درجات الحرارة من برلين، يقول خبير العلاقات الاقتصادية الدولية، محمد الخفاجي، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": أوروبا تشهد في يوليو 2025 موجة حر غير مسبوقة، تجاوزت فيها درجات الحرارة المعدلات الموسمية، ما يؤثر بشكل مباشر على موسم السياحة. الوجهات التقليدية في جنوب أوروبا، مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا، بدأت تفقد جاذبيتها، بينما يرتفع الإقبال على شمال أوروبا. أصبحت الجولات المفتوحة وزيارة المعالم الخارجية أكثر صعوبة بسبب درجات الحرارة المرتفعة. ويضيف أن تغيّرات لُوحظت في أنماط الحجوزات، إذ ارتفعت الحجوزات اللحظية باتجاه وجهات باردة أو جبلية، كما ارتفعت أسعار الإقامة في أماكن مثل جبال الألب. وتشير تقارير إلى أن المخاوف المناخية أصبحت عاملاً أساسياً عند تخطيط السفر. تحدٍ آخر: السياحة المفرطة على الجانب الآخر، أثارت الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار احتجاجات في برشلونة و أمستردام وجزيرة سانتوريني ، حيث يشتكي السكان من أزمة إسكان وارتفاع غير معقول في الإيجارات. وتقول منصة travelandtourworld: عام 2025 يشهد طفرة سياحية غير مسبوقة في أوروبا، ووجهات مثل البندقية وبرشلونة ودوبروفنيك تسجل أرقاماً قياسية. رغم مساهمة السياحة بحوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الأوروبي ودعمها لأكثر من 12 مليون وظيفة، إلا أن تحديات اجتماعية وبيئية تزداد حدّة. تمركز السياح في مناطق محددة يؤدي إلى ازدهار قطاعات الضيافة والتجزئة، لكنه يضغط على جودة الحياة والموارد المحلية. زيادة أعداد الزائرين بحسب فايننشال تايمز، تستعد أوروبا لاستقبال عدد قياسي من الزوار في صيف 2025، مدفوعة بعزوف المصطافين عن أميركا والشرق الأوسط، وانتعاش السياحة الأميركية: أكثر من 7.7 مليون أميركي زاروا أوروبا بين يناير ومايو 2025، بزيادة 6 بالمئة عن نفس الفترة في 2024. سجلت يوروستار زيادة 45 بالمئة في حجوزات الأميركيين لشهري يونيو ويوليو. رغم غياب فعاليات كبيرة هذا العام، مثل أولمبياد باريس 2024، إلا أن المحللين يرون أن "أوروبا على أعتاب صيف قياسي"، وفقاً لريتشارد كلارك من بيرنشتاين. ويضيف التقرير: الأميركيون يدفعون بين 20 إلى 25 بالمئة أكثر في أسعار الغرف، ما يرفع التكاليف على باقي السياح. سلاسل الفنادق الأميركية توسّع وجودها؛ فـ"هيلتون" تخطط لافتتاح 65 فندقاً في أوروبا هذا العام، و"ماريوت" زادت عدد غرفها في القارة بنسبة 11.5 بالمئة خلال عامين. قطاع السياحة العالمي يقول بلال شعيب، مدير مركز رؤية للدراسات الاستراتيجية، في تصريحات لـ"اقتصاد سكاي نيوز عربية": قطاع السياحة العالمي يواجه تحديات بسبب التوترات الجيوسياسية، لكن أوروبا قد تستفيد من هذه الظروف. دول مثل إيطاليا تقدم عروضاً ترويجية لجذب السياح كوجهة آمنة. استمرار تدفق السياحة الأميركية إلى أوروبا يتوقف على سعر صرف الدولار واستقرار الأوضاع الجيوسياسية. ويؤكد أن استمرار التوترات في أوكرانيا أو الشرق الأوسط يُضعف حركة السفر، مضيفاً: "السياحة تتراجع كلما تصاعدت الأزمات السياسية والعسكرية، والعكس صحيح". ويختم بالتشديد على أن الاستقرار السياسي والعسكري العالمي هو مفتاح تدفقات سياحية مستدامة نحو أوروبا والعالم.

8 وفيات وإصابات عديدة.. معاناة أوروبا مستمرة مع موجة الحر
8 وفيات وإصابات عديدة.. معاناة أوروبا مستمرة مع موجة الحر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 أيام

  • سكاي نيوز عربية

8 وفيات وإصابات عديدة.. معاناة أوروبا مستمرة مع موجة الحر

ولقي شخصان حتفهما على شواطئ جزيرة سردينيا الإيطالية في البحر المتوسط يوم الأربعاء بسبب مرض ناجم عن الحرارة ، وفقما ذكرت السلطات الصحية. وبالقرب من بلدة بودوني على الساحل الشرقي، أصيب رجل (75 عاما) بنوبة إغماء لم يتعاف منها، وفقا لخدمات الطوارئ. كما توفي رجل (60 عاما) على شاطئ بالقرب من بلدة سان تيودورو، على الساحل الشرقي للجزيرة. وتجاوزت درجات الحرارة في سردينيا وجزيرة كورسيكا الفرنسية المجاورة 40 درجة مئوية عدة مرات في الأيام الأخيرة. وتعاني إيطاليا من موجة حارة منذ أكثر من أسبوع، ويوم الأربعاء، تم إصدار تحذيرات بشأن الحرارة في 18 مدينة، في حين تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في عدة أماكن، بما في ذلك مدينتا فلورنسا وبيرغامو. كما تعرضت منازل في روما أيضا لانقطاع التيار الكهربائي بشكل مؤقت. وفي فرنسا ، توفي ثلاثة أشخاص على الأقل أثناء موجة الحرارة الحالية، بينما تلقى أكثر من 300 شخص رعاية طارئة من خدمات الإنقاذ. وسجلت حالتا وفاة لشخصين بعد شكاوى تتعلق بالحرارة، حسبما قالت وزيرة البيئة الفرنسية أنيس بانييه روناتشر الأربعاء. وأفادت إذاعة "فرانس إنفو" بوفاة عامل بناء أثناء عمله في ملعب كرة القدم في أوكسير. وكانت أجزاء كبيرة من فرنسا قد شهدت موجة من الحر الشديد الثلاثاء، حيث تم رفع درجة التأهب إلى أعلى مستوى في 16 منطقة، من بينها باريس. وقد تجاوزت درجات الحرارة 41 درجة مئوية في جنوب ووسط فرنسا، بينما سجلت العاصمة 38 درجة. وأفادت وسائل إعلام بأن بعض المناطق في فرنسا شهدت أعلى درجات حرارة تم تسجيلها على الإطلاق خلال شهر يوليو. وفي ألمانيا ، سجلت بلدة أندرناخ في غرب البلاد بعد ظهر الأربعاء درجة حرارة بلغت 39.3 درجة مئوية، لتكون بذلك أعلى درجة حرارة تُسجَّل هذا العام، وفقا لبيانات أولية صادرة عن هيئة الأرصاد الجوية الألمانية. وجاءت في المرتبة الثانية بلدة تانجرهوته ديمكر، بولاية سكسونيا بدرجة حرارة بلغت 39.2، تلتها بلدة كيتسينجن في ولاية بافاريا بـ 39.1 درجة. ومع ذلك، لم تصل هذه القراءات إلى الرقم القياسي الأعلى على الإطلاق في تاريخ ألمانيا، والذي بلغ 41.2 درجة مئوية، وسُجّل في 25 يوليو 2019 بمحطتي الطقس التابعتين للهيئة في تونيسفورست ودويسبورج بيرل، وكلتاهما في ولاية شمال الراين ويستفاليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store