
مهمة فضائية فاشلة تتسبب في فقدان أكثر من 160 رفات بشرية
وكانت هذه المركبة، التي تحمل اسم "نيكس"، جزءا من رحلة تذكارية نظمتها شركة "سيليستيس" لتكريم المتوفين بإرسال رفاتهم إلى الفضاء.
Failed Orbital Mission Loses Human Remains, Space Pot https://t.co/0EYqzZbW2X
وانطلقت الرحلة بنجاح يوم 23 يونيو على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لـ"سبيس إكس" من قاعدة "فاندنبرغ" في كاليفورنيا. وحققت المركبة الفضائية العديد من النجاحات التقنية، حيث وصلت إلى المدار المحدد وبدأت رحلة العودة إلى الأرض كما كان مخططا. لكن المفاجأة جاءت عند العودة، عندما فشلت المظلات الرئيسية في العمل بشكل صحيح، ما تسبب في سقوط الكبسولة التي بلغ وزنها 1.6 طن بسرعة كبيرة وتحطمها في المحيط.
A post shared by The Exploration Company (@theexplorationcompany)ويعني هذا الفشل أن العائلات التي كانت تأمل في استعادة رفات أحبائها لن تتمكن من ذلك. وقد قدمت الشركة المنظمة اعتذارا رسميا لكل العائلات المتضررة، مؤكدة أنها ستتواصل مع كل عائلة على حدة لتقديم الدعم والشرح الكافي لما حدث.
ولم تكن الرفات البشرية هي كل ما فقد في هذه الحادثة، حيث كانت المركبة تحمل أيضا بذور نبات القنب ضمن تجربة علمية تهدف إلى دراسة تأثير انعدام الجاذبية على النباتات، كجزء من أبحاث لزراعة النباتات في الفضاء مستقبلا. كل هذه المحتويات فقدت في قاع المحيط إلى الأبد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تفشل فيها مثل هذه المهمات. ففي العام الماضي، شهدت مهمة مماثلة انفجارا دمر الصاروخ بعد ثوان من إطلاقه. وهذه الحوادث تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية هذه التقنيات، خاصة عندما تتعلق بأمور حساسة مثل الرفات البشرية.
وتؤكد الشركة الألمانية المصنعة للمركبة "نيكس"، والتي تدعى "ذا إكسبلوريشن"، أنها ستواصل مسيرتها مستفيدة من الدروس المستخلصة من هذا الفشل، حيث تخطط لمهمة طموحة إلى محطة الفضاء الدولية بحلول 2028، رغم تشكيك الخبراء في جاهزية التقنية الحالية لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: Gizmodo
أعلنت شركة Inter Global Game الروسية عن خططها لاستحداث مطار فضائي لإطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية إلى المدار.
انفجر نموذج مركبة "ستارشيب" التابع لـ"سبيس إكس" خلال اختبار بمقر الشركة في تكساس، في حادث جديد يضيف تحديا آخر لبرنامج تطوير الصاروخ الأقوى في العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
اكتشاف مذهل في الخلايا البشرية قد يكون المفتاح لعلاج أمراض وراثية
واستخدم الفريق البحثي من جامعة فرجينيا ومعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، بقيادة الدكتورة سهام إبراهيم، تقنية تصوير متطورة تعرف بالمجهر الإلكتروني البردي (cryo-ET)، والتي تتيح "تجميد" الخلايا في لحظة زمنية محددة لرصد العمليات الدقيقة التي تجري بداخلها. #A newly identified #Organelle, the hemifusome, plays a key role in cellular sorting and recycling, offering fresh insight into mechanisms underlying complex genetic diseases. @uva @NatureComms ومن خلال هذه التقنية الثورية، تمكن العلماء للمرة الأولى من رصد هذه العضية الغامضة التي تظهر وتختفي داخل الخلية حسب حاجتها، مثل محطة مؤقتة تعمل عند الطلب. والعضية هي الأجزاء أو الأجسام الحية الموجودة في سيتوبلازم الخلية حقيقية النواة. وتكمن أهمية "الهيميفيوزوم" (Hemifusomes) في كونه يعمل كمركز لوجستي متكامل داخل الخلية، حيث يقوم بتنظيم عمليات الفرز وإعادة التدوير والتخلص من المواد المختلفة. وتصف الدكتورة سهام هذه العضية بأنها تشبه "منطقة تحميل ذكية" تتلاقى فيها الحويصلات الخلوية - تلك الأكياس الصغيرة التي تنقل المواد داخل الخلية - لتبادل حمولاتها بشكل منظم. وهذه العملية التي كانت تشبه "الصندوق الأسود" في علم الأحياء الخلوي، أصبحت الآن أكثر وضوحا بفضل هذا الاكتشاف. وعلى الصعيد الطبي، يحمل هذا الاكتشاف وعودا كبيرة لفهم أعمق للأمراض الوراثية النادرة، وخاصة تلك المتعلقة بخلل في النقل الخلوي مثل متلازمة هيرمانسكي-بودلاك. وهذه المتلازمة التي تؤثر على عدة أجهزة في الجسم وتسبب مشاكل في البصر والرئة وتخثر الدم، وقد تجد تفسيرا جديدا من خلال فهم دور "الهيميفيوزوم" في هذه العمليات الحيوية. كما أن هذا الاكتشاف قد يضيء زوايا جديدة لفهم العديد من الاضطرابات الوراثية الأخرى التي تتعلق بعمليات التمثيل الخلوي. وما يزيد من إثارة هذا الاكتشاف هو الانتشار الواضح لهذه العضيات في أجزاء معينة من الخلية، رغم أنها ظلت مخفية عن أنظار العلماء طوال هذه السنوات. هذا يطرح تساؤلات مهمة: كم من الأسرار الخلوية ما زلنا نجهلها؟ وما هي الاكتشافات الأخرى التي قد تنتظرنا في هذا العالم المجهري المدهش؟. وفي المستقبل القريب، يتجه الباحثون لدراسة سلوك الهيميفيوزوم في الخلايا السليمة والمريضة، ومحاولة فهم الآليات الجزيئية الدقيقة التي تنظم عمله. هذه الدراسات قد تمهد الطريق لتطوير علاجات مستهدفة تعتمد على تصحيح الخلل في هذه العضيات، مما قد يغير حياة الملايين المصابين بأمراض وراثية نادرة. وهذا الاكتشاف ليس مجرد إضافة إلى قائمة العضيات المعروفة، بل هو نافذة جديدة نطل من خلالها على تعقيدات الخلية البشرية التي لا تنفك تدهشنا كلما تعمقنا في أسرارها. وهو تذكير بأن العلم، رغم كل تقدمه، ما زال في بداية الطريق لفهم هذا الكون المصغر الذي يحمله كل منا في خلاياه. المصدر: ساينس نيوز كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مركز تنظيم الجينوم (CRG) في برشلونة، النقاب عن استراتيجية خبيثة وغير مسبوقة يستخدمها فيروس الهربس البسيط (HSV-1) لاستعباد خلايانا. أظهر فريق من العلماء، لأول مرة، أن نقص الحديد أثناء الحمل قد يؤدي إلى تغيّر الجنس البيولوجي لدى الأجنة الذكور. أطلقت شركة أمريكية نظاما ذكيا لما يشبه "التصميم الجيني" للأجنة، يسمح للآباء المستقبليين عبر تقنية أطفال الأنابيب اختيار الأجنة بناء على تحليل شامل للمخاطر الوراثية والسمات الشخصية.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
مهمة فضائية فاشلة تتسبب في فقدان أكثر من 160 رفات بشرية
وكانت هذه المركبة، التي تحمل اسم "نيكس"، جزءا من رحلة تذكارية نظمتها شركة "سيليستيس" لتكريم المتوفين بإرسال رفاتهم إلى الفضاء. Failed Orbital Mission Loses Human Remains, Space Pot وانطلقت الرحلة بنجاح يوم 23 يونيو على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لـ"سبيس إكس" من قاعدة "فاندنبرغ" في كاليفورنيا. وحققت المركبة الفضائية العديد من النجاحات التقنية، حيث وصلت إلى المدار المحدد وبدأت رحلة العودة إلى الأرض كما كان مخططا. لكن المفاجأة جاءت عند العودة، عندما فشلت المظلات الرئيسية في العمل بشكل صحيح، ما تسبب في سقوط الكبسولة التي بلغ وزنها 1.6 طن بسرعة كبيرة وتحطمها في المحيط. A post shared by The Exploration Company (@theexplorationcompany)ويعني هذا الفشل أن العائلات التي كانت تأمل في استعادة رفات أحبائها لن تتمكن من ذلك. وقد قدمت الشركة المنظمة اعتذارا رسميا لكل العائلات المتضررة، مؤكدة أنها ستتواصل مع كل عائلة على حدة لتقديم الدعم والشرح الكافي لما حدث. ولم تكن الرفات البشرية هي كل ما فقد في هذه الحادثة، حيث كانت المركبة تحمل أيضا بذور نبات القنب ضمن تجربة علمية تهدف إلى دراسة تأثير انعدام الجاذبية على النباتات، كجزء من أبحاث لزراعة النباتات في الفضاء مستقبلا. كل هذه المحتويات فقدت في قاع المحيط إلى الأبد. وهذه ليست المرة الأولى التي تفشل فيها مثل هذه المهمات. ففي العام الماضي، شهدت مهمة مماثلة انفجارا دمر الصاروخ بعد ثوان من إطلاقه. وهذه الحوادث تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية هذه التقنيات، خاصة عندما تتعلق بأمور حساسة مثل الرفات البشرية. وتؤكد الشركة الألمانية المصنعة للمركبة "نيكس"، والتي تدعى "ذا إكسبلوريشن"، أنها ستواصل مسيرتها مستفيدة من الدروس المستخلصة من هذا الفشل، حيث تخطط لمهمة طموحة إلى محطة الفضاء الدولية بحلول 2028، رغم تشكيك الخبراء في جاهزية التقنية الحالية لتحقيق هذا الهدف. المصدر: Gizmodo أعلنت شركة Inter Global Game الروسية عن خططها لاستحداث مطار فضائي لإطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية إلى المدار. انفجر نموذج مركبة "ستارشيب" التابع لـ"سبيس إكس" خلال اختبار بمقر الشركة في تكساس، في حادث جديد يضيف تحديا آخر لبرنامج تطوير الصاروخ الأقوى في العالم.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
ظاهرة ضوئية غير اعتيادية تجتاح سماء أوروبا بعد إطلاق صاروخ "سبيس إكس"
وظهرت سحابة متألقة من وقود الصاروخ فجأة في القبة السماوية، لتبهر مراقبي النجوم الذين تمكنوا من رؤيتها بالعين المجردة لبضع دقائق ساحرة. وجاء هذا المشهد كنتاج ثانوي لإطلاق مهمة "ترانسبورتر 14" التي انطلقت من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا في وقت سابق من الأسبوع. وقد حمل الصاروخ العملاق 70 حمولة تجارية إلى المدار الأرضي المنخفض، في رحلة روتينية تحولت إلى حدث فلكي استثنائي. Huge thanks to @melgigg for telling me the #SpaceX #Transporter14 #rocket had passed over last night, leaving a pretty awesome #RocketPlume. We got it on our #MeteorCameras, auroracam & all sky cam. Looks awesome on the videos!#RocketPlume #RocketLaunch وبينما نجحت المرحلة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام في الهبوط الدقيق على منصة الهبوط العائمة المملولكة لـ"سبيس إكس"، المسماة "بالطبع ما زلت أحبك"، في المحيط الهادئ، واصلت المرحلة العليا رحلتها نحو المدار المحدد. وما جعل هذه اللحظة فريدة هو ما حدث بعد إتمام المهمة الرئيسية. فقبل عودة المرحلة العليا إلى الغلاف الجوي للأرض، أطلقت كمية من وقود الصاروخ الذي تجمد سريعا في فراغ الفضاء، ليعكس أشعة الشمس بطريقة خلاقة. وتحولت جزيئات الوقود المتجمدة إلى سحابة متلألئة، أشبه بفرشاة ضوئية رسمت خطا منيرا عبر السماء المظلمة. وتمكن مراقبو السماء عبر أوروبا من رصد هذا المشهد النادر. ففي إيطاليا، تمكنت كاميرات مشروع "التلسكوب الافتراضي" من التقاط السحابة المتوهجة وهي تزين سماء بلدة مانشينو الساعة 00:13 بتوقيت غرينتش يوم 24 يونيو. كما سجلت المصورة العلمية البريطانية ماري ماكنتاير السحابة وهي تعبر سماء المملكة المتحدة، مستخدمة كاميرات متخصصة عادة ما تستخدم في رصد الشهب والأضواء القطبية. وهذه ليست المرة الأولى التي يشاهد فيها مثل هذا العرض الضوئي. ففي مهمات سابقة لـ"سبيس إكس"، لوحظت ظواهر مماثلة عندما تقوم المرحلة العليا للصاروخ بعملية تفريغ الوقود. لكن العلماء لاحظوا أن هذه المرة اختلفت قليلا، حيث افتقرت السحابة إلى البنية الدائرية أو الحلزونية التي عرفت بها العروض السابقة، ما أضفى عليها طابعا أكثر غموضا. ويطرح هذا الحدث تساؤلات علمية مثيرة للاهتمام. فبعض الباحثين يعتقدون أن جزيئات وقود الصواريخ قد تلعب دورا في تشكل ظاهرة "السحب الليلية المتوهجة"، وهي ظاهرة جوية نادرة كانت تقتصر في السابق على المناطق القطبية، لكنها بدأت تظهر بشكل متزايد عند خطوط عرض أكثر اعتدالا في العقود الأخيرة. المصدر: سبيس تعد الثقوب السوداء من أكثر الأجسام عنفا وغموضا في الكون، وقد تبدو الفكرة مرعبة، إلا أن آلافا من هذه الفراغات الكونية قد تمر من خلال منزلك في هذه اللحظة ذاتها. كشفت بعثة PUNCH التابعة لناسا عن صور غير مسبوقة للانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME) التي تنطلق من الشمس بسرعة هائلة تصل إلى 4 ملايين ميل في الساعة. انفجر نموذج مركبة "ستارشيب" التابع لـ"سبيس إكس" خلال اختبار بمقر الشركة في تكساس، في حادث جديد يضيف تحديا آخر لبرنامج تطوير الصاروخ الأقوى في العالم.