
شاهد.. مقاوم فلسطيني يتسلل ويلقي عبوات داخل آلية إسرائيلية بشمال غزة
وأظهرالمقطع الذي بثته هيئة البث الإسرائيلية اندلاع النيران في الآلية الإسرائيلية، حيث تصاعد دخانا كثيفا منها وانتشر في كامل المنطقة.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن مقطع الفيديو تضمن هجوما لمقاتلين فلسطينيين شمال القطاع، استهدف أحدهم آلية إسرائيلية بقذيفة " آر بي جي".
وفي نفس السياق، ذكرت مواقع إسرائيلية أن مسلحين فلسطينيين خرجوا من الأنفاق واشتبكوا مع جنود الجيش الإسرائيلي في خان يونس جنوبي القطاع.
وفي مشهد مماثل، كان أحد مقاتلي كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد تسلل إلى قلب منطقة عسكرية إسرائيلية شديدة التحصين، وصعد فوق ناقلة جند مدرعة، وألقى عبوة "شواظ" الناسفة داخل قمرة القيادة، قبل أن ينسحب من الموقع بمهارة. وكان ذلك في كمين بخان يونس، وأسفر عن مقتل 7 جنود إسرائيليين.
وتقوم فصائل المقاومة الفلسطينية في الفترة الأخيرة بعمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق القطالع وخاصة في خان يونس والشجاعية وجباليا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 43 دقائق
- الجزيرة
إعلان ترويجي لشركة عسكرية إسرائيلية يستخدم مشهد قتل فلسطيني للترويج لدقة أسلحتها
أثارت حملة دعائية جديدة أطلقتها شركة " رافائيل للصناعات العسكرية الإسرائيلية" موجة واسعة من الغضب والاستنكار، بعدما عرضت الشركة مشهدا حقيقيا يوثق لحظة اغتيال شاب فلسطيني أعزل في شمال مدينة غزة ، باستخدام طائرة مسيّرة انتحارية من طراز "سبايك فايرفلاي"، وذلك ضمن إعلان ترويجي لأسلحتها في الأسواق العالمية. وقد لاقى الفيديو المنشور غضبا عارما عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مغردون فلسطينيون وعرب أن الشركة تروّج لما وصفوه "بدقة صناعتها العسكرية" من خلال قتل شاب جائع كان يبحث عن طعامه، وحاول الفرار للنجاة، إلا أنه قُتل داخل المنطقة المستهدفة. وفي منشور رسمي عبر حسابها على منصة "إكس"، قالت الشركة "سبايك فايرفلاي: دقة مثبتة، إعادة تعريف للتفوق التكتيكي. نحتفل بمرور عامين على نشر فايرفلاي عمليا، مبشرين بعصر جديد من الدقة للقوات القتالية التكتيكية. منذ ذلك الاستخدام الأول، أثبت فايرفلاي جدارته في أكثر البيئات صعوبة، موجهًا ضربات دقيقة بأقل قدر من الأضرار الجانبية، حتى في بيئات تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وفي ظل الظروف الجوية السيئة". وأضافت الشركة أن الطائرة "فايرفلاي" هي ذخيرة تكتيكية متنقلة ضمن عائلة سبايك، صغيرة الحجم وسهلة الاستخدام وتُحمل على الظهر لتعزيز القدرة على الفتك مع تقليل المخاطر على القوات الصديقة، معتبرة إياها "مغيّرة لقواعد اللعبة" في مناطق القتال المختلفة. ووفقًا لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد وقعت حادثة الاغتيال في أواخر عام 2024، إذ كان الشاب يبحث عن طعامه قبل أن يُستهدف من قِبل الطائرة المسيّرة. ووصف المغردون المشهد بأنه "جريمة تحوّلت إلى مادة تسويقية"، معتبرين ذلك سابقة خطيرة و"جنونًا غير مسبوق" في عالم الدعاية العسكرية. وأشار عدد من المغردين إلى أن شركة "رافائيل" استغلّت الدم الفلسطيني كأداة ترويجية، مؤكدين أن ما حدث يُمثّل "تطبيعًا للجريمة وتحويلًا للقتل إلى مشهد دعائي". ووصف آخرون الأمر بأنه "فضيحة أخلاقية وإنسانية"، إذ يُستخدم اغتيال إنسان أعزل كدليل على "دقة التصنيع العسكري الإسرائيلي". وكتب أحد الناشطين تعليقًا على الحادثة "ما هذه الوحشية؟ استهداف مواطن في غزة يصبح أداة دعائية لشركة عسكرية إسرائيلية". ورأى ناشطون آخرون أنه إن كانت شركة "رافائيل" قد استخدمت هذا الفيديو، فإن ذلك سيكون عرضًا بشعًا لمرض أعمق، يتمثل في صناعة أسلحة تزدهر على حساب الصراعات المستمرة، حيث تصبح حياة الفلسطينيين مجرد أضرار جانبية في سباق الهيمنة على السوق. وأشار هؤلاء إلى أن المأساة في غزة تحمل أبعادًا أكثر قسوة، إذ يتكدس نحو 1.4 مليون نازح في مناطق مكتظة، مما يجعل المشهد الإنساني مروّعًا بشكل خاص. إعلان وتساءل بعض المدونين بمرارة: "أين الإنسانية؟ هل أصبحت أرواح الفلسطينيين رخيصة إلى هذا الحد، حتى تُعرض لحظة قتلهم لتسويق السلاح؟ أي قسوة هذه؟". من جهتهم، اعتبر آخرون أن هذا الإعلان يُشكّل توثيقًا مباشرًا لما يمكن وصفه بأنه "جريمة حرب"، مشيرين إلى أن إسرائيل لم تعد تخفي ممارساتها، بل باتت تعرضها أمام العالم كبطاقة تعريف لفاعليتها القتالية. ورأى عدد من المعلقين أن الفضيحة الحقيقية لا تكمن فقط في اللقطات المزعومة، بل في تطبيع الحرب وتحويلها إلى مختبر للربح. يشار إلى أن إسرائيل ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم بشمال كردفان والفاشر
قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش السوداني اشتبك مع قوات الدعم السريع في مدينة أم صميمة، في محاولة للسيطرة عليها والتقدم نحو مدينة الأبيّض بولاية شمال كردفان. وذكرت شبكة أطباء السودان أن قوات الدعم السريع قتلت 11 شخصا وأصابت 31 آخرين خلال اقتحام بلدة شَق النوم غرب بارا شمال كردفان. وأشارت مصادر إلى نزوح عدد من المدنيين نحو مدينة الأبيّض. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري قوله إن الجيش السوداني صد أمس السبت هجوما لقوات الدعم السريع على الفاشر. والفاشر هي المدينة الرئيسية الوحيدة التي لا تسيطر عليها قوات الدعم في إقليم دارفور ، وتفرض عليها حصارا منذ أكثر من عام في خضم حربها مع الجيش التي اندلعت في أبريل/نيسان 2023. وأفاد المصدر العسكري بأن الجيش مدعوما بفصائل مسلحة متحالفة معه استعاد سجن شالا ومقر شرطة الاحتياطي المركزي في جنوب غرب المدينة، مكبدا الدعم السريع "خسائر كبيرة". في المقابل، قال مصدر في الدعم السريع لوكالة الصحافة الفرنسية إن القوات تسيطر بشكل كامل على تلك المواقع منذ أول أمس الجمعة، بالإضافة إلى سوق المواشي الواقع في جنوب الفاشر. وكثفت قوات الدعم السريع هجومها على الفاشر منذ مساء الثلاثاء الماضي، ويعاني سكان المدينة نقصا شديدا في الغذاء والماء والرعاية الصحية. ومنذ خسارتها العاصمة الخرطوم التي سيطر عليها الجيش في مارس/آذار الماضي وفي محاولة لبسط سيطرتها على كامل إقليم دارفور كثفت قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة بها، والتي أعلنت فيها المجاعة. وأودت الحرب في السودان بحياة أكثر من 20 ألف شخص ودفعت نحو 15 مليونا إلى النزوح أو اللجوء، كما تسببت في أزمة إنسانية واسعة وتفشي المجاعة بمناطق عدة من البلاد.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
بالصور.. العالم يصرخ أوقفوا الإبادة في غزة
شهدت عدة مدن أوروبية في عطلة نهاية الأسبوع مظاهرات منددة بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ، ومطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، ووقف التعاون مع إسرائيل. وفي ستوكهولم السويدية، خرج متظاهرون منددين ومطالبين بوقف ما وصفوه بالإبادة الجماعية، ومطالبين بمحاسبة إسرائيل دوليا ووقف التجويع والتهجير القسري. وطالب المشاركون حكومة بلادهم والمجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل، وإجبارها على وقف قتل الأبرياء. كما شددوا على إنهاء سياسة التجويع والحصار، إضافة إلى الضغط لوقف التهجير القسري والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في غزة والضفة. وفي برلين، طالب المشاركون بوقف تصدير الأسلحة الإسرائيلية، وحمّلوا الحكومة الألمانية والمجتمع الدولي مسؤولية الجرائم في غزة. ومنعت الشرطة مسيرة وفرضت طوقا أمنيا، واعتقلت عددا من الناشطين، مما أثار انتقادات واسعة. وفي بريطانيا، اعتقلت الشرطة 41 شخصا في لندن و16 في مانشستر بتهمة دعم "حركة العمل من أجل فلسطين". ورفع المتظاهرون لافتات ترفض الإبادة وتدعم العصيان المدني ضد شركات مرتبطة بإسرائيل. كما شهدت مدن بريطانية أخرى وقفات مشابهة طالب المشاركون فيها بوقف الحرب على غزة. وفي سويسرا، تظاهر نشطاء أمام نصب الكرسي المكسور في جنيف بالتزامن مع قمة الذكاء الاصطناعي، متهمين شركات التقنية بالتواطؤ في جرائم الحرب ضد الفلسطينيين. وشهدت مدينة سيدني الأسترالية مظاهرة ضخمة دعما لغزة. ورفع خلالها المتظاهرون دمية وقماشا أحمر طويلا رمزا لـ"خط الإنسانية الأحمر"، مطالبين بوقف الحرب والتراجع عن قوانين تقييد التظاهر. وكان المتظاهرون الإسبان قد خرجوا في مدريد ومدن أخرى دعمًا لغزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي. وامتلأت شوارع البرازيل بمتظاهرين احتجاجا على قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كما رفع بعض المتظاهرين الأعلام الفلسطينية ولافتات تدين العنف المستمر في غزة، كإظهار للتضامن الدولي. وشهدت العاصمة صنعاء مظاهرة حاشدة رفع فيها اليمنيون شعارات تندد بالعدوان وتطالب بنصرة غزة. وتأتي هذه الاحتجاجات بينما تواجه إسرائيل قضايا جنائية دولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، حيث تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 58 ألف شهيد منذ بدء الحرب.