
صندوق تابع لـ"الناتو" يدعم شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية
ويشارك الصندوق في قيادة جولة لجمع تبرعات بقيمة 35 مليون دولار لصالح شركة "بورتال بيوتيك" (Portal Biotech)، التي تستخدم تقنيات تسلسل البروتين للكشف عن التهديدات البيولوجية المصنعة، والتصدي للحرب البيولوجية.
وقالت آنا برناردو-جانديردو، وهي من كبار الشركاء في الصندوق، إن القدرات التي توفرها شركة "بورتال بيوتيك"، ومقرها بريطانيا، ضرورية للدفاع والأمن البيولوجي.
وأضافت: "نعتقد أنه من الضروري للغاية أن نكون قادرين على الاكتشاف والرصد وتطوير وسائل التصدي".
ويعتزم الصندوق، الذي تأسس في عام 2022 في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، استثمار أكثر من مليار دولار في تقنيات تعزز القدرات الدفاعية للحلف.
وتعتمد شركة "بورتال بيوتيك" على تقنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأجهزة استشعار بيولوجية يمكنها العمل على مستوى الجزيء الواحد في الموقع، وإعطاء النتائج في غضون ساعات.
وقال أندي هيرون الرئيس التنفيذي للشركة لوكالة "رويترز": "يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في كل شيء بدءاً من قياس الأمراض إلى تحسين سبل الوقاية من الأوبئة... فهي تتيح نقل العمل من المختبرات الكبيرة التي تستغرق وقتاً طويلاً في تسليم النتائج إلى الميدان مباشرة".
وأوضح أن أجهزة الشركة قادرة على اكتشاف مسببات الأمراض، ويمكن استخدامها للمراقبة المستمرة لأي شيء بدءاً من الميدان إلى إمدادات المياه.
وأضاف: "هي لا تمكنك فقط من اكتشاف ما تعرف بوجوده، وإنما تمكنك أيضاً من اكتشاف ما لم تكن تعلم بوجوده".
وتتوقع الشركة أن تساعد معداتها المحمولة في تسريع اكتشاف الأدوية، وتعزيز الطب الدقيق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
هذا الجزء في سيارتك قد يهدد صحتك في الصيف.. إليك الحل
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، حذّر خبراء ألمان من خطورة إهمال تعقيم مكيف الهواء في السيارة، مشيرين إلى أن تراكم البكتيريا والفطريات داخل النظام قد يؤدي إلى أضرار صحية، حيث تتراكم الفطريات والبكتيريا داخل أنظمة التكييف، خاصة في الأنابيب وفلتر المقصورة، ما يؤدي إلى انبعاث روائح مزعجة عند تشغيل النظام. هذه الكائنات الدقيقة لا تُسبب الإزعاج فقط، بل قد تؤدي إلى مشاكل تنفسية حادة، لا سيما لمن يعانون من الحساسية أو ضعف الجهاز التنفسي، وذلك بحسب مجلة السيارات الألمانية "أوتو تسايتونغ. من أبرز الأعراض التي قد تظهر نتيجة استنشاق هذه الملوثات: - التهابات العين. - نزلات برد متكررة. - مشاكل في الدورة الدموية. - تهيّجات تنفسية لدى الأطفال أو كبار السن. تأثير التكييف على الصحة كل ذلك يعود إلى الفارق الكبير بين حرارة المقصورة والهواء الخارجي، فضلًا عن استنشاق الهواء الملوّث بالبكتيريا غير المرئية. ينصح الخبراء باستخدام بخاخات تعقيم خاصة يتم رشّها داخل فتحات التهوية بعد إزالة فلتر حبوب اللقاح. وتشمل الخطوات: - تشغيل المروحة بأقصى طاقة من دون تبريد أو تدفئة. - فتح النوافذ. - رش البخاخ داخل فتحات الهواء الخارجية والداخلية. - ترك المروحة تعمل حتى يجف النظام تمامًا. وهناك أيضًا ما يُعرف بـ"قنابل التكييف"، وهي عبوات تطلق بخارًا معقّمًا في المقصورة المغلقة، وتُعد مناسبة للتنظيف السريع، لكنها أقل فعالية من الرش المباشر في حال وجود تراكمات شديدة. متى يجب التعقيم؟ يوصى بإجراء تعقيم كامل لمكيف السيارة مرة واحدة سنويًا على الأقل. وفي حالات خاصة مثل: - ركن السيارة لفترات طويلة - وجود حالات صحية تنفسية - القيادة في بيئات شديدة التلوث - يفضّل التعقيم كل 6 أشهر لضمان السلامة. لمنع تراكم الرطوبة، يُنصح بإطفاء المكيف قبل نهاية الرحلة ببضع دقائق، مع إبقاء المروحة تعمل لتجفيف القنوات. كما يجب عدم إغفال صيانة باقي أجزاء النظام، مثل تغيير الفلتر الداخلي، وفحص سائل التبريد، والتأكد من سلامة الأنابيب.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
طفل بريطاني لم يأكل منذ عامين بسبب متلازمة نادرة .. لا يشرب سوى الحليب
في حالة نادرة ومؤلمة، تعيش أم بريطانية معاناة يومية مع ابنها الذي لم يأكل طعامًا صلبًا منذ نحو عامين. وذكرت صحيفة "ديلي ستار" أن الطفل روني ماكغي، البالغ من العمر ثلاث سنوات والمقيم في مدينة هيوتين، يرفض تناول أي طعام منذ أن كان في عمر 18 شهرًا، ويعتمد فقط على الحليب. والدته، جيس ماكورميك، تقول إن حالة ابنها بدأت بعد فترة نمو طبيعية ورضاعة مستقرة، ثم بدأ فجأة يرفض الطعام تمامًا، ويعاني من نوبات تقيؤ متكررة وآلام في المعدة بالإضافة إلى الإسهال. وتضيف: "كل يوم هو صراع، من الصعب أن أرى ابني يتألم دون أن أستطيع مساعدته". رغم استشارتها لعشرات الأطباء، لم تحصل الأسرة على تشخيص واضح، لكن هناك شكوك بأنه يعاني من "اضطراب تجنب الطعام وتقييده"، وهي حالة نفسية تصيب بعض الأطفال وتؤدي إلى رفضهم لتناول الطعام بسبب مظهره أو مذاقه أو قوامه أو حتى الخوف المرتبط به. الأم تسعى حاليًا لجمع الأموال من أجل الحصول على علاج متخصص خارج إطار النظام الصحي العام، وتأمل أن تجد طبيبًا يساعد طفلها على تخطي هذا الخوف.


عكاظ
منذ 16 ساعات
- عكاظ
316 مليون مدمن.. المخدرات تهدد العالم
كشف تقرير أممي حديث، أن عدد متعاطي المخدرات في العالم بلغ 316 مليون شخص عام 2023م، بزيادة 28% خلال عقد واحد. التقرير، الصادر عن مكتب الأمم المتحدة للمخدرات، أوضح أن الكوكايين شهد أكبر ارتفاع، بإنتاج قياسي بلغ 3708 أطنان، وسط توسع انتشاره بين الطبقات الثرية. كولومبيا لا تزال المصدر الأول، بينما تصاعدت مصادرات أوروبا على نحو غير مسبوق. التقرير سجّل أيضًا مستويات مقلقة من منشطات الأمفيتامين، والفنتانيل الذي يشكّل خطرًا عالميًا. وفي سياق مشابه، ضبطت السلطات السورية كميات ضخمة من الكبتاغون في مواقع عسكرية. التقرير اختتم بتحذير من 'حلقة مفرغة' تربط ارتفاع الطلب بتوسع الإنتاج، وسط ضعف الرقابة الدولية. أخبار ذات صلة