
البابا تواضروس يصلي قداس عيد الرسل مع شباب أسبوع الخدمة العالمي
وبدأ قداسته عظة القداس بتهنئة الشباب بعيد الرسل، وهو تذكار استشهاد الرسولين بطرس وبولس، اللذين يمثلان أول وآخر الرسل، حيث كان بطرس أول التلاميذ وبولس آخر الرسل، وفي النهاية استشهدا في يوم واحد.
وتأمل قداسته في التنوع والاختلاف في منهج خدمة كلٍ من الرسولين، منوهًا إلى أنهما بتنوعهما خدما المسيح فكملا عمل الخدمة والكرازة حول العالم.
كما تأمل قداسته في سؤال القديس بولس الرسول للسيد المسيح وقت عند ظهوره له: "مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟" (أع ٩: ٦) وذلك بعد أن أضاع نصف عمره عرف المسيح أخيرًا وكرس حياته له حتى صار سفيرًا في سلاسل.
ثم نصح الشباب بعدم المقارنة مع أحد حيث أن السيد المسيح يرتب لكل شخص حياته بالصورة المناسبة له ولظروفه، والمطلوب فقط هو أن يضع الإنسان، المسيح، في حياته دائمًا ويتحلى بالرضا التام، ويثق أن الله سيثمر في حياته.
ويعد أسبوع الخدمة العالمي لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم هو أسبوع الخدمة الخامس لشباب ملتقيات لوجوس المشاركين عامي ٢٠١٨ و ٢٠٢٢ بمشاركة حوالي ٨٠ شاب وشابة من حول العالم ويقام هذا الأسبوع تحت شعار "التلمذة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
الراعي: لبنان الجديد لن يُبنى إلا على عائلات تعيش الحب والالتزام
ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد السادس من زمن العنصرة، في كنيسة الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، يعاونه المطرانان حنا علوان والياس نصار، والأباتي سمعان أبو عبدو، والآباء فادي ثابت، هادي ضو، وجوني سابا. حضر القداس النائبان ندى البستاني وجورج عطالله، والنائب السابق أدي معلوف، والرئيس السابق للرابطة المارونية السفير خليل كرم، و"فرق السيدة" فرع لبنان، الذين احتفلوا بالقداس الأول لمناسبة "عيد الزوجين". بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى البطريرك الراعي عظة بعنوان: "كونوا حكماء كالحيات وودعاء كالحمام"، وقال: "عندما أرسل يسوع تلاميذه، نبّههم أنهم سيلقون الاضطهاد بسببه، وبسبب الحقيقة والمحبّة وقداسة السيرة. وقال: «ها أنا أرسلكم كالخراف بين الذئاب. كونوا حكماء كالحيّات، وودعاء كالحمام» (متى 10:16)". وأضاف: "الحكمة هي فضيلة وموهبة من الروح القدس، تساعد العقل على تمييز الخير، واختيار الوسائل الفضلى للبلوغ إليه. أما الوداعة فهي تواضع القلب المنفتح على الله والناس. ويضيف الرب يسوع فضيلة الصبر: «من يصبر إلى المنتهى يخلص» (متى 10:22). الصبر يرتكز على فضيلة الرجاء". وتابع: "أرحب بكم جميعًا، خصوصًا "فرق السيدة" Equipes Notre-Dame، الذين يشاركوننا بدعوة من راعوية الزواج والعائلة. تأسست الحركة سنة 1939 على يد الأب هنري كافاريل، وتهدف إلى عيش الحياة الزوجية كدعوة إلى القداسة، بالصلاة والتأمل والمشاركة والنمو في المحبة، عبر ما يُعرف بـ«حياة الفريق»". وأشار إلى أن "فرق السيدة" اليوم منتشرة في أكثر من 93 دولة، وتضم 72,000 زوجين، و2,900 أرمل وأرملة، و9,100 كاهن مستشار. أما منطقة لبنان التي تأسست عام 1963، فتضم 500 زوج، و15 أرمل وأرملة، و70 كاهنًا. وقال: "الأب كافاريل فهم أن الزواج ليس مجرد واجبات، بل دعوة إلى القداسة في قلب الحياة. هذه الفرق تُجسّد وجه المسيح في العالم من خلال حياة الأزواج المؤمنين. واليوم نحتفل بـ"عيد الزوجين"، ليصبح عيدًا سنويًا يجدد فيه الزوجان عهدهما". وتوقف عند زيارة ذخائر القديسين الزوجين لويس وزيلي مارتان، والدي القديسة تريز الطفل يسوع، قائلاً: "عاشا حياتهما في نور الإنجيل، بنيا عائلة على صخرة الإيمان، وأنجبا تسعة أولاد، توفي أربعة، ودخلت خمس الحياة الرهبانية، من بينهم القديسة تريز التي قالت: «تعلمت القداسة من والديّ»". وشدد على أن "العائلة رغم التحديات تبقى النواة الصامدة، والحصن الأخير، والمدرسة الأولى للقيم. حين تُبنى على الإيمان يُبنى الوطن على الرجاء، ولبنان الجديد لن يُبنى إلا على عائلات حقيقية تعيش الحب والالتزام". وختم: "فلتكن أمنا مريم العذراء شفيعة فرق السيدة، رفيقة درب الأزواج، ونجمة عائلاتنا، ومثال الطاعة والثقة، لمجد الله وشكرنا الدائم، آمين". وكان القداس استُهل بكلمة للمستشار الروحي لفرق السيدة في لبنان، الأباتي سمعان أبو عبدو، قال فيها: "نجتمع للمرة الأولى في عيد أردناه عرسًا روحيًا بعنوان: «عيد الزوجين»، برعاية شفيعَينا القديسَين لويس وزيلي مارتان، والقديسة تريز الطفل يسوع". وأضاف: "نوجّه أسمى آيات الشكر لغبطة أبينا البطريرك على استقباله لنا، وصلاته على نية الأزواج في لبنان والعالم. فليصبح هذا العيد موعدًا سنويًا للرجاء، وللرجوع إلى ينابيع الحب الزوجي". وأكد أن "فرق السيدة" تضع اليوم أمام الرب عهدًا متجددًا، وشهادات حب، وتطلب شفاعة القديسَين من أجل بركة لكل الأزواج، وفرح الإنجيل في كل بيت، قائلاً: "أهلاً بكم في هذا العرس الروحي، من لبنان وبلاد الانتشار، أهلاً بكل حب نضج بالصلاة وصمد في وجه الزمان". وتقدّم الأزواج بهدايا رمزية تعبّر عن مسيرتهم ودعوتهم، وهي صورة مؤسس الحركة، إكليلية وبطرشيلا، ذخيرة القديسين الزوجين، وأيقونة العائلة المقدسة.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
الراعي: كل عائلة تعيش حبها بأمانة تسهم في بناء لبنان الجديد
ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد السادس من زمن العنصرة، في كنيسة الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، يعاونه المطرانان حنا علوان والياس نصار، والأباتي سمعان أبو عبدو، والآباء فادي ثابت، هادي ضو، وجوني سابا. وحضر القداس النائبان ندى البستاني وجورج عطالله، والنائب السابق أدي معلوف، والرئيس السابق للرابطة المارونية السفير خليل كرم، وفرق السيدة فرع لبنان الذين احتفلوا بالقداس الأول بمناسبة عيد الزوجين. وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى البطريرك الراعي عظة بعنوان: "كونوا حكماء كالحيات وودعاء كالحمام". قال فيها: "عندما أرسل يسوع تلاميذه والكنيسة، نبّههم أنهم سيلقون الاضطهاد بسببه، وبسبب الحقيقة التي يعلنونها، والمحبّة التي يعيشونها ويشهدون لها بأعمالهم، وقداسة السيرة التي يسلكونها". وقال لهم: "ها أنا أرسلكم كالخراف بين الذئاب. كونوا حكماء كالحيّات، وودعاء كالحمام" (متى 10:16). وتابع: " الحكمة هي فضيلة وموهبة من أولى مواهب الروح القدس السبع، تساعد العقل على تمييز الخير الحقيقي، وعلى اختيار الوسائل الفضلى للبلوغ إليه. وتلتقي الحكمة مع الفطنة في حسن التصرف مع الانتباه والحذر. أما الوداعة فهي تواضع القلب المنفتح على الله والناس، وهي من ثمار الروح القدس فينا إلى جانب اللطف والقرب والمحبة وروح السلام. ويضيف الرب يسوع على هاتين الفضيلتين فضيلة الصبر، مؤكداً: من يصبر إلى المنتهى يخلص (متى 10:22). الصبر يرتكز على فضيلة "الرجاء الذي لا يخيب" (روم 5:5). فالرجاء يشجع على الثبات وقبول الاضطهاد كما فعل المسيح نفسه، إذ قال: ليس تلميذ أفضل من معلّمه... فحسب التلميذ أن يصير مثل معلّمه... فإذا لقّبوا رب البيت ببعل زبوب (رئيس الشياطين)، فكم بالحري أهل بيته" (متى 10:25). وتحدث عن فرق السيدة وعيد الزوجين وقال: "يطيب لي أن أرحب بكم جميعًا للاحتفال معًا بهذه الليتورجيا الإلهية، وبخاصة بفرق السيدة، Equipes Notre-Dame الأعزاء، الذين يشاركوننا بدعوة كريمة من "راعوية الزواج والعائلة" التابعة للكرسي البطريركي في بكركي. "فرق السيدة" حركة رسوليّة أسسها سنة 1939 خادم الله الأب Henri Caffarel، غايتها عيش الحياة الزوجية كدعوة إلى القداسة بالصلاة، والتأمل بكلام الله، والمشاركة في الحياة الزوجية، والنمو في المحبة، فيما يُعرف بـ"حياة الفريق" (Vie d'équipe). وأضاف: "أسس الأب Caffarel فريق السيدة كحركة دولية، منتشرة حاليًا في أكثر من ثلاث وتسعين دولة، وتكوّن شعلة العائلة المسيحية الحيّة، وتجسد في العالم وجه المسيح المحب والمتواضع من خلال حياة الأزواج الذين يعيشون الإيمان ببساطة يومية ولكن بعمق كبير. فتضم هذه "الفرق" اليوم 72,000 زوجين، و2,900 أرمل وأرملة، و9,100 كاهن مستشار روحي. وقد تأسست سنة 1963 منطقة لبنان التي تضم الأردن والإمارات وقطر، وتتألف حاليًا من 500 زوج، و15 أرمل وأرملة، و70 كاهنًا مستشارًا روحيًا. لقد فهم المؤسس الأب Caffarel أن سر الزواج لا يختصر بمجموعة واجبات اجتماعية أو طقسية، بل هو دعوة إلى القداسة في قلب الحياة، حيث تتحول الشركة الزوجية إلى عيش ملموس للنعمة الإلهية. وهكذا، بنمو هذه الحركة، باتت تشكل اليوم شبكة روحية عالمية ترافق الأزواج، وتزرع في قلوبهم فرح الإنجيل، وتقوي التزامهم تجاه بعضهم البعض، وتجاه أولادهم ومجتمعهم". وأشار إلى أن حركة "فرق السيدة" شاءت أن يكون قداسنا اليوم فاتحة "عيد الزوجين"، كما يوجد "عيد الأم" و"عيد الأب" و"عيد العائلة". وترغب أن يصبح هذا العيد عيدًا سنويًا يجدّد فيه الزوجان العهد بينهما، ويعاد التأكيد على أن سر الزواج هو في ذاته دعوة ورسالة ومسيرة خلاص. وفيما نحن نحتفل بهذا العيد الجديد، ترافقنا نعمة عظيمة من السماء، هي حضور ذخائر القديسين الزوجين لويس وزيلي Martin، والدي القديسة تريز الطفل يسوع، اللذين أعلنهما السعيد الذكر البابا فرنسيس قديسين معًا سنة 2015. وقد عاشا حياتهما في نور الإنجيل بالعمل والتربية والصلاة والتضحية، وأظهرا أن العائلة التي تبني بيتها على الصخرة، صخرة الإيمان، لا تهزها عواصف الحياة. من بين أولادهما التسعة، واجها وفاة أربعة منهم، فيما خمس دخلن الحياة الرهبانية. فكانت القديسة تريز الطفل يسوع، بحسب شهادة القديس البابا بيوس العاشر: "أعظم قديسة في العصر الحديث". وقالت القديسة تريز يومًا: "تعلمت القداسة من والديّ". إنها بزيارة ذخائرها إلى لبنان في هذه الأيام، تنثر ورود النعم على هذا الوطن وشعبه. إننا بمناسبة زيارة ذخائر والديها القديسين لويس وزيلي، نجدّد التزامنا بالحب العائلي، ونثق بأن العائلة، رغم التحديات، قادرة على أن تكون مهد قداسة إذا تأسست على الإيمان، وانفتحت على النعمة، وسلكت طريق المحبة المتبادلة والتضحية الصامتة. وأضاف: "في خضم ما نعيش من أزمات وضغوط اقتصادية واجتماعية تحاصر العائلة في وطننا لبنان، تبقى العائلة النواة الصامدة، والحصن الأخير، والمدرسة الأولى والطبيعية للقيم، وأول مجتمع على الأرض. فحين تُبنى العائلة على الإيمان، يُبنى الوطن على الرجاء. كل عائلة تعيش حبها بأمانة تسهم في بناء لبنان الجديد، لبنان الدولة المتنوعة ثقافيًا ودينيًا، لبنان الرسالة، لبنان التلاقي، لبنان الإنسان، لبنان العيش المشترك المنظم في الدستور بروح الميثاق الوطني". وختم البطريرك قائلا: "فلتكن أمنا مريم العذراء، شفيعة فرق السيدة، وسيدة جميع الشعوب، رفيقة درب الأزواج، ونجمة عائلاتنا، ومثال الطاعة والثقة والتسليم لمشيئة الله، الذي له المجد والشكر الآن وإلى الأبد، آمين".


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
3 أدعية تقيك شر الظالم وتفتح لك أبواب الخير والرزق
الظلم ظلمات يوم القيامة فعندما يفوض المظلوم أمره لله تعالى يعوضه الله عن ظلمه، وينصره الله نصرا عزيزا، وجعل الله سبحانه وتعالى دعوة المظلوم المقهور مستجابة، فعندما يقول حسبي الله ونعم الوكيل في ذلك الشخص الذي ظلمني، فبهذا الدعاء جعل الله حسبه وحماه ووكيله في ذلك الظلم. وهناك 3 أدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم مهمين جدا، علينا أن نحرص على ترديديها حيث يفتح الله لنا بها الأبواب ويزيل عنا الأحقاد ويقينا شر الظالمين، ويأتينا بالأرزاق من حيث لا ندرى ولا تحتسب، ويعملون نشاطا في أجسامنا وهمه فى العبادة والصبر عن المعصية، هكذا الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي. وأضاف محمد أبو بكر أنه بترديدك لهذه الأدعية يغلق الله في وجهك أبواب المعصية ويفتح أبواب الطاعة. 1- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر. 2- وهذا الدعاء علمه النبي لستنا فاطمة الزهراء ابنته وحبيبته 'يا حي يا قيوم، برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين'. 3- دعاء قال النبي عنه إن الله يرزقك الخلق من خلاله، وهو تسبيح الخلائق كلها "سبحان الله وبحمده". ونصح محمد أبو بكر بحفظ هذه الأدعية وتحفيظها للأولاد والأهل، وأن نجعلها فى لساننا بمثابة الذكر الدائم حتى نصل بعون الله إلى ما نريد من فتح ومن صرف لكل شر. دعاء المظلوم المقهور اللهم أنت ولي قلبي إذا ضاق، اللهم أنت حسبي إذا ظلمني ظالم ولم يراعي ثقل هذا الظلم على صدري اللهم اشرح صدري، ويسر أمري، وفرج همي، واكشف كربتي. اللهم إني أعوذ بك من عين حاسده قاطعة للرزق ومن ناس لا تخاف من الظلم واسألك أن تبعدهم عنا. اللهم فرج همي وضيقي وكربى وارفع الظلم عني وعن كل مظلوم يا رب واجبر يا الله بالمنكسر قلوبهم. حسبي الله ونعم الوكيل فيمن أذاني اللهم بحق جاهك وجلالك وعزتك وعظمتك التي يهتز لها الكون اسألك بعزتك التي يهتز لها العرش ومن حوله اللهم انصرني على من ظلمني اللهم أنك لا ترضى الظلم لعبادتك اللهم أنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم فأنت العدل والعدل قد سميت به نفسك اللهم انصرني على من ظلمني. يا رب انصر الحق واقر العدل وجرعهم من نفس كأس الظلم الذي جرعونا منه اللهم اخذلهم خذلانًا مبينًا. اللهمّ إنّ الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك، اللهم إنى استغيث بك بعدما خذلني كل مغيث من البشر، واستصرخك إذا قعد عنى كل نصير من عبادك، وأطرق بابك بعد ما أغلقت الأبواب المرجوة، اللهم إنك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعًا بصيرًا لطيفًا قديرًا. ألا أن نصر الله قريب سبحانه وتعالى وأفوض أمري إلى الله من ظن أن الباطل سينتصر على الحق فقد أساء الظن بالله. اللهم أنت الناصر وأنت المعين وأنت على كل شيء قدير اللهم أهلك الظالمين بالظالمين اللهم سلط عليهم عذابك يا جبار السموات والأرض. اللهم إنا نشكو إليك وحدك وإنك القادر على كل ظالم وكل من ساهم في الظلم والفساد والطغيان. دعاء المظلوم المقهور مستجاب يا رب إني أحب العفو لأنك تحب العفو، فإن كان في قضائك النافذ وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب، أو يرجع عن ظلمي أو يكفّ مكروهه عنّي، وينتقل عن عظيم ما ظلمنى به، فأوقع ذلك في قلبه الساعة الساعة وتب عليه واعفو عنه يا كريم، يارب إن كان في علمك به غير ذلك، من مقام على ظلمي، فأسألك يا ناصر المظلوم المبغي عليه إجابة دعوتي، فخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر، وأفجئه في غفلته، مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، وأخذله يا خاذل الفئات الباغية، اللهم أرغم أنفه، وعجّل حتفه، ولا تجعل له قوة إلاّ قصمتها، ولا كلمة مجتمعة إلاّ فرّقتها، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها، ولا ركنًا إلاّ وهنته، ولا سببًا إلاّ قطعته . يا رب أسألك يا ناصر المظلوم المبغي عليه إجابة دعوتي، فخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر، وأفجئه في غفلته، مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، واخذله يا خاذل الفئات الباغية. دعاء المظلوم على قصير اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك اللهم إن الابن له أب يشكو إليه .. وللجند قائدا يرفعون أمرهم إليه .. وللناس أميرا يقضي حوائجهم .. وأنا عبدك الفقير بين يديك .. مالي سواك .. مالي سواك .. مالي سواك يا رب العالمين.