
المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة.
وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار.
ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري.
وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية.
في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ ساعة واحدة
- العالم24
شركة مصرية تخطط لدخول السوق المغربية باستثمار ضخم
تستعد شركة 'بلو إي في' (Blu EV) المصرية، المتخصصة في النقل الكهربائي والمملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، لتوسيع نشاطها نحو المغرب مع نهاية سنة 2025، وفق ما أورده موقع 'الشرق'. الشركة تعتزم تقديم خدماتها التي تركز على تحويل الدراجات النارية للعمل بالكهرباء عبر منصة تكنولوجية متطورة. رضا بعلبكي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ'بلو إي في'، صرّح بأن الشركة تخطط لاستثمار حوالي 100 مليون دولار (ما يعادل مليار درهم) في السوق المغربية، ضمن إستراتيجية توسّع تغطي شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي بالتوازي مع هدف الشركة بترسيخ وجودها في السوق المصرية، عبر تغطية شاملة لكافة مناطق الجمهورية. وتعتمد 'بلو إي في' على نموذج تحويل الدراجات النارية التقليدية إلى كهربائية، من خلال استبدال محركاتها العاملة بالوقود بمحركات كهربائية، مما يتيح تقليل الانبعاثات الكربونية وخفض تكلفة التشغيل بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالمركبات التقليدية. وتقوم الشركة بتشغيل شبكة ذكية من محطات تبديل البطاريات، تسهّل استخدام الدراجات الكهربائية في مختلف المناطق. ووفق بعلبكي، تمكنت الشركة حتى الآن من تغطية مناطق مثل شرق القاهرة، الإسكندرية، الإسماعيلية، الساحل الشمالي والجونة، عبر أكثر من 50 محطة تبديل بطاريات، وتخطط لتوسيع تغطيتها إلى القاهرة الكبرى ثم إلى باقي أنحاء مصر خلال السنوات الخمس المقبلة. يُشار إلى أن 'بلو إي في' تأسست سنة 2023، ويرأس مجلس إدارتها نجيب ساويرس، الذي ضخ استثمارًا أوليًا قدره 120 مليون دولار (حوالي 1.2 مليار درهم) من خلال شراكة مع شركة 'أوراسكوم للاستثمار القابضة'، المملوكة لعائلته. وتأتي هذه الاستثمارات ضمن رؤية لتحويل وسائل النقل الخفيف في مصر إلى بدائل صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة. من جهة أخرى، فإن دخول عائلة ساويرس إلى السوق المغربية ليس بالأمر الجديد، إذ سبق وأن خاضت تجربة استثمارية في القطاع السياحي. فقد أعلن مجلس المنافسة المغربي، أواخر العام الماضي، تلقيه إشعارًا بشأن صفقة استحواذ مرتقبة يقودها سميح ساويرس، شقيق نجيب، على شركة 'تطوير محطة الصويرة موكادور' (SAEMOG)، التي تدير مشروعًا سياحيًا متكاملاً جنوب مدينة الصويرة. وتشمل الصفقة تحالفًا يضم شركته 'أوراسكوم إنفستمنتز'، إلى جانب شركتين إماراتيتين هما 'النويس ريل إيستايت' و'إيسترن إنفستمنت'، وذلك بهدف تطوير مشاريع سياحية وسكنية في المنطقة.


البوابة الوطنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة الوطنية
انطلاق أشغال إنجاز المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس الدولي باستثمار يقدر ب 15 مليار درهم
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن الإطلاق الرسمي لأشغال التهيئة الأرضية لمشروع المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، وهي أولى مراحل الإنجاز الميداني لأحد أكثر مشاريع البنية التحتية طموحا بالمغرب في أفق 2030. وأوضح المكتب، في بلاغ له، أن الاستثمار الإجمالي لهذا المشروع يقدر ب 15 مليار درهم، ما سيمكن المحطة الجديدة من استقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، وسيرفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر. وأكد المصدر ذاته أن هذه التحولات الكبرى تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط في صميم أولوياتها. وذكر البلاغ أن أشغال التهيئة الأرضية أسندت بعد طلب عروض عمومي إلى شركة "سطام"، الفاعل الوطني المرجعي في هذا المجال، على مدى ثمانية أشهر، وتشكل مرحلة تحضيرية أساسية لاستقبال المحطة المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029. وبهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التحالف الدولي "Ala "Concept، و"RSHP Architects"، و"Egis Bâtiments International"، الذين سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف، حيث ستجسد المحطة الجوية المستقبلية رؤية مغرب متصل بشكل كامل بالتدفقات الاقتصادية والسياحية الكبرى. وباعتبارها قطبا قاريا حقيقيا، يضيف البلاغ، ستعزز الدار البيضاء دورها الاستراتيجي بين أوروبا وإفريقيا والأمريكيتين، مع النمو المتصاعد لشركة الخطوط الملكية المغربية. وأشار المكتب إلى أن المحطة صممت لتكون من الجيل الأخير، حيث ستدمج مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، مع معايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة. ولضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع في وقت مبكر من أجل تحديد الشركات الأكثر كفاءة للمشروع. وقد استكملت هذه الدعوة نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض من 27 تحالفا مغربيا ودوليا، يتمتع بخبرة واسعة في البنيات التحتية المطار ية المعقدة. وبانطلاق أشغال التهيئة الأرضية، فإن المكتب الوطني للمطارات يدفع باستراتيجية "مطارات 2030" إلى قلب الطموح الوطني. وبذلك، تؤكد الدار البيضاء مكانتها كمحور جوي لا محيد عنه، مستعدة لاستقبال العالم ورفع راية المغرب عاليا خلال كأس العالم 2030، فاتحة بذلك حقبة جديدة من الربط والنمو والتألق الدولي. (ومع: 07 يوليوز 2025)


بديل
منذ ساعة واحدة
- بديل
ضخ 16 مليار درهم في مشروع القطار فائق السرعة استعدادا لمونديال 2030
صادق مجلس جهة الدار البيضاء – سطات على بروتوكول تمويل جديد يهدف إلى دعم مشروع القطار فائق السرعة الذي سيربط بين مراكش والقنيطرة، في خطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للنقل قبل احتضان المغرب لكأس العالم 2030. وخصصت الجهة مبلغا قدره 16 مليار درهم من ميزانيتها للمساهمة في إنجاز هذا المشروع الضخم، الذي تقدر تكلفته الاجمالية بـ 48 مليار درهم. ويأتي هذا التمويل في إطار شراكة متعددة الأطراف، تضم وزارات الداخلية والنقل والاقتصاد والمالية، إلى جانب مجالس جهات الرباط – سلا – القنيطرة، الدار البيضاء – سطات، ومراكش – آسفي، إضافة إلى المكتب الوطني للسكك الحديدية. وسيتم تمويل المشروع عبر قروض من مؤسسات بنكية مغربية، حيث يقدم 'التجاري وفا بنك' قرضا بقيمة 24 مليار درهم، فيما يساهم كل من 'البنك الشعبي' و'صندوق الإيداع والتدبير' بـ 8 مليارات درهم لكل منهما. - إشهار - كما يشارك 'بنك افريقيا' في التمويل بمبلغ 6 مليارات درهم، بينما يضخ 'مصرف المغرب' 2 مليار درهم. وسيمتد خط القطار فائق السرعة الجديد على مسافة 430 كيلومترا، وسيشرف على تنفيذه المكتب الوطني للسكك الحديدية، ضمن رؤية وطنية تهدف إلى تحسين الربط بين شمال المملكة وجنوبها.