
"أبل" تُجري تغييرات كبرى على تصنيفات الأعمار في متجرها للتطبيقات
وأضافت "أبل" تصنيفات "13+" و"16+" و"18+" إلى تصنيفي "4+" و"9+" الحاليين، مع إزالة الفئتين العمريتين "12+" و"17+".
وبدأ تطبيق هذه التغييرات تلقائيًا للمطورين، وجاءت بناءً على ردود سابقة من المطورين على استبيانات من "أبل"، بحسب تقرير لموقع "PCMag" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
لكن بالنسبة للمستخدمين، فسيتم طرحها لهم في سبتمبر، كما أنها متوفرة حاليًا في الإصدارات التجريبية من أنظمة تشغيل أجهزة أبل "iOS26" أو "iPadOS26" أو "macOSTahoe26" أو "tvOS26" أو "visionOS26" أو "watchOS26".
وحصل المطورون أيضًا على إمكانية تحديد تصنيف عمري أعلى من التصنيف الذي حدده متجر تطبيقات "أبل"، وذلك إذا رغبوا في توخي الحذر بشأن الفئة المستهدفة من محتواهم.
وستظل التصنيفات العمرية مخصصة لكل بلد أو منطقة، وقد تختلف بناءً على معايير الملاءمة الخاصة بكل منطقة. على سبيل المثال، تختلف معايير كوريا الجنوبية في ما يتعلق بالألعاب المخصصة لمن هم فوق عمر 18 عامًا عن أستراليا.
وقد تكون التغييرات في سياسات التصنيف العمري لأبل بمثابة أخبار جيدة للآباء؛ فقد كان متجر التطبيقات موضع جدل كبير على مر السنين بسبب مزاعم تعريضه الأطفال لمحتوى قد يكون ضارًا.
وتواجه "أبل" تدقيقًا مكثفًا من بعض الجهات التنظيمية الأميركية بشأن أدوات الرقابة الأبوية. وفي مايو، وقّع حاكم ولاية تكساس قانون يحمل اسم "مساءلة متجر التطبيقات"، والذي يُلزم الشركات مشغلة متاجر التطبيقات، مثل "أبل"، بالتحقق من عمر المستخدم والحصول على موافقة الوالدين قبل السماح للقاصرين بتنزيل التطبيقات أو إجراء عمليات شراء داخلها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
ملخصات الذكاء الاصطناعي تجدد مخاوف الناشرين
جدّدت نتائج دراسة حديثة بشأن ملخصات الذكاء الاصطناعي على «غوغل» مخاوف ناشرين حول عدد الزيارات الواردة للمواقع الإخبارية عبر البحث على المنصة، لا سيما أن الدراسة تحدثت عن اكتفاء المستخدمين بهذه الملخصات والإحجام عن النقر على روابط الأخبار. وبينما أكد خبراء مخاوف الناشرين من ملخصات الذكاء الاصطناعي، فإنهم رأوا أنه لا تزال هناك فرصة للاستفادة منها. وفق دراسة نشرها أخيراً «مركز بيو للأبحاث»، وحللت بيانات 900 مواطن أميركي أجرى نحو 58 في المائة منهم بحثاً واحداً على الأقل عبر «غوغل» في مارس (آذار) 2025، فإن مستخدمي «غوغل» كانوا أقل عرضة للنقر على روابط النتائج عند زيارة صفحات البحث التي تحتوي على ملخص مُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، مقارنة بمن لا يطلعون على هذه الملخصات. وأفادت الدراسة بأن «نحو 8 في المائة فقط من العينة نقروا على روابط الأخبار في صفحات البحث التي ظهرت فيها ملخصات الذكاء الاصطناعي، مقابل 15 في المائة زاروا روابط المواقع في صفحات البحث التي لم تظهر فيها ملخصات الذكاء الاصطناعي». وأضافت أن «26 في المائة من مستخدمي غوغل ينهون التصفّح تماما بعد زيارة صفحة بحث تحتوي على ملخص ذكاء اصطناعي، مقارنة بـ16 في المائة يفعلون ذلك في صفحات البحث التي لا تحتوي على ملخّصات». يُذكر أن «غوغل» كانت قد قدمت العام الماضي، ميزة أطلقت عليها اسم «Google AI Overviews»، وهي ميزة تعرض ملخصاً للنتائج مُولّداً بواسطة الذكاء الاصطناعي في أعلى صفحات البحث. ووفق الدراسة فإن «الناشرين أرجعوا انخفاض معدل الزيارات لمواقعهم عبر محركات البحث إلى ملخصات الذكاء الاصطناعي التي يعتمد عليها المستخدمون بديلاً عن النقر على الروابط». وكشفت الدراسة عن أن «المصادر الأكثر شيوعاً في ملخصات غوغل للذكاء الاصطناعي ونتائج البحث القياسية هي ويكيبيديا ويوتيوب وريديت». وفي حين يشارك الباحث الإعلامي الأميركي يوشنا إكو، رئيس ومؤسس «مركز الإعلام ومبادرات السلام» في نيويورك، الناشرين مخاوفهم بشأن معدل الزيارات من محركات البحث في ظل وجود ملخصات الذكاء الاصطناعي، فإنه أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «المخاوف حقيقية، وهناك تراجع فعلي في معدل الزيارات عبر نتائج البحث، لكن في الوقت نفسه فإنه لا يمكن الاعتماد على نتائج دراسة (بيو) وحدها كونها تعتمد على عينة صغيرة نسبياً». وأردف من ثم: «هناك نحو500 مليار عملية بحث عبر غوغل شهرياً، وبالتالي، فإنه لا يمكن تقييمها من خلال نحو 66 ألف عملية بحث فقط فحصتها الدراسة». لكنه استدرك فأكد أن «هذه الملخصات بالفعل تؤثر على مستوى الزيارات الواردة للمواقع الإخبارية ما يوجب على ناشرين البحث عن بدائل لجلب الزيارات». وتابع إكو «هذه الملخصات يمكن أن تكون مفيدة لو جرى ربطها بمصادر معلومات موثقة والتأكيد على إشارتها لمصادر المعلومات الأصلية». من ناحية أخرى، تعليقاً على نتائج الدراسة، قالت «غوغل» في بيان صحافي، إن «المستخدمين ينجذبون إلى التجارب المدعومة بالذكاء الاصطناعي... وإن ملخصات الذكاء الاصطناعي في البحث تمكّن المستخدمين من طرح المزيد من الأسئلة، ما يُتيح فرصاً جديدة للتواصل مع المواقع الإلكترونية». بيد أنها شككت في المنهجية التي اتّبعتها الدراسة ووصفتها بأنها «معيبة ولا تمثل حركة البحث». وقالت «إننا نوجه مليارات النقرات باستمرار إلى المواقع الإلكترونية يومياً، ولم نلاحظ انخفاضاً كبيراً في إجمالي حركة الزيارات للمواقع الإلكترونية كما يُشاع». على صعيد آخر، أفاد خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في الإعلام الرقمي، لـ«الشرق الأوسط»، بأن «الدراسة الأخيرة وغيرها من الدراسات تناقش قضايا مهمة تتعلق بانتهاكات الذكاء الاصطناعي لحقوق الملكية الفكرية وإعادة استخدام البيانات والمعلومات بشكل مباشر أو غير مباشر دون إشارة لمنتجها الأصلي».


العربية
منذ 11 ساعات
- العربية
"أبل" تُجري تغييرات كبرى على تصنيفات الأعمار في متجرها للتطبيقات
أدخلت شركة أبل تغييرات جذرية على نظام التصنيف العمري في متجرها للتطبيقات "App Store"، مما يتيح للمستخدمين الحصول على اقتراحات أكثر تفصيلًا حول المحتوى المناسب لكل فئة عمرية. وأضافت "أبل" تصنيفات "13+" و"16+" و"18+" إلى تصنيفي "4+" و"9+" الحاليين، مع إزالة الفئتين العمريتين "12+" و"17+". وبدأ تطبيق هذه التغييرات تلقائيًا للمطورين، وجاءت بناءً على ردود سابقة من المطورين على استبيانات من "أبل"، بحسب تقرير لموقع "PCMag" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". لكن بالنسبة للمستخدمين، فسيتم طرحها لهم في سبتمبر، كما أنها متوفرة حاليًا في الإصدارات التجريبية من أنظمة تشغيل أجهزة أبل "iOS26" أو "iPadOS26" أو "macOSTahoe26" أو "tvOS26" أو "visionOS26" أو "watchOS26". وحصل المطورون أيضًا على إمكانية تحديد تصنيف عمري أعلى من التصنيف الذي حدده متجر تطبيقات "أبل"، وذلك إذا رغبوا في توخي الحذر بشأن الفئة المستهدفة من محتواهم. وستظل التصنيفات العمرية مخصصة لكل بلد أو منطقة، وقد تختلف بناءً على معايير الملاءمة الخاصة بكل منطقة. على سبيل المثال، تختلف معايير كوريا الجنوبية في ما يتعلق بالألعاب المخصصة لمن هم فوق عمر 18 عامًا عن أستراليا. وقد تكون التغييرات في سياسات التصنيف العمري لأبل بمثابة أخبار جيدة للآباء؛ فقد كان متجر التطبيقات موضع جدل كبير على مر السنين بسبب مزاعم تعريضه الأطفال لمحتوى قد يكون ضارًا. وتواجه "أبل" تدقيقًا مكثفًا من بعض الجهات التنظيمية الأميركية بشأن أدوات الرقابة الأبوية. وفي مايو، وقّع حاكم ولاية تكساس قانون يحمل اسم "مساءلة متجر التطبيقات"، والذي يُلزم الشركات مشغلة متاجر التطبيقات، مثل "أبل"، بالتحقق من عمر المستخدم والحصول على موافقة الوالدين قبل السماح للقاصرين بتنزيل التطبيقات أو إجراء عمليات شراء داخلها.


العربية
منذ 17 ساعات
- العربية
لا داعي للإملاء على الموظفين الأذكياء
في عام 1994، أجرى ستيف جوبز مقابلة كاشفة مع مجلة "رولينغ ستون" بعد إقالته من شركة " أبل" وقبل عودته لقيادة ثورة الآيفون والآيباد. ما بدأ كمحادثة حول تطوير البرمجيات والتكنولوجيا سرعان ما تحول إلى أحد أقوى دروس القيادة في حياته. عندما سأله المحاور عما إذا كان لا يزال يؤمن بالتكنولوجيا كما كان قبل 20 عاماً، أجاب جوبز: "التكنولوجيا لا قيمة لها. المهم هو أن تؤمن بالناس، وأنهم جيدون وأذكياء في الأساس، وإذا زودتهم بالأدوات، فسيفعلون بها أشياء رائعة"، وفق ما ذكرته مجلة "Inc"، واطلعت عليه "العربية Business". ثق بالناس في خمس كلمات بسيطة، قلب جوبز السؤال من التكنولوجيا إلى الإنسانية. وبذلك، صاغ مبدأً قيادياً خالداً: "الإيمان يعني الثقة بفريقك أولاً". مع نضج جوبز كقائد، لم يقتصر إيمانه على قوة التكنولوجيا فحسب، بل آمن أيضاً بقدرة الناس على استخدامها. كان يعلم أنه عندما تبدأ بالثقة، يتبعها التعاون والابتكار. الثقة، بهذا المعنى، ليست شيئاً يُكتسب أولاً، بل هي هبة يقدمها القادة قبل أن تثبت جدارتها. يعبّر الكاتب وخبير الثقة، ستيفن إم. آر. كوفي، عن ذلك بأفضل صورة في كتابه "سرعة الثقة"، قائلاً: "الفرق ذات الثقة العالية تتحرك أسرع وتُحقق نتائج أفضل بتكلفة أقل". يقول التفكير التقليدي إن الناس يجب أن يكتسبوا الثقة. لكن جوبز، والعديد من القادة العظماء اليوم، نظروا إلى الأمر بشكل مختلف. الثقة تأتي أولاً. كان نهج جوبز في القيادة متجذراً في إيمانه بأن الموظفين جيدون وأذكياء، وقادرون على إنجاز عمل رائع عندما تُمنح لهم الأدوات المناسبة والحرية. إليك ما يحدث عندما يتبع القادة هذا المسار: 1. يشعر الناس بالأمان عندما ينطلق القادة من الثقة، فإنهم يخلقون أماناً نفسياً. يشعر الموظفون بحرية المساهمة بأفكارهم، والمخاطرة، والابتكار دون خوف من ردود الفعل السلبية. ٢. الناس يتحملون المسؤولية بدأت ثقة جوبز بمهندسيه حتى قبل دخولهم شركة آبل. كانت فلسفته في التوظيف واضحة؛ كما قال ذات مرة: "ليس من المنطقي توظيف أشخاص أذكياء وإملاء ما يجب عليهم فعله؛ نحن نوظف أشخاصاً أذكياء ليتمكنوا من إخبارنا بما يجب علينا فعله". هذا المستوى من الاستقلالية يبني المساءلة والفخر بالعمل. ٣. يشعر الناس بالاحترام الثقة تُشير إلى الاحترام. عندما يثق القادة في حكم الموظفين على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، فإن ذلك يُعزز الاحترام المتبادل والولاء ما يُشكل ثقافة عمل قوية. ٤. يفهم الناس "السبب" أدرك جوبز أن وضوح الرؤية أهم من الإدارة التفصيلية. فبمجرد أن يعرفوا ما يجب عليهم فعله، سيبحثون عن كيفية القيام به. ما يحتاجونه هو رؤية مشتركة. وهذا هو جوهر القيادة: امتلاك رؤية؛ القدرة على التعبير عنها بوضوح حتى يفهمها من حولك؛ والحصول على إجماع على رؤية مشتركة. ٥. يُحلّ الموظفون المشكلات بسرعة إنّ الثقة بالموظفين في اتخاذ القرارات تُمكّنهم من معالجة المشكلات دون انتظار الموافقة. هذا يُسرّع عملية اتخاذ القرارات ويُحسّن تجربة كلٍّ من العميل والموظف. عندما يبدأ القادة بالثقة، فإنّهم يُطلقون العنان لأفضل ما لدى الموظفين من البداية، ما يحولها إلى ميزة تنافسية. الفريق الذي يشعر بالثقة يعمل بشكل أسرع، ويبتكر أكثر، وتُكلّف إدارته أقل. في حالة جوبز، كانت هذه الثقة أساس ابتكار منتجات لا يُمكن للعالم الاستغناء عنها اليوم. يبدأ درس جوبز القيادي بالثقة بالموظفين. امنحهم الرؤية والأدوات والحرية للقيام بما يُجيدونه، وستُرسي ثقافة من الثقة والتعاون والابتكار.