logo
مشهد فلكي لن يتكرر قبل 15 عاماً.. كيف ترى «الثقب العملاق» على زحل؟

مشهد فلكي لن يتكرر قبل 15 عاماً.. كيف ترى «الثقب العملاق» على زحل؟

صحيفة الخليجمنذ 9 ساعات

في ظاهرة فلكية نادرة ومدهشة، سيتمكن مراقبو السماء من رؤية ما يشبه ثقباً عملاقاً يعبر كوكب زحل خلال صيف 2025، في مشهد لن يتكرر، إلا بعد 15 عاماً، وتحديداً في عام 2040.
الثقب ليس حقيقياً، بحسب ما نشره موقع «لايف سينس»، بل هو تأثير بصري ينتج عن عبور أحد أقمار زحل الكبيرة واسمه قمر «تيتان»، أمام الكوكب مباشرة من منظور الأرض، ما يتسبب في تغطية جزء من قرص زحل وحلقاته ويبدو للمراقب كأنه فجوة داكنة تتحرك عبر الكوكب.
ثقب أسود يتحرك عبر وجه كوكب زحل
يستعد عشاق الفلك لفرصة استثنائية لرؤية واحدة من أندر الظواهر في نظامنا الشمسي، حيث يمر ظل «تيتان» أكبر أقمار كوكب زحل عبر وجه الكوكب العملاق في منظر استثنائي، يمكن مشاهدته من الأرض. ويشبّه العلماء هذا الحدث بـ«كسوف قمري» خاص بزحل، يشبه الطريقة التي يمر فيها ظل القمر عبر الأرض.
والتقط تلسكوب هابل الفضائي صوراً لهذه الظاهرة النادرة في عام 2009 وأظهرت الصور ظلَّ «تيتان» بوضوح على الكوكب الغازي وحلقاته المميزة.
وتحدث هذه الظاهرة فقط عندما يصبح زحل والأرض في محاذاة مثالية، بحيث تُرى حلقات زحل بشكل مباشر من الأرض.
وفي مارس/آذار الماضي، أصبحت تلك الحلقات رقيقة للغايةـ لدرجة أنها اختفت تقريباً من منظورنا الأرضي.
ويمنح ذلك الحدث الفلكي أيضاً فرصة مثالية لرؤية الظلال التي تلقيها أقمار زحل على سطحه، خاصةً «تيتان»، الذي يتميز بظل كثيف وواضح مقارنةً بأقمار أخرى مثل «ميماس» و«ريا»، اللذين تكون ظلالهما أضعف وأقل وضوحاً.
وتعتمد إمكانية الرؤية على موقع المشاهد الجغرافي، وظروف الطقس، لذا يُنصح بمتابعة الجداول الزمنية الدقيقة من مصادر فلكية محلية أو عالمية.
هل يمكن رؤية «تيتان» على كوكب زحل؟
بحسب ما نشره «لايف سينس» سيكون «تيتان» مرئياً أيضاً أثناء عبور ظله، على الرغم من أن موضعه النسبي بالنسبة للظل سيتغير مع استمرار دوران زحل حول الشمس، المثير أن حجم القمر نفسه سيبدو أصغر من حجم الظل الذي يُلقيه على الكوكب.
متى يمكن مشاهدة ظل «تيتان» على زحل في الوطن العربي؟
عبور ظل «تيتان» يحدث 7 مرات متبقية بين يوليو / تموز وأكتوبر/ تشرين 2025، في التواريخ التالية:
•2 يوليو
•18 يوليو
•3 أغسطس
•19 أغسطس
•4 سبتمبر
•20 سبتمبر
•6 أكتوبر
⁠لكن التوقيت الدقيق لكل عبور يختلف من يوم إلى آخر ويقع عادة في ساعات الفجر، أو ما قبل منتصف الليل حسب موقع الدولة. لرؤية الحدث بوضوح، يُفضل التوقيت الذي يكون فيه زحل في أعلى نقطة في السماء وغالباً يكون ذلك بين منتصف الليل وحتى الفجر.
الدول العربية التي يمكنها رؤية الظاهرة الفلكية
جميع دول الوطن العربي قادرة على مشاهدة الظاهرة بالعين المجردة مع تلسكوب صغير، أو منظار فلكي متوسط بشرط صفاء السماء.
أفضل المواقع للرؤية:
• المناطق البعيدة عن التلوث الضوئي (الصحارى، القرى الجبلية، أو أطراف المدن)، ولن ترى العين المجردة تفاصيل الظل ولكن تلسكوب بسيط سيمكِّنك من رؤية الحدث بوضوح، يمكن مشاهدة العبور من الوطن العربي، بشرط توفر سماء صافية ويفضّل الابتعاد عن التلوث الضوئي.
وتشمل أفضل المناطق للمشاهدة:
• شبه الجزيرة العربية: السعودية، سلطنة عمان، الإمارات.
• شمال إفريقيا: مصر، المغرب، تونس، الجزائر، ليبيا.
• بلاد الشام: الأردن، لبنان، سوريا، فلسطين.
• السودان وموريتانيا.
• العراق واليمن.
- كيف تشاهد مرور قمر «تيتان» من منزلك؟
لمشاهدة عبور ظل «تيتان»، إليك ما تحتاجه:
• تلسكوب صغير أو متوسط (بقطر 4 إنش على الأقل).
• توجيه التلسكوب نحو كوكب زحل – الذي يظهر كنقطة صفراء لامعة.
• راقب مرور نقطة سوداء تتحرك ببطء على سطح زحل (هذا هو ظل تيتان).
• في بعض الليالي، يمكن أيضاً رؤية القمر «تيتان» نفسه، كنقطة قريبة من زحل، لكنه أصغر من ظله.

يمكنك استخدام تطبيقات مثل، SkySafari أو Stellarium لتحديد موقع زحل وتوقيت العبور بدقة حسب مدينتك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاقم أزمة اللاتعداد
تفاقم أزمة اللاتعداد

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

تفاقم أزمة اللاتعداد

في زمنٍ تهيمن فيه «البيانات الضخمة» على معظم مجالات الحياة، تظل هناك فجوة خطيرة تتسع في قلب المشهد العالمي، وهي أن ملايين البشر حول العالم يفلتون من التعداد السكاني والمسوحات الديمغرافية، وفي غياب هذه الأرقام، ينسى الإنسان، وتقصى مجتمعات بأكملها من خطط التنمية وصنع القرار. وأطلقت ورقة بحثية حديثة نشرت في مجلة «ساينس» العلمية من إعداد باحثين في جامعتي ساوثهامبتون وكولومبيا، تحذيراً واضحاً من تفاقم أزمة «اللاتعداد»، إذ تشير الدراسة إلى أن النسبة المئوية للسكان الذين تشملهم تعدادات سكانية محدثة، تتناقص عالمياً في ظل تراجع معدلات الاستجابة وتزايد الشكوك في موثوقية البيانات، فبين عامي 2015 و2024، أجرت 204 دول تعداداً، لكن 24 منها، لم تنشر نتائجها حتى الآن. المشكلة ليست فنية فحسب، بل سياسية واقتصادية واجتماعية أيضاً، فجائحة «كورونا» عرقلت الزيارات الميدانية وجعلت جمع البيانات أصعب، كما تراجعت ثقة الناس في المؤسسات المعنية بالتعداد، لا سيما في ظل مخاوف من تسريب البيانات أو استخدامها في مراقبة الهجرة أو الرقابة الأمنية. كما تراجع التمويل الدولي، إذ قامت دول كبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بتقليص مساعداتها الإنمائية، وتوقفت واشنطن في فبراير/ شباط الماضي عن تمويل برنامج المسوحات الديمغرافية والصحية، الذي خدم 90 دولة لأربعة عقود. المفارقة أن هذه الأزمة تحدث في وقت تغمر فيه البشرية بفيض من البيانات الرقمية، لكن كما تقول الباحثة د. دانا تومسون من جامعة كولومبيا، فنحن نعيش في عصر البيانات غير المحدودة، لكن معلوماتنا الأساسية عن البشر أنفسهم تتآكل. الآثار المترتبة على غياب بيانات دقيقة كارثية، فقرارات بناء المستشفيات وتوزيع المدارس وشبكات الصرف والمياه تعتمد على معرفة عدد السكان وأين يقيمون، وفي غياب هذه المعرفة، تصبح المجتمعات الفقيرة والمهمشة أكثر عرضة للتجاهل، ويفشل صانعو القرار في الوصول إلى من هم في أمسّ الحاجة. ورغم قتامة الصورة، إلا أن هناك بصيص أمل، فقد أثبتت تجارب حديثة، أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل صور الأقمار الصناعية، يمكن أن يعوض جزئياً عن غياب البيانات التقليدية.

مشهد فلكي لن يتكرر قبل 15 عاماً.. كيف ترى «الثقب العملاق» على زحل؟
مشهد فلكي لن يتكرر قبل 15 عاماً.. كيف ترى «الثقب العملاق» على زحل؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

مشهد فلكي لن يتكرر قبل 15 عاماً.. كيف ترى «الثقب العملاق» على زحل؟

في ظاهرة فلكية نادرة ومدهشة، سيتمكن مراقبو السماء من رؤية ما يشبه ثقباً عملاقاً يعبر كوكب زحل خلال صيف 2025، في مشهد لن يتكرر، إلا بعد 15 عاماً، وتحديداً في عام 2040. الثقب ليس حقيقياً، بحسب ما نشره موقع «لايف سينس»، بل هو تأثير بصري ينتج عن عبور أحد أقمار زحل الكبيرة واسمه قمر «تيتان»، أمام الكوكب مباشرة من منظور الأرض، ما يتسبب في تغطية جزء من قرص زحل وحلقاته ويبدو للمراقب كأنه فجوة داكنة تتحرك عبر الكوكب. ثقب أسود يتحرك عبر وجه كوكب زحل يستعد عشاق الفلك لفرصة استثنائية لرؤية واحدة من أندر الظواهر في نظامنا الشمسي، حيث يمر ظل «تيتان» أكبر أقمار كوكب زحل عبر وجه الكوكب العملاق في منظر استثنائي، يمكن مشاهدته من الأرض. ويشبّه العلماء هذا الحدث بـ«كسوف قمري» خاص بزحل، يشبه الطريقة التي يمر فيها ظل القمر عبر الأرض. والتقط تلسكوب هابل الفضائي صوراً لهذه الظاهرة النادرة في عام 2009 وأظهرت الصور ظلَّ «تيتان» بوضوح على الكوكب الغازي وحلقاته المميزة. وتحدث هذه الظاهرة فقط عندما يصبح زحل والأرض في محاذاة مثالية، بحيث تُرى حلقات زحل بشكل مباشر من الأرض. وفي مارس/آذار الماضي، أصبحت تلك الحلقات رقيقة للغايةـ لدرجة أنها اختفت تقريباً من منظورنا الأرضي. ويمنح ذلك الحدث الفلكي أيضاً فرصة مثالية لرؤية الظلال التي تلقيها أقمار زحل على سطحه، خاصةً «تيتان»، الذي يتميز بظل كثيف وواضح مقارنةً بأقمار أخرى مثل «ميماس» و«ريا»، اللذين تكون ظلالهما أضعف وأقل وضوحاً. وتعتمد إمكانية الرؤية على موقع المشاهد الجغرافي، وظروف الطقس، لذا يُنصح بمتابعة الجداول الزمنية الدقيقة من مصادر فلكية محلية أو عالمية. هل يمكن رؤية «تيتان» على كوكب زحل؟ بحسب ما نشره «لايف سينس» سيكون «تيتان» مرئياً أيضاً أثناء عبور ظله، على الرغم من أن موضعه النسبي بالنسبة للظل سيتغير مع استمرار دوران زحل حول الشمس، المثير أن حجم القمر نفسه سيبدو أصغر من حجم الظل الذي يُلقيه على الكوكب. متى يمكن مشاهدة ظل «تيتان» على زحل في الوطن العربي؟ عبور ظل «تيتان» يحدث 7 مرات متبقية بين يوليو / تموز وأكتوبر/ تشرين 2025، في التواريخ التالية: •2 يوليو •18 يوليو •3 أغسطس •19 أغسطس •4 سبتمبر •20 سبتمبر •6 أكتوبر ⁠لكن التوقيت الدقيق لكل عبور يختلف من يوم إلى آخر ويقع عادة في ساعات الفجر، أو ما قبل منتصف الليل حسب موقع الدولة. لرؤية الحدث بوضوح، يُفضل التوقيت الذي يكون فيه زحل في أعلى نقطة في السماء وغالباً يكون ذلك بين منتصف الليل وحتى الفجر. الدول العربية التي يمكنها رؤية الظاهرة الفلكية جميع دول الوطن العربي قادرة على مشاهدة الظاهرة بالعين المجردة مع تلسكوب صغير، أو منظار فلكي متوسط بشرط صفاء السماء. أفضل المواقع للرؤية: • المناطق البعيدة عن التلوث الضوئي (الصحارى، القرى الجبلية، أو أطراف المدن)، ولن ترى العين المجردة تفاصيل الظل ولكن تلسكوب بسيط سيمكِّنك من رؤية الحدث بوضوح، يمكن مشاهدة العبور من الوطن العربي، بشرط توفر سماء صافية ويفضّل الابتعاد عن التلوث الضوئي. وتشمل أفضل المناطق للمشاهدة: • شبه الجزيرة العربية: السعودية، سلطنة عمان، الإمارات. • شمال إفريقيا: مصر، المغرب، تونس، الجزائر، ليبيا. • بلاد الشام: الأردن، لبنان، سوريا، فلسطين. • السودان وموريتانيا. • العراق واليمن. - كيف تشاهد مرور قمر «تيتان» من منزلك؟ لمشاهدة عبور ظل «تيتان»، إليك ما تحتاجه: • تلسكوب صغير أو متوسط (بقطر 4 إنش على الأقل). • توجيه التلسكوب نحو كوكب زحل – الذي يظهر كنقطة صفراء لامعة. • راقب مرور نقطة سوداء تتحرك ببطء على سطح زحل (هذا هو ظل تيتان). • في بعض الليالي، يمكن أيضاً رؤية القمر «تيتان» نفسه، كنقطة قريبة من زحل، لكنه أصغر من ظله. ⁠ يمكنك استخدام تطبيقات مثل، SkySafari أو Stellarium لتحديد موقع زحل وتوقيت العبور بدقة حسب مدينتك.

من الحضارات الكونية إلى شوقي
من الحضارات الكونية إلى شوقي

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

من الحضارات الكونية إلى شوقي

هل ترى في جديد الفيزياء الفلكية بصيص أمل لمنجاة البشر من تراجيكوميديا أسطورة سيزيف، منذ بدء الخليقة؟ لا بارك الله في ميراث الأساطير اليونانية، فالهارب من نيران بروميثيوس، واقع كلّ حين في بؤرة الشرور، صندوق باندورا. مجلة «ذي أستروفيزيكال جورنال» (مجلة الفيزياء الفلكية)، نقلت عنها مطبوعات ومواقع علمية كثيرة، طوال السنتين الماضيتين، أن في مجرّتنا سكّة التبّانة وحدها، ما لا يقلّ عن ست وثلاثين حضارةً ذكيّةً في منظومات شمسيّة شتّى. دعك من السخرية الفاقعة المبطّنة، فحضرات العلماء يقيسون الذكاء على ما يتجلى في ألمعيّة أهل كوكبنا. تخيّل أن تكون تلك الكائنات تملك قدرات فيزيائيةً تُعدّ القنابل النووية في عالمنا قياساً عليها، بمثابة عود ثقاب، لا بل شرارة لعبة ناريّة في أيدي الأطفال. هل يستقيم في تفكّر عاقل، أن يكون نموذج أحفاد النياندرتال والإنسان العاقل، دستور نشوء وقهقرى في مجرّات الكون؟ ليس مهمّاً أن نعرف تفاصيل الحسابات والمعادلات، التي أوصلت أدمغة الفيزياء النظرية، إلى أن أقرب تلك الحضارات إلينا تقع على مسافة سبعة عشر ألف سنة ضوئية. أي، عندما يتسنى السفر بسرعة الضوء، ويصير المسافر ضوءاً. السنة الضوئية، وهي مجرّد «فركة كعب» في الكون، مقدارها نحو من عشرة آلاف مليار كيلومتر. لتقريب الصورة: إذا حزم أولئك الذين ستستضيفهم الأرض بعد مئة وسبعين قرناً، حقائبهم الضوئية، وعبروا الفضاءات بسرعة الضوء، فإن الأرضيين سيغنون لهم: «يا ضيفنا لو زرتنا»، سنة تسعة عشر ألفاً وربع قرن. البقية أبعد، وقطر مجرتنا مئة ألف سنة ضوئية. لكن، لا يأس مع الأمل، فليس من المعقول أن تكون الحضارات الذكية المزعومة الست والثلاثون، كلها على شاكلة الذكاء الذي قاسته الأرض، منذ ظهور الإنسان العاقل. من حقك ألاّ تصدّق الأقلام في خطراتها وخطرفاتها، وشطحاتها ونطحاتها. كل ما هنالك إذا خامرك الشك، فالبيّنة على من ادّعى. ماذا تقول للقلم، وقد ادّعى أنه رأى، في ما ترى الأمم ذوات الطرف الناعس، أمير شعرائنا شوقي، وهو يعلن تعديل بيته الشهير، ليكون: «أحرامٌ على مرابعنا العيشُ، حلالٌ للخلق من كل جنسِ»؟ وصاح مزمجراً: متى ستظفر هذه الأمّة العريقة بالفرصة التي تتيح لها استئناف حضارتها العالمية، التي أشرقت قروناً على المشارق والمغارب؟ متى ستحظى بنشر إشعاع التنمية الأصيلة الفريدة؟ وختم الشاعر العملاق بيانه صادحاً: حتّام سيطول شوقي، إلى شروق الشرق؟ لزوم ما يلزم: النتيجة الفيزيائية: لكي تتوحّد الأمّة تحتاج إلى مركز جاذبية فكري يجمع شتات المكوّنات، ومن قوّة التلاحم تشرق الشمس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store