
الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره
وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي مساء اليوم، أظهر تحقيق أولي أن مسلحين خرجوا من نفق في خان يونس وهاجموا القوات الإسرائيلية خلال "نشاط عملياتي".
وأوضح البيان أن المهاجمين حاولوا أسر الجندي الذي يعمل مشغلا لآلية هندسية، لكنه قاومهم فأطلقوا النار عليه وقتلوه.
وأضاف الجيش أن قواته الموجودة في المنطقة أطلقت النار على المهاجمين وأصابت عددا منهم وأحبطت عملية الأسر، ولا يزال التحقيق جاريا في الأمر، وفقا للبيان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية المحتلة، مقتل جندي احتياط من بين مستوطنيها إثر استهداف جرافته خلال المعارك في قطاع غزة.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن هذا ثالث جندي من تلك المستوطنة، المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوبي نابلس، يقتل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
عملية نوعية
وقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مقاتليها تمكنوا من الإغارة، صباح اليوم، على تجمع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وأوضحت كتائب القسام -في بيان عبر تليغرام- أن المقاتلين استهدفوا دبابة ميركافا وناقلة جند بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، ثم استهدفوا حفارين عسكريين بقذائف من النوع ذاته.
وأضافت الكتائب أن مقاتليها اشتبكوا بعد ذلك مع قوات الاحتلال وحاولوا أسر أحد الجنود "إلا أن الظروف الميدانية لم تسمح بذلك، قبل أن يجهزوا عليه ويغتنموا سلاحه"، وفق البيان.
وخلال الأسابيع الأخيرة، نفّذت المقاومة الفلسطينية سلسلة من العمليات النوعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة، خلّفت العديد من القتلى والجرحى في صفوفه.
إعلان
وقال قيادي في القسام للجزيرة إنه لم يكتب لعملية الأسر اليوم في خان يونس النجاح، مؤكدا أن "التوفيق سيكون حليفنا في قادم العمليات".
ووفق هذا القيادي، فإن مقاتلي القسام في العقد القتالية والكمائن يتربصون بجنود وآليات العدو لإيقاعهم بمقتلة كبيرة، لافتا إلى أن عناصر القسام "دكوا بعملياتهم الأخيرة هيبة جيش الاحتلال المزعومة ومرغوا أنف جنوده في وحل غزة".
وأمس الثلاثاء، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 42 دقائق
- الجزيرة
حكومة غزة: 80% من شهداء منتظري المساعدات من الشباب
كشف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن 80% من الفلسطينيين الذين يستشهدون خلال انتظارهم أو تسلمهم للمساعدات وفقا للآلية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القطاع هم من فئة الشباب، معتبرا ما يحدث تحت عنوان "مساعدات" فصلا دمويا من فصول الإبادة الجماعية يجب أن يخضع لتحقيق دولي مستقل. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يُعرف بـ" مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يجبَر الفلسطينيون طالبو المساعدات على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي. وقال إسماعيل الثوابتة، في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن "الأرقام تكشف جريمة انتقائية تستهدف مستقبل الشعب الفلسطيني، إذ إن 80% من شهداء المساعدات هم من فئة الشباب، و14% من الشهداء هم من الأطفال، و3% من النساء، و3% من كبار السن". وحول توصيفه لواقع المساعدات بعد مرور نحو 45 يوما على تطبيق آلية التوزيع وفقا للمعايير الإسرائيلية، أوضح الثوابتة أن ما يجري ليس توزيع مساعدات إنسانية، بل تنفيذ سياسة قتل جماعي مبرمجة تحت غطاء العمل الإنساني، لافتا إلى أنه منذ بدء تشغيل هذه الآلية الإسرائيلية، استشهد نحو 773 فلسطينيا وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين، وجرى توثيق 39 مفقودا ممن خرجوا بحثا عن لقمة العيش، ولم يعودوا. وأكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الطريقة التي يتم فيها تقديم هذا النوع من المساعدات تفتقر كليا إلى أدنى المعايير الإنسانية والأخلاقية، حيث يتم تقديمها في مناطق مكشوفة وخطرة ومصنفة مناطق حمراء وعسكرية، ويتم وضع هذه المواد في تلك المناطق بشكل غير إنساني، مما يؤدي إلى تجمع عشرات آلاف المجوعين من المدنيين في محيط استهداف مكشوف ومجهز للقتل والإبادة بشكل ممنهج وواضح. وأردف الثوابتة قائلا "المشهد اليومي لمجازر مواقع المساعدات خلق حالة من الرعب والانهيار النفسي والاجتماعي، وأصبح سكان القطاع يعيشون صدمة مزدوجة، حيث الجوع من جهة، والخوف من الموت أثناء البحث عن الطعام من جهة أخرى". كما بين أن عائلات فقدت أبناءها بشكل كامل خلال محاولات الحصول على المساعدات، وهذا يؤدي إلى فقدان الثقة بأي شكل من أشكال الإغاثة الدولية، ويعمق من الجرح الإنساني لدى العائلات المكلومة أصلا، مشددا على وجود مسؤولية قانونية وأخلاقية تقع على عاتق الجهات المشغلة لهذه المساعدات، وهي تقع بالدرجة الأولى على الجهات الأميركية وتلك التابعة للاحتلال الإسرائيلي التي تشرف وتمول وتنفذ هذا النموذج الإجرامي لتوزيع المساعدات. ونبه إسماعيل الثوابتة إلى أن تحويل المساعدات إلى وسيلة استدراج للقتل يعد خرقا خطيرا للقانون الدولي الإنساني، ويصنف كجريمة حرب مكتملة الأركان، مشددا على أن الجهات الميدانية والمنظمات الشريكة التي تتواطأ أو تلتزم الصمت تعد شريكة في الجريمة، ويجب محاسبتها قضائيا وأخلاقيا. وعن تعامل الجهات الرسمية والمختصة في غزة مع هذه الأزمة، وجهودها المبذولة لحماية المدنيين، قال الثوابتة "خاطبنا عشرات الجهات الدولية المختلفة، من بينها الأمم المتحدة، ومكاتب الصليب الأحمر، ومقررو حقوق الإنسان، ووثقنا كل الجرائم بالأسماء والصور والتوقيتات، وللأسف كانت الردود دون المستوى، ويغلب عليها التهرب واللغة الدبلوماسية الغامضة، دون أي تحرك فعلي على الأرض". وطالب المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بوقف هذه الآلية القاتلة فورا، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإيجاد آليات إنسانية بديلة آمنة لتقديم المساعدات. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، خلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
عاجل.. مصادر في مستشفى شهداء الأقصى: 13 شهيدا وعشرات الجرحى في غارة إسرائيلية على مواطنين في دير البلح
مصادر في مستشفى شهداء الأقصى: 13 شهيدا وعشرات الجرحى في غارة إسرائيلية على مواطنين في دير البلح التفاصيل بعد قليل..


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
هآرتس: انتحار جندي إسرائيلي في لواء غولاني بعد التحقيق معه
قالت صحيفة هآرتس إن جنديا في لواء غولاني انتحر هذا الأسبوع بإطلاق النار على نفسه في قاعدة سدي يمان. وأوضحت الصحيفة أن الجندي انتحر بعد خضوعه لتحقيق من قبل شرطة التحقيقات العسكرية. وأضافت أن الجندي غادر قطاع غزة لحضور دورة تنشيطية وكان محققو الشرطة العسكرية في انتظاره بشأن تحقيق سابق. وأشارت إلى أن قادة الجندي الذي انتحر قرروا سحب سلاحه منه عقب التحقيق وبعد ساعات أخذ سلاح رفيقه وأطلق النار على نفسه.