
بعد اختفاء غامض.. العثور على جثة تيك توكر شهيرة مقطعة داخل أكياس
جو 24 :
عُثر على جثة التيك توكر الشهيرة فابيولا أليخاندرا كايسيدو بينيا، مقطعة ومعبأة في أكياس بلاستيكية داخل محطة لمعالجة المياه في العاصمة البيروفية ليما، في جريمة بشعة أثارت موجة حزن واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتمكّنت السلطات من التعرف على هوية الضحية، البالغة من العمر 19 عاماً، بفضل أوشام مميزة على جسدها، بعد أن كانت مفقودة منذ 7 يونيو (حزيران) الجاري، بينما كانت قد نشرت آخر فيديو لها على منصة "تيك توك" في 5 يونيو (حزيران)، حيث كانت معروفة باسم "تشاينا بيبي" وتنشر محتوى راقصاً جذب آلاف المتابعين.
الجريمة التي وُصفت بـ"المروعة" كشفت عنها الشرطة عقب العثور على بقايا الجثة في منطقة إل أغوستينو شرقي ليما في 9 يونيو (حزيران)، وتُرجّح التحقيقات الأوّلية أن فابيولا تعرّضت للخنق قبل أن يتم تقطيع جثتها، فيما تحدّثت تقارير غير مؤكدة عن وجود آثار تعذيب على ساقيها وقدميها، بينها حروق سجائر.
وتنطلق الشكوك حول دوافع الجريمة من خلفيات معقدة في حياة فابيولا الشخصية، إذ أنها كانت قد غادرت وطنها فنزويلا في عام 2022 بطريقة غير قانونية، برفقة صديقها حينها، ماينر يوفري خيمينيز كاستريو، الذي كان يكبرها بـ21 عاماً، واستقرا في حي هوايكان في ليما، حيث عُثر عليه لاحقاً ميتاً في ظروف وُصفت بالغامضة، وتم تسجيل الحادثة كحالة انتحار.
غير أن عائلته نفت هذه الرواية ووجهت اتهامات لفابيولا وشخص آخر بضلوعهم في الوفاة، دون أن تفتح السلطات أي تحقيق رسمي ضدها حينها.
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فقد كانت فابيولا تعمل في منطقة يسيطر عليها أفراد من مافيات فنزويلية، ويُعتقد أنهم كانوا يهددونها بالانتقام على خلفية اتهاماتها الضمنية في وفاة شريكها السابق، خاصة مع تواتر معلومات تفيد بأنها خُدعت في الليلة التي سبقت مقتلها، حيث استُدرجت للخروج من إحدى الحفلات بحجة كاذبة.
ورجّحت التحقيقات أن أشلاء فابيولا أُلقيت في نهر ريماتش، ليجرفها التيار إلى محطة معالجة المياه حيث تم اكتشافها بالصدفة من قبل العاملين.
ولا تزال الشرطة تُواصل تحرياتها، بما في ذلك مراجعة كاميرات المراقبة واستجواب دائرة معارف الضحية، بينما لم تُعلن أي اعتقالات حتى الآن، غير أن وسائل إعلام محلية تؤكد اقتراب الأجهزة الأمنية من تحقيق تقدّم مهم في القضية خلال الأيام المقبلة.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
طفل يفقد حياته بسبب «تحدي فقدان الوعي» على تيك توك
سرايا - سيباستيان، الطفل البريطاني البالغ من العمر 12 عامًا، يلقى مصرعه إثر مشاركته في تحدٍّ رقمي خطير انتشر عبر منصة "تيك توك" يُعرف باسم "تحدي فقدان الوعي". أعلنت شرطة غرب يوركشاير أنها تلقّت بلاغًا طارئًا مساء الجمعة 27 يونيو/ حزيران، يتعلق بطفل في حالة حرجة داخل منزل يقع في منطقة مانور غروف بمدينة كاسلفورد. وبحسب البيان الرسمي، نُقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أن وفاته أُعلنت لاحقًا، فيما تستمر التحقيقات لتحديد ظروف الحادث دون وجود اشتباه جنائي حتى الآن. ما هو "تحدي فقدان الوعي"؟ وفقًا لحملة تبرعات نُشرت على منصة GoFundMe، شارك الطفل سيباستيان في ما يُعرف بـ"تحدي انقطاع النفس"، وهو تحدٍّ رقمي خطير يتضمن حبس النفس عمدًا حتى فقدان الوعي، مما يؤدي إلى نقص الأوكسجين المتدفق إلى الدماغ، وقد يتسبب ذلك في تلف دماغي حاد أو الوفاة. الحملة أوضحت أن سيباستيان كان طفلًا موهوبًا ومحبًا للفنون، يُجيد العزف على الجيتار والبيانو، ويعشق الرسم، مشيرة إلى أن والديه وفّرا له بيئة أسرية دافئة وداعمة، لكن "لحظة واحدة على الإنترنت كانت كفيلة بتغيير كل شيء". بسبب «تيك توك».. جامعة سوهاج تشهد حادثة طعن بسلاح أبيض نداء للأهل والمجتمع الحملة دعت أولياء الأمور إلى ضرورة مراقبة استخدام أطفالهم للمنصات الرقمية، ومحادثتهم بانتظام حول طبيعة المحتوى الذي يشاهدونه ومن يتفاعلون معه. كما حذّرت من أن العالم الرقمي لا يقل خطرًا عن الواقع، بل قد يتجاوز حدوده أحيانًا، خاصةً عند تعرّض الأطفال لمحتوى يُروّج لسلوكيات خطرة عبر خوارزميات موجهة. بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، تُعد وفاة سيباستيان واحدة من سلسلة حوادث مشابهة مرتبطة بالتحدي ذاته، حيث وثّقت الصحيفة وفاة ما لا يقل عن 20 طفلًا خلال 18 شهرًا، بينهم 15 طفلًا لم تتجاوز أعمارهم 12 عامًا. وتأتي هذه المأساة بعد دعوى قضائية رفعتها أربع عائلات في الولايات المتحدة ضد منصة "تيك توك"، تتهم فيها الشركة بالتسبّب في وفاة أبنائها من خلال عرض هذا النوع من المحتوى الخطير ضمن توصيات المشاهدة الآلية. غرفة الأخبار


جو 24
منذ 20 ساعات
- جو 24
إعلام إسرائيلي يقرّ: استهداف منتظري المساعدات في غزة ليس عملاً فردياً #عاجل
جو 24 : هآرتس" الإسرائيلية، نقلاً عن جنود وضباط في جيش الاحتلال، أن "المقاولين" يهدمون المنازل لأنهم يحققون أرباحاً طائلة من جرائها، وأن "الجيش" الإسرائيلي يستهدف منتظري المساعدات في قطاع غزة من دون سبب. هدم منازل الفلسطينيين مقابل المال وقال جندي للصحيفة: "اليوم، كل مقاول خاص يعمل في غزة باستخدام معدات هندسية يحصل على 5,000 شيكل عن كل منزل يقوم بهدمه. إنهم يحققون أرباحاً طائلة. بالنسبة إليهم، كل لحظة تمر دون هدم منازل تُعد خسارة مالية. والقوات مطالبة بتأمين أعمالهم. المقاولون، الذين يُشبهون نوعاً من الشريف المحلي، يهدمون في أي مكان يريدونه، حتى أقصى حدود القطاع". وأفاد أحد الجنود بأن "حملة الهدم التي ينفّذها المقاولون تؤدي إلى اقترابهم، مع فرق الحماية الصغيرة التابعة لهم، من نقاط توزيع المساعدات أو من الطرق التي تسلكها شاحنات الإغاثة". وأضاف: "هذه مناطق يُسمح للفلسطينيين بالمكوث فيها، لكننا اقتربنا منها واعتبرنا أنهم يُشكّلون خطراً. وهكذا، من أجل أن يحصل المقاول على خمسة آلاف شيكل إضافية مقابل هدم منزل، يُتخذ قرار يعتبر قتل أشخاص يبحثون عن طعام أمراً مقبولاً". وفي هذا السياق، أقرّ ممثل النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية بأن "الادعاء بأن الحديث يدور عن حالات فردية لا ينسجم مع أحداث أُلقِيَت فيها قنابل يدوية من الجو، وأُطلِقت فيها قذائف هاون ومدفعية على مدنيين. لا يدور الحديث عن مقتل عدد قليل من الأشخاص، بل عن عشرات الضحايا يومياً". وأقر ضباط وجنود بأنهم تلقّوا خلال الشهر الماضي أوامر بإطلاق النار على الفلسطينيين غير المسلحين من منتظري المساعدات، رغم أنهم لم يشكّلوا أي تهديد. وفي أعقاب نشر التقرير، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس ما ورد فيه، واعتبراه "فرية دم"، ولكن شهادات الجنود والضباط دحضت ادعاءاتهما. ووصف أحد الجنود الوضع بالقول: "إنه حقل قتل. في الموقع الذي كنت فيه، كان يُقتل يومياً ما بين شخص إلى خمسة أشخاص. يُطلق عليهم النار وكأنهم قوة هجومية: لا تُستخدم وسائل تفريق التظاهرات، لا يُطلق غاز، بل يُطلق النار باستخدام كل وسيلة ممكنة – رشاش ثقيل، قاذف قنابل، هاونات". إقرار إسرائيلي: نقتل الفلسطينيين بلا سبب وأضاف جندي آخر: "يُطلقون النار في ساعات الصباح الباكر إذا حاول أحد حجز دور من مسافة مئات الأمتار، وأحياناً يهاجمونهم مباشرة من مسافة قريبة – رغم أنهم لا يشكلون أي خطورة على القوات العسكرية". ونفى حدوث إطلاق نار من الجانب الفلسطيني، وقال: "لا أعرف أي حالة جرى فيها إطلاق نار من الطرف الآخر. لا يوجد عدو، ولا سلاح". وبحسب الصحيفة، فإن أحد الضباط الذين تكرّرت أسماؤهم في الشهادات حول إطلاق النار قرب مراكز المساعدات هو قائد فرقة عسكرية برتبة عميد. وكانت صحيفة "هآرتس" قد كشفت سابقاً أنه حوّل طريقاً رئيسياً في غزة إلى محور موت. ونقلت عن ضابط احتياط رفيع المستوى قوله: "أستطيع أن أؤكّد بشكل قاطع أن الأشخاص لم يكونوا قريبين من القوات، ولم يُشكّلوا أي خطر عليها. قُتلوا بلا سبب، بكلّ بساطة. تم تطبيع هذا الشيء الذي يُدعى قتل الأبرياء". إلى جانب إطلاق النار من "الجيش" الإسرائيلي، قال ضباط في المؤسسة العسكرية إن بعض القتلى في محيط مجمعات المساعدات ارتقوا برصاص جماعات محلية مسلّحة، تدعمها وتسلّحها "إسرائيل". وبحسب أحد الضباط، فإن "الجيش يواصل دعم جماعة أبو شباب ومجموعات أخرى". تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
بعد اختفاء غامض.. العثور على جثة تيك توكر شهيرة مقطعة داخل أكياس
جو 24 : عُثر على جثة التيك توكر الشهيرة فابيولا أليخاندرا كايسيدو بينيا، مقطعة ومعبأة في أكياس بلاستيكية داخل محطة لمعالجة المياه في العاصمة البيروفية ليما، في جريمة بشعة أثارت موجة حزن واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتمكّنت السلطات من التعرف على هوية الضحية، البالغة من العمر 19 عاماً، بفضل أوشام مميزة على جسدها، بعد أن كانت مفقودة منذ 7 يونيو (حزيران) الجاري، بينما كانت قد نشرت آخر فيديو لها على منصة "تيك توك" في 5 يونيو (حزيران)، حيث كانت معروفة باسم "تشاينا بيبي" وتنشر محتوى راقصاً جذب آلاف المتابعين. الجريمة التي وُصفت بـ"المروعة" كشفت عنها الشرطة عقب العثور على بقايا الجثة في منطقة إل أغوستينو شرقي ليما في 9 يونيو (حزيران)، وتُرجّح التحقيقات الأوّلية أن فابيولا تعرّضت للخنق قبل أن يتم تقطيع جثتها، فيما تحدّثت تقارير غير مؤكدة عن وجود آثار تعذيب على ساقيها وقدميها، بينها حروق سجائر. وتنطلق الشكوك حول دوافع الجريمة من خلفيات معقدة في حياة فابيولا الشخصية، إذ أنها كانت قد غادرت وطنها فنزويلا في عام 2022 بطريقة غير قانونية، برفقة صديقها حينها، ماينر يوفري خيمينيز كاستريو، الذي كان يكبرها بـ21 عاماً، واستقرا في حي هوايكان في ليما، حيث عُثر عليه لاحقاً ميتاً في ظروف وُصفت بالغامضة، وتم تسجيل الحادثة كحالة انتحار. غير أن عائلته نفت هذه الرواية ووجهت اتهامات لفابيولا وشخص آخر بضلوعهم في الوفاة، دون أن تفتح السلطات أي تحقيق رسمي ضدها حينها. وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فقد كانت فابيولا تعمل في منطقة يسيطر عليها أفراد من مافيات فنزويلية، ويُعتقد أنهم كانوا يهددونها بالانتقام على خلفية اتهاماتها الضمنية في وفاة شريكها السابق، خاصة مع تواتر معلومات تفيد بأنها خُدعت في الليلة التي سبقت مقتلها، حيث استُدرجت للخروج من إحدى الحفلات بحجة كاذبة. ورجّحت التحقيقات أن أشلاء فابيولا أُلقيت في نهر ريماتش، ليجرفها التيار إلى محطة معالجة المياه حيث تم اكتشافها بالصدفة من قبل العاملين. ولا تزال الشرطة تُواصل تحرياتها، بما في ذلك مراجعة كاميرات المراقبة واستجواب دائرة معارف الضحية، بينما لم تُعلن أي اعتقالات حتى الآن، غير أن وسائل إعلام محلية تؤكد اقتراب الأجهزة الأمنية من تحقيق تقدّم مهم في القضية خلال الأيام المقبلة. تابعو الأردن 24 على