
ماذا بعد الإنذار الأخير؟ حماس تمهل ياسر أبو شباب عشرة أيام ليسلّم نفسه
وتشمل التهم: الخيانة، والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والشروع في العصيان، مستندةً في ذلك إلى أحكام ومواد قانون العقوبات الفلسطيني.
كما دعت المحكمة كل من يملك معلومات عن مكان وجوده إلى الإبلاغ عنه، محذّرة من أن من يتكتم على المعلومات سيُعدّ "متسترًا على فارّ من وجه العدالة".
وتتهم "حماس" أبو شباب بنهب شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة، كما تقول إنه مدعوم من قِبل إسرائيل، وهي ادعاءات ينفيها الأخير الذي يؤكد أنه يقود "قوة شعبية" لحماية المساعدات من النهب، وأن هدفه هو التصدي لحماس التي، وفق قوله، تمارس العنف وتُسكت الأصوات المعارضة.
وفي وقت سابق، اتّهم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية بتسليح عصابات معارضة دون أن يسميها، وهو ما ادعاء ردت عليه رئاسة الحكومة بالشكل التالي: "إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بوسائل متعددة، بناءً على توصيات قادة الأجهزة الأمنية كافة".
في المقابل، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن من يقف وراء تجنيد عصابة أبو شباب، الذي سبق أن سُجن بتهمة تجارة وتهريب المخدرات في قطاع غزة، هو جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك".
وأضافت الصحيفة أن رونين بار، رئيس "الشاباك" (السابق)، تلقّى توصية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم هذه المجموعة.
وأشارت إلى أن الجهاز المذكور سلّح المجموعة ببنادق كلاشينكوف ومسدسات، تمت مصادرتها خلال "عملية السيوف الحديدية" من حماس وحزب الله.
بدورها ذكرت قناة i24NEWS الإسرائيلية أن "دولًا عربية ومستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس متورطون في تدريب أبو شباب."
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت أن حماس حاولت إرسال عنصرين من أجهزتها الأمنية لاغتيال أبو شباب، الذي ينشط في رفح، حيث تسيطّر القوات الإسرائيلية على المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 16 ساعات
- فرانس 24
وزراء من حزب ليكود يطالبون نتانياهو بالإسراع في ضم الضفة الغربية
قدم وزراء من حزب ليكود الذي يتزعمه بنيامين نتانياهو الأربعاء عريضة تطالب بضم الضفة الغربية المحتلة قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، في تحرك يسبق الاجتماع المرتقب بين نتانياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي يتوقع أن يركز على اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس. وشملت التوقيعات 15 وزيرا في الحكومة الحالية إضافة إلى رئيس الكنيست أمير أوحانا. ولم يعلق مكتب نتانياهو بعد على المبادرة، في حين امتنع رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية المقرب من نتانياهو ، عن التوقيع على العريضة، إذ يتواجد في واشنطن منذ الاثنين لإجراء مباحثات حول إيران وغزة. وجاء في نص العريضة: "نحن الوزراء وأعضاء الكنيست ندعو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية والقانون الإسرائيلي على الفور على يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الاسم التوراتي للضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967. وشدد الموقعون على العريضة على ما تعتبره إسرائيل إنجازات في مواجهة إيران وحلفائها، ورأوا في الشراكة مع الولايات المتحدة ودعم ترامب فرصة لتعزيز توجهاتهم السياسية. وأكدت العريضة أن هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 كشف أن فكرة إقامة دولة فلسطينية إلى جانب تجمعات الاستيطان اليهودية تمثل تهديدا وجوديا لإسرائيل. وتضمنت العريضة الدعوة إلى "استكمال المهمة وإزالة التهديد الوجودي من الداخل ومنع تكرار المذابح في قلب البلاد". وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية انتهاكا للقانون الدولي، نظرا لما تسببه من تقسيم للمناطق الفلسطينية وعزلها عن بعضها البعض. ومع استمرار إقامة المزيد من المستوطنات وشق الطرق الجديدة، يتزايد تقسيم الضفة الغربية ويضعف الأمل في إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة على أرض متصلة جغرافيا. وتعززت مواقف السياسيين الإسرائيليين المؤيدين للاستيطان مع عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، خصوصا بعد اقتراحه تهجير الفلسطينيين من غزة. وأثار هذا الطرح إدانات واسعة من دول الشرق الأوسط وباقي دول العالم.


يورو نيوز
منذ 21 ساعات
- يورو نيوز
في خضم الصراع بين طهران وتل أبيب.. هكذا تحوّلت غزة إلى ساحة لتفريغ فائض الذخائر الإسرائيلية
في إطار استراتيجية كرّست غزة كجبهة ثانوية في حرب لم تكن جزءًا منها، سُمح للطيارين الإسرائيليين العائدين من مهمات الدفاع الجوي ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية بتفريغ الذخائر المتبقية لديهم فوق أهداف في قطاع غزة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية. وبحسب التقرير، فإنّ الطائرات التي شاركت في عمليات الاعتراض لم تكن مجهزة فقط بصواريخ جو-جو، بل حملت أيضًا ذخائر جو-أرض. وبعد تنفيذ المهمات فوق إيران، تواصل الطيارون مع غرف العمليات الخاصة بجبهة غزة، مقترحين إسقاط القنابل المتبقية على مواقع داخل القطاع. تبنّى سلاح الجو الإسرائيلي هذه المبادرة بسرعة، وتحولت خلال ساعات إلى "ممارسة اعتيادية". صدرت أوامر رسمية للأسراب الجوية بالتنسيق مع الوحدات البرية الإسرائيلية قبل الهبوط، لتنفيذ ضربات على ما وصفته إسرائيل بـ"أهداف حماس"، باستخدام الذخائر الفائضة. مسؤولون عسكريون إسرائيليون اعتبروا هذه الخطة "موفّرة للموارد" وفعالة، كونها أتاحت توسيع نطاق الهجمات من من دون الحاجة لإطلاق عمليات جوية جديدة. وقال مصدر من سلاح الجو الإسرائيلي لـ"معاريف": "بدلاً من أن تعود الطائرات إلى الأرض ثم تقلع مجددًا لمهام هجومية، كانت تقوم بتنفيذ المهام أثناء وجودها في الجو، مما وفّر قدرًا كبيرًا من الموارد، ورفع من قدرة سلاح الجو على تنفيذ العمليات". قصف بلا هوادة... النتيجة، كما وصفها التقرير، كانت "موجات من الضربات الجوية القوية" على غزة، شاركت فيها عشرات الطائرات المقاتلة يوميًا، أسقطت كل منها فائض الذخائر قبل الهبوط. وعلى مدى أيام الحرب الـ12، تم تنفيذ هذا التكتيك بذريعة "دعم القوات الإسرائيلية" المتمركزة في خان يونس وشمال القطاع، بحسب ما نقلته الصحيفة. وفيما كانت الأنظار الدولية مركّزة على التوتر بين إسرائيل وإيران، استغلّ الجيش الإسرائيلي هذا الانشغال العالمي لتكثيف عملياته في غزة، حيث صادقت غرفة العمليات المعنية بالقطاع لاحقًا على اعتماد هذه الخطوة كجزء من النشاط العسكري المعتاد. كما طلب قائد سلاح الجو توسيع الخطة لتشمل جميع الطائرات المشاركة في العمليات، ما أدى إلى تكثيف الضربات على القطاع بالتوازي مع الحرب على إيران. ورغم تقديم هذه الممارسات كخطة "فعّالة من حيث الكلفة والجهد"، فإنها فعليًا حولت غزة إلى ساحة لتصفية فائض الذخائر، في سياق صراع لم يكن للقطاع فيه أي صلة عملياتية مباشرة. وقد تم توجيه الضربات بناءً على إحداثيات من الوحدات البرية المنتشرة على الأرض، ما ضاعف حجم القصف اليومي على مناطق محاصرة أصلًا. وبالفعل، خلال الأيام التي شهدت القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على غزة، أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين، بينهم نازحون كانوا قد احتشدوا في مواقع توزيع المساعدات، لا سيما في المراكز المشتركة المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا، والتي تثير جدلاً متزايدًا. ورغم إعلان وقف الحرب بين طهران وتل أبيب، لم تتوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، بل استمرت وتيرتها على وقع العمليات العسكرية التي تخوضها إسرائيل في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد أسفرت هذه العمليات حتى الآن عن مقتل 57,012 شخصًا وإصابة 134,592 آخرين، في حصيلة مستمرة تعكس فداحة الأثر الإنساني لسياسات عسكرية حوّلت قطاعًا محاصرًا إلى ميدان دائم للنيران، حتى عندما تدور رحى الحروب في أماكن أخرى.


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
ماذا بعد الإنذار الأخير؟ حماس تمهل ياسر أبو شباب عشرة أيام ليسلّم نفسه
"المحكمة الثورية" التابعة لهيئة القضاء العسكري في وزارة الداخلية التي تسيطر عليها الحركة أصدرت بيانًا وجّهت فيه أربع تهم إلى أبو شباب، المعارض والمطلوب أمنيًا، واصفةً إياه بأنه "فارّ من وجه العدالة". وتشمل التهم: الخيانة، والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والشروع في العصيان، مستندةً في ذلك إلى أحكام ومواد قانون العقوبات الفلسطيني. كما دعت المحكمة كل من يملك معلومات عن مكان وجوده إلى الإبلاغ عنه، محذّرة من أن من يتكتم على المعلومات سيُعدّ "متسترًا على فارّ من وجه العدالة". وتتهم "حماس" أبو شباب بنهب شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة، كما تقول إنه مدعوم من قِبل إسرائيل، وهي ادعاءات ينفيها الأخير الذي يؤكد أنه يقود "قوة شعبية" لحماية المساعدات من النهب، وأن هدفه هو التصدي لحماس التي، وفق قوله، تمارس العنف وتُسكت الأصوات المعارضة. وفي وقت سابق، اتّهم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية بتسليح عصابات معارضة دون أن يسميها، وهو ما ادعاء ردت عليه رئاسة الحكومة بالشكل التالي: "إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بوسائل متعددة، بناءً على توصيات قادة الأجهزة الأمنية كافة". في المقابل، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن من يقف وراء تجنيد عصابة أبو شباب، الذي سبق أن سُجن بتهمة تجارة وتهريب المخدرات في قطاع غزة، هو جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك". وأضافت الصحيفة أن رونين بار، رئيس "الشاباك" (السابق)، تلقّى توصية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم هذه المجموعة. وأشارت إلى أن الجهاز المذكور سلّح المجموعة ببنادق كلاشينكوف ومسدسات، تمت مصادرتها خلال "عملية السيوف الحديدية" من حماس وحزب الله. بدورها ذكرت قناة i24NEWS الإسرائيلية أن "دولًا عربية ومستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس متورطون في تدريب أبو شباب." وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت أن حماس حاولت إرسال عنصرين من أجهزتها الأمنية لاغتيال أبو شباب، الذي ينشط في رفح، حيث تسيطّر القوات الإسرائيلية على المنطقة.