
يجب أن تأكل المزيد من الشمام هذا الصيف.. إليك السبب
ووفقا للدراسات، يحتوي الشمام على عناصر غذائية أساسية تدعم الجهاز المناعي ، وتحمي من الأمراض المزمنة، وتقوي الجهاز الهضمي.
وقالت أخصائية التغذية، مونيكا داغوستينو، إن فوائد الشمام تعود إلى مادة "البيتا كاروتين"، وهي المادة التي تمنح الفاكهة لونها البرتقالي الزاهي.
وعند تناول الشمام، تتحول هذه المادة إلى فيتامين "أ" الذي يدعم صحة العين، ويساعد الجسم على إنتاج خلايا الدم، وتعزيز الاستجابة المناعية، كما يعمل كمضاد أكسدة في مواجهة الجذور الحرة، وفقا للأخصائية.
وأشارت الطبيبة إلى أن "البيتا كاروتين" تساهم في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، وتقلل من الالتهابات المزمنة.
ينصح الأطباء بتناول الشمام مع السلطات الصيفية، والوجبات الخفيفة، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، لتحقيق تنوع غذائي غني بالمغذيات.
وكشفت الدراسات أن تناول الشمام مع الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، أو المكسرات والبقوليات، يزيد من كمية الألياف والماء في الجسم، مما يساعد على تخفيف مشاكل الهضم.
وأوضحت أخصائية التغذية هوب براندت، أن الشمام غني بفيتامين "سي" ويوفر دعما إضافيا للجسم في امتصاص الحديد.
أظهرت الأبحاث أن كوبا واحدا من مكعبات الشمام الطازج يحتوي على 53 سعرة حرارية، ويزود الجسم بكميات كبيرة من فيتامينَي "أ" و"سي"، إضافة إلى نحو 6 بالمئة من الاحتياج اليومي من الألياف، وفقا لـ"يو إس إي توداي"
وتوصي منظمة الصحة العالمية بتناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضروات يوميا، بمعدل 80 غراما للحصة الواحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
احمِ بشرتك من الشمس عبر المطبخ.. أطعمة تحارب الالتهاب والحروق
مع دخول فصل الصيف، وظهور الشمس الحارقة، بعد غيوم الشتاء، قد تتجهين لتفقد واقي الشمس في حقيبتك، لكن ماذا عن مطبخك؟ هناك أطعمة يمكنها أن تسهم في حماية بشرتك من أضرار الشمس، وتجعلها تبدو أكثر شباباً ونضارة. الغذاء.. حليف غير متوقع في مواجهة الشمس أكدت باتريشيا فارس، مختصة الأمراض الجلدية وعضو الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية لموقع HealthLine، أن بعض الأطعمة تعزز قدرة الجسم على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس. وأضافت: «الحماية من الشمس تظل الأهم، من خلال استخدام واقٍ واسع الطيف بمعامل حماية لا يقل عن 30، وارتداء النظارات والقبعات، ولكن النظام الغذائي يأتي مباشرة بعد ذلك». مضادات الأكسدة: واقي الشمس القابل للأكل تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة على، الحماية من التجاعيد والبقع الداكنة، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد، ومقاومة الالتهابات وتلف الخلايا. - الكاروتينات: موجودة في الطماطم، الجزر، السبانخ، البطاطا الحلوة. - البوليفينولات: مثل EGCG في الشاي الأخضر، الريسفيراترول في العنب الأحمر، والحمض الإيلاجي في التوت. قائمة الأطعمة الواقية من الشمس مصدر غني بالـ«لايكوبين» الذي يقلل من حروق الشمس، تعد أفضل امتصاصاً عند طهيها مع زيت الزيتون. - البطاطا الحلوة والسبانخ: غنيتان بـ«البيتا كاروتين» واللوتين، وهما مركبات تقلل احمرار الجلد، وتلفه بفعل الشمس. - التوت والعنب والرمان: مصدر غني بالبوليفينولات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية، مثل الريسفيراترول والحمض الإيلاجي. - الحمضيات والكيوي: غنية بفيتامين C، الذي يقلل من التجاعيد والجفاف، ويقاوم الجذور الحرة الناتجة عن أشعة الشمس. - الأسماك الدهنية: مثل السلمون والسردين والرنجة، تحتوي على أوميغا-3 التي تقلل الالتهاب، وتحمي من سرطان الجلد. - الجوز وبذور الكتان: مصدر نباتي لأوميغا-3 وفيتامين E، الذي يمنع جفاف الجلد، ويحافظ على مرونته. مشروبات تحمي بشرتك من الداخل - القهوة: 4 أكواب يومياً قد تقلل من خطر الإصابة بالميلانوما بنسبة 20%. يحتوي على «كاتيشينات»، وهي بوليفينولات لها خصائص مقاومة لأضرار الشمس والسرطان الجلدي. خطر المبالغة في المكملات الغذائية حذر الأطباء من الإفراط في تناول مضادات الأكسدة على شكل مكملات، إذ يمكن أن تتحول إلى مواد «مؤكسِدة» ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة. ورغم أن بعض المكملات مثل مستخلص «هيليوكير» من السرخس أظهرت فاعلية في تقليل حروق الشمس، إلا أن دراسات أخرى ربطت بعض المكملات بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. لذلك يظل الطعام الكامل هو الأفضل؛ لأنه يمنحك كمية متوازنة من العناصر الغذائية، دون مخاطرة بزيادة الجرعة، بحسب الأطباء.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
الشمام.. يحارب الأمراض ويدعم المناعة
يُعدّ الشمام من الفواكه الصيفية المنعشة التي توفر مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، مما يجعله خيارًا ممتازًا ضمن نظام غذائي متوازن، بحسب خبراء في مجال الصحة. ويشير لونه البرتقالي الزاهي إلى احتوائه على البيتا كاروتين، وهو مضاد أكسدة يتحول داخل الجسم إلى فيتامين A، الذي يدعم صحة العين ، ويعزز المناعة، ويساعد على إنتاج خلايا الدم، كما يحارب الجذور الحرة الضارة التي قد تسبب أمراضًا مزمنة كأمراض القلب والسرطان. وأكدت اختصاصيتا التغذية، هوب براندت ومونيكا داجوستينو، لموقع "يو اس ايه توداي"، دور الشمام في ترطيب الجسم، ومكافحة الالتهابات، وتوفير كثافة غذائية عالية. إلى جانب البيتا كاروتين، يحتوي الشمام على فيتامين C، والبوتاسيوم، والألياف، وهي عناصر تدعم الجهاز المناعي، وتسهل عملية الهضم، وتقلل الالتهابات المزمنة. كما يُسهم فيتامين C في تعزيز امتصاص الحديد، خاصة الحديد النباتي الموجود في الخضراوات الورقية مثل السبانخ . ووفقًا لدراسة نُشرت عام 2023، فإن محتوى الشمام العالي من مضادات الأكسدة والألياف يجعله فعالًا في الوقاية من الأمراض المزمنة. نظام غذائي متنوع وعند دمجه ضمن نظام غذائي متنوع يشمل الفواكه الغنية بالألياف، الخضراوات ، البقوليات، الحبوب الكاملة، المكسرات، ومنتجات الألبان مثل الزبادي اليوناني، فإنه يعزز صحة الجهاز الهضمي ويزيد ترطيب الجسم. ويحتوي كوب واحد من مكعبات الشمام على 53 سعرة حرارية فقط، ويزود الجسم بأكثر من 100% من الاحتياج اليومي لفيتامين A، ونحو كامل الكمية اليومية المطلوبة من فيتامين C، و6% من احتياج الألياف. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتناول خمس حصص يومية على الأقل من الفواكه والخضراوات (حوالي 80 غرامًا للحصة الواحدة)، ويمكن للشمام أن يشكل حصتين منها بسهولة. ويمكن إدراج الشمام في السلطات الصيفية أو كوجبة خفيفة، كما يمكن مزجه مع التوت، المكسرات، أو الخضروات الورقية للحصول على فوائد غذائية متنوعة. وتشمل الفواكه الأخرى ذات الفوائد المشابهة الجريب فروت، الرمان، والبابايا. والشمام ليس فقط فاكهة حلوة المذاق، بل هو مصدر قوي للعناصر الغذائية الأساسية التي تدعم الصحة على المدى الطويل من خلال الترطيب وتقليل الالتهاب وتعزيز الصحة العامة.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
تحذير: هذه الوجبة تأكلها في دقائق .. لكنك تدفع الثمن من صحتك لسنوات
في تحذير علمي جديد، كشفت دراسة تحليلية واسعة من جامعة واشنطن أن أي كمية من الأطعمة المصنّعة قد تكون ضارة بالصحة، إذ رُبط استهلاكها المنتظم، حتى وإن كان كميات صغيرة، بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان. وحلل الباحثون 77 دراسة مختلفة لقياس العلاقة بين كميات معينة من هذه الأطعمة والأمراض المزمنة الشائعة، وفق "نيويورك بوست". وصرح ديميوز هايلي، الباحث الرئيسي في الدراسة والباحث في معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن، لـ "شبكة فوكس نيوز ديجيتال": ""أظهر تحليلنا أن الاستهلاك المعتاد، حتى لكميات صغيرة من اللحوم المصنعة، والمشروبات السكرية، والأحماض الدهنية المتحولة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وأمراض القلب الإقفارية، وسرطان القولون والمستقيم. ببساطة، لا يوجد مستوى آمن لاستهلاك هذه الأطعمة، ويُفضّل تجنّبها تماماً". وبالنسبة للحوم المصنعة تحديداً، خلص الباحثون إلى أن تناول ما لا يقل عن 0.6 إلى 57 غراماً يومياً يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 11%. ووجدت الدراسة أن تناول ما بين 0.78 و55 غراماً يومياً يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 7%. ويبلغ وزن قطعة هوت دوغ واحدة، المصنوعة بالكامل تقريباً من اللحوم المصنعة، حوالي 50 غراماً. وحلل الباحثون أيضاً تأثير المشروبات المحلاة بالسكر، ووجدوا أن تناول ما بين 1.5 و390 غراماً يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 8%. ووجدت الدراسة أن تناول ما بين 365 غراماً من هذه المشروبات قد يزيد من خطر الإصابة بمرض القلب الإقفاري - وهو أكثر أنواع أمراض القلب شيوعاً وسبب رئيسي للوفاة - بنسبة 2%. كما حلل الباحثون الأحماض الدهنية المتحولة، وعندما شكّلت الدهون غير المشبعة ما بين 0.25% و2.56% من استهلاك الطاقة اليومي، ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بمرض القلب الإقفاري بنسبة 3%. وتشمل بعض أمثلة الدهون المتحولة البسكويت، والكوكيز، والمخبوزات، والبيتزا المجمدة، ومبيض القهوة، ومنتجات العجين المبردة، وبعض أنواع السمن النباتي، وفقاً لموقع WebMD. وأكد هايلي أن دراسات سابقة أثبتت وجود صلة بين الأطعمة المصنعة والأمراض المزمنة، وأشار إلى أن "دراستنا قيّمت شكل العلاقة مع أحدث الدراسات، باستخدام أسلوب تحليلي أكثر تقدماً، وقيّمت قوة الأدلة بموضوعية، أظهر تحليلنا أن أقوى ارتباط يُلاحظ عند مستويات تعرض أقل، تعادل حصة واحدة أو أقل، مما يعني أن تناول هذه الأطعمة بانتظام وبأي كمية يزيد من خطر حدوث آثار صحية سلبية". ويوصي الباحثون بالحد من استهلاك الأطعمة المصنعة أو التوقف عنها تماماً. وتابع هايلي: "يجبُ على مَن يتناولونَ هذه الأطعمةِ بانتظامٍ، حتى بكمياتٍ صغيرةٍ، أن يكونوا على درايةٍ بارتفاعِ خطرِ الإصابةِ بالأمراضِ المزمنة".