
"أدبي حائل" يناقش التحولات التاريخية في أمسية "النفط السعودي في أدب المستكشفين"
وتحدث العنزي خلال الأمسية عن دور مستكشفي النفط في توثيق لحظات التحول الكبرى من الصحراء إلى الحضارة، مشيرًا إلى أن هذه السرديات الأدبية كشفت عن حنكة الملك عبدالعزيز وعبقريته – رحمه الله – في تعامله مع ملف الثروات الطبيعية.
وأضاف أن الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – أدرك مبكرًا أهمية النفط، وتعامل بذكاء مع الشركات العالمية، ونجح في توظيف هذه الثروة لبناء الدولة الحديثة، مشددًا على أن مذكرات المستكشفين والجيولوجيين والمهندسين ساهمت في نقل تفاصيل الحياة في مناطق النفط الناشئة، مضيفة بذلك إلى المشهد الأدبي السعودي سرديات نادرة تمزج بين المغامرة والمعرفة والتفاعل الحضاري.
وأكد العنزي أن هذا النوع من الأدب يعكس بمصداقية قصص بدايات اكتشاف النفط وتطور الصناعة البترولية، مسلطًا الضوء على حجم التحولات الاقتصادية التي شهدتها المملكة، وكيف أصبح النفط ركيزة أساسية في بناء اقتصاد قوي ساهم في انتقال السعودية من مجتمع بدوي إلى دولة ذات تأثير عالمي في مجالي الطاقة والاقتصاد.
وختم العنزي حديثه بالقول: "مذكرات الجيولوجيين والمهندسين الأوائل وصفت رحلاتهم واكتشافاتهم بلغة أدبية وإنسانية، ساهمت في بناء جسور معرفية بين الشعوب".
وفي ختام الأمسية، كرّمت جمعية أدبي حائل المشاركين، والتُقطت الصور التذكارية مع الحضور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
لتنمية المراعي وتحقيق التوازن البيئي.. "الغطاء النباتي" ينفذ مبادرة تقليم العرعر وإطلاق الرعي في منتزه المسقي
نفذ فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة عسير، صباح أمس، مبادرة تقليم العرعر وإطلاق الرعي المنظّم في منتزه المسقي، وذلك بحضور المشرف العام على فروع المركز في المناطق علي بن محمد الأسمري، ومدير عام الفرع في منطقة عسير المهندس ناصر عبدالله الناصر، إلى جانب عدد من ممثلي الجمعيات التعاونية والبيئية، والباحثين، والمهتمين بالغطاء النباتي والمراعي. وتهدف المبادرة إلى تعزيز ممارسات إدارة المراعي المستدامة، من خلال تقليم النباتات بطريقة علمية تُحفّز النمو الطبيعي للنباتات، وتطبيق برنامج الرعي المنظم الذي يسهم في تحقيق التوازن البيئي، وزيادة كثافة الغطاء النباتي في المنطقة. وشهدت الفعالية تفاعلًا إيجابيًا من المشاركين، حيث جرى تبادل الخبرات وطرح عدد من التوصيات والملاحظات التي من شأنها دعم وتطوير برامج الرعي والتقليم في المراحل المقبلة، بما يتماشى مع أهداف المركز في حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية.


الأنباء السعودية
منذ ساعة واحدة
- الأنباء السعودية
سياحة وترفيه / السيّاح والمصطافون يتوافدون على فعاليات الفنون الشعبية ضمن صيف النماص 2025
أبها 20 محرم 1447 هـ الموافق 15 يوليو 2025 م واس تشهد محافظة النماص هذه الأيام حضورًا لافتًا من الزوّار والمصطافين الذين يتوافدون على مواقع الفعاليات التراثية والشعبية، التي تُنظَّم ضمن برامج صيف النماص 2025، حيث تتوزع العروض الفلكلورية على عدد من القرى والمواقع السياحية في المحافظة، مقدمةً لوحات من الموروث الشعبي الجنوبي وسط أجواء ترفيهية وثقافية. وفي هذا السياق، نظّمت بلدية محافظة النماص مساء اليوم فعالية "الفرق الشعبية" في قرية المدانة التراثية بمحافظة النماص، بمشاركة فرقة "رجال الحجر"، التي قدّمت عروضًا حيّة لفنون شعبية عريقة، مثل "المدقال" و "العرضة" و "اللعب"، وسط تفاعل كبير من الحضور. وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود بلدية النماص بالتعاون مع أمانة منطقة عسير لتعزيز الحراك الثقافي والسياحي، وإبراز التراث المحلي بوصفه عنصر جذب رئيسي لزوار المحافظة خلال موسم الاصطياف.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
تعداد سكان المملكة
ضجّت شبكات التواصل الاجتماعي بأخبار التعداد السكاني وتصنيفاتها، في تفاؤل كبير، وهناك الكثير من التفسيرات والمقارنات والمقاربات لفهم التوازنات السكانية بين أعداد المقيمين إلى جانب المواطنين، وتصنيف تعداد الذكور بمقابل الإناث إلى جانب الاندهاش بتعداد المواطنين الشباب. وهذه المواضيع التي تدعونا للتفاؤل -الشباب، والطاقة، والابتكار- وهي ليست مجرد مفاهيم بحثية، بل هي انعكاس للإمكانات الهائلة التي نلاحظها في حكومتنا الشابة ومواطنيها الذين أغلبهم من الشباب المتعلم والمتحمّس أيضاً. نحن على وشك حدوث ثلاثة تحولات جذرية: الطفرة الشبابية «وهذه أعظم ثرواتنا في المملكة العربية السعودية»، والتحول في مجال الطاقة، ومواكبتنا للثورة الصناعية الرابعة، وكل هذه تعمل على إعادة تشكيل مستقبلنا الوطني. في السنوات الأخيرة، نفذت المملكة العربية السعودية تغييرات كبيرة في سياساتها المتعلقة بالنوع الاجتماعي والعمل، وأعادت صياغة دور المرأة السعودية والعمال من غير المواطنين في الاقتصاد. يقع تمكين المرأة في قلب سرد الدولة السعودية لما بعد رؤية 2030، وهي الخطة الاستراتيجية للحكومة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والمصممة لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. يعتمد نجاح الرؤية على زيادة عدد المواطنين السعوديين في القوى العاملة وتقليل الاعتماد على العمال من غير المواطنين في مختلف القطاعات. وبسبب هذا التحرك نحو «السعودة»، كان هناك تركيز كبير على إعادة تعريف دور المرأة السعودية وتحقيق إمكاناتها الاقتصادية غير المستغلة. هذا إلى جانب أن التحول في مجال الطاقة أصبح واقعاً في المملكة العربية السعودية حسب آخر الإحصاءات، ومع ذلك ننتظر المزيد حتى عام 2030 بمشيئة الله، فانخفاض انبعاثات الكربون يتطلب التزاماً سياسيّاً واجتماعيّاً إلى جانب التحولات التكنولوجية التي نشهدها. وقد تابعنا بتفاؤل سياسات حكومات مع دول الخليج وهي تُعلن عن طموحاتها بتحقيق صافي انبعاثات صفري. وهذا هو المتوقع والمأمول. أخبار ذات صلة