
تعداد سكان المملكة
وهذه المواضيع التي تدعونا للتفاؤل -الشباب، والطاقة، والابتكار- وهي ليست مجرد مفاهيم بحثية، بل هي انعكاس للإمكانات الهائلة التي نلاحظها في حكومتنا الشابة ومواطنيها الذين أغلبهم من الشباب المتعلم والمتحمّس أيضاً.
نحن على وشك حدوث ثلاثة تحولات جذرية: الطفرة الشبابية «وهذه أعظم ثرواتنا في المملكة العربية السعودية»، والتحول في مجال الطاقة، ومواكبتنا للثورة الصناعية الرابعة، وكل هذه تعمل على إعادة تشكيل مستقبلنا الوطني.
في السنوات الأخيرة، نفذت المملكة العربية السعودية تغييرات كبيرة في سياساتها المتعلقة بالنوع الاجتماعي والعمل، وأعادت صياغة دور المرأة السعودية والعمال من غير المواطنين في الاقتصاد. يقع تمكين المرأة في قلب سرد الدولة السعودية لما بعد رؤية 2030، وهي الخطة الاستراتيجية للحكومة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والمصممة لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. يعتمد نجاح الرؤية على زيادة عدد المواطنين السعوديين في القوى العاملة وتقليل الاعتماد على العمال من غير المواطنين في مختلف القطاعات. وبسبب هذا التحرك نحو «السعودة»، كان هناك تركيز كبير على إعادة تعريف دور المرأة السعودية وتحقيق إمكاناتها الاقتصادية غير المستغلة.
هذا إلى جانب أن التحول في مجال الطاقة أصبح واقعاً في المملكة العربية السعودية حسب آخر الإحصاءات، ومع ذلك ننتظر المزيد حتى عام 2030 بمشيئة الله، فانخفاض انبعاثات الكربون يتطلب التزاماً سياسيّاً واجتماعيّاً إلى جانب التحولات التكنولوجية التي نشهدها.
وقد تابعنا بتفاؤل سياسات حكومات مع دول الخليج وهي تُعلن عن طموحاتها بتحقيق صافي انبعاثات صفري.
وهذا هو المتوقع والمأمول.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 15 دقائق
- صحيفة سبق
شاهد.. وصول المساعدات السعودية الإغاثية إلى مطار حلب لدعم متضرري حرائق اللاذقية
وصلت اليوم طائرة إغاثية سعودية إلى مطار حلب الدولي محملة بعشرة أطنان من المساعدات الإنسانية الموجهة لدعم المتضررين من حرائق اللاذقية في سوريا، وذلك ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعزيز العمل الإنساني والإغاثي في المناطق المنكوبة. ووثّقت كاميرات "الإخبارية" لحظات وصول الطائرة إلى المطار، حيث تم التنسيق مع الجهات المعنية لضمان تسليم المساعدات وتوزيعها على المتضررين بشكل عاجل ومنظم. وتضمنت الشحنة مواد غذائية وطبية وإغاثية أساسية، تهدف إلى التخفيف من آثار الكارثة وتلبية الاحتياجات العاجلة للعائلات المتأثرة بالحرائق. وتأتي هذه المبادرة امتدادًا لدور المملكة الإنساني في مساندة الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات، وتأكيدًا على التزامها بالعمل الإغاثي العابر للحدود، وتقديم العون والدعم في أشد الظروف. لقطات من وصول المساعدات السعودية الإغاثية إلى مطار حلب الدولي لدعم متضرري حرائق اللاذقية عبر مراسل #الإخبارية عمر البم — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 16, 2025


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
المملكة تستضيف الدورة الخامسة لمؤتمر وزراء مياه التعاون الإسلامي أكتوبر المقبل
تستضيف المملكة أعمال الدورة الخامسة من مؤتمر وزراء منظمة التعاون الإسلامي المسؤولين عن المياه، على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر 2025م، في مدينة جدة، لمناقشة التحديات المتعلقة بالمياه والحلول المقترحة لتلبية الاحتياجات المائية للدول الأعضاء. وقعت المملكة ملف استضافة المؤتمر مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبد العزيز الشيباني، ورئيس إدارة المؤتمرات بمنظمة التعاون الإسلامي السيد منصور سي ديوب، ومدير عام إدارة العلوم والتكنولوجيا بمنظمة التعاون الإسلامي السيد عبد النور سكندي، وتم خلال اللقاء مناقشة متطلبات إقامة المؤتمر والترتيبات التنظيمية والفنية. وأوضح الدكتور الشيباني أن استضافة المملكة لهذه الدورة، يأتي تأكيدًا لدور المملكة المحوري في دعم قضايا المياه في العالم الإسلامي، وتعزيزًا لجهود التعاون المشترك في مجالات التنمية المستدامة، مؤكدًا أن انعقاد المؤتمر في المملكة يجسد التزامها الدائم بدعم المبادرات على مستوى دول المنظمة، ودعم رؤيتها وخطتها التنفيذية حول المياه، وسعيها لتعزيز التعاون في قضايا المياه دوليًا. يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، باشرت أعمال التحضير والتنظيم للمؤتمر بالتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي، وتم إعداد المتطلبات التنظيمية والفنية اللازمة، وجدولة الاجتماعات التنسيقية، وتحديث المستجدات الفنية في مجالات المياه على الساحة الدولية، لضمان جاهزية المملكة الكاملة لاستضافة الدورة الخامسة من المؤتمر، والمساهمة في إيجاد حلول فاعلة للتحديات التي تواجه قطاع المياه على المستويين الإقليمي والدولي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تقرير: إيران اكتشفت ثغرات في الدفاع الجوي الإسرائيلي عن طريق «التجربة والخطأ»
قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، اليوم الأربعاء، إن إيران اكتشفت ثغرات في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي عن طريق «التجربة والخطأ»، مشيرة إلى أنها تمكنت من اختراق تلك الأنظمة بنجاح متزايد، خلال المواجهة الأخيرة التي استمرت 12 يوماً. وذكرت الصحيفة أن طهران بدأت إطلاق صواريخ أكثر تطوراً وأطول مدى، وفقاً لخبراء حلّلوا بيانات مفتوحة وصوراً عامة لشظايا الصواريخ. وأشارت إلى أن المحللين وجدوا أيضاً أن إيران غيّرت توقيت ونمط الهجمات، بل وسّعت النطاق الجغرافي لأهدافها. وأظهر تحليلٌ أجرته «وول ستريت جورنال» لبيانات من مراكز أبحاث في إسرائيل والولايات المتحدة أن إيران قلّلت عدد الصواريخ التي أطلقتها على إسرائيل، خلال المواجهة الأخيرة، لكن مع زيادة معدل اختراقها الدفاعات الإسرائيلية. تصاعد الدخان بعد هجوم إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في طهران 16 يونيو (رويترز) وأوضحت الصحيفة، استناداً إلى بيانات المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي ومقرُّه واشنطن، أن معدل اختراق الصواريخ الإيرانية للدفاعات الجوية الإسرائيلية زاد إلى 16 في المائة، خلال النصف الثاني من فترة الصراع الأخير، مقارنة مع 8 في المائة خلال النصف الأول منها. ولفتت الصحيفة إلى أن أنجح هجمات إيران جاءت في 22 يونيو (حزيران)، قبل يومين من نهاية الحرب، عندما أصابت عشرة صواريخ إسرائيل، من أصل 27 صاروخاً أطلقتها إيران، وفقاً لبيانات المعهد.