
فيتامين «ب 6» قد يزيد من خطر انخفاض سكر الدم لدى مرضى السكري
ركزت دراستهم على فيتامينات «أ»، و«ب 6»، و«ج»، و«د»، ممثلةً بمجموعات مشاركين تضم 5006، و64974، و52018، و441291 فرداً على التوالي. من هذه المجموعات، استخدمت الدراسة متغيرَيْن، ومتغيراً واحداً، و10 متغيرات، و166 متغيراً جينياً (SNPs) لكل فيتامين على التوالي.
تشير نتائج الدراسة إلى أن الفيتامينات ليست الحل السحري لداء السكري كما اعتقد مختصو الصحة سابقاً. لم تُظهر فيتامينات«أ»، و«ج»، و«د»، أي ارتباط إحصائي بمضاعفات داء السكري، مما يتناقض مع التقارير السابقة عن آثارها المفيدة.
علاوة على ذلك، ارتبطت تركيزات فيتامين «ب 6» ارتباطاً وثيقاً بانخفاض سكر الدم لدى مرضى السكري، مما يُحدد الفيتامين كعامل خطر محتمل في تطور المرض، ويُبرز الحاجة المحتملة لمراقبة الفيتامينات وتقديم نصائح دقيقة بشأن المكملات الغذائية؛ ومع ذلك، يحث المؤلفون على توخي الحذر في تفسير هذه النتيجة تحديداً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 27 دقائق
- صحيفة سبق
تحذير من اختبار "صعود 4 طوابق" لفحص القلب.. "النمر": غير دقيق وخطير على كبار السن
حذّر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر من استخدام اختبار صعود أربعة طوابق كوسيلة لتشخيص أمراض القلب، مؤكدًا أنه "غير دقيق علميًّا"، بل وقد يشكّل خطرًا على حياة كبار السن. وأوضح "النمر" أن هذا الأسلوب ليس وسيلة معتمدة علميًا لفحص القلب، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى ضيق التنفس أو الإرهاق أثناء صعود الدرج، مثل ضعف اللياقة البدنية، فقر الدم، الربو، الالتهابات المزمنة في الرئتين، واحتكاك المفاصل. وأضاف أن صعود أربعة طوابق يُعد جهدًا عاليًا وغير منضبط، وقد يشكل خطرًا كبيرًا على كبار السن ومرضى القلب، مما قد يؤدي إلى جلطات قلبية أو احتقان في الرئتين.


صحيفة سبق
منذ 27 دقائق
- صحيفة سبق
مختص: الكوارع مصدر ممتاز للكولاجين لكنها تشكل خطرًا على مرضى القلب
أكد طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين أن الكولاجين يُعد من أهم البروتينات في جسم الإنسان، ومع التقدم في العمر يقل مستواه تدريجيًا، ما يستدعي تعويضه من خلال مصادره الغذائية الطبيعية أو عبر المكملات التي يصفها الطبيب المختص. وأوضح في تصريح لـ"سبق" أن الكولاجين هو البروتين الأساسي والأكثر وفرة في الجسم، إذ يشكل نحو ثلث إجمالي البروتين فيه، ويُعد المكون الرئيس للأنسجة الضامة كالبشرة والعظام والأوتار والأربطة، ويلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على مرونة الجلد وتقليل ظهور التجاعيد، إضافة إلى تقوية الأنسجة ودعم المفاصل والغضاريف وتقليل آلامها، وتحسين حركة الجسم، كما يساهم في الحفاظ على كثافة العظام وصحة الشعر والأظافر ونموهما، ويعزز صحة الأمعاء وعملية التئام الجروح. وبيّن أن الجسم يحتوي على 28 نوعًا من الكولاجين، لكن هناك خمسة أنواع رئيسة، أبرزها: النوع الأول الذي يمثل 90% من كولاجين الجسم ويوجد في العظام والأوتار والجلد والأسنان، والنوع الثاني الذي يوجد في الغضاريف ويساهم في مرونة المفاصل ويؤثر على صحة القرنية، والنوع الثالث المسؤول عن مرونة الجلد والرئتين والأوعية الدموية، والنوع الرابع الذي يدعم الأغشية القاعدية في الأعضاء الحيوية، والنوع الخامس الذي يوجد في أسطح الخلايا والشعر والمشيمة. وأشار د. حسين إلى أن أسباب نقص الكولاجين تنقسم إلى وراثية ومكتسبة، ومن أبرز الوراثية: مرض "سوء تخلق العظم"، أما المكتسبة فتشمل التقدم في السن، وسوء التغذية، والتدخين، وتعاطي الكحول، وتناول السكر بكثرة، وقلة النشاط البدني، والتعرض المفرط لأشعة الشمس، وسوء النوم، واختلال التوازن الهرموني كحالات انقطاع الطمث وبعض أمراض المناعة مثل الروماتويد والذئبة. وأكد أن نقص الكولاجين يؤثر سلبًا على مرونة المفاصل وقدرتها على الحركة، ما يؤدي إلى الألم والتيبّس، ويستدعي تعويضه عبر تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، أو المكملات الغذائية التي تأتي غالبًا على هيئة مسحوق أو شراب وتحتوي على ببتيدات غنية بالأحماض الأمينية، خاصة البرولين، والجليسين، والهيدروكسي برولين، مشددًا على أهمية فيتامين C في دعم إنتاج الكولاجين، لذلك عادةً ما تحتوي مكملات الكولاجين على هذا الفيتامين. واستشهد بدراسة نُشرت عام 2025 في مجلة Clinical and Experimental Rheumatology شملت 11 دراسة على 870 شخصًا، أظهرت أن تناول مكملات الكولاجين عن طريق الفم أدى إلى تحسّن ملحوظ في أعراض خشونة المفاصل من حيث الوظيفة والألم. ومع ذلك، أوضح أن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية لا تزال تطالب بمزيد من الدراسات لدعم هذه النتائج. وحول المصادر الطبيعية للكولاجين، قال إن من أهمها الكوارع ومرق العظام، إلى جانب الأسماك ذات القشور، والمحار، واللحوم الحمراء والبيضاء، ومرق الدجاج، والخضروات الورقية، والتوت، والبيض، والمكسرات مثل الكاجو واللوز والجوز، بالإضافة إلى بذور الكتان والشيا التي تحتوي على الزنك، وفيتامين E، والدهون الصحية التي تحمي الكولاجين. وأشار إلى أن الكوارع رغم كونها غنية بالفوائد الغذائية ومصدرًا مثاليًا للكولاجين، إلا أنها قد تُسبب ضررًا كبيرًا لمرضى القلب، لذا ينبغي تناولها بحذر وتحت إشراف طبي. وختم الدكتور ضياء حسين حديثه بالتأكيد على أهمية نمط الحياة الصحي في الحفاظ على مستويات الكولاجين، مشددًا على ضرورة ممارسة الرياضة، والنوم المنتظم، وتجنّب التدخين، والحماية من أشعة الشمس، والابتعاد عن التوتر، والحد من تناول الوجبات السريعة، والحرص على نظام غذائي متوازن غني بالعناصر المغذية.


صحيفة سبق
منذ 42 دقائق
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة ينقذ حياة طفل ابتلع "10" كرات مغناطيسية
بفضل الله- تمكّن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة، من إنقاذ حياة طفل عمره "8" سنوات، ابتلع بشكل عرضي "10" كرات مغناطيسية دائرية الشكل، أثناء اللعب بها، وسببت له أضراراً وتلفاً في جدار المعدة والقولون، ذكر ذلك د.عبدالله عبدالدائم، استشاري جراحة الأطفال وحديثي الولادة، رئيس الفريق الطبي المعالج. الذي قال أن الطفل أسعف إلى المستشفى وهو يعاني من إعياء شديد وآلام حادة بالبطن، مصحوبة بنوبات متكررة من القيء، وفور وصوله خضع لحزمة من الفحوصات الدقيقة كالأشعة السينية X-ray والتصوير المقطعي المحوسب Ct-scan، وأظهرت أن الأجسام الغريبة هي "10" كرات مغناطيسية وتسببت بفعل خاصية التجاذب والتنافر في حدوث تلف وثقوب في جدار المعدة والقولون. وأضاف د. عبدالله عبدالدائم أن الفريق الطبي سارع بوضع خطة علاجية متكاملة، وأجرى عملية عاجلة، باستخدام المنظار الجراحي لإزالة الكرات المغناطيسية ومعالجة الثقوب الناتجة عن التجاذب المغناطيسي واستئصال الجزء التالف من الأمعاء وإعادة توصيل الأجزاء السليمة، من خلال فتحة جراحية صغيرة، واستمرت العملية لنحو "4" ساعات، وتكللت ولله الحمد بالنجاح التام، ودون أية مضاعفات، ونقل الطفل بمؤشرات حيوية مستقرة إلى العناية المركزة حيث أمضى قيد المراقبة الطبية لمدة "48"، ومن ثم حُول إلى غرفة التنويم، وتحسنت حالته مع الرعاية الطبية الحثيثة، وبدأ في تناول الطعام بشكل تدريجي، وغادر بعد "5" بصحة ممتازة، واستعاد لاحقاً نمط حياته الطبيعية. وختم د. عبدالدائم حديثه محذراً الأسر من كرات المغناطيس الصغيرة لما تمثله من خطراً بالغاً على الأطفال، إذ قد يضعها الطفل في فمه ويبتلع أكثر من قطعة منها، وقد تلتصق ببعضها داخل الأمعاء مسببة ثقوبًا أو انسدادًا من الممكن أن يهدد الحياة، وناشد الأسر بتجنب اقتناء الألعاب التي تحتوي على الأجسام المغناطيسية القابلة للبلع، في حال وجود أطفال صغار في المنزل ومؤكداً على أهمية نقل مثل هذه الحالات لمستشفيات متخصصة متوفراً بها كافة الإمكانات والكوادر الطبية المؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً.