البرهان يلتقي أطراف اتفاق جوبا بعد تباعد وجهات النظر بينهم وبين رئيس الوزراء
وانتهى اجتماع عقده إدريس أمس مع الحركات وبعض القوى السياسية الموقعة على اتفاق جوبا ، لم يشارك فيه رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم، فيما غادره رئيس حركة جيش تحرير السودان – حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.
وبحسب المعلومات، فإن البرهان تعهد لقادة الحركات، ومن بينهم جبريل إبراهيم، بعقد لقاء يجمعهم مع رئيس مجلس الوزراء د. كامل إدريس.
وفي السياق، قال المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي في تغريدة له على منصة إكس: "الدائرة السوداء داخل مؤسسات الدولة السودانية بدأت تتوهم ظانّة منها استعادت العافية وعبرت إلى بر الأمان وبدأت تدق الأسفين. ينبغي على الدولة تطبيق القانون وفرض هيبة الدولة".
وسبق أن استمع البرهان إلى وجهة نظر قادة حركات اتفاق سلام جوبا في اجتماع ناقش جملة من القضايا وسير العمليات العسكرية، بشأن الحكومة التي يتجه رئيس الوزراء لتكوينها.
واحتجت حركة العدل والمساواة على إعفاء وزرائها ضمن ترتيبات حل الحكومة.
وأمس قال رئيس حركة جيش تحرير السودان – حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في منشور على منصة فيسبوك: "في هذه الأيام تضاعفت حكاية تسريب الاجتماعات وتوجيه الأقلام والألسنة المقززة بعد تزوير المحاضر وإخراجها من مضامينها، لغرض اغتيال البعض. هذه الصفة الجبانة يجب ألا تكون سلوك الحكام. ومن أراد إحراق المراكب ظانًا أنه قد عبر، يخدع نفسه ويضحك على الشعب. هذا الأسلوب يدفعنا إلى تناول في الإعلام ما لا يمكن تناوله".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
مجلس الشيوخ يرفض محاولة للحد من صلاحيات ترمب في شأن الحرب مع إيران
رفض مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يقوده الجمهوريون، محاولة من الديمقراطيين لمنع الرئيس دونالد ترمب من استخدام مزيد من القوة العسكرية ضد إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس أنه سيدرس قصف إيران مجدداً. جاء التصويت بغالبية 53 صوتاً مقابل 47 ضد قرار صلاحيات الحرب الذي يتطلب موافقة الكونغرس على مزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران. وقد أدلى جميع أعضاء مجلس الشيوخ بأصواتهم، لكن التصويت لا يزال مستمراً. وجاء التصويت بصورة شبه كاملة على أساس حزبي باستثناء أن السيناتور الديمقراطي جون فيترمان من ولاية بنسلفانيا صوت ضد القرار إلى جانب الجمهوريين، بينما صوت الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي لصالح القرار مع الديمقراطيين. ويسعى السيناتور تيم كاين، الراعي الرئيس للقرار، منذ سنوات إلى استعادة سلطة الكونغرس الدستورية في إعلان الحرب من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. وقال كاين إن أحدث مساعيه تسلط الضوء على أن الدستور الأميركي يمنح الكونغرس وحده سلطة إعلان الحرب، وإن أي عمل عسكري ضد إيران يجب أن يكون مفوضاً به صراحة من خلال إعلان حرب أو تفويض باستخدام القوة العسكرية. ويطالب المشرعون بالحصول على مزيد من المعلومات حول الغارات الأميركية التي نُفذت على إيران الأسبوع الماضي ومصير مخزونات إيران من اليورانيوم عالي التخصيب. ورفض معارضو القرار فكرة أنه كانت هناك ضرورة لتقييد سلطات الرئيس، معتبرين أن الضربة على إيران كانت عملية واحدة محدودة ضمن صلاحيات ترمب كقائد أعلى وليست بداية أعمال عسكرية مستمرة. وقال السيناتور الجمهوري بيل هاجرتي من ولاية تينيسي الذي شغل منصب سفير أميركا لدى اليابان خلال فترة ترمب الأولى إنه كان يتعين رفض هذا القرار، مشيراً إلى أن الموافقة عليه كانت ستمنع أي رئيس من التحرك سريعاً ضد دولة تناصبنا العداء منذ وقت طويل. وأضاف "يجب ألا نُكبل رئيسنا في خضم أزمة عندما تكون الأرواح على المحك". وخلال فترة ترمب الأولى قدم كاين قراراً مماثلاً عام 2020 لتقييد قدرة الرئيس الجمهوري على شن حرب ضد إيران. وقد أقر هذا الإجراء في مجلسي الشيوخ والنواب بدعم من بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على عدد كاف من الأصوات لتفادي حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس لاحقاً. لهجة "غير لائقة" من جانبه دان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت التصريحات "غير المقبولة" لترمب التي زعم فيها أنه أنقذ المرشد الأعلى علي خامنئي من "موت قبيح ومُخزٍ". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال عراقجي في منشور على منصة "إكس" إنه إذا كان الرئيس الأميركي لديه رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران فعليه أن يتوقف عن "اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة" تجاه خامنئي. وكان ترمب قال أمس الجمعة إنه منع اغتيال خامنئي، مهاجماً إياه لقوله إن طهران انتصرت في الحرب مع إسرائيل. وحرص ترمب على الرد على خامنئي، الذي قلل الخميس من أثر الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، وخاطبه قائلاً "هُزمت شر هزيمة". وأشار ترمب إلى أنه سيفكر في قصف إيران مجدداً إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يقلق الولايات المتحدة وأيد عمليات تفتيش المواقع النووية الإيرانية التي قُصفت. وأضاف خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض متوجهاً إلى خامنئي "أصغ إلي. أنت رجل يتحلى بإيمان عظيم، رجل يحظى باحترام كبير في هذا البلد. عليك أن تقول الحقيقة، هُزمت شر هزيمة. إسرائيل أيضاً تعرضت لضربات كبيرة. تعرضتا (إسرائيل وإيران) معاً لضربات كبيرة". وأورد ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال" أنه أنقذ خامنئي من "موت قبيح ومهين للغاية"، مضيفاً أنه أوقف العمل على تخفيف العقوبات على إيران بعد تصريحاته الأخيرة بأن بلاده حققت انتصاراً على الولايات المتحدة. وقال ترمب في منشور على "تروث سوشيال"، "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكان رفع العقوبات، وأمور أخرى كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل". وأضاف "تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز فتخليت فوراً عن جميع أعمال تخفيف العقوبات، وغيرها". وقال خامنئي إن الرئيس الأميركي "بالغ" في تأثير الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة المستهدفة، وذلك في أول ظهور له منذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل. أميركا تبرر للأمم المتحدة الغارات على إيران أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة أمس الجمعة أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي "كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له"، وفق وكالة "رويترز". وكتبت القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية". وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضواً فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعاً عن النفس ضد أي هجوم مسلح.


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى تشهير ضد "فوكس نيوز" ويطالبها بـ 787 مليون دولار
رفع حاكم ولاية كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم دعوى تشهير الجمعة ضد شبكة "فوكس نيوز"، زاعماً أنها حرفت بشكل متعمد تفاصيل متعلقة بمكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق هذا الشهر. وتطالب الدعوى التي رفعها نيوسوم أمام محكمة ديلاور، حيث "فوكس نيوز" مسجلة كشركة، بتعويض قدره 787 مليون دولار. وتحادث ترمب ونيوسوم هاتفياً في 7 يونيو (حزيران)، من دون أن يتطرقا إلى الاحتجاجات التي اندلعت ضد إدارة الهجرة والجمارك التي كانت تقوم بمداهمات في جميع أنحاء لوس أنجليس بحثاً عن مهاجرين غير نظاميين، وفقاً للدعوى. في وقت لاحق من ذلك اليوم، أمر الرئيس الجمهوري ترمب بنشر آلاف من قوات الحرس الوطني في المدينة رداً على الاحتجاجات، متجاوزاً أخذ موافقة حاكم ولاية كاليفورنيا. وصرح ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض في 10 يونيو بأنه تحدث مع نيوسوم "قبل يوم واحد"، وهو ادعاء دحضه نيوسوم بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب نيوسوم على منصة إكس "لم تكن هناك مكالمة. ولا حتى رسالة صوتية". ورداً على ذلك، زعم مذيع "فوكس نيوز" جيسي واترز أن نيوسوم يكذب في شأن المكالمة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال صحافي آخر في "فوكس نيوز" هو جون روبرتس، إن ترمب أرسل له سجل مكالمات لإثبات كذب نيوسوم، لكن صورة الشاشة التي أظهرها للسجل تبين أن المكالمة جرت في 7 يونيو. وصرح نيوسوم لقناة "مايدس تاتش" بأنه معتاد على انتقادات فوكس نيوز "لكن هذا تجاوز الحدود (...) الصحافية والأخلاقية والتشهير والحقد". واتهمت الدعوى "فوكس نيوز" بتعمد تضليل المشاهدين بشأن المكالمة للإضرار بمسيرة نيوسوم السياسية، قائلة إن من شاهدوا تقرير واترز سيكونون أقل ميلاً لدعم حملاته الانتخابية المستقبلية. ووصفت "فوكس نيوز" الدعوى بأنها "خدعة دعائية"، قائلة في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذا الإجراء القانوني "تافه ويهدف إلى قمع حرية التعبير". وقارن نيوسوم في بيان قضيته بدعوى رفعتها شركة "دومينيون" لأنظمة تكنولوجيا الانتخابات ضد "فوكس نيوز" عام 2023 واتهمت فيها الشبكة بتعمد نشر أكاذيب حول التأثير السلبي لآلات التصويت الخاصة بها على ترمب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. ومبلغ التعويض الذي يطالب به نيوسوم يعادل تقريباً المبلغ الذي دفعته "فوكس نيوز" لإجراء تسوية مع "دومينيون".


Independent عربية
منذ 9 ساعات
- Independent عربية
مسؤول: إسرائيل قتلت 30 مسؤولا أمنيا إيرانيا و11 خبيرا نوويا
أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير الجمعة أن إسرائيل قتلت أكثر من 30 مسؤولاً أمنياً إيرانياً و11 خبيراً نووياً لتوجه ضربة كبيرة لطموحات طهران النووية خلال الحرب الجوية التي شنتها على إيران واستمرت 12 يوما. وفي الولايات المتحدة، قال محلل مستقل إن مراجعة صور الأقمار الصناعية التجارية أظهرت أن عدداً قليلاً فقط من الصواريخ الإيرانية التي اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، والبالغ عددها نحو 30 صاروخاً، نجح في إصابة أهداف عسكرية مهمة. وقال ديكر إيفليث، المحلل في مؤسسة (سي.إن.إيه) المتخصصة في صور الأقمار الصناعية، لـ "رويترز": "لم تُنتج إيران بعد صواريخ ذات دقة عالية". وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الضربة الافتتاحية التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو (حزيران) على إيران ألحقت أضراراً بالغة بدفاعاتها الجوية وزعزعت قدرتها على الرد في الساعات الأولى الحاسمة من الصراع. وقال إن القوات الجوية الإسرائيلية ضربت أكثر من 900 هدف وألحق الجيش الإسرائيلي أضراراً بالغة بقدرة إيران على إنتاج الصواريخ خلال الحرب التي انتهت بوقف إطلاق النار بوساطة أميركية. وقال المسؤول "تعرض المشروع النووي الإيراني لضربة كبيرة. فقد تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة لفترة طويلة. وتم تحييد قدرته الحالية على إنتاج نواة سلاح نووي". وردت إيران، التي تنفي محاولتها صنع أسلحة نووية، على الضربات بوابل من الصواريخ على مواقع عسكرية ومدن إسرائيلية. وقالت إيران إنها فرضت نهاية للحرب باختراق الدفاعات الإسرائيلية. وقالت السلطات الإيرانية إن 627 شخصاً قتلوا في إيران، إذ لم يتسن التأكد من حجم الأضرار بشكل مستقل بسبب القيود المشددة على وسائل الإعلام. وقالت السلطات الإسرائيلية إن 28 شخصاً قتلوا في إسرائيل. وقال إيفيليث، المحلل الأميركي المستقل، إن القوات الصاروخية الإيرانية لم تكن دقيقة بما يكفي لتدمير أهداف عسكرية صغيرة مثل طائرات (إف-35) الأميركية الصنع في حظائرها. وأضاف "لهذا السبب، فإن الأهداف الوحيدة التي يمكنهم ضربها بانتظام هي المدن الكبيرة أو الأهداف الصناعية مثل مصفاة حيفا". وكتب أيضاً على منصة إكس قائلاً إن الصواريخ الإيرانية، التي حدت الغارات الجوية الإسرائيلية في إيران من قدرتها، لم تكن بالكثافة الكافية لتحقيق معدلات تدمير عالية. وأضاف "في مستوى الأداء الحالي، لا يوجد ما يمنع إسرائيل فعلياً من تنفيذ العملية نفسها في المستقبل بنتائج مماثلة". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان الجمعة إنه أصدر توجيهات للجيش بصياغة خطة للحفاظ على التفوق الجوي على إيران ومنعها من تطوير الأسلحة النووية وإنتاج الصواريخ والتصدي لدعمها للعمليات المسلحة ضد إسرائيل. وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أن النتيجة في إيران قد تساعد في تحقيق الأهداف الإسرائيلية ضد حركة "حماس" المدعومة من إيران في قطاع غزة. وأبلغ زامير القوات في غزة أن العملية البرية الإسرائيلية، المعروفة باسم "عربات جدعون"، ستحقق في المستقبل القريب هدفها المتمثل في تعزيز السيطرة على القطاع الفلسطيني وستقدم خيارات للحكومة الإسرائيلية لمزيد من الإجراءات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) منع إيران من حيازة القنبلة النووية أكد وزير الخارجية الإسرائيلي الجمعة أن "من واجب" العالم منع إيران من حيازة القنبلة النووية، وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان اسرائيل "انتصاراً تاريخياً" على طهران و"القضاء على برنامجها النووي" بعد حرب استمرت 12 يوماً. وقال ساعر عبر منصة اكس إن "اسرائيل تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي". وأضاف "إيران تواصل الدعوة الى إزالة اسرائيل والتحرك (من أجل تحقيق ذلك). من واجب المجتمع الدولي أن يمنع، بكل الوسائل الملائمة، النظام الأكثر تطرفاً في العالم من حيازة السلاح الأكثر خطورة". جاء منشور ساعر رداً على تصريحات لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ندد فيها بـ"النوايا الخبيثة" لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي الذي يصر على ضرورة زيارة المواقع النووية الإيرانية التي قصفتها الولايات المتحدة في 22 يونيو خلال الحرب بين إسرائيل وإيران. في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأميركية على منشآت نووية إيرانية، أقر مجلس الشوري الإيراني مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. وتابع ساعر الذي انتقدت بلاده لسنوات إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على البرنامج النووي الإيراني ووصفته بأنه غير فعال، "لا يزال النظام الإيراني على حاله. فهو يواصل خداع المجتمع الدولي ويعمل بنشاط على منع الرقابة الفعالة على برنامجه النووي". وتتهم إسرائيل، القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط بحسب الخبراء، إيران منذ سنوات بالسعي إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو الهدف الذي تنفي طهران باستمرار السعي إلى تحقيقه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة متلفزة مساء الثلاثاء بعد دخول وقف إطلاق النار مع إيران الذي فرضته واشنطن حيز التنفيذ، "لقد حققنا انتصاراً تاريخياً". وتابع "لن تحصل إيران أبدا على سلاح نووي"، مضيفاً "لقد أحبطنا مشروع إيران النووي. وإذا حاول أي كان في إيران أن يعيد بناءه، سنتحرك بالتصميم ذاته، بالحدة ذاتها، لإفشال أي محاولة".