logo
#

أحدث الأخبار مع #حركةالعدل

بعد تعيين وزيرين للداخلية والدفاع في السودان.. توقعات بالإبقاء على وزراء «الحركات»
بعد تعيين وزيرين للداخلية والدفاع في السودان.. توقعات بالإبقاء على وزراء «الحركات»

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • عكاظ

بعد تعيين وزيرين للداخلية والدفاع في السودان.. توقعات بالإبقاء على وزراء «الحركات»

بعد إصدار رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس أمس (الثلاثاء) قراراً بتعيين الفريق حسن داوود كبرون كيان وزيراً للدفاع، والفريق شرطة بابكر سمرة مصطفى علي وزيراً للداخلية، وتوجيههما باتخاذ إجراءات تنفيذ القرار، توقعت مصادر سودانية الإبقاء على وزراء الحركات الموقعة على اتفاق جوبا في الحقائب الوزارية الحالية دون تغيير. وذكرت وسائل إعلام سودانية أن استكمال التشكيل الوزاري الجديد المنتظر إعلانه قريباً سيُبقي أيضاً على وزيرَي الطاقة والصحة، مع احتفاظ الحركات المسلحة بحصتها كما كانت، ونقل الإعلام السوداني عن مصدر مقرّب من رئيس الوزراء كامل إدريس، أن الأخير تلقّى نصائح بالإبقاء على حقائب الحركات المسلحة من مسار دارفور، بعد عاصفة احتجاجات وتسريبات أكدت تذمر قادة الحركات من محاولة رئيس الوزراء تبديل أنصبة الحركات في الوزارات. وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة السودانية محمد زكريا، في بيان أمس، إن الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام متمسكة باتفاق جوبا بشكل كامل، بكل مبادئه واستحقاقاته، بما في ذلك المواقع التنفيذية التي أُقرّت بموجبه. وكان رئيس الوزراء السوداني قد حل الحكومة خلال اجتماع (الأحد)، وكلف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات للقيام بالأعمال بعد أن أعلن في 19 يونيو تشكل حكومة تتكون من 22 وزيراً، مشيراً إلى أنه سيشرع مباشرة في إعلان شاغلي الحقائب الوزارية بشكل تدريجي. وتعهد رئيس الوزراء السوداني الجديد بـ«تحقيق تعيينات عادلة وأساسها الأكفأ والأكثر خبرة وجدارة والأميز سمعة ونزاهة»، لافتاً إلى أنه سينأى عن المحاصصات في اختياراته للوزراء. أخبار ذات صلة

حكومة بورتسودان المرتقبة.. من سيعتمد عليه كامل إدريس؟
حكومة بورتسودان المرتقبة.. من سيعتمد عليه كامل إدريس؟

معا الاخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • معا الاخبارية

حكومة بورتسودان المرتقبة.. من سيعتمد عليه كامل إدريس؟

بيت لحم معا- دعا رئيس حكومة أمر الواقع في بورتسودان كامل إدريس الطيب، قيادات الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، لاجتماع حول رؤيته للمشاركة في الحكومة القادمة، مقترحًا تقديم ترشيحات بالأسماء والسير الذاتية دون التطرق لتحديد المناصب مسبقًا. الاجتماع حضره "21" تنظيم سياسي وعسكري، ومن أبرز الحاضرين، مستشار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل "محمد الجكومي"، قائد درع السودان "أبوعاقلة كيكل". ولكن حضور قائد حركة جيش تحرير السودان "مني أركو مناوي"، قلب الموزاين، إذ دخل بنظرة ازدراء للحاضرين، معربا عن استيائه بعد تأكيد تعيين الجكومي وكيكل في الحكومة المرتقبة. لم ينتظر مناوي نهاية الاجتماع، حتى انسحب، وأمر مساعده الأيمن "نور الدائم" بإفشال الاجتماع بعد انسحابه، ما ينذر بتصدع كبير داخل التحالف. وأشارت تقارير سودانية، إلى أن الاجتماع أثار انقسامات داخل معسكر بورتسودان، خاصة بين قادة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا عام 2020، والذي يمنحها 25% من مقاعد الحكومة التنفيذية، إلى جانب تمثيل في مجلس السيادة والسلطات الولائية، ومنصب حاكم إقليم دارفور. وأشارت "دارفور 24"، إلى أن بعض القادة، عبر عن تمسكه "بالحقائب الوزارية السيادية السابقة، لا سيما وزارتي المالية والمعادن، اللتين تُعدان من أبرز الوزارات التي حصلت عليها الحركات في الحكومات السابقة." وأبدى كل من مني أركو مناوي، قائد حركة تحرير السودان، وجبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، رفضًا قاطعًا لرؤية إدريس، فيما أظهر قيادات مثل عبد الله يحيى وصلاح آدم نور رصاص ومصطفى تمبور – المنشقين عن حركات رئيسية – مرونة تجاه مقترح رئيس الوزراء، ما يعكس تحوّلاً داخليًا قد يعيد رسم التحالفات داخل أطراف العملية السلمية. وقال محمد سيد أحمد سر الختم 'الجكومي'، رئيس مسار الشمال، أن اتفاق جوبا 'لم يحدد وزارات بعينها لأي طرف'، وإنما منح نسبة 25% لكافة الأطراف الموقعة، في إشارة واضحة إلى رفض منهج المطالبة المسبقة بحقائب وزارية بعينها، بحسب ذات المصدر. ابتزاز من الجيش ما حدث خلال الاجتماع الأخير، أثار استياء قيادة الجيش السوداني، وأوفد البرهان، نائب مدير الاستخبارات اللواء حسن البلاب ونائب مدير الجهاز الفريق محمد عباس اللبيب، إلى قادة الحركة المسلحة. وألمح المبعوثان، إلى أن حركة العرب في الشمال والوسط، قادرة على تعويضهم، وتحقيق مكاسب لهم ميدانية، أمام الحرب المستمرة ضد قوات الدعم السريع، منذ منتصف إبريل 2023. وعدد المبعوثان، الدعم الذي تلقته الحركات من طرف الجيش، والذي يتمثل في 1800 مركبة عسكرية، و420 مليون دولار، مع خسائر فادحة أمام قوات الدعم السريع. وتشير تقارير، إلى أن الخلافات تصاعدت بعد انتصارات قوات الدعم السريع الأخيرة في إقليم كردفان، مع جعل الجيش والقوات المتحالفة معه، يتبادلان الاتهامات بمسؤولية الهزائم. حرب بالتسريبات هذا وتشير تقارير سودانية، إلى أن الحرب الإعلامية بين معسكر بورتسودان، بدأت منذ فترة، عبر تسريب الخلافات الداخلية فيما بينهم، وتتبع الهفوات بين الأطراف. وبهذا الخصوص، كتب مناوي قبل الأمس يوم 22 يونيو 2025 عبر منصة إكس: "في هذه الأيام تضاعفت حكاية تسريب اجتماعات وتوجيه الأقلام وألّسنة المقززة بعد تزوير المحاضر واخراجها من المضامين ، لغرض اغتيال البعض . هذه الصفة الجبانة يجب ألا تكون سلوك الحكام . ومن أراد احراق المراكب ظاناً انه قد عبر ، يخدع نفسه ويضحك علي الشعب . هذا الأسلوب يدفعنا إلى أن نتناول في الإعلام ما لا يمكن تناوله."

البرهان يلتقي أطراف اتفاق جوبا بعد تباعد وجهات النظر بينهم وبين رئيس الوزراء
البرهان يلتقي أطراف اتفاق جوبا بعد تباعد وجهات النظر بينهم وبين رئيس الوزراء

سودارس

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • سودارس

البرهان يلتقي أطراف اتفاق جوبا بعد تباعد وجهات النظر بينهم وبين رئيس الوزراء

وانتهى اجتماع عقده إدريس أمس مع الحركات وبعض القوى السياسية الموقعة على اتفاق جوبا ، لم يشارك فيه رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم، فيما غادره رئيس حركة جيش تحرير السودان – حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي. وبحسب المعلومات، فإن البرهان تعهد لقادة الحركات، ومن بينهم جبريل إبراهيم، بعقد لقاء يجمعهم مع رئيس مجلس الوزراء د. كامل إدريس. وفي السياق، قال المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي في تغريدة له على منصة إكس: "الدائرة السوداء داخل مؤسسات الدولة السودانية بدأت تتوهم ظانّة منها استعادت العافية وعبرت إلى بر الأمان وبدأت تدق الأسفين. ينبغي على الدولة تطبيق القانون وفرض هيبة الدولة". وسبق أن استمع البرهان إلى وجهة نظر قادة حركات اتفاق سلام جوبا في اجتماع ناقش جملة من القضايا وسير العمليات العسكرية، بشأن الحكومة التي يتجه رئيس الوزراء لتكوينها. واحتجت حركة العدل والمساواة على إعفاء وزرائها ضمن ترتيبات حل الحكومة. وأمس قال رئيس حركة جيش تحرير السودان – حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في منشور على منصة فيسبوك: "في هذه الأيام تضاعفت حكاية تسريب الاجتماعات وتوجيه الأقلام والألسنة المقززة بعد تزوير المحاضر وإخراجها من مضامينها، لغرض اغتيال البعض. هذه الصفة الجبانة يجب ألا تكون سلوك الحكام. ومن أراد إحراق المراكب ظانًا أنه قد عبر، يخدع نفسه ويضحك على الشعب. هذا الأسلوب يدفعنا إلى تناول في الإعلام ما لا يمكن تناوله".

مصدر: تعيين «جبريل» في وزارة سيادية ومشاورات حول دمج وزارات وتشكيل مفوضيات
مصدر: تعيين «جبريل» في وزارة سيادية ومشاورات حول دمج وزارات وتشكيل مفوضيات

صقر الجديان

time١٧-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صقر الجديان

مصدر: تعيين «جبريل» في وزارة سيادية ومشاورات حول دمج وزارات وتشكيل مفوضيات

بورتسودان – صقر الجديان كشف مصدر مطلع على المشاورات الجارية في العاصمة الإدارية المؤقتة، بورتسودان، عن تشكيل أربع إلى خمس مفوضيات لتقليص عدد الوزارات في الحكومة المقبلة. وبعد أداء كامل إدريس اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء السودان نهاية مايو الماضي، تجري مشاورات موسعة لتشكيل حكومة لكنها تواجه عقبات عديدة. واعترضت عدة حركات وجماعات مسلحة على قرار حل الحكومة، وعدته مخالفة لاتفاق جوبا المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية. وتوقّع المصدر إسناد وزارة سيادية لجبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، الذي يشغل حاليا منصب وزير المالية،مؤكدًا استمرار المشاورات بشأن الحقائب الوزارية المتبقية. وأكد المصدر أنه سيتم تقليص عدد الوزراء، مشيرًا إلى وجود مقترح لدمج بعض الوزارات وتشكيل مجالس ومفوضيات للقيام بمهام بعض الوزارات. كما أشار الى احتمالات بقاء محافظ البنك المركزي الحالي، وقال إن الوزراء الحاليين الذين رشّحهم الجيش قد يستمرون في مناصبهم. وكشف أن مقترح الدمج وتشكيل اللجان والمجالس قيد الدراسة حاليًا. وكانت مصادر أكدت في وقت سابق أن عدد الوزارات في التشكيل الجديد سيُقلَّص، متوقعةً أن يتجه رئيس الوزراء إلى تقليل العدد قدر الإمكان.

وزير سوداني يكشف تفاصيل التشكيل الوزاري الجديد
وزير سوداني يكشف تفاصيل التشكيل الوزاري الجديد

سودارس

time١٢-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سودارس

وزير سوداني يكشف تفاصيل التشكيل الوزاري الجديد

وقال إبراهيم -وهو رئيس حركة العدل والمساواة إحدى الحركات السياسية الموقعة على اتفاق جوبا للسلام في أكتوبر 2020- إن رئيس الوزراء الجديد كامل إدريس يحتاج لمشاورات واسعة وسريعة لتكوين حكومته. ولم يستبعد جبريل بحسب الجزيرة نت، أنّ يلجأ إدريس إلى إعلان جزئي لمجلس الوزراء، لا سيما في الوزارات المخصصة لأطراف اتفاق السلام الموقّع في جوبا ، بالإضافة إلى وزارتي الداخلية والدفاع، اللتين يختارهما أعضاء مجلس السيادة ممثلو القوات المسلحة. وقال إن تلك الخطوة تسمح بتغطية الفراغ في الجهاز التنفيذي وتمنح رئيس الوزراء فرصة أوسع لتشكيل الحكومة الجديدة التي تم الاتفاق أن يشمل تكوينها كل ولايات السودان، وفيما يلي نص الحوار: *هناك جدل حول نصيب حركات الكفاح المسلح حسب اتفاق جوبا وما إذا كان الاتفاق يمنح وزارات محددة أم أنها مجرد حصة تمنح رئيس الوزراء حرية الاختيار وتحريك الوزراء؟ _اتفاق السلام نص بشكل صريح على أن يحتفظ شركاء السلام بالمقاعد التي حصلوا عليها حتى نهاية فترة الحكومة الانتقالية فقط، ويمكن للأطراف نفسها تغيير ممثليها في الحكومة بوجوه جديدة إن أرادت، ويمكن عبر آلية التوافق مع رئيس الوزراء أن يقوم الشركاء بتغيير مواقعهم من حقيبة لأخرى، مثلا بإمكان حركة العدل والمساواة أن تتوافق مع رئيس الوزراء على تغيير موقع جبريل إبراهيم في مجلس الوزراء لكن القرار في النهاية قرار الحركة بحسب اتفاق السلام..الفترة الانتقالية تم تمديدها عبر تعديل الوثيقة الدستورية ل39 شهرا، وبهذا تم تمديد اتفاق جوبا للسلام، ونوّه إلى أن بعض مؤسسات السلام مثل العدالة الانتقالية وإعادة إعمار دارفور تمتد آجالها لما بعد الفترة الانتقالية. أين ذهبت أموال دارفور؟ _لم تمنح أي أموال لإقليم دارفور وفقا لاتفاق السلام وذلك بسبب الحرب، "مهمتي أن أعدل بين كافة أهل السودان وليس فقط أهل الهامش والحرب أثرت على كل السودان"..الأوضاع صعبة جدا في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور بسبب الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على المدينة منذ أكثر من عام، وتراجع عدد المدنيين في المدينة بسبب سياسة التجويع التي تقوم بها ما سماها مليشيا الدعم السريع، وبالنسبة للحلول الممكنة لهذه الأزمة الإنسانية، باتت عملية الإسقاط الجوي التي كان يقوم بها سلاح الطيران صعبة بسبب امتلاك قوات الدعم السريع أنظمة دفاع تمكنها من إسقاط الطائرات. وفك الحصار على الفاشر عبر عملية عسكرية يحتاج بعض الوقت "رغم أن العزيمة متوفرة للجيش السوداني والقوة المشتركة وكل القوات المساندة". وماذا عن التفاعل الدولي مع الأزمة الإنسانية في دارفور؟ _ الأمم المتحدة لم تبذل قصارى جهدها لإغاثة الجياع في مدينة الفاشر وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بفك الحصار عن المدينة. والمنظمات الدولية والأممية لم تتمكن من الوصول للفاشر بسبب تعنت وعنف الدعم السريع كما برز مؤخرا مع قافلة المساعدات الإنسانية في مدينة الكومة والتي تم حرقها قبل الوصول إلى هدفها في الفاشر ، وتدخّل الأمم المتحدة عبر عملية لإسقاط الطعام مطلوب بشدة، والمنظمة مسؤولة قانونيا وأخلاقيا عن إغاثة الجياع مشيرا إلى أن هنالك منظمات دولية سعت لإسقاط الطعام إلا أن تهديدات الدعم السريع باستهداف أي طائرة تشارك في ذلك حالت دون تحقيق الهدف الإنساني. وحول التطورات العسكرية وتراجع الجيش السوداني مؤخرا خاصة في معارك كردفان؟ -الجيش السوداني حقق إنجازا ضخما منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي حيث حرر مناطق واسعة من الخرطوم والجزيرة، وقلص مناطق وجود قوات الدعم..أما التراجع المسجل مؤخرا فيمكن تفسيره في إطار أن الحرب كر وفر، مؤكدا عزم الجيش والقوات المساندة له على الوصول إلى دارفور وتحريرها. القوات المسلحة السودانية باتت الآن قادرة على الوصول لأي بقعة داخل السودان. وماذا بشأن امتلاك الجيش السوداني أو استخدامه لسلاح كيمائي؟ _التقارير بشأن امتلاك الجيش السوداني أو استخدامه لسلاح كيمائي، "حديث إفك"، ونرحب بتكوين لجنة دولية لتقصي الحقائق بشأن استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيمائية شرط أن تكون لجنة دولية محايدة وذات مصداقية..وجود مقاتلين أجانب في صفوف الدعم السريع أمر واقع لا جدال فيه، "فقد سبق القبض على بعضهم كما تم ضبط مستندات لمرتزقة كولومبيين وهؤلاء يأتون عبر الحدود مع دولة ليبيا ويقومون بتشغيل المسيرات والأسلحة المتقدمة وقصف مطار نيالا"..التدخل الأجنبي شمل أوجها أخرى مؤكدا امتلاك معلومات من مصادر أجنبية أن المسيرات التي استهدفت بورتسودان مؤخرا جاءت من ميناء بوساسو في الصومال ، والميناء خارج عن شرعية دولة الصومال ويتبع لإقليم بونتلاند..طائرة مقاتلة متقدمة رافقت الطيران المسير الذي هاجم العاصمة الإدارية بورتسودان وقامت بأعمال التشويش التي أثرت حتى على حركة الملاحة بالبحر الأحمر خاصة في المناطق المجاورة لبورتسودان. وعن إمكانية إجراء مفاوضات لتسوية الأزمة السودانية؟ _جبهتي أبدت استعدادا للتفاوض منذ اليوم الأول، "لكن الآن الدعم السريع لا يملك من أمره شيئا فمن الأجدى التفاوض مع من يقف خلف الدعم السريع والباب مازال مفتوحا في هذا الصدد"..الشعب السوداني لن يقبل بأي تفاوض يعيد الدعم السريع للمشهد السياسي أو العسكري في السودان، ولهذا الخيار المتاح هو استسلام الدعم السريع وتجميع قواته في معسكرات لانتقاء من يصلح في الخدمة العسكرية لضمه للجيش السوداني عبر عمليات الدمج والتسريح المتعارف عليها..طرح مبادرة جديدة مشتركة من قطر ومصر والسعودية وتركيا "ستكون لها فرص جيدة مقارنة بالمبادرات الفردية، فوجود أطراف عديدة ومن دول ذات تأثير سيعزز من فرص النجاح في حل الأزمة السودانية ويجب أن تكون مثل هذه المبادرة بعيدة عن الأميركان الذين لهم أجندة خاصة ودخولهم في أي مبادرة سيفسدها". وفيما يتعلق بما يُشاع عن أزمة جوع في السودان والتعثرات التي تواجه الموسم الزراعي المطري، ما مدى دقة هذه المزاعم؟ _تحدثنا لمؤسسات دولية مثل البنك الدولي وبعض المؤسسات المالية عن ضرورة توفير موارد لدعم الزراعة في السودان وقد تم الاتفاق أن يتم ذلك عبر برنامج الأغذية بالأمم المتحدة ومنظمة الفاو لتوفير البذور والأسمدة.."في موسمي الحرب الماضيين أنتجنا كميات وافرة من الذرة والدخن وهنالك وفرة مكنتنا من تصدير بعض الغلال لدول الجوار.. لا توجد فجوة في الغذاء. نعم هنالك بعض المناطق تعاني من نقص الغذاء مثل الفاشر وكادقلي بجنوب كردفان وذلك بسبب الحصار الذي تفرضه قوات التمرد بهدف تجويع المدنيين".."الآن نبذل قصارى جهدنا لإنجاح الموسم القادم حيث وفرنا الوقود كما لدينا بذور وأسمدة بعضها من طرف منظمات دولية والآخر متوافر في السوق، كما أن سبل التمويل متوفرة عبر المصارف خاصة البنك الزراعي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store