
4 مطربات فقط حافظن على وجودهن في السينما والدراما.. هل تخشى نجمات الطرب خطوة التمثيل؟
تواجد مؤثر لـ هيفاء وهبي بين السينما والغناء
الحديث عن الانتقال من الغناء إلى التمثيل والحفاظ على حالة الشهرة والتوهج تتصدره النجمة هيفاء وهبي، التي تمتلك تجربة خاصة في صناعة هذا التوازن، فالمطربة اللبنانية استطاعت أن تفرض حضورها كممثلة سينمائية منذ ظهورها الأول في فيلم "دكان شحاتة" للمخرج خالد يوسف، وحتى الاستعدادات الكبيرة التي تقوم بها في الفترة الحالية، من خلال المشاركة في 3 أعمال جديدة بين السينما والدراما، حيث تستعد لبطولة فيلم "أرض جهنم"، ومسلسل "المشتبه الرابع"، وفيلم "أولاد المحظوظة"، وغيرها من الأعمال، بينما استكملت هيفاء مسيرتها مع الغناء، ولم تتوقف عن التألق في حفلاتها المختلفة، لترسخ نفسها كممثلة قادرة على حمل بطولة والحفاظ على وهج نجوميتها الغنائية دون أن تطغى إحداهما على الأخرى.
تواجد مؤثر لـ هيفاء وهبي بين السينما والغناء
انتقال ذكي لسيرين عبدالنور إلى الدراما
تأتي سيرين عبدالنور كواحدة من النجمات القليلات اللواتي نجحن فعليا في تثبيت أنفسهن كممثلات في الصف الأول، إلى جانب مسيرتهن الغنائية، فمنذ بداياتها الفنية، كشفت سيرين عن اهتمام كبير بفكرة الانتشار الفني، وأن الصوت وحده لا يكفي لبناء مسيرة جماهيرية مستدامة، فدخلت عالم التمثيل باحتراف، وحققت شعبية هائلة من خلال تجارب ناجحة في الدراما اللبنانية والعربية، بداية من "سيرة حب"، إلى "روبي"، و"دور العمر"، و"النسيان"، كما تنتظر عرض مسلسل "المتشبه الرابع" مع هيفاء وهبي، ورغم هذا النجاح، حافظت سيرين عبدالنور على صوتها كمطربة تشارك في إحياء الحفلات وتطرح الأغاني، دون أن تقع في فخ التشتت أو فقدان الهوية.
انتقال ذكي لسيرين عبدالنور إلى الدراما
روبي الأكثر حضورا وإنتاجا في السينما والدراما
روبي من أكثر نجمات الغناء اللاتي حافظن على حضورهن في السينما والدراما، والأكثر إنتاجا فيما يخص المشاركة في المسلسلات أو الأفلام، ففي السنوات الثلاث الماضية فقط، قدمت ما يزيد عن 5 أعمال بطولية متنوعة بين السينما والدراما، فتصدرت بطولة مسلسل "إخواتي"، وفيلم "عصابة الماكس"، و"جروب الماميز"، وغيرها من الأعمال، ورغم ذلك لم تضع روبي التمثيل في مقدمة الأولويات أو تسمح له بأن يشغلها عن مسيرتها الغنائية، فقد طرحت ألبوما غنائيا وأعمال منفردة، كما حافظت على تواجدها على المسرح من خلال المشاركة في عدد كبير من الحفلات في أكثر من دولة عربية، كل هذا جعلها نجمة غنائية قادرة على خلق التوازن بين مشروعيها الغنائي والتمثيلي وكسب قاعدة جماهيرية واسعة.
روبي الأكثر حضورا وإنتاجا في السينما والدراما
حضور متوزان لـ نيكول سابا رغم قلة الأعمال
لا تمتلك نيكول سابا عددا كبيرا من الأعمال التمثيلية في السنوات الأخيرة، لكنها نجحت في تثبيت حضورها كممثلة بفضل اختيارات ذكية تركت بصمة واضحة، فمنذ انطلاقتها القوية في فيلم "التجربة الدنماركية" مع الزعيم عادل إمام، استمرت نيكول في الحفاظ على هذا الحضور، وقدمت خلال السنوات الماضية عددا من الأعمال المتنوعة بين الدراما والسينما، وشاركت في رمضان الماضي بشخصية "رقية العسكري" في مسلسل "وتقابل حبيب"، كما كان لها حضور مؤثر في أعمال مثل مسرحية "الليلة الكبيرة"، وفيلم "مفتاح الحب"، الذي لا تزال في انتظار عرضه، ورغم ذلك تظل نيكول من الأسماء التي حافظت على حضورها في الدراما والسينما، إلى جانب الحفاظ على مسيرتها الغنائية.
حضور متوزان لـ نيكول سابا رغم قلة الأعمال
لماذا تخشى نجمات الطرب خطوة التمثيل؟
نجمات الغناء في العالم العربي اللواتي خضن تجربة التمثيل كتجارب عابرة ثم ابتعدن عن الفكرة، هن أكثر عددا من اللواتي استكملن الرحلة، وهنا تطرح التساؤلات حول السبب، فالبعض يرى أنه يعود إلى وعي بعض النجمات بعدم الجاهزية لدخول تلك التجارب مع التمثيل، أو بسبب ظروف الإنتاج التي لا توفر أعمالا مناسبة لصورة النجمات، في حين يرى آخرون أن الخوف من المجازفة، بعد الجاحات الغنائية الطويلة، قد تجعل الكثيرات يفضلن البقاء في "منطقة الأمان". لكن رغم ذلك، لا يزال الجمهور يأمل بظهور أسماء مثل إليسا، نوال الزغبي، أنغام، وأصالة في تجارب تمثيلية حقيقية، شريطة أن تكون من خلال مشاريع مدروسة تتناسب مع شخصياتهن الفنية.
لماذا تخشى نجمات الطرب خطوة التمثيل؟
هل تغير نانسي عجرم المعادلة؟
كل الأنظار تتجه خلال الفترة المقبلة إلى نانسي عجرم، التي أعلنت عن نيتها خوض أولى تجاربها في التمثيل، من خلال مشروع سينمائي قيد التحضير، ورغم أنها رفضت سابقا عددا من العروض التمثيلية، مفضلة التركيز على مسيرتها الغنائية وعائلتها، إلا أن قرارها هذه المرة يبدو مختلفا ومدروسا، المشروع من المقرر أن يجمعها مع النجم عمرو دياب، برعاية صندوق "بيج تايم"، الذي يقف خلف مجموعة من المشاريع الإنتاجية الضخمة، هذا ما شجع نانسي على خوض الخطوة، التي ربما تفتح الباب أمام موجة جديدة من المطربات لدخول عالم شباك التذاكر، وتعيد صياغة العلاقة بين الطرب والتمثيل في زمن الصورة والنجومية متعددة الأوجه.
هل تغير نانسي عجرم المعادلة؟
الصور من حسابات النجمات على انستجرام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
جدة.. تجارب بحرية نابضة بالحياة
مع انطلاق برنامج "صيف السعودية 2025" تحت شعار "لوّن صيفك"، تتألق مدينة جدة كإحدى أبرز الوجهات السياحية التي تحتضن تجارب بحرية وترفيهية مميزة، تجعل من زيارتها تجربة لا تُنسى لكل أفراد العائلة. و"عروس البحر الأحمر" لا تقدِّم مجرد شواطئ، بل تقدم باقة متكاملة من الأنشطة البحرية، والفعاليات الصيفية، والمنتجعات الفاخرة، ضمن أجواء نابضة بالحياة تمتد حتى سبتمبر المقبل. ويُعد صيف هذا العام فرصة مثالية لاكتشاف جدة من زاوية مختلفة، خاصة مع تنوع الخيارات التي تناسب كافة الفئات، من الباحثين عن الاسترخاء، إلى مُحبي المغامرة والتشويق. وهناك تجارب بحرية فريدة، تجعل من جدة إحدى أهم محطات "صيف السعودية" كوجود شواطئ جميلة ومرافق راقية، من كوكبان بأجوائه العائلية ورماله البيضاء، إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ذات المياه الفيروزية والمرافق الحديثة، وصولاً إلى منتجعات خاصة مثل لا بونت وسيال، يجد الزائر أمامه خيارات متكاملة للاستجمام والسباحة، كذلك مغامرات بحرية لعشاق الإثارة، ففي نادي كونا للرياضات البحرية، يمكن تجربة التزلج على الماء، ركوب الجيت سكي، القوارب المطاطية، الفلاي بورد، وحتى ركوب الأمواج بالأجنحة الشراعية. تجارب حماسية تضيف إلى صيفك نكهة المغامرة، إضافةً إلى الرفاهية والاستجمام في نادي جدة لليخوت، فهو وجهة بحرية راقية تطل على المارينا، وتقدم تجربة فاخرة تشمل جلسات بحرية، مراسي لليخوت، مطاعم عالمية، وأنشطة حية، في بيئة تحاكي أرقى الوجهات العالمية. ويوجد ترفيه عائلي في سيان ووتر بارك لعشاق الألعاب المائية، خاصةً العائلات والأطفال، حيث توفر سيان ووتر بارك مساحة مثالية للمرح، مع ألعاب تناسب الجميع، وأجواء آمنة ومسلية، كذلك يوجد جولات بحرية على ضفاف البحر الأحمر من مرسى اللؤلؤة في أبحر الشمالية، وتنطلق رحلات بحرية تمنح الزوار فرصة استكشاف سواحل جدة من منظور مختلف، عبر القوارب السريعة أو الجولات الخاصة عند الغروب. وتشهد شواطئ جدة، هذه الأيام، زخمًا سياحيًا كبيرًا، يتزامن مع فصل الصيف، ومع انطلاق برنامج صيف السعودية الذي يأتي هذا العام تحت شعار "لوّن صيفك"، ويمتد حتى شهر سبتمبر المقبل، في ست وجهات سياحية متنوعة؛ منها الشواطئ والمنتجعات بجوها المعتدل في جدة والبحر الأحمر، والمرتفعات والطبيعة الساحرة والأجواء الباردة في كلٍّ من الطائف والباحة وعسير، كما يتضمّن أكثر من 600 منتج وتجربة سياحية، وعددًا من الفعاليات الكبرى منها كأس العالم للرياضات الإلكترونية -EWC-؛ الذي يُقام في مدينة الرياض خلال الفترة من يوليو حتى أغسطس المقبل، إضافة إلى "موسم جدة" و"موسم عسير" اللذين يضمّان العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والعروض المميزة؛ التي يتم طرحها عبر منصة "روح السعودية".


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
عسير.. موسم سياحي استثنائي
برعاية كريمة من أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، شهدت عسير السهل والجبل مجموعة من الفعاليات الثقافية الترفيهية ورزنامة من البرامج المتنوعة التي تستلهم جمال الطبيعة البكر لعاشقة العطر والمطر بإشراف ومتابعة من هيئة تطوير منطقة عسير، والتي تسعى جاهدة لتسليط الأضواء على الإرث الثقافي التراثي للمنطقة من خلال كوكبة من البرامج المتمثلة في عدد من الفعاليات التراثية والتاريخية. وشملت البرامج جملة من الفعاليات المتنوعة التي خصصت لعشاق الطبيعة والتخييم، واستحدثت هيئة تطوير عسير أيضاً تنظيم برامج وتجارب عائلية متجددة، كما وجهت الهيئة الدعوة للقطاع الخاص لدعم وتنشيط الحركة السياحية داخل المحافظات والمراكز والقرى من خلال تعزيز جودة الخدمات والتجارب المقدمة للسواح بما يواكب تطلعات الزائر المحلي والدولي. وفي إطار تسهيل اكتشاف عسير العطر والمطر أطلقت الهيئة «اكتشف عسير» الخريطة الإلكترونية التفاعلية، التي تهدف إلى رسم وتحديد كافة المواقع السياحية للمنطقة ومنها المواقع التاريخية والمتاحف والمراكز الثقافية مع تحديد دقيق لأهم المنتزهات والحدائق العامة، ودمج هذه التجربة السياحية للسائح والزائر من خلال تخصيص زيارات ماتعة لعدد المزارع السياحية المنتشرة على سفوح عسير وداخل مدينة أبها الحالمة. وسعت الهيئة إلى إشراك الأسواق الشعبية والمراكز التجارية والترفيهية في المخرجات السياحية الفاعلة للخروج بتجربة سياحية فريدة للمنطقة. هذا وكان أمير عسير رئيس هيئة تطويرها، قد أكد مع الانطلاقة لهذه الفعاليات غرة شهر محرم لهذا العام على أهمية التعاون المتكامل بين القطاعات، الذي عده أحد ركائز نجاح استراتيجية منطقة عسير في التحول إلى وجهة سياحية عالمية على مدار العام، موضحاً سموه أننا في رحلة الصعود نحو مستقبل عسير لتكون بالصورة التي تضمنتها استراتيجية القمم والشيم، منوهاً أن هذا الموسم يأتي مباشرة بعد منتدى الاستثمار الثاني الذي وصفه بالانطلاقة القوية لوجهة عسير السياحية على خارطة العالم.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
متحف «تيم لاب بـلا حدود» يحتفي بعامه الأول في جدة
يحتفي متحف «تيم لاب بلا حدود» هذه الأيام بمرور عام على افتتاحه في جدة التاريخية، أحد المواقع المسجلة في قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي، بصفته أول متحف دائم للفنون الرقمية في المملكة، ويُقدّم تجربةً استثنائية تمزج بين الفن والتقنية، ضمن بيئةٍ تفاعلية تتغير باستمرار، وتمنح الزائر دورًا فاعلًا في تشكيل التجربة. واستقطب المتحف خلال عامه الأول زوارًا يمثّلون أكثر من 25 جنسية، خاصة من فئة الشباب ومحبي الفنون الرقمية، والذين وجدوا في هذا الفضاء الإبداعي تجربة معاصرة تستجيب لتطلعاتهم، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتفاعل مع الفن، ويتميّزُ المتحف بعدم وجود خرائط أو مسارات محددة؛ مما يتيح للزائر حرية التجوّل والاكتشاف بنفسه، والانخراط المباشر في الأعمال الفنية، وتستجيب المعروضات لحركته وتتغير معها بمرور الوقت، مما يجعل كل زيارة مختلفة عن الأخرى، ويُشكّل هذا الطابع الاستكشافي جزءًا أساسيًا من تجربة المتحف، ويُسهم في رغبة الزائر بالعودة مرات متعددة لاكتشاف جوانب جديدة في كل مرة. وتتغير الأعمال الفنية داخل المتحف بانسجامٍ مع إيقاع المواسم؛ ففي عملٍ مثل «تكاثر الحياة الهائلة» تتبدل الزهور شهريًا، في حين تتحول تكوينات «غابة المصابيح»، و»أزهار في الشفافية اللانهائية» بحسب الفصول الأربعة، في الوقت الذي يحافظ فيه عمل «ذاكرة التضاريس» على مشهدٍ ثابتٍ ظاهريًا، يتغير من الداخل بإيقاع دقيق، ويمنح كل لحظةٍ طابعًا خاصًا. ويأتي متحف «تيم لاب بلا حدود» ضمن جهود وزارة الثقافة في تحويل المواقع التاريخية إلى منصاتٍ تفاعلية للفن المعاصر، وتفعيل الاقتصاد الإبداعي عبر التجارب التي تجمع بين الابتكار البصري والحس الجمالي والبعد المعرفي؛ انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الصناعات الإبداعية، وتعزيز حضور المملكة عالميًا في مجالات الفن والتقنية، حيث يُجسّد المتحف هذا التوجّه بوصفه نموذجًا فريدًا لمتحفٍ حيٍّ يُعيدُ تشكيل الفن باستمرارٍ، ويمنح الزائر تجربة شخصية لا تتكرر.