logo
إسرائيل تحذّر.. صاروخ من اليمن يعيد التصعيد إلى الحرب مع الحوثيين

إسرائيل تحذّر.. صاروخ من اليمن يعيد التصعيد إلى الحرب مع الحوثيين

عين ليبيامنذ يوم واحد
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفق ما صرح به أفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المعمول بها للتعامل مع مثل هذه التهديدات، حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وعلق مايك هاكابي، السفير الأمريكي في إسرائيل، على إطلاق الصاروخ قائلاً: 'ظننا أن تهديد الصواريخ على إسرائيل قد انتهى، لكن جماعة أنصار الله فاجأتنا بإطلاق صاروخ باتجاهنا'.
وأضاف أن نظام الدفاع الإسرائيلي أثبت فعاليته، ما أتاح لسكان إسرائيل الوقت للجوء إلى الملاجئ وانتظار مرور الخطر.
واختتم تغريدته بالقول: 'ربما آن الأوان أن تقوم قاذفات 'بي-2' بزيارة إلى اليمن'، في إشارة إلى إمكانية توجيه ضربات عسكرية جوية أمريكية ضد مواقع الجماعة.
وتأتي هذه التطورات ضمن تصعيد أمني مرتبط بالحرب القائمة بين حركة حماس وإسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، والتي انطلقت بعد عملية 'طوفان الأقصى' التي نفذتها حماس ضد إسرائيل. عقب اندلاع الحرب، أعلنت جماعة 'أنصار الله' اليمنية (الحوثيون) تضامنها الكامل مع الفلسطينيين في قطاع غزة، معلنة دخولها في الصراع ضد إسرائيل.
وفي 10 أكتوبر 2023، حذر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي من أن أي تدخل أمريكي مباشر في الحرب سيلقى برد عسكري من قبل الجماعة، وفعليًا، أعلنت الجماعة في 31 أكتوبر 2023 مشاركتها المباشرة في الصراع، مشيرة إلى استمرار هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة حتى توقف إسرائيل هجماتها على غزة.
ومنذ أكتوبر 2023، أطلقت 'أنصار الله' نحو 60 صاروخًا بالستيًا و310 طائرات مسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وتم اعتراض معظمها بنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، وفي مايو 2025، أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لـ'أنصار الله' فرض حصار جوي شامل على إسرائيل رداً على نية الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة. وقد وصفت حركة حماس هذا الحصار بـ'الإجراء البطولي' الذي يعكس دعم اليمن المتزايد للفلسطينيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط تحذيرات دولية وصفقة هدنة مرتقبة.. 114 قتيلاً بقصف إسرائيلي عنيف شمال غزة
وسط تحذيرات دولية وصفقة هدنة مرتقبة.. 114 قتيلاً بقصف إسرائيلي عنيف شمال غزة

عين ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • عين ليبيا

وسط تحذيرات دولية وصفقة هدنة مرتقبة.. 114 قتيلاً بقصف إسرائيلي عنيف شمال غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، انتهاء عملية 'عربات جدعون' وبدء مرحلة جديدة من الحرب في قطاع غزة تحت مسمى 'الأسد ينهض'، في تحول استراتيجي يُنذر بتصعيد ميداني واسع النطاق. ووفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن العملية الجديدة تحمل اسم 'الأسد ينهض'، وتأتي ضمن خطة متقدمة لتحقيق أهداف إسرائيل في القطاع، وعلى رأسها إعادة الرهائن وإنهاء وجود حركة حماس. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن 'المناورة تهدف إلى تحقيق الهدفين – إعادة الرهائن وضمان عدم تواجد حماس هنا'، مؤكداً أن إسرائيل 'لن تتراجع عن هذا الهدف'، ومشدداً على أن 'الانتصار وإعادة الرهائن مهمة لا مجال للتخلي أو التنازل عنها'. وأضاف كاتس أن 'حماس لم تتغير، وتسعى باستمرار للعودة إلى ما كانت عليه'، مشيراً إلى أن الحركة 'خططت لمساعدة إيران على تنفيذ خطة لتدمير إسرائيل من خلال هجمات من عدة جبهات بينها سوريا ولبنان والأردن وغزة'. في السياق، قُتل ما لا يقل عن 114 شخصاً في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الأربعاء، بحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية، بينهم مدير المستشفى الإندونيسي شمال القطاع. وأكدت المصادر مقتل الطبيب مروان السلطان إلى جانب عدد من المدنيين، إثر قصف إسرائيلي استهدف شمال مدينة غزة. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع الحصيلة الإجمالية لضحايا الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 57,012 شهيداً و134,592 مصاباً، بعد تسجيل 142 شهيداً و487 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما أُضيف 223 شهيداً ممن كانوا في عداد المفقودين واستكملت بياناتهم مؤخراً. الوزارة أوضحت أيضاً أن عدد ضحايا استهداف قوافل المساعدات الإنسانية خلال اليوم الأخير بلغ 39 شهيداً وأكثر من 210 إصابات، لترتفع بذلك حصيلة 'شهداء لقمة العيش' ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 640 شهيداً و4,488 مصاباً منذ بداية الحرب. وفي وقت سابق، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت 26 مجزرة دموية خلال 48 ساعة فقط، وسط تصاعد الهجمات التي طالت مناطق سكنية ومرافق مدنية. تقرير بريطاني: قصف مقهى في غزة بسلاح أميركي ثقيل قد يشكل 'جريمة حرب' كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، أن تحليل صور الضربة الجوية التي استهدفت مقهى في غزة يوم الاثنين يشير إلى استخدام ذخيرة ثقيلة وعشوائية، ما قد يشكل جريمة حرب محتملة. وبحسب التقرير، استهدف الجيش الإسرائيلي مقهى 'الباقة' المكتظ بالمدنيين على شاطئ بحر غزة بسلاح يولّد موجة انفجار هائلة وينشر شظايا قاتلة على نطاق واسع. وأكد خبراء ذخائر للصحيفة أن الشظايا المتبقية تعود إلى قنبلة MK-82 متعددة الأغراض، تزن نحو 230 كيلوغراماً، وهي من الصنع الأميركي. وأسفر القصف عن مقتل 39 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين، وفق ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية، وقال مدير مجمع الشفاء الطبي: 'استقبلنا 39 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب خلال ساعة واحدة فقط'، مشيراً إلى أن غالبية الجرحى في حالة حرجة. وأضاف: 'الوضع الصحي خارج عن السيطرة تماماً، ونُضطر للمفاضلة بين الجرحى بحسب الأولوية، في ظل نفاد المستلزمات الطبية ونقص حاد في الوقود الذي قد ينفد الليلة'. ويأتي هذا القصف في سياق هجمات إسرائيلية متواصلة على مناطق مدنية مأهولة، وسط تحذيرات دولية متزايدة بشأن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي في غزة، خصوصاً مع استخدام ذخائر ثقيلة في مواقع مدنية. مصادر تكشف ملامح صفقة مرتقبة بين إسرائيل وحماس تشمل رهائن وهدنة لمدة 60 يوماً كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلاً عن مصادر مطّلعة من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، تفاصيل أولية حول صفقة محتملة بين إسرائيل وحركة حماس تتضمن تبادل أسرى ووقفاً لإطلاق النار لمدة شهرين. وبحسب الصحيفة، فإن الصفقة تنص على إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء ونقل جثامين 18 آخرين من غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، وسيُنفذ الاتفاق على خمس مراحل متتالية خلال فترة وقف إطلاق نار يمتد لـ60 يوماً. ووفق مصدر أمني إسرائيلي، فإن الخطة تتضمن شرطاً لحماس بعدم تنظيم مراسم تصويرية لإطلاق سراح الأسرى، على غرار ما جرى في اتفاقات سابقة. في السياق ذاته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على الشروط الأساسية للهدنة. وقال في منشور عبر منصة تروث سوشيال: 'ممثلون عني عقدوا اجتماعاً طويلاً وبناءً مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة'، مؤكداً أن 'إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً'. ورغم عدم الكشف عن أسماء ممثليه، أشارت تقارير إلى أن اجتماعاً كان مقرراً بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر. وأكد ترامب أن الجهود الأميركية تسير بالتنسيق مع قطر ومصر، مشيراً إلى أن البلدين 'عملا بجد لإحلال السلام'، معبّراً عن أمله بأن توافق حماس على العرض، قائلاً: 'لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً'. جنود احتياط إسرائيليون يعبرون عن فقدان الثقة في الحرب على غزة: 'نُجبر على عمليات عبثية ونتعرض للخطر بلا جدوى' كشف عدد من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي عن تراجع حاد في معنوياتهم خلال العمليات العسكرية المتواصلة في قطاع غزة، مؤكدين أنهم لم يعودوا يؤمنون بما يفعلونه على الأرض، وأن استمرار الحرب يخدم دوافع سياسية أكثر من كونها عسكرية. وفي تصريحات نقلتها صحيفة هآرتس، اليوم الخميس، قال جنود احتياط: 'لم نعد نحتمل الذهاب لعملية أخرى في غزة والعودة إلى المناطق نفسها مرارًا وتكرارًا'، مضيفين: 'نحن لا نحقق شيئًا هناك سوى تعريض أنفسنا للخطر مرة بعد أخرى، ومن الواضح لكل ذي عقل أن استمرار الحرب في القطاع لأسباب سياسية'. وأشار الجنود إلى ما وصفوه بـ'الإجبار على الخدمة' رغم الانهاك النفسي والجسدي، مؤكدين: 'يجبروننا على أربعة أشهر إضافية من الاحتياط، ومن يعترض يُهدد بالسجن ويُوصم بالخيانة'. كما عبّر بعضهم عن القلق من العمليات الميدانية في الأنفاق، قائلين: 'كلما اقتربت من فتحة نفق، فكرت: ماذا لو أن الاستخبارات مخطئة أو أن هناك رهائن؟'. مصر تؤكد جهودها المكثفة لتأمين وصول المساعدات إلى غزة وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الخميس، استمرار جهود بلاده المكثفة لتأمين نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وسط الأوضاع الإنسانية المتدهورة. وخلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، شدد عبد العاطي على موقف مصر الثابت بضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى المحتجزين. وأشار إلى وجود اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، بما يسهم في خفض التصعيد في المنطقة. كما أكد عبد العاطي دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسلامة أراضيه، مطالبًا بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار هناك، مع التأكيد على أهمية تغليب لغة الحوار والحل السلمي حفاظًا على مقدرات الشعب السوداني. وشدد الوزير على أن مصر ستواصل بذل الجهود واتصالاتها لتحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم للمسار السياسي وتهيئة الظروف الملائمة لاستعادة الاستقرار والأمن في السودان. الرئاسة الفلسطينية تدين دعوات إسرائيل لفرض السيادة على الضفة الغربية وتحذر من تفجير الأوضاع أدانت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي دعت إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الدعوات تتناقض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وجاء في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئاسة ترفض بشكل قاطع ما وصفته بـ'الدعوات الخطيرة' التي تتعارض مع الإجماع الدولي الداعي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، أن هذه التصريحات تأتي ضمن 'حرب شاملة تشنها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه'، محذرًا من أن هذه السياسات 'لن تجلب الأمن أو الاستقرار، بل ستبقي المنطقة على فوهة بركان'. وأضاف أبو ردينة أن الدعوات الإسرائيلية لضم الضفة الغربية تمثل محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتقويضًا للجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء حرب غزة واحتواء التوتر في الضفة الغربية. التصريحات الإسرائيلية جاءت على لسان وزير العدل، ياريف ليفين، الذي قال خلال لقاء مع زعيم المستوطنين يوسي داغان: 'الوقت قد حان لضم الضفة الغربية… إنها فرصة تاريخية لا ينبغي إضاعتها'، في إشارة إلى استغلال الظروف السياسية الراهنة لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية. التحذيرات الفلسطينية تزامنت مع تصعيد ميداني في الضفة الغربية وقطاع غزة، في ظل دعوات متكررة من قوى فلسطينية لتوسيع المقاومة ضد الاحتلال، وردود فعل دولية متباينة إزاء التصعيد الإسرائيلي المستمر.

بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، "البنتاغون" تقدّر المدة بقرابة عامين
بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، "البنتاغون" تقدّر المدة بقرابة عامين

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، "البنتاغون" تقدّر المدة بقرابة عامين

Getty Images بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ هجمات بلاده أعادت البرنامج النووي الإيراني عقوداً إلى الوراء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء إن الهجمات أعادت البرنامج للوراء بما يصل إلى عامين. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحفيين "ألحقنا أضراراً ببرنامجهم لمدة تراوح بين سنة وسنتين على الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل (وزارة) الدفاع". وأضاف: "نعتقد أن (المدة) ربما أقرب إلى سنتين". وقال بارنيل "جميع معلومات المخابرات التي اطلعنا عليها دفعتنا إلى الاعتقاد بأن منشآت إيران دمرت تماماً". ونفذت قاذفات أمريكية من طراز بي-2 ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران، مستخدمة أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 13600 كيلوغرام، وأكثر من 20 صاروخاً موجهاً من طراز توماهوك. وشنّت إسرائيل في فجر 13 يونيو/حزيران هجوماً عسكرياً مباغتاً استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران وتخلّلته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين. واندلعت بذلك وأعقب الضربات الأمريكية جدل بشأن مدى فاعلية الضربات الأمريكية في تدمير برنامج طهران النووي. جدل مستمر Reuters الرئيس دونالد ترامب يلقي خطاباً وخلفه نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث في البيت الأبيض عقب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية وأثارت خلاصة تقرير استخباري أمريكي أولي مسرب شكوكاً بعد أن أفاد بأن الضربات أعادت البرنامج أشهراً فقط إلى الوراء ولم تدمّره. وحذّر العديد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزوناً من اليورانيوم - عالي التخصيب بما يقترب من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة - من موقع فوردو الواقع على عمق كبير في الجبل قبل الضربات، وربما تخفيه حالياً. غير أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قال الأسبوع الماضي إنه لا علم لديه بمعلومات مخابرات تشير إلى أن إيران نقلت اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأمريكية. وأصر ترامب على أن الضربات الأمريكية كانت مدمرة. وقال ترامب إن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من الموقع الموجود تحت الأرض. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، إن إيران قد تنتج اليورانيوم المخصب في غضون بضعة أشهر. وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث للصحافيين في البنتاغون: "هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب" التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران و"القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة". بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية "كبيرة". لكنّه أكد في مقابلة مع شبكة سي بي اس، أنّه "لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلم ... عبر القنابل". تعليق التعاون EPA علم إيران أمام مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) في فيينا علّقت إيران رسمياً الأربعاء تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع مصادقة الرئيس مسعود بزشكيان على قانون أقره البرلمان في ضوء الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية خلال الحرب مع إسرائيل. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو/حزيران، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. واعتبرت الولايات المتحدة أن قرار إيران "غير مقبول". وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن "معلومات موثوقة" بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار "برنامج منظّم" للاستخدام العسكري قبل 2003. وفي منشأتَي نظنز وفوردو اللتين استهدفتهما، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3.67 في المئة، علما بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية. وكانت إيران رفعت نسبة التخصيب بداية إلى خمسة في المئة، ولاحقاً إلى 20 في المئة و60 في المئة في العام 2021. ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحدّ الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202.8 كلغ، غير أن تقديرات المخزون الحالي أكثر بـ45 مرة. ودخل الاتفاق المعروف رسمياً بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية. وقدّم الاتفاق لطهران تخفيفاً للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن ذلك لم يدم طويلاً، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلّصت إيران من تعاونها مع الوكالة.

«هبة من الله لا نبخل بها».. أردوغان يوافق على طلب بغداد بزيادة مياه العراق
«هبة من الله لا نبخل بها».. أردوغان يوافق على طلب بغداد بزيادة مياه العراق

عين ليبيا

timeمنذ 21 ساعات

  • عين ليبيا

«هبة من الله لا نبخل بها».. أردوغان يوافق على طلب بغداد بزيادة مياه العراق

وافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على طلب رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني زيادة إطلاق المياه إلى العراق بمعدل 420 متراً مكعباً في الثانية، على أن يبدأ تنفيذ القرار اعتبارًا من يوم الأربعاء الم وجاء هذا الإعلان في بيان رسمي لمجلس النواب العراقي، عقب لقاء المشهداني مع أردوغان يوم الثلاثاء، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والملفات ذات الاهتمام المشترك، كان ملف المياه في مقدمتها. وأكد المشهداني خلال اللقاء أن العلاقات بين العراق وتركيا تشهد ازدهارًا مستدامًا، مبينًا أن هذه العلاقات تستند إلى إرث تاريخي وتداخل اجتماعي وجغرافي وسياسي عميق. وطالب المشهداني بزيادة إطلاق دفعات المياه في نهري دجلة والفرات، مع التركيز على إيصال المياه إلى المناطق الجنوبية التي تعاني من الجفاف وشح الموارد المائية. كما بحث الملف المتعلق بمشاكل إقامة العراقيين في تركيا، داعيًا إلى تسهيل إجراءات الإقامة ومنع الترحيل المفاجئ الذي يسبب أزمات اجتماعية واقتصادية. من جانبه، أعرب أردوغان عن تقديره لمواقف العراق المبدئية، مؤكداً دعم تركيا للشعب العراقي بهدف تحقيق الازدهار والاستقرار والنمو الاقتصادي. وأكد أن بلاده 'تشارك ما وهبها الله أخوانها في العراق ولا تبخل عليهم'. وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، اتخاذ الحكومة عدداً من الإجراءات الاستراتيجية لمواجهة أزمة شح المياه التي تعاني منها المحافظات الجنوبية، خاصة محافظة البصرة. وقال السوداني خلال زيارته إلى البصرة إن الحكومة شرعت في تنفيذ حلول دبلوماسية مع دول الجوار، لا سيما تركيا، التي وافقت على زيادة الإطلاقات المائية إلى نهري دجلة والفرات، حيث تم الاتفاق على زيادة تدفق المياه إلى 420 متراً مكعباً في الثانية، مما من شأنه تخفيف حدة الأزمة. وأضاف أن الحكومة ستبدأ قريباً تنفيذ مشاريع تحلية مياه البحر لتلبية احتياجات مياه الشرب في البصرة وعدد من الوحدات الإدارية الأخرى في المحافظة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لمعالجة شح المياه تشمل كافة المحافظات الجنوبية. وأشار السوداني إلى أن الحكومة نفذت حملات لإزالة التجاوزات على مياه الأنهر، مثل إنشاء بحيرات الأسماك التي ساهمت في تفاقم أزمة المياه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين. وأكد السوداني أن هذه الإجراءات تأتي في ظل التحديات المناخية التي أثرت على تدفق المياه في نهري دجلة والفرات، معرباً عن أمله في أن تسهم الحلول الجديدة في معالجة جزء مهم من مشكلة شح المياه في العراق. ويأتي هذا القرار وسط تحذيرات عراقية متكررة من أزمة جفاف متفاقمة تهدد نهري دجلة والفرات، نتيجة لتراجع معدلات الأمطار وانخفاض الإطلاقات المائية من تركيا وإيران. وأشارت عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، ابتسام الهلالي، إلى خطورة الوضع خلال فصل الصيف الحالي، فيما أعلن وزير الموارد المائية العراقي إطلاق مبادرة إقليمية لحماية نهري دجلة والفرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store