
ما علاقة الصين.. روسيا تشن أضخم هجوم جوي على كييف بأكثر من 550 مسيّرة وصاروخ
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الهجوم الذي وصف بـ"غير المسبوق" شمل إطلاق 539 طائرة مسيّرة من طراز "شاهد" إيرانية الصنع، إضافة إلى 11 صاروخاً من أنواع مختلفة، بينها صواريخ مجنحة وباليستية وفرط صوتية.
وأعلنت السلطات الأوكرانية إصابة 23 مدنياً على الأقل في كييف، إضافة إلى أضرار لحقت بأكثر من 40 مبنى سكنياً، وعدد من المرافق الطبية والتعليمية والبنية التحتية للسكك الحديدية، فيما اندلعت حرائق في ستة من أحياء العاصمة، بينها سولومينسكي وهولوسيفسكي.
وفي المناطق الشرقية، وخاصة دونيتسك، قُتل خمسة أشخاص وأُصيب 12 آخرون جراء القصف الروسي، بحسب ما أكدته سلطات كييف.
وذكر بيان رسمي أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من إسقاط 268 هدفاً جوياً من أصل 550، في حين تعرض مطار فاسيلكيف العسكري جنوب العاصمة لاستهداف مباشر.
وفي أول تعليق له، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بـ"الضخم والمثير للريبة"، مشيراً إلى أنه تزامن مع مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال زيلينسكي إن "موسكو تُظهر من جديد أنها لا تنوي وقف عملياتها العسكرية".
من جهته، أقر ترامب بفشل محادثاته مع بوتين في تحقيق أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن "الكرملين ما زال مصراً على مواصلة الهجوم لتحقيق أهدافه".
وفي تطور لافت، أعلن وزير الخارجية الأوكراني أن تحقيقات فنية كشفت وجود مكون إلكتروني صيني في إحدى المسيّرات التي شاركت في الهجوم، في حين تعرضت القنصلية الصينية في أوديسا لأضرار طفيفة نتيجة قصف روسي منفصل، وفق ما أعلنته السلطات.
على الصعيد الدولي، أعلنت ألمانيا أنها تجري مشاورات متقدمة لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي من طراز "باتريوت"، وسط دعوات أوروبية لتعزيز المساعدات العسكرية لكييف.
يُشار إلى أن هذا الهجوم يأتي بعد أسابيع من هدوء نسبي، ويعكس تصعيداً روسياً جديداً يضع المزيد من الضغوط على الدفاعات الأوكرانية، في وقت يستمر فيه الجمود العسكري على معظم جبهات القتال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
لقاء تنسيقي في عدن لتعزيز التعاون بين الحكومة والمنظمات الدولية في مجال البيئة والتنمية المستدامة
عقد اليوم في العاصمة المؤقتة عدن لقاء تنسيقي جمع ممثلين من وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، ووزارة المياه والبيئة، ووحدة التغير المناخي، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، لمناقشة آليات تعزيز التعاون لتنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة لمواجهة تحديات التغير المناخي وتأثيره على قطاعات الزراعة والموارد الطبيعية وإدارة المياه. وشدد المشاركون على أهمية التنسيق المشترك لتبني استراتيجيات طويلة الأمد تراعي الأثر البيئي وتحمي المجتمعات المحلية، مؤكدين التزامهم بدعم الجهود الوطنية لتحقيق تنمية مستدامة وحلول فعالة لمواجهة المخاطر البيئية في اليمن.


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
لندن: سفينة تتعرض لهجوم في البحر الأحمر قبالة اليمن بأسلحة نارية وقذائف آر بي جي، وفقًا لوكالة بحرية بريطانية
تعرضت سفينة لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، حيث أطلق مسلحون النار واستخدموا قذائف صاروخية (آر بي جي)، وفقًا لمجموعة تشرف عليها القوات البريطانية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، الذي يأتي في ظل توتر متزايد في الشرق الأوسط على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس، والحرب بين إيران وإسرائيل، والغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية. وقالت مركز عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة ، التابع للجيش البريطاني، إن فريق أمن مسلح على متن السفينة التي لم يتم الكشف عن هويتها رد بإطلاق النار، وإن "الوضع لا يزال مستمرًا". وأضاف أن الهجوم وقع على بُعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة اليمنية، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. وأضاف المركز: "السلطات تُجري تحقيقًا". وأصدرت شركة "أمبري" الخاصة للأمن البحري تنبيهًا قالت فيه إن سفينة تجارية "تعرضت لهجوم من قبل ثمانية زوارق سريعة أثناء إبحارها شمالًا في البحر الأحمر"، وأضافت أن الهجوم لا يزال جاريًا. وفي وقت لاحق، ذكرت "أمبري" أن السفينة تعرضت أيضًا لهجوم من زوارق مسيرة تحمل قنابل، ما قد يمثل تصعيدًا خطيرًا في المنطقة. وقالت إن زورقين مسيرين أصابا السفينة، في حين تم تدمير زورقين آخرين من قبل الحراس المسلحين على متن السفينة. أسطول البحرية الأمريكية الخامس، المتمركز في الشرق الأوسط، أحال الاستفسارات إلى القيادة المركزية الأمريكية، التي لم ترد على الفور على طلب التعليق. وكان الحوثيون قد أطلقوا صواريخ وهجمات بطائرات مسيرة ضد سفن تجارية وعسكرية في المنطقة، في ما تصفه قيادة الجماعة بأنه دعم لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة. قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، اعترفت بوقوع الهجوم، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى، واكتفت ببث خطاب لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. ومع ذلك، ذكرت شركة "أمبري" أن السفينة المستهدفة تندرج ضمن "الملف المعتاد للأهداف الحوثية"، دون أن توضح التفاصيل. بين نوفمبر 2023 ويناير 2025، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة، ما أدى إلى غرق سفينتين ومقتل أربعة بحارة. وقد أدى ذلك إلى تراجع كبير في حركة التجارة عبر ممر البحر الأحمر، الذي يمر عبره سنويًا ما تصل قيمته إلى تريليون دولار من السلع. وقد أوقف الحوثيون هجماتهم ضمن هدنة ذاتية حتى شنت الولايات المتحدة هجومًا واسعًا ضد الجماعة في منتصف مارس، وانتهت تلك الهدنة بعد أسابيع. ومنذ ذلك الحين، لم يهاجم الحوثيون أي سفينة، لكنهم واصلوا بين الحين والآخر إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. وفي يوم الأحد، أعلنت الجماعة إطلاق صاروخ نحو إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترضه. وفي الوقت ذاته، لا تزال الحرب الأوسع التي بدأت قبل عقد من الزمن بين الحوثيين والحكومة اليمنية المنفية والمدعومة من تحالف تقوده السعودية، في حالة جمود. وقد اشتبكت قوات خفر السواحل اليمنية، الموالية للحكومة المنفية، مع سفينة واحدة على الأقل في البحر الأحمر في وقت سابق. كما ينشط قراصنة من الصومال في المنطقة أيضًا، رغم أن أهدافهم غالبًا ما تتمثل في خطف السفن من أجل السرقة أو طلب فدية.


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
توقيع اتفاقية لإطلاق أول منصة رقمية حقوقية مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن وتشمل الحملة الوطنية لحقوقهم
في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن، وقعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالشراكة مع الشبكة الوطنية لمناصرة حقوق ذوي الإعاقة اتفاقية تهدف إلى إنشاء أول منصة إلكترونية حقوقية متخصصة تُعنى بقضايا هذه الفئة، وتُسهم في توثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها على مختلف المستويات. وستوفر المنصة مجموعة من الأدوات المساعدة المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بما في ذلك أدوات ناطقة تسهّل التصفح للمكفوفين، وخدمات ملائمة لذوي الإعاقة السمعية بما يضمن تجربة رقمية شاملة وآمنة. كما ستتضمن المنصة نافذة إلكترونية لتلقي الشكاوى والتبليغ عن حالات الابتزاز والانتهاكات الإلكترونية التي قد تستهدف هذه الفئة مع ربط مباشر بالجهات المختصة لضمان سرعة الاستجابة والحماية القانونية. وستوفر أيضاً أقساماً مخصصة للمؤسسات المعنية بشؤون ذوي الإعاقة إلى جانب مساحات تفاعلية وآمنة للأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم للتعبير عن احتياجاتهم ومتابعة حقوقهم. وتتضمن الإتفاقية كذلك إطلاق حملة وطنية للتوعية الحقوقية تستمر لمدة ستة أشهر تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال والشباب من ذوي الإعاقة إلى جانب نشر مواد توعوية تثقيفية تستعرض الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتشريعات والقوانين الوطنية ذات الصلة وتوصياتهم بما يُعزز المعرفة القانونية ويُمكّن هذه الفئة من الدفاع عن حقوقهم والمطالبة بها بوعي وفاعلية وتُعد هذه المنصة الأولى من نوعها في اليمن وتشكل نقلة نوعية في العمل الحقوقي الرقمي ونافذة حيوية لسد الفجوة القائمة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ومناصرة قضاياهم على الصعيدين المحلي والدولي. حضر التوقيع مسؤولة الدمج بالشبكة أ.سميرة عبدلاإله ، ومسؤول العلاقات والتعاون الدولي أ. عبدالله باجري ، ونائب المدير التنفيذي أ.فاطمة سلام وممثلي مكتب المفوضية