logo
لندن: سفينة تتعرض لهجوم في البحر الأحمر قبالة اليمن بأسلحة نارية وقذائف آر بي جي، وفقًا لوكالة بحرية بريطانية

لندن: سفينة تتعرض لهجوم في البحر الأحمر قبالة اليمن بأسلحة نارية وقذائف آر بي جي، وفقًا لوكالة بحرية بريطانية

اليمن الآنمنذ 6 ساعات
تعرضت سفينة لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، حيث أطلق مسلحون النار واستخدموا قذائف صاروخية (آر بي جي)، وفقًا لمجموعة تشرف عليها القوات البريطانية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، الذي يأتي في ظل توتر متزايد في الشرق الأوسط على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس، والحرب بين إيران وإسرائيل، والغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية.
وقالت
مركز عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة
، التابع للجيش البريطاني، إن فريق أمن مسلح على متن السفينة التي لم يتم الكشف عن هويتها رد بإطلاق النار، وإن "الوضع لا يزال مستمرًا". وأضاف أن الهجوم وقع على بُعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة اليمنية، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وأضاف المركز: "السلطات تُجري تحقيقًا".
وأصدرت شركة "أمبري" الخاصة للأمن البحري تنبيهًا قالت فيه إن سفينة تجارية "تعرضت لهجوم من قبل ثمانية زوارق سريعة أثناء إبحارها شمالًا في البحر الأحمر"، وأضافت أن الهجوم لا يزال جاريًا.
وفي وقت لاحق، ذكرت "أمبري" أن السفينة تعرضت أيضًا لهجوم من زوارق مسيرة تحمل قنابل، ما قد يمثل تصعيدًا خطيرًا في المنطقة. وقالت إن زورقين مسيرين أصابا السفينة، في حين تم تدمير زورقين آخرين من قبل الحراس المسلحين على متن السفينة.
أسطول البحرية الأمريكية الخامس، المتمركز في الشرق الأوسط، أحال الاستفسارات إلى القيادة المركزية الأمريكية، التي لم ترد على الفور على طلب التعليق.
وكان الحوثيون قد أطلقوا
صواريخ وهجمات بطائرات مسيرة
ضد سفن تجارية وعسكرية في المنطقة، في ما تصفه قيادة الجماعة بأنه دعم لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة.
قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، اعترفت بوقوع الهجوم، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى، واكتفت ببث خطاب لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. ومع ذلك، ذكرت شركة "أمبري" أن السفينة المستهدفة تندرج ضمن "الملف المعتاد للأهداف الحوثية"، دون أن توضح التفاصيل.
بين نوفمبر 2023 ويناير 2025، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة، ما أدى إلى غرق سفينتين ومقتل أربعة بحارة. وقد أدى ذلك إلى تراجع كبير في حركة التجارة عبر ممر البحر الأحمر، الذي يمر عبره سنويًا ما تصل قيمته إلى تريليون دولار من السلع.
وقد أوقف الحوثيون هجماتهم ضمن هدنة ذاتية حتى شنت الولايات المتحدة هجومًا واسعًا ضد الجماعة في منتصف مارس، وانتهت تلك الهدنة بعد أسابيع. ومنذ ذلك الحين، لم يهاجم الحوثيون أي سفينة، لكنهم واصلوا بين الحين والآخر إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. وفي يوم الأحد، أعلنت الجماعة إطلاق صاروخ نحو إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترضه.
وفي الوقت ذاته، لا تزال الحرب الأوسع التي بدأت قبل عقد من الزمن بين الحوثيين والحكومة اليمنية المنفية والمدعومة من تحالف تقوده السعودية، في حالة جمود. وقد اشتبكت قوات خفر السواحل اليمنية، الموالية للحكومة المنفية، مع سفينة واحدة على الأقل في البحر الأحمر في وقت سابق.
كما ينشط قراصنة من الصومال في المنطقة أيضًا، رغم أن أهدافهم غالبًا ما تتمثل في خطف السفن من أجل السرقة أو طلب فدية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة اليمنية تحمل الحوثيين مسؤولية استهداف سفينة تجارية في البحر الأحمر
الحكومة اليمنية تحمل الحوثيين مسؤولية استهداف سفينة تجارية في البحر الأحمر

اليمن الآن

timeمنذ 35 دقائق

  • اليمن الآن

الحكومة اليمنية تحمل الحوثيين مسؤولية استهداف سفينة تجارية في البحر الأحمر

حملت الحكومة اليمنية، على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، جماعة الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المسؤولية الكاملة عن جريمة القرصنة البحرية الجديدة التي استهدفت سفينة الشحن التجارية "ماجيك سيز" التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان، قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر. وأكد الوزير الإرياني أن هذا الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا مباشرًا لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية، موضحًا أن التقارير أفادت بمحاولة المليشيا الحوثية اختطاف السفينة عبر إطلاق النار وقذائف "آر بي جي" من ثمانية قوارب صغيرة، قبل تصعيد الهجوم باستخدام أربع زوارق مسيرة مفخخة اصطدم اثنان منها بجانب السفينة، ما أدى إلى اندلاع حريق وإلحاق أضرار جسيمة بها وإجلاء طاقمها لاحقًا وسط مخاوف من غرقها. وأشار الإرياني إلى أن هذه الجريمة تؤكد مجددًا مضي الحوثيين في تنفيذ مشروع إيران التخريبي لزعزعة أمن المنطقة وتقويض الملاحة الدولية وابتزاز المجتمع الدولي، محذرًا من خطورة استمرار سيطرة المليشيا على أجزاء من الشريط الساحلي اليمني وتهديدها الدائم لخطوط الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة العالمية. وشدد الوزير على أن تأمين الملاحة وحماية الأمن البحري الإقليمي والدولي لن يتحققا إلا باستعادة الدولة اليمنية السيطرة الكاملة على الساحل وكافة الأراضي اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، داعيًا المجتمع الدولي لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عالمية وتجفيف منابع تمويلهم ودعم الحكومة الشرعية لاستعادة سيادتها، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لضمان أمن واستقرار المنطقة والعالم.

شبكة لبيع "ألعاب جنسية" داخل مدرسة بنات يقودها المشرف الثقافي والحوثي يتستر على الفضيحة
شبكة لبيع "ألعاب جنسية" داخل مدرسة بنات يقودها المشرف الثقافي والحوثي يتستر على الفضيحة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

شبكة لبيع "ألعاب جنسية" داخل مدرسة بنات يقودها المشرف الثقافي والحوثي يتستر على الفضيحة

اخبار وتقارير شبكة لبيع "ألعاب جنسية" داخل مدرسة بنات يقودها المشرف الثقافي والحوثي يتستر على الفضيحة ارشيفيه الأحد - 06 يوليو 2025 - 11:04 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص هزت حادثة صادمة الضمير المجتمعي وأثارت عاصفة من الغضب والذهول، إذ كشفت مصادر محلية وصحفية عن تورط عصابة مشبوهة في ترويج وبيع ألعاب جنسية داخل حرم مدرسة أهلية بمديرية دمت الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين في محافظة الضالع، وسط تستر مباشر من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني. وبحسب المصادر، تضم العصابة عددًا من الأفراد، بينهم مدرس حوثي يشغل منصب "مشرف ثقافي" فرضته الجماعة داخل المديرية، إلى جانب إحدى المدرسات وعدد من المتعاونين ممن ينشطون في تجارة المنتجات غير الأخلاقية، في انتهاك صارخ للحرمة التعليمية والقيم المجتمعية. وأفادت المعلومات أن الفضيحة تفجرت بعد أن تقدمت طالبة بشكوى لوالدها إثر محاولة إحدى المدرسات عرض منتجات "مخلّة" بالاداب داخل الفصل الدراسي، ما أحدث موجة غضب في أوساط الطالبات، تطوّرت إلى قيام بعضهن بالاعتداء الجسدي على المدرّسة داخل المدرسة. لكن ما فاقم من وقع الجريمة، بحسب ذات المصادر، هو تدخل قيادات حوثية بشكل فوري للتكتّم على الحادثة ومنع أي تحقيق أو مساءلة، بهدف حماية المتورطين المقربين من الجماعة، في سلوك أثار سخطًا شعبيًا واسعًا. وشنّ أولياء أمور وناشطون اجتماعيون هجومًا لاذعًا على سلطة المليشيا، مطالبين بكشف تفاصيل الجريمة ومحاسبة المتورطين دون مواربة، ومعتبرين أن ما حدث يمثل "عدوانًا أخلاقيًا" على المجتمع وتدميرًا ممنهجًا لقيم التربية والتعليم. وتأتي هذه الفضيحة في ظل تصاعد الشكاوى من تدهور الأوضاع التعليمية في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تستخدم الجماعة المدارس لنشر الفكر الطائفي وتجنيد الأطفال وتحويل المؤسسات التربوية إلى ساحات فساد فكري وسلوكي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير وفود تجري زيارة سرية إلى الحوثيين ومجلة أمريكية تكشف تفاصيل خطيرة حول اللقا. اخبار وتقارير نجا بأعجوبة من قذيفة "آر بي جي".. محاولة اغتيال لمدير حكومي في تعز تُربك ال. اخبار وتقارير قيادي حوثي يقود المهمة.. شقيق الشيخ حنتوس يكشف التطورات. اخبار وتقارير صدام مفاجئ بين العليمي والمبعوث الأممي..مفاوضات تصدير النفط ومطار صنعاء تقت.

(صحيفة).. شركة أميركية خططت لتهجير فلسطينيي غزة
(صحيفة).. شركة أميركية خططت لتهجير فلسطينيي غزة

يمن مونيتور

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمن مونيتور

(صحيفة).. شركة أميركية خططت لتهجير فلسطينيي غزة

يمن مونيتور/ وكالات كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، اليوم الأحد، أن شركة أميركية تدعى 'مجموعة بوسطن للاستشارات'، وقّعت عقدا بملايين الدولارات لتطوير مشروع 'مؤسسة غزة الإنسانية' (جي إتش إف) المثيرة للجدل، كما عملت على رسم خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت مسمى 'إعادة توطين'. وأبان تحقيق أجرته الصحيفة حول هذه المبادرة ونشرت نتائجه في تقرير، أنّ الشركة الأميركية مجموعة بوسطن للاستشارات 'Boston Consulting Group' ساعدت في رسم وتنفيذ مشروع 'مؤسسة غزة الإنسانية' المدعومة أميركيا وإسرائيليا، والتي تريد إسرائيل لها أن تحل محل آليات التنسيق الإغاثي التابعة للأمم المتحدة في غزة. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين كبارا في شركة بوسطن للاستشارات، بمن فيهم رئيس قطاع إدارة المخاطر في الشركة، ورئيس قطاع التأثير الاجتماعي، كانوا منخرطين في الخطة. وشملت الخطة عمل أكثر من 12 موظفا من الشركة، على مدار 7 أشهر، بموجب عقد قيمته أكثر من 4 ملايين دولار، حسب الصحيفة التي لم تشر إلى الجهة التي وقعت الشركة معها العقد. وأبرز ما توصل إليه التحقيق هو أن الشركة الأميركية أعدّت نموذجا ماليا لخطة إعادة إعمار غزة بعد الحرب، يتضمن نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من القطاع. أما كيف سيتم تهجير مئات الآلاف من سكان القطاع، فيتحدث التقرير عن أن أحد السيناريوهات ينص على إقناع أكثر من 500 ألف فلسطيني، بمغادرة القطاع مقابل 'حزمة إعادة توطين' تبلغ 9 آلاف دولار للشخص الواحد، وتوقعت أن نحو 75% منهم لن يعودوا إلى غزة. كما يطرح التقرير أيضا تساؤلات حول دور مجموعة بوسطن في تطوير الجانب الأمني للمبادرة. وفي أعقاب الانتقادات الموجهة إلى مؤسسة غزة الإنسانية، أصدرت الشركة الأميركية بيانا أكدت فيه إنهاء التعاون مع المؤسسة، ووقف الأنشطة الإغاثية في غزة، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز. وحسب الصحيفة البريطانية، فقد قالت الشركة إنه 'تم إبلاغ الشريك الأساسي في المشروع بالرفض القاطع، ومخالفته لتوجيهاتنا، ونحن نتبرأ من هذا العمل'. كما أشار بيان الشركة إلى إجراء عملية مراجعة رسمية للمشروع، مشيرا إلى أنه 'في أثناء سير عملية التحقيق، تم منح أحد المديرين المشاركين في المشروع إجازة إدارية مؤقتة'. وتعليقا على ذلك، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، تورط شركة مجموعة بوسطن الاستشارية الأميركية بمخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من القطاع، متهما إياها بالعمل بستار إنساني مضلل. وقال المكتب الحكومي، في بيان، إنه يدين بشدة تورط مجموعة بوسطن الاستشارية، وما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية في مخطط أميركي إسرائيلي لتهجير شعبنا الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل. وأضاف كشف تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز عن تورط مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافيا. وذكر المكتب الحكومي أن النموذج يأتي ضمن مشروع سري يحمل اسم (أورورا)، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت 'حزم تهجير'، تمولها جهات خارجية. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي خطة لتوزيع 'مساعدات' محدودة بواسطة ما تسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية'، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات، ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص. و'يحيط الغموض بظروف تأسيس المؤسسة وتمويلها، إذ من المعروف أن إسرائيل أنشأتها بالتنسيق مع إنجيليين أميركيين وشركات أمن خاصة'، وفق تقرير نشرته 'هآرتس' في 27 يونيو/حزيران الماضي. وكشف التقرير وقتها أن قادة في الجيش الإسرائيلي أصدروا تعليمات مباشرة لقواتهم بإطلاق النار على الحشود الفلسطينية لتفريقهم أو إبعادهم عن مراكز توزيع المساعدات 'رغم أنهم لا يشكلون أي تهديد'. ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود، لم تسمه، وصفه للوضع بأنه 'انهيار تام للمعايير الأخلاقية للجيش الإسرائيلي في غزة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store