
ترامب ينفي صفقة نووية مع إيران
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، صحة تقارير إعلامية قالت إن إدارته تدرس تقديم حوافز مالية بقيمة 30 مليار دولار لإيران لتطوير برنامج نووي لأغراض غير عسكرية.
وفي منشور عبر منصة 'تروث سوشيال'، انتقد ترامب وسيلة الإعلام التي نشرت الخبر بعنوان 'الإدارة الأميركية تدرس إبرام صفقة نووية غير عسكرية بقيمة 30 مليار دولار مع إيران'، واصفا مزاعمها بأنها 'كاذبة ومفبركة'.
وأضاف 'أي وسيلة إعلام مزيفة تلك التي تخرج لتقول إن الرئيس ترامب يريد منح إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية لأغراض غير عسكرية؟'.
وكانت شبكة NBC News قد نشرت تقريرا استنادا إلى 3 مصادر مطلعة، ذكرت فيه أن إدارة ترامب ناقشت إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم.
وتضمنت الحوافز، بحسب التقرير، إلغاء تجميد بعض الأصول الإيرانية، وتقديم دعم تقني لتطوير برنامج نووي مدني، مما قد يمنح طهران إمكانية الوصول إلى ما يصل إلى 30 مليار دولار من الموارد الاقتصادية.
يشار إلى أنه خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 29 دقائق
- كش 24
'فوربس' تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس".


برلمان
منذ 2 ساعات
- برلمان
إريك ترامب يلمح لإمكانية ترشحه للرئاسة الأمريكية بعد ولاية والده الثانية
الخط : A- A+ إستمع للمقال أشار إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إمكانية ترشحه أو ترشح أحد أفراد عائلته لرئاسة الولايات المتحدة بعد انتهاء الولاية الثانية لوالده في البيت الأبيض. وصرح لصحيفة 'فاينانشال تايمز' بأن الطريق إلى الرئاسة سيكون 'سهلاً' بالنسبة له إذا قرر السير على خطى والده. وتساءل إريك ترامب عن مدى رغبته في إقحام عائلته في معترك السياسة، قائلا: 'هل أرغب في أن يعيش أطفالي التجربة نفسها التي مررت بها خلال العقد الماضي؟ إن كانت الإجابة نعم، فأعتقد أن الطريق السياسي سيكون سهلًا، بمعنى أنني أعتقد أنني قادر على تحقيق ذلك'. وأضاف نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترامب أن أفرادا آخرين من عائلته يمكنهم الترشح للرئاسة الأمريكية أيضا. وأعرب عن عدم إعجابه بالكثير من السياسيين الحاليين، مؤكدًا أنه يمتلك الكفاءة لأداء مهمة الرئاسة 'بكفاءة عالية'. لكن عندما سُئل عما إذا كانت انتخابات 2024 ستكون آخر انتخابات يُرشح فيها ترامب، قال إريك ترامب: 'لا أعرف.. سيُظهر الوقت ذلك. لكن هناك أشخاص آخرون غيري'. ومن المتوقع أن يكون نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، أبرز المرشحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري.


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
هل يصبح المغرب البديل الاستراتيجي لواشنطن في شمال إفريقيا؟
في خضم التحولات الجيوسياسية والعسكرية المتسارعة، عاد الحديث مجددا داخل أروقة الأمن القومي الأمريكي حول مستقبل القواعد العسكرية الأمريكية في أوروبا، وتحديدا في إسبانيا، حيث دعا الجنرال روبرت غرينواي، أحد أبرز المسؤولين السابقين في إدارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى نقل قاعدتي 'روتا' و'مورون' الجويتين من التراب الإسباني إلى المغرب. ويأتي هذا الموقف تزامنا مع تصاعد الانتقادات داخل الإدارة الأمريكية السابقة بشأن تقاعس بعض الدول الأوروبية، وعلى رأسها إسبانيا، عن الوفاء بالتزاماتها المالية داخل حلف شمال الأطلسي، حيث أعاد غرينواي نشر تغريدة للرئيس ترامب دعا فيها إلى إعادة النظر في الوجود العسكري الأمريكي بإسبانيا، والبحث عن بدائل أكثر موثوقية، على حد تعبيره. في هذا السياق، يبدو أن المغرب يواصل خطواته لتعزيز قدراته الدفاعية، حيث زار وفد من القوات المسلحة الملكية قاعدة 'بومهولدر' الأمريكية بألمانيا، في إطار تدريبات عملية على منظومة الدفاع الجوي 'باتريوت باك-3 MSE'، التي تُعد واحدة من أكثر الأنظمة تطورًا في العالم لاعتراض الصواريخ الباليستية والطائرات المعادية. وقد تخللت الزيارة عروض تقنية متقدمة، استعرض خلالها الجانب الأمريكي قدرات الرادارات المرتبطة بالمنظومة، والتي تتميز بقدرتها على تتبع عشرات الأهداف الجوية وتوجيه الصواريخ المضادة بدقة عالية. وبحسب مصادر إعلامية، فإن المغرب بات قريبا من الإعلان الرسمي عن اقتناء منظومة 'باتريوت'، التي ستنضم إلى شبكة الدفاع الجوي الوطنية، إلى جانب أنظمة 'سكاي دراغون 50' و'باراك MX'، مع احتمالات مستقبلية لتوسيع هذه الشبكة بمنظومات أخرى، ما من شأنه أن يُحدث نقلة نوعية في قدرات المملكة الدفاعية. التحركات المغربية على هذا المستوى، سواء من خلال تطوير بنيتها الدفاعية أو تقديم نفسها كشريك استراتيجي بديل للولايات المتحدة، تأتي في ظل تغيرات إقليمية متسارعة، يُعيد فيها المغرب ترسيخ موقعه كبوابة أمنية بين إفريقيا وأوروبا، وشريك موثوق في قضايا الدفاع والأمن الإقليمي والدولي.