
الهضيبي: لقاء الرئيس السيسي بـ "ليخاتشوف" يؤكد جدية مصر في تحقيق أمن الطاقة
اتفاق تكميلي جديد لتسريع تنفيذ محطة الضبعة النووية
وأشار "الهضيبي" إلى أن هذا الاتفاق التكميلي يأتي بعد سنوات من العمل الدؤوب ضمن بروتوكولات طويلة بدأت في العام 2015، وانطلقت بعدها إجراءات التمويل والبناء، وتشغيل أول وحدة في 2028، والوصول للإنتاج الكامل للطاقة بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تنظر للمشروع كرافعة مهمة لتحقيق الاستقلال في قطاع الكهرباء، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتعميق الشراكة مع روسيا في مجال الطاقة النظيفة.
4 مفاعلات نووية ترفع إنتاج الكهرباء إلى 4800 ميجاوات
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يعكس إرادة سياسية قوية تدعمها رؤية اقتصادية واضحة، حيث أن المحطة –تتضمن 4 وحدات طاقة VVER‑1200 ستمثّل إضافة نوعية ترفع من الطاقة الكهربائية بنحو 4800 ميجاوات، وتدعم خطة مصر للوصول إلى 65% من إنتاج الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول عام 2040، منوها أن أمن الطاقة لم يعد يُقاس فقط بكمية الإنتاج، وإنما بكافة عناصر بنية الطاقة، بما في ذلك النفاذ لنظم الحماية النووية، وتخزين الوقود المستنفذ، والتدريب المستمر للكوادر الفنية على المعايير الدولية، وجميعها وردت بصورة واضحة في البنود التكميلية للاتفاقية الأخيرة، بما يعزز شفافية المشروع واستدامته الفنية والبيئية.
مصر تخطو بثبات نحو التحول إلى مركز إقليمي للطاقة
وتابع النائب ياسر الهضيبي، أن اللقاء يعكس كذلك الحضور المصري القوي على المستوى الدولي، والتزام مصر بتحقيق رؤية التحول إلى مركز إقليمي للطاقة، وبلورة نموذج ناجح يتصدر أولويات الأمن الإقليمي والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركًا متسارعًا في موقع الضبعة، وإجراءات تنفيذية متزامنة ستبدأ بالأعمال المدنية والمسوح الأولية، إضافة إلى الشق التقني المتعلق بتوريد المكونات، وتوسيع نطاق الأنشطة التكميلية للمملكة الصناعية المحلية ضمن المشروع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
الهضيبي: لقاء الرئيس السيسي بـ "ليخاتشوف" يؤكد جدية مصر في تحقيق أمن الطاقة
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية "روسأتوم"، أليكسي ليخاتشوف، في مدينة العلمين، يشكل علامة بارزة في مسيرة التعاون التاريخي بين مصر وروسيا، ويؤكد التزام القاهرة الجاد بتطوير مشروع محطة الضبعة النووية للاستخدامات المدنية ضمن توجه استراتيجي نحو أمن الطاقة الوطني، مشيرًا إلى أن توقيع الاتفاق التكميلي الحكومي بين مصر وروسيا، يمثل تطورا مهما في مراحل تنفيذ المشروع، كونه يتناول بندا متعلقة بتسريع الجداول الزمنية للتصميم والمشتريات والإنشاءات، ونظم الحماية المادية للمفاعل، وهو ما يعزز من فرص إنجاز المحطة وفقا للخطط المخططة لها . اتفاق تكميلي جديد لتسريع تنفيذ محطة الضبعة النووية وأشار "الهضيبي" إلى أن هذا الاتفاق التكميلي يأتي بعد سنوات من العمل الدؤوب ضمن بروتوكولات طويلة بدأت في العام 2015، وانطلقت بعدها إجراءات التمويل والبناء، وتشغيل أول وحدة في 2028، والوصول للإنتاج الكامل للطاقة بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تنظر للمشروع كرافعة مهمة لتحقيق الاستقلال في قطاع الكهرباء، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتعميق الشراكة مع روسيا في مجال الطاقة النظيفة. 4 مفاعلات نووية ترفع إنتاج الكهرباء إلى 4800 ميجاوات ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يعكس إرادة سياسية قوية تدعمها رؤية اقتصادية واضحة، حيث أن المحطة –تتضمن 4 وحدات طاقة VVER‑1200 ستمثّل إضافة نوعية ترفع من الطاقة الكهربائية بنحو 4800 ميجاوات، وتدعم خطة مصر للوصول إلى 65% من إنتاج الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول عام 2040، منوها أن أمن الطاقة لم يعد يُقاس فقط بكمية الإنتاج، وإنما بكافة عناصر بنية الطاقة، بما في ذلك النفاذ لنظم الحماية النووية، وتخزين الوقود المستنفذ، والتدريب المستمر للكوادر الفنية على المعايير الدولية، وجميعها وردت بصورة واضحة في البنود التكميلية للاتفاقية الأخيرة، بما يعزز شفافية المشروع واستدامته الفنية والبيئية. مصر تخطو بثبات نحو التحول إلى مركز إقليمي للطاقة وتابع النائب ياسر الهضيبي، أن اللقاء يعكس كذلك الحضور المصري القوي على المستوى الدولي، والتزام مصر بتحقيق رؤية التحول إلى مركز إقليمي للطاقة، وبلورة نموذج ناجح يتصدر أولويات الأمن الإقليمي والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركًا متسارعًا في موقع الضبعة، وإجراءات تنفيذية متزامنة ستبدأ بالأعمال المدنية والمسوح الأولية، إضافة إلى الشق التقني المتعلق بتوريد المكونات، وتوسيع نطاق الأنشطة التكميلية للمملكة الصناعية المحلية ضمن المشروع.


الدولة الاخبارية
منذ 16 ساعات
- الدولة الاخبارية
محطة نوفوفورونيج النووية تطلق مساعدًا رقميًا فريدًا قائمًا على الذكاء الاصطناعي
الأربعاء، 9 يوليو 2025 02:46 مـ بتوقيت القاهرة تم إدخال نظام دعم معلومات المشغل (OISS)، القائم على برمجيات روسية، إلى مرحلة التشغيل التجريبي في الوحدة السادسة بمحطة نوفوفورونيج النووية (فرع شركة كونسرن روس إنيرجو آتوم، التابعة لقسم الطاقة في مؤسسة روساتوم الحكومية). وقد تم تنفيذ هذا المشروع بواسطة خبراء شركة Rosatom Automated Control Systems JSC (RASU JSC) التابعة لقسم التحكم الآلي والهندسة الكهربائية بمؤسسة روساتوم، وبالتعاون مع شركة LLC IF SNIIP-ATOM، وبمشاركة كوادر المحطة. يعمل نظام دعم معلومات المشغل – أو كما يُطلق عليه اليوم "الذكاء الاصطناعي" – على تزويد العاملين بالمعلومات المتعلقة بتغيرات المعاملات أثناء عملية التحكم في الوحدة، وذلك لتنبيههم إلى أي انحرافات محتملة والتنبؤ بتطور الأحداث لمدة 30 دقيقة مسبقًا. ويساعد النظام بذلك في اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز معايير السلامة. يغطي نظام OISS حوالي 360 نظامًا تشغيليًا داخل الوحدة النووية الحديثة، ويوفر ما يقرب من 200 إجراء تفاعلي و20 وظيفة أساسية، ما يؤدي إلى تقليل العبء المعلوماتي على المشغلين بشكل ملحوظ. إن عواقب الخطأ الناتج عن تصرف غير صحيح من المشغل قد تكون جسيمة للغاية، حيث إن الإغلاق الطارئ لوحدة طاقة تعمل بمفاعل VVER بقدرة 1200 ميجاواط يؤدي إلى خسائر مالية تقدر بملايين الدولارات. تنتج وحدة الطاقة هذه يوميًا نحو 24.3 مليون كيلوواط/ساعة من الكهرباء، وهي كمية تكفي لتزويد 100 ألف شقة، تقطن كل منها أسرة مكونة من أربعة أفراد، بالكهرباء لمدة شهر كامل. وقال أندريه بوتكو، الرئيس التنفيذي لشركة RASU JSC: "من خلال إدخال نظام OISS، نحن ننتقل إلى مستوى جديد من الميكنة. هذا النظام يوسع نطاق عمليات التحكم من خلال تحويل البيانات المتاحة إلى توقعات، ثم تحويل تلك التوقعات إلى إجراءات وقائية. هذه التقنيات تعكس إمكانياتنا في مجال التطوير الرقمي، كما تفتح آفاقًا جديدة ليس فقط للمحطات النووية، بل أيضًا لمرافق الطاقة والصناعة الأخرى." تجدر الإشارة إلى أن محطة نوفوفورونيج النووية تعد موقعًا تجريبيًا لتطبيق نظام دعم معلومات المشغل منذ عام 2014، حيث تم خلال هذه الفترة جمع كم هائل من البيانات. وقال ماكسيم توشكوف، نائب كبير المهندسين للعمليات والمشرف على المشروع في محطة نوفوفورونيج النووية: "يتميز نظام OISS بأنه ليس نموذجًا مجردًا، بل نسخة رقمية دقيقة لوحدة الطاقة تعمل بمعلمات فعلية في الزمن الحقيقي. في السابق، كان على المشغلين تحليل البيانات المستقاة من أكثر من 12 ألف مستشعر يدويًا باستخدام مستندات فنية مطولة، أما الآن فيعرض النظام المعلومات مرفقة بتعليمات واضحة وفقًا للوثائق التنظيمية." وفي المستقبل، سيتم تطبيق النظام في جميع الوحدات الحديثة لتوليد الطاقة، الأمر الذي سيعزز بشكل كبير القدرة التنافسية للتصاميم الروسية في هذا المجال. تقع محطة نوفوفورونيج النووية (فرع شركة كونسرن روس إنيرجو آتوم في مدينة نوفوفورونيج بمنطقة فورونيج)، وهي أول محطة نووية في روسيا تعتمد على مفاعلات من نوع VVER (مفاعلات مياه مضغوطة داخل أوعية). وقد تم بناء وتشغيل سبع وحدات طاقة بمفاعلات VVER في هذا الموقع، ولا تزال أربع وحدات منها قيد التشغيل حاليًا. يوحد هذا القسم، الذي تديره شركة Rosatom Automated Control Systems JSC (RASU JSC)، بين المؤسسات والشركات والإدارات المتخصصة في تصميم أنظمة التحكم، وأنظمة الاختبار غير التدميري، والمعدات الكهربائية والتحويلية المبتكرة، والحلول الرقمية الخاصة بالصناعة. وتجمع RASU JSC بين خبرات طويلة في ضمان السلامة التشغيلية في الصناعة النووية، كما تعد المُدمِج الصناعي الوحيد في مجالات التحكم الآلي والهندسة الكهربائية والقياسات النووية. وتشارك الشركة في مشروعات الطاقة العالمية في آسيا وأوروبا الوسطى وأفريقيا والشرق الأوسط.


الموجز
منذ 19 ساعات
- الموجز
روساتوم: محطة نوفوفورونيج النووية تطلق مساعدًا رقميًا فريدًا من الذكاء الاصطناعي
إطلاق مساعدًا رقميًا فريدًا من وقد تم تنفيذ هذا المشروع بواسطة خبراء شركة Rosatom Automated Control Systems JSC (RASU JSC) التابعة لقسم التحكم الآلي والهندسة الكهربائية بمؤسسة روساتوم، وبالتعاون مع شركة LLC IF SNIIP-ATOM، وبمشاركة كوادر المحطة. إطلاق مساعدًا رقميًا فريدًا من الذكاء الاصطناعي لا يفوتك يغطي نظام OISS حوالي 360 نظامًا تشغيليًا داخل الوحدة النووية الحديثة، ويوفر ما يقرب من 200 إجراء تفاعلي و20 وظيفة أساسية، ما يؤدي إلى تقليل العبء المعلوماتي على المشغلين بشكل ملحوظ. وإن عواقب الخطأ الناتج عن تصرف غير صحيح من المشغل قد تكون جسيمة للغاية، حيث إن الإغلاق الطارئ لوحدة طاقة تعمل بمفاعل VVER بقدرة 1200 ميجاوات يؤدي إلى خسائر مالية تقدر بملايين الدولارات، وتنتج وحدة الطاقة هذه يوميًا نحو 24.3 مليون كيلووات/ساعة من الكهرباء، وهي كمية تكفي لتزويد 100 ألف شقة، تقطن كل منها أسرة مكونة من أربعة أفراد، بالكهرباء لمدة شهر كامل. فتح آفاقًا جديدة ليس فقط للمحطات النووية بل أيضًا لمرافق الطاقة وقال أندريه بوتكو، الرئيس التنفيذي لشركة RASU JSC: "من خلال إدخال نظام OISS، نحن ننتقل إلى مستوى جديد من الميكنة. هذا النظام يوسع نطاق عمليات التحكم من خلال تحويل البيانات المتاحة إلى توقعات، ثم تحويل تلك التوقعات إلى إجراءات وقائية، وهذه التقنيات تعكس إمكانياتنا في مجال التطوير الرقمي، كما تفتح آفاقًا جديدة ليس فقط للمحطات النووية، بل أيضًا لمرافق الطاقة والصناعة الأخرى." تجدر الإشارة إلى أن محطة نوفوفورونيج النووية تعد موقعًا تجريبيًا لتطبيق نظام دعم معلومات المشغل منذ عام 2014، حيث تم خلال هذه الفترة جمع كم هائل من البيانات. وقال ماكسيم توشكوف، نائب كبير المهندسين للعمليات والمشرف على المشروع في محطة نوفوفورونيج النووية:"يتميز نظام OISS بأنه ليس نموذجًا مجردًا، بل نسخة رقمية دقيقة لوحدة الطاقة تعمل بمعلمات فعلية في الزمن الحقيقي، وفي السابق، كان على المشغلين تحليل البيانات المستقاة من أكثر من 12 ألف مستشعر يدويًا باستخدام مستندات فنية مطولة، أما الآن فيعرض النظام المعلومات مرفقة بتعليمات واضحة وفقًا للوثائق التنظيمية." وفي المستقبل، سيتم تطبيق النظام في جميع الوحدات الحديثة لتوليد الطاقة، الأمر الذي سيعزز بشكل كبير القدرة التنافسية للتصاميم الروسية في هذا المجال. علمًا أن محطة نوفوفورونيج النووية تقع في (فرع شركة كونسرن روس إنيرجو آتوم في مدينة نوفوفورونيج بمنطقة فورونيج)، وهي أول محطة نووية في روسيا تعتمد على مفاعلات من نوع VVER (مفاعلات مياه مضغوطة داخل أوعية)، وقد تم بناء وتشغيل سبع وحدات طاقة بمفاعلات VVER في هذا الموقع، ولا تزال أربع وحدات منها قيد التشغيل حاليًا. ويوحد هذا القسم، بين المؤسسات والشركات والإدارات المتخصصة في تصميم أنظمة التحكم، وأنظمة الاختبار غير التدميري، والمعدات الكهربائية والتحويلية المبتكرة، والحلول الرقمية الخاصة بالصناعة، وتجمع RASU JSC بين خبرات طويلة في ضمان السلامة التشغيلية في الصناعة النووية، كما تعد المُدمِج الصناعي الوحيد في مجالات التحكم الآلي والهندسة الكهربائية والقياسات النووية، وتشارك الشركة في مشروعات الطاقة العالمية في آسيا وأوروبا الوسطى وأفريقيا والشرق الأوسط اقرأ أيضًا: