
حصيلة القتل والدمار والتجويع بغزة منذ العدوان الإسرائيلي
الشهداء
وفقا لوزارة الصحة في غزة استُشهد ما لا يقل عن 58 ألف مدني فلسطيني، نصفهم من النساء والأطفال، وأصيب 138 ألفا و520 آخرين، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الأمم المتحدة أن 798 فلسطينيا استُشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء منذ أواخر مايو/أيار الماضي عندما بدأت ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية ، ومقرها الولايات المتحدة، في توزيع الغذاء.
حيث استشهد 615 مدنيا فلسطينيا قرب مواقع المؤسسة، فيما استشهد 183 على طرق قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن عدد سكان غزة انخفض إلى مليونين و129 ألفا و724 نسمة من مليونين و226 ألفا و544 نسمة في 2023.
نزوح
منذ 18 مارس/آذار الماضي أصدر جيش الاحتلال 54 أمر نزوح، وشملت حوالي 81% من مساحة قطاع غزة.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن هذا يعني أن أكثر من 700 ألف شخص اضطروا إلى النزوح خلال هذه الفترة. ومنذ 8 يوليو/تموز الجاري احتلت إسرائيل 86% من أراضي القطاع.
التجويع
قال برنامج الأغذية العالمي إنه أرسل أكثر من 1200 شاحنة تحمل 18 ألفا و247 طنا من المساعدات الغذائية منذ 21 مايو/أيار عندما أعيد فتح المعابر الحدودية أمام كميات محدودة من مساعداته.
ووفقا للمنظمة الأممية من المتوقع أن يواجه نحو 470 ألف فلسطيني "جوعا كارثيا" بين مايو/أيار وسبتمبر/أيلول هذا العام. ويحتاج نحو 90 ألف طفل وامرأة بشكل عاجل إلى العلاج.
الأضرار
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن ما يقدر بنحو 436 ألف وحدة سكنية (92% من إجمالي الوحدات) تعرضت للأضرار أو التدمير، إذ تضرر أو دُمر 70% من جميع المباني و81% من جميع الطرق في القطاع.
وذكر تقرير للأمم المتحدة صدر في أبريل/نيسان الماضي أن 83% من الأراضي الصالحة للزراعة و83% من آبار المياه الزراعية و71% من الصوبات الزراعية تعرضت للتدمير.
الرعاية الصحية
وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن 18 مستشفى من أصل 36 في غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي فقط.
وتعمل 10 مستشفيات ميدانية من أصل 16، ويعمل ما يزيد قليلا على ثلث مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة بصورة جزئية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن أكثر من مليون طفل بحاجة إلى نوع من الدعم النفسي والاجتماعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
الجمع بين دواء تيرزيباتيد والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث يعزز فقدان الوزن
أظهرت دراسة جديدة أن استخدام دواء " تيرزيباتيد" (Tirzepatide) والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث في نفس الوقت يؤدي إلى زيادة فقدان الوزن لدى النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الطمث، مقارنة باستخدام علاج تيرزيباتيد وحده. "انقطاع الطمث" (menopause) هو نقطة زمنية تقع بعد 12 شهرا من آخر دورة شهرية للمرأة. وغالبا ما تبدأ مرحلة انقطاع الطمث بين سن 45 و55 عاما. وتستمر نحو 7 سنوات، ولكن يمكن أن تصل إلى 14 عاما. ويمكن أن تعتمد المدة على عوامل نمط الحياة مثل التدخين، والعمر الذي بدأت فيه الدورة. وخلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، يختلف إنتاج الجسم من هرمون الإستروجين والبروجستيرون بشكل كبير، وهما هرمونان يفرزهما المبيض. ويمكن للعلاج الهرموني تعويض الهرمونات المفقودة. وأجرى الدراسة باحثون من مايو كلينيك في الولايات المتحدة، وعرضت نتائج الدراسة السبت 12 يوليو/تموز الجاري في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في الولايات المتحدة وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وصرحت الدكتورة ريجينا كاستانيدا، الباحثة في قسم الغدد الصماء في مايو كلينيك في جاكسونفيل، فلوريدا: "هذه البيانات هي الأولى التي تظهر أن الجمع بين تيرزيباتيد والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث يزيد بشكل كبير من فعالية العلاج لدى النساء بعد انقطاع الطمث". وأضافت: "وجدت دراسات سابقة أجريت على دواء سيماجلوتيد نتائج مماثلة. وقد يشير تحقيق هذه النتائج مع دواء ثان لعلاج السمنة إلى اتجاه أوسع نطاقا لفعالية الجمع بين هاتين الفئتين من الأدوية". تغير الهرمونات يزيد دهون البطن تؤدي التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث غالبا إلى زيادة دهون البطن، وانخفاض كتلة العضلات، وتغير في استهلاك الطاقة، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن، ويعرض ملايين النساء لخطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة. وأجرى الباحثون دراسة واقعية باستخدام السجلات الطبية الإلكترونية لـ120 امرأة في عمر ما بعد انقطاع الطمث على مدى فترة متوسطة قدرها 18 شهرا لتأكيد فرضية أن العلاج الهرموني المتزامن لانقطاع الطمث يعزز فعالية تيرزباتيد في إنقاص الوزن لدى النساء بعد انقطاع الطمث. وشملت الدراسة مجموعتين: 40 امرأة يستخدمن العلاج الهرموني لانقطاع الطمث بالتزامن مع تيرزباتيد، و80 امرأة يستخدمن تيرزباتيد وحده. وأظهرت النتائج نسبة فقدان وزن إجمالي أعلى لدى النساء اللواتي يستخدمن تيرزباتيد مع العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، مقارنة بمن يستخدمن تيرزباتيد وحده. وصرحت الدكتورة ماريا دانييلا هورتادو أندرادي، الحاصلة على دكتوراه في الطب، والأستاذة المساعدة في الطب والاستشارية في قسم الغدد الصماء في مايو كلينك: "تقدم المعلومات المستمدة من هذه الدراسة الجديدة رؤى مهمة لتطوير تدخلات أكثر فعالية وشخصية لإدارة الوزن، بهدف الحد من خطر إصابة المرأة بعد انقطاع الطمث بزيادة الوزن والمضاعفات الصحية المرتبطة بالسمنة". وأضافت: "تؤكد هذه الدراسة على الحاجة الملحة لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم أفضل لكيفية عمل أدوية السمنة والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث معا. إن اكتساب هذه المعرفة من شأنه أن يحسّن بشكل كبير صحة ورفاهية ملايين النساء بعد انقطاع الطمث. كما يشير إلى الحاجة إلى إستراتيجيات أفضل لجعل هذه العلاجات متاحة أكثر لمن يحتاجها".


الجزيرة
منذ 16 ساعات
- الجزيرة
جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويشن حرب تعطيش في غزة
ارتكب جيش الاحتلال -اليوم الاثنين- مجازر جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصا، وبالموازاة مع ذلك تشن إسرائيل حرب تعطيش ضد الفلسطينيين المحاصرين. فقد أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 51 فلسطينيا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم الاثنين، منهم 27 على الأقل في مدينة غزة وشمالي القطاع. وقد نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا كثيفا على مدينتي غزة و خان يونس ومناطق تقع وسط القطاع بينها مخيما البريج و النصيرات. ويأتي هذا القصف في وقت تنفذ المقاومة الفلسطينية كمائن جديدة في محاور القتال بالمناطق الشرقية لمدينة غزة وكذلك جباليا شمالا وخان يونس جنوبا، مما أسفر عن قتلى وجرحى من جنود الاحتلال. وقد تصاعدت -الآونة الأخيرة- وتيرة القتل والتدمير في غزة، إذ ارتفع المعدل اليومي لضحايا العدوان إلى نحو 100 شهيد ومئات المصابين. ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي في مارس/آذار الماضي على القطاع المدمر، استشهد نحو 7500 فلسطيني وأصيب أكثر من 26 ألفا آخرين. عشرات الشهداء وفي تطورات العدوان على الفلسطينيين، أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 9 -معظمهم أطفال- جراء قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس (جنوبي قطاع غزة). كما استشهد 4 مواطنين -حسب ما أفاد مجمع ناصر- إثر قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين (وسط وشرقي مدينة خان يونس). وفي المدينة نفسها، قال مدير المستشفيات الميدانية بغزة للجزيرة إن مروحيات أباتشي إسرائيلية قصفت محيط مجمع ناصر الطبي مما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص. ومن جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت النار على خيام النازحين غرب خان يونس، في وقت تواصل الدبابات الإسرائيلية قصف الأحياء الشمالية والجنوبية للمدينة. وفي رفح القريبة، أفاد جهاز الإسعاف والطوارئ باستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات (شمال غرب المدينة). ومنذ تولي ما تسمى " مؤسسة غزة الإنسانية" إدارة توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد ما يقرب من 800 فلسطيني وأصيب الآلاف برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدين مسلحين مع المؤسسة الأميركية. وفي مدينة غزة، نفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية على الأحياء الشرقية عقب تعرض قوات إسرائيلية لكمينين في حي التفاح و الشجاعية. وقد استشهد ما لا يقل عن 3 فلسطينيين في الغارات على الشجاعية، كما استشهد 3 آخرون وأصيب 11 مواطنا في غارة استهدفت منزلا مقابل جامعة القدس المفتوحة (غربي مدينة غزة). وفي منطقة الصفطاوي (شمال مدينة غزة) استشهد 5 فلسطينيين جراء غارة جوية إسرائيلية، ونُقلت جثث الشهداء إلى مجمع الشفاء الطبي. كذلك تعرضت المناطق الشرقية ل مخيم جباليا لغارات إسرائيلية، في وقت أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل وجرح جنود في عملية للمقاومة الفلسطينية بالمنطقة. ووسط القطاع، أفاد مستشفى العودة باستشهاد 8 مواطنين وإصابة آخرين في غارتين منفصلتين على مخيم البريج. كما أشارت مصادر بالمستشفى إلى استشهاد وإصابة مواطنين نتيجة غارة إسرائيلية على صهريج لتوزيع المياه في مخيم النصيرات القريب. وفي غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع استقبلت جثث 120 شهيدا بالإضافة إلى 557 مصابا، خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 58 ألفا و386 شهيدا، علاوة على 139 ألفا و77 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتأتي الغارة الإسرائيلية على صهريج توزيع المياه بالنصيرات، في سياق حرب تعطيش معلنة يشنها جيش الاحتلال على سكان قطاع غزة. ومن جانبه قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال ارتكب حتى الآن 112 مجزرة -بحق مواطنين كانوا يقفون في طوابير تعبئة المياه- راح ضحيتها أكثر من 700 شهيد أغلبهم أطفال. وأضاف المكتب الإعلامي أن قطاع غزة يشهد جريمة تعطيش كبرى ينفذها جيش الاحتلال بطريقة متعمدة ومنهجية، حيث يستخدم الماء سلاح حرب لإبادة السكان. وتابع أن جيش الاحتلال استهدف 112 مصدرا لتعبئة المياه العذبة، ودمّر بشكل متعمد 27 بئر مياه وأخرجها من الخدمة، كما منع إدخال 12 مليون لتر من الوقود شهريا لتشغيل محطات المياه. وقطع، منذ بداية العام الحالي، خط مياه "ميكروت" آخر مصدر لتغذية المحافظات بالمياه، فضلا عن آخر خط كهرباء كان يغذي آخر محطة تحلية للمياه المركزية (جنوب دير البلح). وطالب المكتب الفلسطيني المجتمعَ الدولي بالتحرك العاجل لوقف حرب التعطيش، وضمان وصول المياه للسكان المدنيين دون أي عوائق.


الجزيرة
منذ 17 ساعات
- الجزيرة
محامية أبو صفية: موكلي فقد 40 كيلوغراما تحت التعذيب والإهمال الطبي
أفادت محامية الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة والمعتقل لدى إسرائيل منذ 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 بأن حالة موكلها الصحية شهدت تدهورا خطيرا حيث فقد نحو 40 كيلوغراما من وزنه. وأضافت أن الدكتور المعتقل يعاني من اضطرابات في دقات القلب دون أن يتلقى أي علاج، وأكدت أنه يتعرض للتعذيب والضرب الشديد، ويقبع في زنازين العزل تحت الأرض في ظروف اعتقال قاسية تشمل التجويع والإهمال الطبي الممنهج. كما قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين إن أبو صفية المعتقل لدى إسرائيل منذ 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 يعاني من وضع صحي صعب وسط حرمان متعمد من العلاج، في حين فقد 40 كيلوغراما من وزنه. جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة تضمّن معطيات من محامية الطبيب المعتقل أبو صفية وفق آخر زيارة له داخل السجون، دون تحديد موعدها. وأضافت الوزارة في بيانها أن محامية أبو صفية أفادت بـ"حرمانه المتعمد من العلاج"، ووصفت الانتهاكات التي يتعرض لها داخل السجون بـ"الوحشية"، مؤكدة تعرضه "للضرب المتواصل خلال التحقيق". وذكر بيان الوزارة أن عناصر الطواقم الطبية في معتقلات الاحتلال يعيشون ظروفا مأساوية وصعبة حيث تفرض عليهم إسرائيل قيودا مشددة، مضيفا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي "اعتقلت نحو 360 من الطواقم الطبية في القطاع منذ اندلاع الإبادة الجماعية". مقاتل غير شرعي وفي فبراير/شباط الماضي نشر الإعلام الإسرائيلي للمرة الأولى مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل مكبل اليدين والقدمين وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب. جاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل أبو صفية إلى الاعتقال تحت صفة "المقاتل غير الشرعي"، والكشف عن تعرضه لتعذيب وتنكيل وإهمال طبي. وفي نهاية مارس/آذار الماضي ثبّتت محكمة إسرائيلية أمر اعتقال أبو صفية لمدة 6 أشهر. ومع اشتداد الإبادة الإسرائيلية دفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم في اقتحام الجيش الإسرائيلي المستشفى في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024. وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تعرّض أبو صفية لإصابة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى. واعتقل أبو صفية في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع وإخراجه منه تحت تهديد السلاح بعد تدمير المستشفى وإخراجه من الخدمة.