
'سرايا القدس' توقع قوة راجلة صهيونية في كمين محكم شرق خانيونس
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، أنها أوقعت قوة راجلة صهيونية في كمين محكم بتفجير منزل تحصنوا بداخلة شرق مدينة خانيونس.
وأوضحت في بيان أوقعنا قوة راجلة صهيونية في كمين محكم بتفجير منزل تحصنوا بداخله شرق مدينة خانيونس -تم تفخيخه مسبقاً بعبوات مضادة للأفراد والتحصينات- وفور وصول قوات النجدة التي هرعت إلى المكان اشتبكنا معها بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ (RPG) ما استدعى تدخل الطيران المروحي بكثافة نارية ودخانية لإنقاذ من تبقى من جنوده على قيد الحياة. يوم السبت بتاريخ 2025/06/28.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة 'طوفان الأقصى' المستمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 8 ساعات
- المشهد اليمني الأول
كمين "الشجاعيّة" و"حجارة داوود": ضربة مزدوجة للمقاومة تُربك جيش الاحتلال في يومٍ واحد
أخبار وتقارير المشهد العسكري مميزة في تصعيدٍ متزامن لعمليات المقاومة داخل قطاع غزّة، كشفت سرايا القدس – الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – عن تفاصيل كمينٍ مركّب نفّذته الأربعاء شرق حيّ الشجاعية، بينما بثّت كتائب القسّام – جناح حركة حماس – مشاهد حيّة لكمينَين متتاليَين في خان يونس ضمن سلسلة «حجارة داوود». سرايا القدس: «الشجاعيّة» تحوّلت إلى مصيدة ناريّة قائد العملية في سرايا القدس أوضح، في بيان عسكري اليوم، أنّ وحدة المهمات الخاصة استدرجت نحو 40 جندياً وضابطاً إلى «مربع الهدى» داخل الشجاعيّة قبل تفجير حقل ألغام وفتح نيران كثيفة من أسلحة خفيفة ومضادة للدروع. السرايا أكدت سقوط جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وعاين مقاتلوها «جثثاً متفحّمة» في مسرح الاشتباك، لافتةً إلى أنّ رد فعل العدو اقتصر على «الفرار والصراخ» بعد فقدانه السيطرة. كما أعلنت إصابة آليات متوغّلة وإحكام الطوق على منطقة الكمين. القسّام: دبّابات «ميركافا» تحت النيران من المسافة صفر بعد أقل من 48 ساعة، بثّت كتائب القسّام مشاهد لكمينَين متتالين جنوب خان يونس: الكمين الأول (منطقة المحطّة) : مقاتلو القسّام اقتربوا من دبابتَي «ميركافا» ولصقوا عبوتَي «شواظ» شديدة الانفجار من مسافة صفر، ما أدى إلى اشتعال الآليتَين وسط تكبيرات المقاتلين. الكمين الثاني: استهداف ناقلة جند بقذيفة «الياسين 105»، ثم اشتباك على بُعد أمتار مع قوّة إنقاذ إسرائيلية. الفيديو أظهر إصابةٍ مباشرة لأحد الجنود إلى جوار دبابته. أثرٌ ميداني واحد العمليّات المزدوجة، شرق الشجاعيّة وجنوب خان يونس، تُبرز تنسيقاً عملياتياً بين فصائل المقاومة وإصرارها على استنزاف الاحتلال على أكثر من جبهة في آنٍ واحد: تكتيك الاستدراج إلى حقول ألغام والاشتباك المباشر من مسافات قريبة. استخدام عبوات متخصّصة (شواظ، ياسين 105) لتدمير الدروع. استهداف قوّات الإخلاء الإسرائيلية لإيقاع خسائر إضافية وكسر هيبة «نظام الإنقاذ السريع» الذي يعوّل عليه جيش الاحتلال.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 12 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
حجة .. عرض شعبي لقوات التعبئة في مديرية أفلح الشام
حجة - سبأ : نظمت شعبة التعبئة العامة في مديرية أفلح الشام بمحافظة حجة ، اليوم ، عرضا شعبياً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى". وردد المشاركون في العرض الذي تقدمه وكيل المحافظة زيد الحاكم، ومدير المديرية أحمد العرجلي، ومسئول التعبئة منصور الزغافي، وامين عام المجلس المحلي محمد غوث، هتافات البراءة من أعداء الإسلام أمريكا وإسرائيل والخونة والعملاء. وجسد العرض الانضباط واللياقة والروح الجهادية العالية التي يتمتع بها خريجو هذه الدورات وما تلقوه من مهارات عسكرية واستعدادهم لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي نصرة لغزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية. وجدد المشاركون في العرض التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبا لردع العدو وايقاف العدوان على غزة . وفي العرض أكد وكيل المحافظة أهمية الاستمرار في الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة واكتساب المهارات القتالية والتزود بهدى الله والقرآن الكريم إستعدادا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني . فيما ثمن مدير المديرية ومسؤول التعبئة العامة تفاعل أبناء المديرية وحرصهم على الاستعداد للالتحام بالقوات المسلحة وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 14 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية اتفاقًا لا يضمن وقفًا دائمًا للحرب؟
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// تلوح في أفق غزة مؤشرات لهدنة جديدة، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تشمل وقف إطلاق النار أولًا، وإذا ما تم الاتفاق على ذلك، ستكون هذه الهدنة هي الثالثة من نوعها منذ انطلاق عملية 'طوفان الأقصى' في الـ7 من أكتوبر 2023. الهدنة الأولى كانت في نوفمبر 2023، والثانية في فبراير الماضي، لكن كلا الهدنتين انهارتا بخروقات ونكث للعهود والاتفاقيات من الجانب الإسرائيلي كما جرت العادة. حاليًا يقول الرئيس الأميركي ترمب أن هناك وساطة لهدنة جديدة في غزة، وأن الاحتلال وافق على مدة الـ60 يومًا ضمن جملة من البنود، وفي المقابل، قدمت حماس عن فصائل المقاومة ردًا إيجابيًا على المقترح، وأعربت عن استعداد فصائل المقاومة للدخول في مفاوضات فورية حول آلية تنفيذ وقف إطلاق النار. رغم الإيجابية في موقف المقاومة؛ إلا أنها من جهة أخرى، تخشى التوافق على هدنة مع الاحتلال دون ضمانات، أهمها أن تفضي هذه الهدنة إلى إنهاء الحرب العدوانية بشكل رسمي وكامل، وأن لا تكون 'الهدنة' مجرد استراحة محارب للاحتلال، يعيد فيها ترتيب أوراقه وصفوفه المنهارة، عقب استعادة أسراه، ومن ثم استئناف الحرب، ما جعل المقاومة تُشدد على أهمية الضمانات الدولية، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة. لا يقف الأمر عند هذا الحد، فالمقاومة لا تريد أن ينتهي بها الأمر خارج المعادلة السياسية في غزة، إضافة إلى مطالبها بإعادة الإعمار ودخول المساعدات الغذائية. تُدرك حماس والجهاد وبقية الفصائل أن النوايا الإسرائيلية لا يمكن تجاوزها بتوقيع اتفاق من عدمه، فالكيان يسعى إلى إضعافها سياسيًا وعسكريًا، بل ويطالب قادة الاحتلال وشريكهم الأميركي بتسليم السلاح كجزء من التسوية المقبلة، وهو ما ترفضه المقاومة بشكل قاطع، أما ما يتعلق بقيادات المقاومة، فإن هذا يعتبر أولوية قصوى ضمن بنود الاتفاق؛ حيث تسعى الحركة إلى ضمان سلامة قياداتها، وعدم التعرض لهم أو ملاحقتهم بعد انتهاء الحرب. باختصار، يمكن القول إن المقاومة تخشى أن تكون الهدنة فرصة للاحتلال لتحقيق أهدافه العسكرية والسياسية دون تقديم تنازلات حقيقية تضمن إنهاء العدوان بشكل دائم، ورفع الحصار، وتأمين مستقبل قطاع غزة، والحفاظ على مكانة المقاومة وبيئتها. تُشير بنود الاتفاق إلى قضية الأسرى، والجدول الزمني للإفراج عنهم؛ إلا أن ثمة خلاف حول العدد والنوعية، خاصة فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، الذين سيتم الإفراج عنهم، ونوعية هؤلاء الأسرى (مثل المحكومين بمؤبدات)، وهو ما يعد نقطة حساسة للغاية بالنسبة للمقاومة. تشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول، وتسليم جثث خمسة أسرى قتلى في اليوم السابع، إضافة إلى خمسة آخرين في اليوم الثلاثين. كما يشمل المقترح إطلاق أسيرتين أحياء في اليوم الخمسين، وإعادة جثث ثمانية أسرى في اليوم الستين. في هذا الشأن، يستقبل الرئيس ترمب، رئيس وزراء الاحتلال 'نتنياهو'، في البيت الأبيض الإثنين المقبل، في لقاء يتم الترويج له على أنه حاسمًا لمستقبل قطاع غزة. التطورات الأخيرة في الملف الفلسطيني، تشير إلى أن الحراك الدبلوماسي المكثف حول مقترح الهدنة، يبدو إيجابيًا؛ لكن النجاح الكامل لا يزال غير مضمون ويعتمد على عدة عوامل، أهمها: مدى الالتزام الإسرائيلي تجاه الاتفاق، بعد موافقة المقاومة على التفاوض، وهل فعلًا تمتلك دولتا الوساطة (قطر – مصر) القدرة على ضمان استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، ثم إنهاء الحرب بشكل نهائي.