
فضيحة تهز صادرات المغرب و تثير رعب الأوروبيين!
تتصاعد حدة الجدل حول سلامة الصادرات الفلاحية المغربية، وذلك في ظل استمرار صمت وزارة الفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية 'أونسا'، بعد تفجر قضية اكتشاف بقايا مبيدات حشرية خطيرة ومحظورة أوروبيًا في شحنة فلفل قادمة من المغرب.
فضيحة بالأرقام.. تفاصيل الإنذار الأوروبي الذي كشف المستور!
انكشفت تفاصيل القضية بعد أن أطلقت السلطات الفرنسية إشعار إنذار عاجل عبر نظام الإنذار السريع الأوروبي للأغذية والأعلاف (RASFF)، يحمل الرقم 2025.3338. وأكد الإشعار أن التحاليل المخبرية التي أجريت على دفعة من فلفل 'بيف هورن' مغربي، كشفت عن وجود مستويات مرتفعة من مبيدي 'كلوربيريفوس' و'ثيابندازول'. وبلغ تركيز المبيد الأول، المعروف بتأثيره الخطير على الجهاز العصبي والمحظور في الاتحاد الأوروبي منذ 2020، نسبة 0,038 ميليغرام للكيلوغرام، بينما بلغ تركيز الثاني 0,039 ميليغرام، في حين أن الحد الأقصى المسموح به قانونيًا لكلا المبيدين هو 0,01 ميليغرام فقط.
إقرأ ايضاً
صمت حكومي وتساؤلات برلمانية.. من المسؤول عن تشويه سمعة المنتوج المغربي؟
بناءً على خطورة الموقف، صنفت السلطات الأوروبية الحالة كـ'إنذار خطير'، وقامت فرنسا بسحب المنتج من أسواقها فورًا. وقد انتقلت القضية إلى قبة البرلمان المغربي، حيث وجهت النائبة نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، سؤالًا كتابيًا عاجلاً لوزير الفلاحة بتاريخ 28 ماي 2025، للمساءلة حول كيفية إفلات هذه الشحنة من الرقابة، والإجراءات المزمع اتخاذها لحماية المستهلكين ومحاسبة المخالفين. ورغم مرور الوقت وطلب رسمي من المفوضية الأوروبية، لا يزال السؤال البرلماني ينتظر جوابًا، مما يثير تساؤلات أعمق حول مدى جدية التعامل مع قضية تضر بصحة المستهلك وتشوه سمعة المنتجات الفلاحية المغربية في الأسواق الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
أكادير.. بنكيران يهاجم سياسة الحكومة في ملفي الدعم الاجتماعي والتغطية الصحية
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في خطاب حاد اللهجة، وجّه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، انتقادات قوية لسياسات الحكومة الحالية في ملفات التغطية الصحية والدعم الاجتماعي، وذلك خلال كلمته التي ألقاها أمس السبت 5 يوليوز، في أشغال المؤتمر الجهوي للحزب بمدينة أكادير. – التغطية الصحية: تفكيك دون بدائل توقف بنكيران عند التحولات العميقة التي شهدها قطاع التغطية الصحية، منتقداً قرار إلغاء نظام 'راميد' دون تقديم بدائل عملية وفعالة لفائدة الفئات الهشة، واعتبر أن هذا القرار 'أفرغ النظام من محتواه الاجتماعي'، في ظل غياب مقاربات تعويضية تضمن استمرارية الرعاية الصحية للفئات المعوزة، كما نبه إلى ما سماه بـ'تحويل مريب' لتمويل الصحة نحو القطاع الخاص، وهو ما يثير تساؤلات، حسب قوله، حول من يستفيد فعلياً من هذه الإجراءات، محذراً من نظام فوترة قد يُحول المرضى البسطاء إلى ضحايا تضارب مصالح بين الحكومة وفاعلين في القطاع الصحي. – الدعم الاجتماعي: وعود معلقة وتشكيك في الأرقام في ملف الدعم الاجتماعي، عبّر بنكيران عن تشككه في جدية الحكومة بشأن وعودها بصرف دعم شهري لفائدة كبار السن غير المتقاعدين، معتبراً أن 'الأرقام المعلنة غير مستندة إلى إمكانيات مالية حقيقية'، كما سلط الضوء على ما وصفه بـ'التراجعات المؤلمة' في برامج دعم الأرامل، منتقداً توحيد مبالغ الدعم وتقليصها بطريقة أضرت بمستفيدات كن يعتمدن عليها بشكل كبير في تأمين الحد الأدنى من العيش الكريم. وانتقد بشدة اعتماد الحكومة على 'المؤشر' كمعيار لتحديد أهلية الدعم، مبرزاً أن هذا النظام قد يتسبب في إقصاء فئات واسعة من المحتاجين بسبب غياب مراعاة للواقع الاجتماعي والاقتصادي المتفاوت. – الثقة وتضارب المصالح: خطر يهدد استقرار الدولة في الجزء الأشد حدة من كلمته، اعتبر بنكيران أن الحكومة 'تلعب بالنار' حين تقدم معطيات غير واقعية وتبالغ في تصوير إنجازات غير ملموسة، محذراً من أن هذه الممارسات قد تقود إلى تآكل الثقة بين المواطنين والدولة، وهي، حسب قوله، 'أغلى ما يمكن أن تملكه دولة من مقومات الاستقرار'. ولم يتردد بنكيران في الحديث عن وجود شبهات تضارب مصالح داخل دوائر القرار، مشيراً إلى 'صفقات مشبوهة' يُزعم أنها تمت بين رئيس الحكومة وشركاء أجانب، تم فيها طلب تمويلات كبيرة من صناديق مغربية، في ما وصفه بأنه 'ممارسة غير قانونية وغير أخلاقية'. – مستقبل المنظومة الاجتماعية: تحذير من الانهيار أنهى بنكيران مداخلته بتحذير صريح من استنزاف صناديق الحماية الاجتماعية، خاصة في قطاع الصحة، مشيراً إلى أن غياب الرقابة ووجود فواتير طبية مبالغ فيها قد يفضي إلى 'انهيار المنظومة بأكملها'، وانتقد بشدة الكيفية التي تم بها التخلي عن نظام 'راميد'، متسائلاً عن المعايير التي اعتمدتها الحكومة لتبرير ذلك، ومعتبراً أن 'تخلي الحكومة عن 8 ملايين مواطن بدون بديل واضح خطأ استراتيجي ستكون له تبعات خطيرة'. – دعوة للمراجعة وفي ختام كلمته، وجّه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية دعوة صريحة إلى رئيس الحكومة للمراجعة والمكاشفة، قائلاً: 'الصدق مع الناس هو الحل، وهو السبيل الوحيد للحفاظ على ثقة المواطن وضمان استقرار الوطن'. يأتي هذا الخطاب في سياق سياسي واقتصادي متوتر، وسط انتقادات متزايدة للحكومة بشأن تدبير الملفات الاجتماعية، ما ينبئ بمزيد من التصعيد في الخطاب السياسي خلال المرحلة المقبلة.


بديل
منذ 3 أيام
- بديل
الأزمي يحذر من تكرار أكاذيب الحكومة في ملف التغطية الصحية
عبر نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إدريس الأزمي، عن استياء المواطنين من الاستماع المتكرر لنفس المغالطات التي يقدمها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بشأن ورش تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية. وقال الأزمي، خلال ندوة صحفية نظمها حزبه اليوم الجمعة 4 يوليوز الجاري، أن 'الأرقام التي يعرضها أخنوش لا تعكس الواقع'، مؤكدا أن الوضع الصحي في المغرب يشهد تحديات كبيرة لا تزال قائمة. وأشار الأزمي إلى أن الحزب يواصل التنبيه إلى التناقضات التي تروجها الحكومة في هذا الملف الحيوي، خاصة في ظل استمرار المواطنين في التعبير عن معاناتهم بسبب عدم استفادتهم من التغطية الصحية، فضلا عن فقدانهم للمزايا التي كانوا يستفيدون منها في السابق. وتأتي هذه الندوة في إطار استعداد الحزب للجلسة الشهرية لرئيس الحكومة، التي ستُعقد يوم الإثنين 7 يوليو الجاري بمجلس النواب، والتي سيتناول فيها أخنوش مجددا ملف الحماية الاجتماعية. وأوضح الأزمي أن تنظيم الندوة يهدف إلى مواجهة تصريحات الحكومة بالأرقام الواقعية والحقائق، والتأكيد على ضرورة معالجة الوضع الحالي الذي يعاني منه المواطنون، في وقت لا يبدو أن الحكومة قادرة على اتخاذ إجراءات فعّالة لمعالجة هذه القضايا. - إشهار - وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد تحدث في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين يوم 27 مايو 2025، عن الرؤية المنهجية التي اعتمدتها الحكومة لتحسين نجاعة القطاع الصحي وتوسيع الحماية الاجتماعية. وأوضح أن الحكومة بذلت جهودا كبيرة في تحسين البنية التنظيمية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى زيادة الميزانية المخصصة للقطاع الصحي، حيث انتقلت من 19.7 مليار درهم في 2021 إلى 32.6 مليار درهم في 2025. ويرى الأزمي ان هذه التدابير لم تصل إلى الحد المطلوب من الفعالية، وأن المواطنين لا يشعرون بأي تحسن ملموس في الواقع اليومي، ما يجعل الحكومة مضطرة للاستماع إلى الانتقادات الجادة والعمل على معالجة الخلل الموجود في سياسة الحماية الاجتماعية.


اليوم 24
منذ 3 أيام
- اليوم 24
"البيجيدي" يتهم حكومة اخنوش بالتخلي عن التزاماتها الاجتماعية
اتهم حزب العدالة والتنمية حكومة أخنوش بالتخلي عن التزاماتها الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية. وأوضح عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، خلال ندوة صحفية نظمها هذا الأخير، حول اختلالات ورش تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعـية في أفق الجلسة الشهرية المقبلة لرئيس الحكومة بمجلس النواب، أن الحكومة لم تحترم الأجندة الزمنية المحددة لتعميم الحماية الاجتماعية، لا من حيث الاستفادة الفعلية من الخدمات الصحية، ولا من حيث توفير الموارد المالية العمومية الكافية لضمان الاستدامة. وأضاف بووانو أن الحكومة لم تلتزم بتفعيل « مدخول الكرامة » الذي نص عليه القانون الإطار، والذي يقضي بمنح 400 درهم شهرياً ابتداءً من الفصل الرابع لسنة 2022، وبلوغ 1000 درهم شهرياً بحلول 2026. كما انتقد بووانو التخلي التدريجي عن برنامج « مليون محفظة » الذي شكل لعقود آلية فعالة لدعم تمدرس الأطفال في العالمين القروي والحضري الهامشي. وأوضح بووانو أن الحكومة أطلقت ما سمته « الدعم الإضافي الاستثنائي »، والذي شمل حسب تصريح رئيس الحكومة 1.8 مليون أسرة تضم 3.1 مليون طفل. إلا أن الحصيلة الواقعية، وفق بووانو، تؤكد حرمان أكثر من مليون و700 ألف تلميذ وتلميذة من الدعم الذي كانوا يستفيدون منه ضمن برنامج « مليون محفظة ». وأخيراً، دعا حزب العدالة والتنمية الحكومة إلى الالتزام بتعهداتها الاجتماعية، وضمان توفير الخدمات الصحية والتعليمية للجميع من دون تمييز او استثناء.