
7 جرحى في انفجار مبنى سكني قرب قم الإيرانية
ونقلت الوكالة شبه الرسمية، أن الانفجار لم يكن نتيجة أي هجوم إسرائيلي.
وقال مدير إدارة الإطفاء في قم للوكالة:«لحقت أضرار بأربع وحدات سكنية في الانفجار. التقديرات الأولية تظهر أن السبب هو تسرب للغاز، ولا تزال عمليات المتابعة مستمرة».
وأشارت الوكالة إلى أن سكان المبنى مواطنون عاديون. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن مصدر إيراني لم تذكر اسمه قوله بعد انفجار قم: «لا داعي للقلق من الشائعات عن هجمات إسرائيلية. إذا وقع عمل عدائي في البلاد، ستصل الأنباء على الفور للناس، وستنطلق بالتزامن مع ذلك صفارات الإنذار في إسرائيل».
وفي السابق، نفذت إسرائيل عمليات اغتيال لعلماء نوويين إيرانيين تعتبرهم جزءاً من البرنامج الذي يهددها بشكل مباشر. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب.
ومنذ انتهاء حرب جوية استمرت 12 يوماً الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل، وقعت عدة انفجارات في إيران، لكن السلطات لم تلق بمسؤوليتها على إسرائيل.
وهاجمت إسرائيل والولايات المتحدة خلال الحرب الجوية منشآت نووية إيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
كيف بنى تنظيم الإخوان شبكته المالية السرية في الأردن؟
التحقيقات الرسمية لا تشير فقط إلى جمع أموال بطرق غير قانونية، بل إلى نمط من "الاقتصاد الموازي" الذي سعى التنظيم من خلاله إلى تمويل أجنداته السياسية والاجتماعية، مستخدما القضية الفلسطينية كغطاء، والعمل الخيري كوسيلة للتمويه. وفي ظل المساعي الأميركية لتجريم التنظيم على المستوى الدولي، برز مشروع قانون طرحه السيناتور الجمهوري تيد كروز لتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، ما يعكس لحظة توافق نادرة بين الحزبين في واشنطن تجاه جماعة ظلت لسنوات محل جدل داخلي وخارجي. تحقيقات أردنية.. شبكة مال وسرية وعقارات التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية الأردنية خلُصت إلى أن تنظيم الإخوان أدرا شبكة مالية معقدة، قائمة على موارد من الاستثمارات، التبرعات، والاشتراكات الشهرية، داخل الأردن وخارجه. تم توقيف 11 شخصًا متورطين، في خطوة يُنظر إليها كمحاولة لوضع حد لتغلغل التنظيم في البنية الاقتصادية والمجتمعية. وفي هذا السياق، أوضح الكاتب الصحفي صلاح العبادي لبرنامج "ستوديو وان مع فضيلة" أن الجماعة استغلت القضية الفلسطينية ، وخاصة مأساة غزة، لجمع ملايين الدنانير سنوياً، لكن "أقل من 1%" فقط من هذه الأموال وصلت إلى الفلسطينيين، والباقي تم توجيهه لأغراض داخلية، مثل الرواتب الشهرية للقيادات، الاستثمار في العقارات، وتمويل فعاليات الحزب السياسي الذراع للتنظيم. كما كشف العبادي عن وجود معسكرات تدريب كانت تُستخدم لتجنيد الشباب وطلاب الجامعات والمدارس في مناطق مثل جرش والزرقاء، إضافة إلى شراء عقارات باسم قيادات الجماعة لطمس آثار التمويل والملكية. أشار العبادي إلى أن الدولة الأردنية اعتمدت طيلة العقود الماضية نهجًا قانونيًا وسلميًا في التعامل مع التنظيم، على الرغم من توسع نفوذه داخل المجتمع، لا سيما في قطاع التعليم. وقال:"حتى حلّ نقابة المعلمين المرتبطة بالجماعة تم بخطوات محسوبة تهدف للحفاظ على السلم الاجتماعي". لكنه أكد أن الأمر تجاوز الخطوط الحمراء حين دخل في تصنيع طائرات مسيّرة وصواريخ داخل الأردن تحت ذريعة "دعم المقاومة الفلسطينية"، ما استدعى إجراءات أكثر حزمًا من جانب الدولة. المال السياسي.. منابر الجمعة والإعلام الموازي بحسب المعلومات التي أوردها العبادي، فإن التنظيم استخدم المال السياسي بشكل مكثف: من دعم الفعاليات الدينية التي تُقام يوم الجمعة، إلى تمويل منصات إعلامية تحمل أسماء مختلفة لكنها تُدار فعليًا من قبل الجماعة. هذه الوسائل ساهمت في نشر الخطاب الأيديولوجي وتلميع صورة التنظيم محليا. من جانب آخر، استثمرت الجماعة في أصول عقارية داخل وخارج المملكة، مسجلة باسم أفراد موالين لها، لضمان استمرارية التمويل بعيدًا عن الرقابة. أما الذراع السياسي " جبهة العمل الإسلامي"، فاستفاد من هذه الأموال في حملات انتخابية وأنشطة جماهيرية، ما يفتح الباب أمام إجراءات قانونية قد تصل إلى حله، حسب تعبير العبادي. شدّد العبادي على أن جماعة الإخوان في الأردن ظلت على ارتباط أيديولوجي وتنظيمي مع حركة حماس منذ نشأتها عام 1987، مشيرًا إلى أن الجماعة في الأردن شكّلت داعمًا ماليًا ولوجستيًا للحركة، لكن دون شفافية حقيقية في طريقة توزيع الأموال. وقد بات واضحًا – حسب التحقيقات – أن جزءًا كبيرًا من التمويل الموجه لحماس لم يكن يُستخدم لأغراض إغاثية أو دعم الشعب الفلسطيني ، بل لتقوية نفوذ التنظيم على المستوى الداخلي والخارجي. في موازاة الإجراءات الأردنية، كشف السيناتور الجمهوري تيد كروز عن مشروع قانون في الكونغرس لتصنيف تنظيم الإخوان كمنظمة إرهابية، وهي خطوة وصفها جيفري لورد، المسؤول السابق في إدارة ريغان، بأنها تحظى بتوافق بين الحزبين، قائلاً: "هناك دعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وهذا يعكس قناعة بأن الجماعة تمثل تهديدًا للأمن الأميركي والغربي، خاصة في ظل علاقتها بحماس". وأشار لورد إلى أن مشروع القانون سيؤدي إلى تجميد أصول الجماعة، وتعطيل شبكاتها المالية، وفرض عقوبات على أذرعها الدولية، مؤكدًا أن التحرك الأميركي يتماشى مع الموقف الذي تبنته السعودية، الإمارات، مصر، والبحرين في تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية. بايدن والموقف المتردد.. لكن التغيير قادم؟ مع أن إدارة بايدن تبنّت مقاربة أكثر حذرًا حيال تصنيف الإخوان، فإن جيفري لورد يرى أن التغير السياسي المرتقب في واشنطن قد يسرّع من تمرير القانون، خصوصًا إذا ما خسر بايدن الانتخابات المقبلة. "خروج بايدن من البيت الأبيض سيفتح الباب أمام تعاون أكبر بين الجمهوريين والديمقراطيين لتمرير مشروع كروز، وفرض عقوبات على التنظيم". وأكد أن هناك قناعة متزايدة في دوائر صنع القرار الأميركي بأن جماعة الإخوان تشكل واجهة مدنية لتنظيمات مسلحة مثل حماس، ما يمنح القانون زخماً دولياً وإجماعًا سياسيًا نادرًا. التحقيقات الأردنية الأخيرة ومشروع القانون الأميركي يمثلان لحظة فاصلة في مستقبل جماعة الإخوان المسلمين، ليس فقط في الأردن بل على امتداد شبكة علاقاتها الدولية. في الداخل الأردني، تبدو السلطات عازمة على تفكيك البنية المالية واللوجستية للتنظيم، وإغلاق نوافذه التي ظل يتسلل منها إلى المجتمع. أما خارجيًا، فالإجماع المتزايد على تصنيفه كمنظمة إرهابية يشير إلى انتهاء مرحلة "الغموض البنّاء" الذي لطالما مكّن الجماعة من التكيف مع الأنظمة السياسية المتقلبة. وما بين متابعة التحقيقات في العقارات والأموال، وبين ضغوط واشنطن لتجريم التنظيم، تلوح نهاية نموذج استثمر في الشعارات، وراكم الثروات خلف الأقنعة.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
بسبب التنمر.. وفاة سلمى تيبو البلوجر المغربية بعد تدخل طبي تحول إلى كارثة
صُدم متابعو مواقع التواصل الاجتماعي فجر الاثنين، بخبر وفاة صانعة المحتوى المغربية سلمى تيبو، المعروفة بلقب «زوجة تيبو»، وذلك بعد أيام قليلة من خضوعها لعملية جراحية لإنقاص الوزن في إحدى العيادات الخاصة بتركيا. سلمى، التي كانت تحظى بمتابعة تجاوزت المليون ونصف المليون شخص على منصة «تيك توك»، لم تنجُ من مضاعفات العملية، وفارقت الحياة في صمت موجع بعد معاناة نفسية طويلة، دفعتها إلى اتخاذ قرار مصيري للهروب من التنمر القاسي الذي طاردها بسبب شكلها ووزنها. التنمر الإلكتروني..السلاح الصامت الذي دفعها نحو العملية لم يكن قرار سلمى بإجراء عملية تحويل مسار المعدة قراراً سهلاً، بل جاء بعد سنوات من الألم النفسي والمعاناة مع السخرية. عبارات جارحة، تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي مليئة بالتحقير، ونظرات دونية طاردتها في كل ظهور لها على المنصات الرقمية. أكدت روايات مقربين أنها كانت تحاول أن تتصالح مع نفسها، لكن الضغط النفسي والاجتماعي فاق قدرتها على التحمل، فاختارت الخضوع للعملية، بحثاً عن «النسخة المقبولة» من نفسها، قبل أن تتدهور حالتها الصحية بسرعة مفاجئة وتنتهي الرحلة فجأة. هل الجراحة وحدها مسؤولة؟ أم أن التنمر هو السبب الخفي؟ لم تمر وفاة سلمى مرور الكرام، فقد فجّرت موجة من الحزن والغضب بين المتابعين، وفتحت الباب على مصراعيه للنقاش حول آثار التنمر الإلكتروني والمسؤولية المجتمعية. الناشط محمود بن علي علّق قائلاً: «إلى كل من جعل السخرية من الأجساد هواية، والتنمر على النساء تسلية، أنتم لم تقتلوها مباشرة، لكنكم دفعتموها إلى حافة الموت خطوة بخطوة..بكلماتكم، بنظراتكم، بضحكاتكم المسمومة». أما الناشط عثمان الدعكاري، فكتب بمرارة: «وفاة سلمى ليست حادثاً فردياً، بل مرآة تعكس مجتمعاً يحتاج إلى مراجعة سلوكه». وتابع: «سلمى لم تُقتل فقط بمشرط الجراحة، بل بصمت المجتمع، وسخرية العيون، وقسوة اللسان». العيادة التزمت الصمت وأسرة سلمى تيبو لم تصدر بياناً رغم أن الجراحة كانت الوسيلة المباشرة، إلا أن كثيرين يرون أن المجتمع هو الجاني غير المعلن، وأن سلمى رحلت نتيجة قرار اتخذته وهي في لحظة ضعف أمام ضغط نفسي متراكم. لم تعلن العيادة التي أجرت العملية عن تفاصيل الوفاة، كما لم تصدر العائلة بياناً رسمياً يوضح الملابسات الطبية، مما يزيد من الغموض حول ظروف رحيلها، لكن المؤكد أن الألم النفسي كان المحرّك الأعمق لكل ما حدث. بحسب ما تداولته وسائل إعلام مغربية، قررت سلمى السفر إلى تركيا لإجراء العملية بعد أن أثقلها الألم النفسي والتنمر، وبحثاً عن راحة نفسية وقبول مجتمعي كانت تحلم بهما. لكن سرعان ما تحوّل الحلم إلى كابوس، فبعد أيام قليلة من الجراحة، بدأت تظهر المضاعفات، وتدهورت حالتها الصحية بسرعة غير متوقعة، إلى أن فاضت روحها وسط تكتم طبي وغموض يلف تفاصيل الوفاة. هل عمليات إنقاص الوزن آمنة؟ الأمل والمخاطر في ميزان واحد أعادت وفاة سلمى النقاش إلى الواجهة حول جراحات السمنة والتدخلات التجميلية، خاصة حين يكون دافعها الأساسي نفسياً أو اجتماعياً أكثر من كونه طبياً. وفي ظل غياب رقابة صارمة على بعض العيادات الخاصة بالخارج، يلجأ كثيرون إلى حلول سريعة دون دراسة كافية، أو استعداد فعلي للالتزامات الصحية الصارمة التي تفرضها هذه العمليات. وبحسب خبراء فإن العملية ليست خطيرة إلا إذا أُجريت دون فحص دقيق للحالة. وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من المستشفى التركي الذي أُجريت فيه العملية، كما لم تُفصح عائلة سلمى عن تفاصيل التقرير الطبي، مما يزيد من حالة الجدل والتساؤلات حول ظروف الجراحة ومدى جاهزية المريضة لها.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
خاص"الشيخ مرهج" يشعل مواقع التواصل.. حفيدته تكشف تفاصيل القصة
تواصل موقع "سكاي نيوز عربية" مع حفيدته كريستين شاهين التي كانت قد نشرت المقطع على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي لتعلن بعد ساعات من ذلك خبر مقتل جدها. وقالت شاهين: "نحن من قرية في السويداء اسمها الثعلة، يوم الإثنين، خرج شباب القرية على تخومها درءا لتدهور الوضع الأمني، ومع تصاعد حدة التوتر في القرى المحيطة قرر شباب القرية مغادرتها حقنا للدماء، إلا أن جزءا من رجال الثعلة رفضوا مغادرة بيوتهم وجدي مرهج شاهين من بينهم". وأضافت: "لم يقبل جدي بالمغادرة لأنه كان مصرا على دفن حفيده يونس شاهين الذي قضى جراء القصف العشوائي على القرية قبل يومين". وتابعت: "مثلنا مثل بقية الناس شاهدنا الفيديو الذي انتشر بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيه مسلحون يتعرضون لجدي بطريقة سيئة ويقصون شاربه على الرغم من أنه رجل ثمانيني معروف في المنطقة كلها بطيب أخلاقه وإنسانيته". وأكملت: "عقب تصوير الفيديو، اصطحب المهاجمون جدي وابن أخيه وحفيد أخيه الثاني لمكان غير معروف، وبعد ساعات تواصل أحدهم من هاتف جدي مع عمتي وأخبروها أن صاحب الهاتف قد توفي". وأضافت شاهين: "بعد أن أصبحت القضية قضية رأي عام تحاول بعض الصفحات نشر أخبار مفادها أن جدي لم يقتل ولكن توفي نتيجة سكتة قلبية ، مضيفة: "ما الفرق، النتيجة أن جدي رحل". وأكدت: "لحد هذه اللحظة لم نتمكن من الوصول إلى مكان الجثمان". فيديو قص شارب مرهج شاهين لم يكن الوحيد، فقد انتشرت العديد من الفيديوهات التي توثق لحظة تعرض عدد من الأهالي لعمليات إذلال، وقص شوارب الرجال عنوة في السويداء. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان كما تداول نشطاء على مواقع التواصل تنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق العشرات في المحافظة. وكلف الرئيس السوري أحمد الشرع ، الثلاثاء، الجهات الرقابية باتخاذ الإجراءات الفورية بحق كل من ارتكب أي تجاوز، مهما كانت رتبته. وشددت الرئاسة في البيان، على ضرورة الالتزام ومنع أي شكل من أشكال الانتهاكات في كافة الجهات العامة والعسكرية. وتقف محافظة السويداء على مفترق خطير، فهي لم تعد فقط ساحة لمطالب مدنية أو احتجاجات شعبية، بل تحوّلت تدريجيا إلى ملف قابل للاشتعال الجيوسياسي، مع دخول الجيش السوري، وتصعيد إسرائيل العسكري، وتضارب المواقف داخل الطائفة الدرزية نفسها.